#أحدث الأخبار مع #لمنظمةالفضاءليبانون ديبايت١٢-٠٢-٢٠٢٥سياسةليبانون ديبايتخامنئي يشدد على تطوير الصواريخ الإيرانية لتحقيق أعلى دقةأشاد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، بـ"التقدم الدفاعي المذهل الذي حققته إيران، خاصة في ظل الحظر المستمر من قبل الأعداء"، على حدّ قوله. وقال خامنئي، خلال استقباله عددًا من مسؤولي وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، إن "صناعة الدفاع في إيران أصبحت في وضع يمكّنها من إنتاج أي قطعة يحتاجها البلد في الداخل، إذا لم يُسمح لنا بشرائها"، وفقًا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية. وشدّد على ضرورة استمرارية التقدم في صناعة الدفاع، مؤكدًا أن "الإنجازات الدفاعية حسّنت من مرتبة القدرة الدفاعية لإيران في العالم، لكن هذا لا يعني التوقف أو الرضا بالوضع الراهن"، بحسب تعبيره. وأضاف خامنئي: "لقد بدأنا من الصفر، ورغم الجهود والإنجازات العديدة التي حققناها، ما زلنا نبتعد عن الخطوط الأمامية في العديد من المجالات"، مؤكدًا أن "الوصول إلى الخطوط الأمامية العسكرية هو جزء من التوجيه القرآني"، وفقًا لقوله. وأشار إلى ضرورة أن تستمر التحسينات والتطورات في جميع المجالات العسكرية، قائلًا: "على سبيل المثال، إذا تم تحديد مستوى معيّن من الدقة في الصواريخ، في فترة ما، وإذا كانت هناك حاجة اليوم لزيادة هذه الدقة، فإنه يجب علينا تنفيذ ذلك". من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الأحد الماضي، إزاحة الستار عن النسخة المطورة من منظومة الدفاع الجوي "باور 2-373". وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأنه تمت إزاحة الستار عن المنظومة خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمعرض إنجازات وزارة الدفاع الإيرانية في مجال الجوفضاء، حيث تم عرض صور هذه المنظومة الجديدة لأول مرة. كما أزاحت إيران، في وقت سابق، الستار عن صاروخها الباليستي الجديد "اعتماد"، في خطوة تعكس تقدمها في مجال الصناعات الدفاعية. وبحسب وكالة "تسنيم"، جاء الإعلان خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمنظمة الفضاء الإيرانية، للاطلاع على أحدث إنجازات وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية. ويبلغ مدى الصاروخ الجديد 1700 كلم، بطول 16 مترًا وقطر 1.25 متر، كما يتميز برأس حربي موجّه حتى لحظة إصابة الهدف، ما يمنحه دقة عالية في ضرب الأهداف المحددة. من جانبه، أكّد الرئيس الإيراني أن تطوير القدرات الدفاعية والتقنيات الفضائية الإيرانية يأتي في إطار الردع وليس لأغراض هجومية، مشيرًا إلى أن هذه القوة تضمن حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديدات محتملة.
ليبانون ديبايت١٢-٠٢-٢٠٢٥سياسةليبانون ديبايتخامنئي يشدد على تطوير الصواريخ الإيرانية لتحقيق أعلى دقةأشاد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، بـ"التقدم الدفاعي المذهل الذي حققته إيران، خاصة في ظل الحظر المستمر من قبل الأعداء"، على حدّ قوله. وقال خامنئي، خلال استقباله عددًا من مسؤولي وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، إن "صناعة الدفاع في إيران أصبحت في وضع يمكّنها من إنتاج أي قطعة يحتاجها البلد في الداخل، إذا لم يُسمح لنا بشرائها"، وفقًا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية. وشدّد على ضرورة استمرارية التقدم في صناعة الدفاع، مؤكدًا أن "الإنجازات الدفاعية حسّنت من مرتبة القدرة الدفاعية لإيران في العالم، لكن هذا لا يعني التوقف أو الرضا بالوضع الراهن"، بحسب تعبيره. وأضاف خامنئي: "لقد بدأنا من الصفر، ورغم الجهود والإنجازات العديدة التي حققناها، ما زلنا نبتعد عن الخطوط الأمامية في العديد من المجالات"، مؤكدًا أن "الوصول إلى الخطوط الأمامية العسكرية هو جزء من التوجيه القرآني"، وفقًا لقوله. وأشار إلى ضرورة أن تستمر التحسينات والتطورات في جميع المجالات العسكرية، قائلًا: "على سبيل المثال، إذا تم تحديد مستوى معيّن من الدقة في الصواريخ، في فترة ما، وإذا كانت هناك حاجة اليوم لزيادة هذه الدقة، فإنه يجب علينا تنفيذ ذلك". من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الأحد الماضي، إزاحة الستار عن النسخة المطورة من منظومة الدفاع الجوي "باور 2-373". وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأنه تمت إزاحة الستار عن المنظومة خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمعرض إنجازات وزارة الدفاع الإيرانية في مجال الجوفضاء، حيث تم عرض صور هذه المنظومة الجديدة لأول مرة. كما أزاحت إيران، في وقت سابق، الستار عن صاروخها الباليستي الجديد "اعتماد"، في خطوة تعكس تقدمها في مجال الصناعات الدفاعية. وبحسب وكالة "تسنيم"، جاء الإعلان خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمنظمة الفضاء الإيرانية، للاطلاع على أحدث إنجازات وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية. ويبلغ مدى الصاروخ الجديد 1700 كلم، بطول 16 مترًا وقطر 1.25 متر، كما يتميز برأس حربي موجّه حتى لحظة إصابة الهدف، ما يمنحه دقة عالية في ضرب الأهداف المحددة. من جانبه، أكّد الرئيس الإيراني أن تطوير القدرات الدفاعية والتقنيات الفضائية الإيرانية يأتي في إطار الردع وليس لأغراض هجومية، مشيرًا إلى أن هذه القوة تضمن حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديدات محتملة.