logo
#

أحدث الأخبار مع #لمنظمةالإيسيسكو

علي جمعة: لا يجوز التعبد بالقرآن إلا باللغة العربية.. وترجمة المعاني لا تُغني عن الأصل
علي جمعة: لا يجوز التعبد بالقرآن إلا باللغة العربية.. وترجمة المعاني لا تُغني عن الأصل

24 القاهرة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • 24 القاهرة

علي جمعة: لا يجوز التعبد بالقرآن إلا باللغة العربية.. وترجمة المعاني لا تُغني عن الأصل

شدد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، على أن التعبد بتلاوة القرآن الكريم لا يصح إلا باللغة العربية، مؤكدًا أن ما يتم ترجمته إلى لغات أخرى يُعد ترجمة لمعاني القرآن، وليس القرآن ذاته، ولا يترتب على تلاوته الأجر أو الأحكام الشرعية المرتبطة بتلاوة القرآن باللغة التي نزل بها. علي جمعة: لا يجوز التعبد بالقرآن إلا باللغة العربية.. وترجمة المعاني لا تُغني عن الأصل وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: لا يجوز التعبد بغير اللغة العربية، وهذا أمر متفق عليه بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، الطفل المسلم في آسيا أو إفريقيا أو أوروبا أو أمريكا يحفظ القرآن بالعربية حتى وإن لم يفهم معناه، لأنه لا يصح التعبد إلا بالنص العربي. وأشار إلى أن القرآن الكريم تُرجمت معانيه إلى أكثر من 132 لغة حول العالم، وقد تُرجم إلى الإنجليزية فقط ما يقرب من 300 مرة، وإلى الفرنسية حوالي 40 مرة، وإلى لغات أخرى كاليابانية التي لها ثلاث أو أربع ترجمات؛ ومع ذلك، لم يُعرف أن أحدًا حفظ القرآن بأي لغة غير العربية، رغم تعدد الترجمات، مما يُعد أحد أوجه إعجاز القرآن الكريم. وأوضح أن الإحصاءات المتعلقة بترجمات معاني القرآن، أجراها مركز الحضارة والتاريخ التابع لمنظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي في جدة، حيث رصدت ترجمات إلى 64 لغة فقط، رغم أن عدد اللغات التي تُرجمت إليها المعاني يتجاوز ذلك بكثير، لكن بعضها لا يوجد منه سوى نسخة أو اثنتين، مما يعكس تفاوت الانتشار. وأضاف: الذي يقرأ القرآن بلغته الأصلية يتعبد، أما من يقرأ الترجمة، فذلك لفهم المعنى فقط، وليس للتعبد، لذلك لا نجد أحدًا يحفظ القرآن باللاتينية أو بالإنجليزية، بل يحفظه الجميع بالعربية، وهذا من خصائص القرآن التي لا نجدها في أي نص ديني آخر. وأكد أن اللغة العربية ليست مجرد وعاء شكلي للقرآن، بل جزء من ذاته وجوهره، فلا يمكن فصله عنها، ولا يمكن التعبد به إلا بها، قائلًا: من أراد أن يفهم