أحدث الأخبار مع #لمنظمةكاريتاس


فيتو
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
تنفيذا لوصيته، قصة سيارة بابا الفاتيكان التي تحولت لعيادة طبية لأطفال غزة (صور)
ترك بابا الفاتيكان الراحل البابا فرنسيس وصية قبل وفاته بشأن أطفال غزة تتضمن تحويل سيارته لعيادة طبية متنقلة لعلاج الأطفال في القطاع. ومن جانبه أعلن التلفزيون السويدي، أن البابا فرنسيس ترك وصية لأطفال غزة قبل وفاته. وأوضح التلفزيون السويدي أن الوصية تعد خطوة إنسانية رمزية حملت دلالات عميقة، لذا سيتم تحويل سيارة البابا الراحل فرنسيس المعروفة باسم "البابا موبيل" والتي استخدمها خلال زيارته إلى مدينة بيت لحم عام 2014، لعيادة طبية متنقلة مخصصة لعلاج الأطفال في قطاع غزة تنفيذا لوصيته الأخيرة قبل وفاته. ووافق بيتر برونه الأمين العام لمنظمة كاريتاس السويد، بالتعاون مع أنطون أصفر من مدينة القدس علي تنفيذ وصية البابا الراحل، حيث كانت الفكرة حصلت على موافقة شخصية ومباشرة من البابا فرنسيس الذي قال: "بالتأكيد، استخدموا سيارتي إذا كانت ستفيد أطفال غزة فهي تستحق أن تستخدم بهذا الشكل". وقال برونه: "هذه المركبة ستتيح لنا الوصول إلى أطفال لا تتوفر لهم الرعاية الصحية حاليا، أطفال مصابون ويعانون من سوء التغذية في وقت انهار فيه النظام الصحي في غزة بشكل شبه كامل". واختتم: "ليست مجرد مركبة.. إنها رسالة مفادها أن العالم لم ينس أطفال غزة.. وهي أيضا دعوة لكي يتذكرهم بقية العالم". وفيما يلي معلومات عن سيارة البابا التي سيتم تحويلها لعيادة طبية لأطفال غزة: السيارة التي تحولت إلى رمز للزيارة البابوية إلى الأراضي المقدسة سيتم تعديلها وتجهيزها بمعدات طبية متكاملة لتقديم الرعاية للحالات الطارئة والخفيفة. ستحصن السيارة جزئيا بطبقة واقية من البلاستيك لحمايتها من الشظايا، وذلك في ظل المخاطر الأمنية التي تهدد القطاع المحاصر. سيتم تعديل السيارة بعناية لتلبي احتياجات أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


جو 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
لـ"أطفال غزة".. وصية الراحل فرنسيس الأخيرة (صور)
جو 24 : قال التلفزيون السويدي، يوم الأحد، إن البابا الراحل فرنسيس ترك وصية لأطفال غزة قبل وفاته. وأعلن التلفزيون السويدي أنه وفي خطوة إنسانية رمزية حملت دلالات عميقة، سيتم تحويل سيارة البابا الراحل فرنسيس المعروفة باسم "البابا موبيل" والتي استخدمها خلال زيارته إلى مدينة بيت لحم عام 2014، إلى عيادة طبية متنقلة مخصصة لعلاج الأطفال في قطاع غزة تنفيذا لوصيته الأخيرة قبل وفاته. وبحسب ما بثه التلفزيون السويدي، جاءت هذه المبادرة الإنسانية بمبادرة من بيتر برونه الأمين العام لمنظمة كاريتاس السويد، بالتعاون مع أنطون أصفر من مدينة القدس. وقد حصلت الفكرة على موافقة شخصية ومباشرة من البابا فرنسيس الذي قال: "بالتأكيد، استخدموا سيارتي إذا كانت ستفيد أطفال غزة فهي تستحق أن تستخدم بهذا الشكل". - vatican news وفي بيان صحفي كتب بيتر برونه: "هذه المركبة ستتيح لنا الوصول إلى أطفال لا تتوفر لهم الرعاية الصحية حاليا.. أطفال مصابون ويعانون من سوء التغذية". وأضاف: "السيارة تدخل ملموس لإنقاذ الحياة في وقتإنهار فيه النظام الصحي في غزة بشكل شبه كامل". وتابع قائلا: "ليست مجرد مركبة.. إنها رسالة مفادها أن العالم لم ينس أطفال غزة.. وهي أيضا دعوة لكي يتذكرهم بقية العالم". - vatican news والسيارة التي تحولت إلى رمز للزيارة البابوية إلى الأراضي المقدسة، سيتم تعديلها وتجهيزها بمعدات طبية متكاملة لتقديم الرعاية للحالات الطارئة والخفيفة. كما ستحصن جزئيا بطبقة واقية من البلاستيك لحمايتها من الشظايا، وذلك في ظل المخاطر الأمنية التي تتهدد القطاع المحاصر. لكن التحدي الأكبر بحسب القائمين على المبادرة، يكمن في كيفية إدخال العيادة المتنقلة إلى قطاع غزة وسط الحصار الخانق واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهرين. وتتولى منظمة "كاريتاس القدس" التي لطالما خدمت مجتمعات غزة في ظل ظروف صعبة، قيادة هذا الجهد على الأرض. وقال الأمين العام لـ"كاريتاس القدس" أنطون أصفر: "تمثل هذه المركبة الحب والرعاية والقرب الذي أبداه قداسة البابا تجاه الأشد ضعفا، وهو ما عبر عنه طوال فترة الأزمة". وفي الصور التي نشرت عن المشروع، تظهر المركبة وقد تم تعديلها بعناية لتلبي احتياجات أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. وعلى مدار