المعنى فليقرأ الترجمة، أما من أراد أن يقرأ القرآن كما أنزل ويتعبد به، فليقرأه بالعربية. هل يجب على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية؟.. علي جمعة يُجيب فيما أكد الدكتور علي جمعة، أن اللغة العربية ليست فرضًا شرعيًا على المسلمين غير الناطقين بها، وأن الإسلام والعروبة لا يتطابقان، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن العربية هي لغة القرآن والسنة، ولا يمكن التعبد بهما إلا من خلالها. وقال: عندنا أمران: الأول الحكم الشرعي، والثاني الواقع التاريخي، أما الحكم الشرعي فيؤكد أن العربية ليست فرضًا على كل مسلم، لأن ذلك قد يُعيق انتشار الإسلام، خاصة أن قدرات الناس على تعلم اللغات تختلف من شخص لآخر. واستشهد بأمثلة واقعية من حياته، حيث التقى بأشخاص قضوا عقودًا طويلة في دول أجنبية ولم يتمكنوا من التحدث بلغتها، مؤكدًا أن فرض تعلم العربية على الجميع لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية، لأن التكليف بما لا يُطاق مرفوض شرعًا. وأضاف أن شيخ الإسلام أبو السعود، مفتي الدولة العثمانية في عهد السلطان سليم الأول، أفتى بعدم جواز فرض العربية على الشعوب، لأن ذلك يخالف قواعد الشريعة، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تُذكّر بموقف الإمام مالك حين رفض أن يُفرض كتابه الموطأ على المسلمين، احترامًا لتنوع الاجتهادات. وأشار إلى أن عبد الملك بن مروان كان أول من نشر العربية في مصر من خلال حيلة إدارية، إذ قرر ألا يُوظف في الدولة إلا من يتحدث بالعربية، فتعلمها الناس بدافع الحاجة، إلا أن المقريزي، في كتابه الخطط، ذكر أن قرى في صعيد مصر كانت لا تزال تتحدث بالقبطية حتى القرن التاسع الهجري. وأكد أن الواقع التاريخي يُظهر أن المسلمين لم يُجبروا غير العرب على تغيير لغاتهم، بل إن شعوبًا مسلمة لا تزال تحتفظ بلغاتها الأصلية، كأهل النوبة في مصر، ولم يُمنعوا من ممارسة شعائرهم الإسلامية بلغاتهم المحلية. وشدد على أن اللغة العربية تبقى ضرورة شرعية لفهم النصوص الشرعية على حقيقتها، وللاستنباط والاجتهاد والتعبد الصحيح، مؤكدًا أن لا أحد يحفظ القرآن أو يتعبد به إلا بالعربية، وهذا من معجزاته. وتابع: يجب علينا أن نفرّق بين الحكم الشرعي، الذي لا يفرض تعلم العربية، وبين الواقع الذي يُثبت أهميتها البالغة لفهم الدين، وضرورتها لتماسك الأمة الإسلامية وتعزيز وحدتها الحضارية. علي جمعة: هناك فتاوى تصدر من غير مسئولين وليس لفتاواهم أي مرجع