حبريته التي امتدت 12 عاما، كان البابا فرنسيس صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، حتى الساعات الأخيرة في حياته التي جدد فيها الدعوة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي "تولّد الموت والدمار" وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا"، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني "الذي يتضور جوعا" في القطاع و"يتوق إلى مستقبل يسوده السلام". وساهم البابا الراحل في توطيد العلاقات التاريخية بين فلسطين والفاتيكان، بدءا من الاعتراف بدولة فلسطين وتوقيع اتفاق شامل بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، وصولا إلى مواقفه المبدئية التي عبر عنها دوما بشأن القضية الفلسطينية ودعوته إلى السلام العادل المستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. وتوفي البابا فرنسيس في 21 أبريل، ومن المقرر أن يعقد المجمع الانتخابيفي 7 مايو الحالي لاختيار بابا جديد. المصدر:وفا تابعو الأردن 24 على


الدستور
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
شاهد وصية البابا فرنسيس الأخيرة لـ"أطفال غزة"
قال التلفزيون السويدي، يوم الأحد، إن البابا الراحل فرنسيس ترك وصية لأطفال غزة قبل وفاته. وأعلن التلفزيون السويدي أنه وفي خطوة إنسانية رمزية حملت دلالات عميقة، سيتم تحويل سيارة البابا الراحل فرنسيس المعروفة باسم "البابا موبيل" والتي استخدمها خلال زيارته إلى مدينة بيت لحم عام 2014، إلى عيادة طبية متنقلة مخصصة لعلاج الأطفال في قطاع غزة تنفيذا لوصيته الأخيرة قبل وفاته. البابا الراحل فرنسيس وبحسب ما بثه التلفزيون السويدي، جاءت هذه المبادرة الإنسانية بمبادرة من بيتر برونه الأمين العام لمنظمة كاريتاس السويد، بالتعاون مع أنطون أصفر من مدينة القدس. وقد حصلت الفكرة على موافقة شخصية ومباشرة من البابا فرنسيس الذي قال: "بالتأكيد، استخدموا سيارتي إذا كانت ستفيد أطفال غزة فهي تستحق أن تستخدم بهذا الشكل". وفي بيان صحفي كتب بيتر برونه: "هذه المركبة ستتيح لنا الوصول إلى أطفال لا تتوفر لهم الرعاية الصحية حاليا.. أطفال مصابون ويعانون من سوء التغذية". وأضاف: "السيارة تدخل ملموس لإنقاذ الحياة في وقت إنهار فيه النظام الصحي في غزة بشكل شبه كامل". وتابع قائلا: "ليست مجرد مركبة.. إنها رسالة مفادها أن العالم لم ينس أطفال غزة.. وهي أيضا دعوة لكي يتذكرهم بقية العالم". والسيارة التي تحولت إلى رمز للزيارة البابوية إلى الأراضي المقدسة، سيتم تعديلها وتجهيزها بمعدات طبية متكاملة لتقديم الرعاية للحالات الطارئة والخفيفة. كما ستحصن جزئيا بطبقة واقية من البلاستيك لحمايتها من الشظايا، وذلك في ظل المخاطر الأمنية التي تتهدد القطاع المحاصر. لكن التحدي الأكبر بحسب القائمين على المبادرة، يكمن في كيفية إدخال العيادة المتنقلة إلى قطاع غزة وسط الحصار الخانق واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهرين. وتتولى منظمة "كاريتاس القدس" التي لطالما خدمت مجتمعات غزة في ظل ظروف صعبة، قيادة هذا الجهد على الأرض. وقال الأمين العام لـ"كاريتاس القدس" أنطون أصفر: "تمثل هذه المركبة الحب والرعاية والقرب الذي أبداه قداسة البابا تجاه الأشد ضعفا، وهو ما عبر عنه طوال فترة الأزمة". وفي الصور التي نشرت عن المشروع، تظهر المركبة وقد تم تعديلها بعناية لتلبي احتياجات أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. وعلى مدار حبريته التي امتدت 12 عاما، كان البابا فرنسيس صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، حتى الساعات الأخيرة في حياته التي جدد فيها الدعوة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي "تولّد الموت والدمار" وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا"، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني "الذي يتضور جوعا" في القطاع و"يتوق إلى مستقبل يسوده السلام". وساهم البابا الراحل في توطيد العلاقات التاريخية بين فلسطين والفاتيكان، بدءا من الاعتراف بدولة فلسطين وتوقيع اتفاق شامل بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، وصولا إلى مواقفه المبدئية التي عبر عنها دوما بشأن القضية الفلسطينية ودعوته إلى السلام العادل المستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. وتوفي البابا فرنسيس في 21 أبريل، ومن المقرر أن يعقد المجمع الانتخابي في 7 مايو الحالي لاختيار بابا جديد.


روسيا اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
لـ"أطفال غزة".. وصية الراحل فرنسيس الأخيرة (صور)
وأعلن التلفزيون السويدي أنه وفي خطوة إنسانية رمزية حملت دلالات عميقة، سيتم تحويل سيارة البابا الراحل فرنسيس المعروفة باسم "البابا موبيل" والتي استخدمها خلال زيارته إلى مدينة بيت لحم عام 2014، إلى عيادة طبية متنقلة مخصصة لعلاج الأطفال في قطاع غزة تنفيذا لوصيته الأخيرة قبل وفاته. وبحسب ما بثه التلفزيون السويدي، جاءت هذه المبادرة الإنسانية بمبادرة من بيتر برونه الأمين العام لمنظمة كاريتاس السويد، بالتعاون مع أنطون أصفر من مدينة القدس. وقد حصلت الفكرة على موافقة شخصية ومباشرة من البابا فرنسيس الذي قال: "بالتأكيد، استخدموا سيارتي إذا كانت ستفيد أطفال غزة فهي تستحق أن تستخدم بهذا الشكل". وفي بيان صحفي كتب بيتر برونه: "هذه المركبة ستتيح لنا الوصول إلى أطفال لا تتوفر لهم الرعاية الصحية حاليا.. أطفال مصابون ويعانون من سوء التغذية". وأضاف: "السيارة تدخل ملموس لإنقاذ الحياة في وقت إنهار فيه النظام الصحي في غزة بشكل شبه كامل". وتابع قائلا: "ليست مجرد مركبة.. إنها رسالة مفادها أن العالم لم ينس أطفال غزة.. وهي أيضا دعوة لكي يتذكرهم بقية العالم". والسيارة التي تحولت إلى رمز للزيارة البابوية إلى الأراضي المقدسة، سيتم تعديلها وتجهيزها بمعدات طبية متكاملة لتقديم الرعاية للحالات الطارئة والخفيفة. كما ستحصن جزئيا بطبقة واقية من البلاستيك لحمايتها من الشظايا، وذلك في ظل المخاطر الأمنية التي تتهدد القطاع المحاصر. لكن التحدي الأكبر بحسب القائمين على المبادرة، يكمن في كيفية إدخال العيادة المتنقلة إلى قطاع غزة وسط الحصار الخانق واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهرين. وتتولى منظمة "كاريتاس القدس" التي لطالما خدمت مجتمعات غزة في ظل ظروف صعبة، قيادة هذا الجهد على الأرض. وقال الأمين العام لـ"كاريتاس القدس" أنطون أصفر: "تمثل هذه المركبة الحب والرعاية والقرب الذي أبداه قداسة البابا تجاه الأشد ضعفا، وهو ما عبر عنه طوال فترة الأزمة". وفي الصور التي نشرت عن المشروع، تظهر المركبة وقد تم تعديلها بعناية لتلبي احتياجات أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. One of Pope Francis's popemobiles is being transformed into a mobile health clinic for children in Gaza, fulfilling one of his final wishes, the Vatican's official media outlet has saidhttps:// وعلى مدار حبريته التي امتدت 12 عاما، كان البابا فرنسيس صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، حتى الساعات الأخيرة في حياته التي جدد فيها الدعوة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي "تولّد الموت والدمار" وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا"، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني "الذي يتضور جوعا" في القطاع و"يتوق إلى مستقبل يسوده السلام". وساهم البابا الراحل في توطيد العلاقات التاريخية بين فلسطين والفاتيكان، بدءا من الاعتراف بدولة فلسطين وتوقيع اتفاق شامل بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، وصولا إلى مواقفه المبدئية التي عبر عنها دوما بشأن القضية الفلسطينية ودعوته إلى السلام العادل المستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. وتوفي البابا فرنسيس في 21 أبريل، ومن المقرر أن يعقد المجمع الانتخابي في 7 مايو الحالي لاختيار بابا جديد. المصدر: وفا أعلن المكتب الصحافي للفاتيكان في بيان صدر مساء الاثنين عن السبب الذي أدى إلى وفاة البابا فرنسيس.