علي جمعة: لا يجوز التعبد بالقرآن إلا باللغة العربية.. وترجمة المعاني لا تُغني عن الأصل
علي جمعة: لا يجوز التعبد بالقرآن إلا باللغة العربية.. وترجمة المعاني لا تُغني عن الأصل

مصراوي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصراوي

علي جمعة: لا يجوز التعبد بالقرآن إلا باللغة العربية.. وترجمة المعاني لا تُغني عن الأصل

شدد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، على أن التعبد بتلاوة القرآن الكريم لا يصح إلا باللغة العربية، مؤكدًا أن ما يتم ترجمته إلى لغات أخرى يُعد "ترجمة لمعاني القرآن"، وليس القرآن ذاته، ولا يترتب على تلاوته الأجر أو الأحكام الشرعية المرتبطة بتلاوة القرآن باللغة التي نزل بها. وقال عضو هيئة كبار العلماء، لا يجوز التعبد بغير اللغة العربية، وهذا أمر متفق عليه بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، الطفل المسلم في آسيا أو إفريقيا أو أوروبا أو أمريكا يحفظ القرآن بالعربية حتى وإن لم يفهم معناه، لأنه لا يصح التعبد إلا بالنص العربي. وأشار إلى أن القرآن الكريم تُرجمت معانيه إلى أكثر من 132 لغة حول العالم، وقد تُرجم إلى الإنجليزية فقط ما يقرب من 300 مرة، وإلى الفرنسية حوالي 40 مرة، وإلى لغات أخرى كاليابانية التي لها ثلاث أو أربع ترجمات؛ ومع ذلك، لم يُعرف أن أحدًا حفظ القرآن بأي لغة غير العربية، رغم تعدد الترجمات، مما يُعد أحد أوجه إعجاز القرآن الكريم. وأضاف جمعة خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة" الناس": أن الإحصاءات المتعلقة بترجمات معاني القرآن، أجراها مركز الحضارة والتاريخ التابع لمنظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي في جدة، حيث رصدت ترجمات إلى 64 لغة فقط، رغم أن عدد اللغات التي تُرجمت إليها المعاني يتجاوز ذلك بكثير، لكن بعضها لا يوجد منه سوى نسخة أو اثنتين، مما يعكس تفاوت الانتشار. وأوضح: الذي يقرأ القرآن بلغته الأصلية يتعبد، أما من يقرأ الترجمة، فذلك لفهم المعنى فقط، وليس للتعبد، لذلك لا نجد أحدًا يحفظ القرآن باللاتينية أو بالإنجليزية، بل يحفظه الجميع بالعربية، وهذا من خصائص القرآن التي لا نجدها في أي نص ديني آخر. وأكد على أن اللغة العربية ليست مجرد وعاء شكلي للقرآن، بل جزء من ذاته وجوهره، فلا يمكن فصله عنها، ولا يمكن التعبد به إلا بها، قائلاً: "من أراد أن يفهم المعنى فليقرأ الترجمة، أما من أراد أن يقرأ القرآن كما أنزل ويتعبد به، فليقرأه بالعربية".

علي جمعة: لا يجوز التعبد بالقرآن إلا باللغة العربية.. وترجمة المعاني لا تُغني عن الأصل
علي جمعة: لا يجوز التعبد بالقرآن إلا باللغة العربية.. وترجمة المعاني لا تُغني عن الأصل

مستقبل وطن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مستقبل وطن

علي جمعة: لا يجوز التعبد بالقرآن إلا باللغة العربية.. وترجمة المعاني لا تُغني عن الأصل

شدد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، على أن التعبد بتلاوة القرآن الكريم لا يصح إلا باللغة العربية، مؤكدًا أن ما يتم ترجمته إلى لغات أخرى يُعد "ترجمة لمعاني القرآن"، وليس القرآن ذاته، ولا يترتب على تلاوته الأجر أو الأحكام الشرعية المرتبطة بتلاوة القرآن باللغة التي نزل بها. وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، خلا بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "لا يجوز التعبد بغير اللغة العربية، وهذا أمر متفق عليه بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، الطفل المسلم في آسيا أو إفريقيا أو أوروبا أو أمريكا يحفظ القرآن بالعربية حتى وإن لم يفهم معناه، لأنه لا يصح التعبد إلا بالنص العربي". وأشار إلى أن القرآن الكريم تُرجمت معانيه إلى أكثر من 132 لغة حول العالم، وقد تُرجم إلى الإنجليزية فقط ما يقرب من 300 مرة، وإلى الفرنسية حوالي 40 مرة، وإلى لغات أخرى كاليابانية التي لها ثلاث أو أربع ترجمات؛ ومع ذلك، لم يُعرف أن أحدًا حفظ القرآن بأي لغة غير العربية، رغم تعدد الترجمات، مما يُعد أحد أوجه إعجاز القرآن الكريم. وأوضح أن الإحصاءات المتعلقة بترجمات معاني القرآن، أجراها مركز الحضارة والتاريخ التابع لمنظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي في جدة، حيث رصدت ترجمات إلى 64 لغة فقط، رغم أن عدد اللغات التي تُرجمت إليها المعاني يتجاوز ذلك بكثير، لكن بعضها لا يوجد منه سوى نسخة أو اثنتين، مما يعكس تفاوت الانتشار. وأضاف: "الذي يقرأ القرآن بلغته الأصلية يتعبد، أما من يقرأ الترجمة، فذلك لفهم المعنى فقط، وليس للتعبد، لذلك لا نجد أحدًا يحفظ القرآن باللاتينية أو بالإنجليزية، بل يحفظه الجميع بالعربية، وهذا من خصائص القرآن التي لا نجدها في أي نص ديني آخر". وأكد على أن اللغة العربية ليست مجرد وعاء شكلي للقرآن، بل جزء من ذاته وجوهره، فلا يمكن فصله عنها، ولا يمكن التعبد به إلا بها، قائلاً: "من أراد أن يفهم المعنى فليقرأ الترجمة، أما من أراد أن يقرأ القرآن كما أنزل ويتعبد به، فليقرأه بالعربية".

وزير التعليم العالي يُطلق النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدا
وزير التعليم العالي يُطلق النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدا

الجمهورية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

وزير التعليم العالي يُطلق النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدا

وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل. وأكد أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية". وأكد الدكتور أيمن عاشور ، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل وقدم الوزير الشكر إلى كافة الداعمين للمبادرة ومراكز التوظيف بالجامعات، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من المبادرة والفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادات الجامعية بل أصبح يتطلب مهارات متقدمة. واستعرض الوزير خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية. وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص. من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية إطلاق النسخة الثانية من مبادرة " كن مستعدًا" تحت مظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، موضحًا أن المبادرة تسعى إلى تأهيل مليون مبتكر ومؤهل بالشراكة مع منظمات دولية، وربط البرامج الدراسية بسوق العمل، كما أشار إلى حرص الجامعات المصرية على تعزيز الشراكات الدولية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مقدمًا الشكر لجميع الداعمين للمبادرة. وأعرب إيريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، خاصة المهارات الرقمية والتكنولوجية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية في مصر. وفي كلمة مُسجلة، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو ، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل التغيرات المتسارعة، مثمنًا إطلاق النسخة الثانية من مبادرة " كن مستعدًا"، ومؤكدًا على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل وتنمية مهاراتهم لدعم جهود التنمية. كما أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتطلب إعادة تأهيل وتنمية المهارات لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا جهود المؤسسة في دعم الشباب. وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، أهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل، موضحًا أن التنمية يجب ألا تقتصر على تطوير الفرد فقط بل تمتد إلى دعم العمل الجماعي والتحولات التنظيمية اللازمة بسوق العمل. كما أكد الدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي. وأوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بكل قوة لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكدة دعم الصندوق الكامل للمبادرة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030. وتشهد الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير. جدير بالذكر أن مبادرة " كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

طالبان عراقيان يتألقان في البطولة العربية للرياضيات والمنطق
طالبان عراقيان يتألقان في البطولة العربية للرياضيات والمنطق

شفق نيوز

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • شفق نيوز

طالبان عراقيان يتألقان في البطولة العربية للرياضيات والمنطق

شفق نيوز/ أعلنت وزارة التربية العراقية، يوم الاربعاء، عن حصول طالبين عراقيين على مراكز متقدمة في البطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق المقامة في تونس. وأفادت الوزارة في بيان لها، ورد إلى وكالة شفق نيوز، بتميز وفد اللجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم في البطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق، التي أقيمت على هامش الدورة الـ(45) للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو والاجتماع التشاوري للأمناء العامين للجان الوطنية في العالم الإسلامي في تونس. وأضافت أن الطالب يحيى عمر يحيى من مدرسة موهوبي نينوى حصل على المركز الأول، فيما حصلت الطالبة زهراء سرمد نصر من مدرسة موهوبي البصرة على المركز الثالث. وبينت الوزارة أن الاجتماع ناقش التقرير التنفيذي لأنشطة الإيسيسكو لعام 2024، بالإضافة إلى استعراض مبادرات "عام الإيسيسكو للشباب"، ومنصة Hiveflow، وبرنامج المهنيين الشباب، ومبادرة إسناد السودان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store