تلفزيون فلسطين
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- تلفزيون فلسطين
وصية البابا الأخيرة: تحويل سيارته إلى عيادة متنقلة لأطفال غزة
ستوكهولم – وفا- أعلن التلفزيون السويدي، اليوم الأحد، وفي خطوة إنسانية رمزية حملت دلالات عميقة، أن سيارة البابا الراحل فرنسيس، المعروفة باسم 'البابا موبيل'، والتي استخدمها خلال زيارته إلى مدينة بيت لحم عام 2014، سيتم تحويلها إلى عيادة طبية متنقلة مخصصة لعلاج الأطفال في قطاع غزة، تنفيذًا لوصيته الأخيرة قبل وفاته. وبحسب ما بثه التلفزيون السويدي، جاءت هذه المبادرة الإنسانية بمبادرة من بيتر برونه، الأمين العام لمنظمة كاريتاس السويد، بالتعاون مع أنطون أصفر من مدينة القدس. وقد حصلت الفكرة على موافقة شخصية ومباشرة من البابا فرنسيس، الذي قال: 'بالتأكيد، استخدموا سيارتي – إذا كانت ستفيد أطفال غزة، فهي تستحق أن تُستخدم بهذا الشكل.' وفي بيان صحفي، كتب بيتر برونه: 'هذه المركبة ستتيح لنا الوصول إلى أطفال لا تتوفر لهم الرعاية الصحية حاليًا – أطفال مصابون ويعانون من سوء التغذية.' وأضاف: 'إنها تدخل ملموس لإنقاذ الحياة، في وقت انهار فيه النظام الصحي في غزة بشكل شبه كامل.' 'ليست مجرد مركبة'، قال برونه. وأضاف 'إنها رسالة مفادها أن العالم لم ينسَ أطفال غزة. وهي أيضًا دعوة: أن يتذكرهم بقية العالم أيضًا.' السيارة، التي تحولت إلى رمز للزيارة البابوية إلى الأراضي المقدسة، سيتم تعديلها وتجهيزها بمعدات طبية متكاملة لتقديم الرعاية للحالات الطارئة والخفيفة. كما ستُحصّن جزئيًا بطبقة واقية من البلاستيك لحمايتها من الشظايا، وذلك في ظل المخاطر الأمنية التي تتهدد القطاع المحاصر. لكن التحدي الأكبر، بحسب القائمين على المبادرة، يكمن في كيفية إدخال العيادة المتنقلة إلى قطاع غزة، وسط الحصار الخانق واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهرين. وتتولى منظمة كاريتاس القدس، التي لطالما خدمت مجتمعات غزة في ظل ظروف صعبة، قيادة هذا الجهد على الأرض. ومع وجود أكثر من مئة موظف ملتزمين بتقديم الرعاية الصحية، تبني المنظمة على إرث البابا في التعاطف والقوة، ناقلةً بركته الأخيرة إلى شعب غزة. وقال الأمين العام لـكاريتاس القدس أنطون أصفر: 'تمثل هذه المركبة الحب والرعاية والقرب الذي أبداه قداسة البابا تجاه الأشد ضعفًا، وهو ما عبّر عنه طوال فترة الأزمة.' وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان نعي البابا: 'برحيله، خسرت الإنسانية رجلًا استثنائيًا، وفقدت فلسطين صديقًا مخلصًا وداعمًا لحقوق شعبنا، ورسولًا لقيم السلام والعدالة. رحل وهو يطالب بوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا، في وقت تقاعس فيه العالم عن حماية أطفال غزة.' وفي الصور التي نُشرت عن المشروع، تظهر المركبة وقد تم تعديلها بعناية لتلبي احتياجات أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.