logo
#

أحدث الأخبار مع #لمنظمةكسر

أكبر وكالة أنباء أمريكية: قادة في الجيش لإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية (شهادات)
أكبر وكالة أنباء أمريكية: قادة في الجيش لإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية (شهادات)

لكم

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • لكم

أكبر وكالة أنباء أمريكية: قادة في الجيش لإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية (شهادات)

كشفت وكالة أسوشيتد برس، السبت، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة 'كسر الصمت' وأسرى فلسطينيين سابقين أن 'قادة بالجيش أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 20 شهرا'. ونقلت الوكالة، التي تعتبر أكبر وكالة أنباء أمريكية، عن جنود قولهم إن 'القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثًا عن متفجرات أو مسلحين'، وفق وصفهم. وأضافوا أن 'هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرًا'. وقال جنديان إسرائيليان تحدثا إلى 'أسوشيتد برس'، وثالث قدم شهادة لمنظمة 'كسر الصمت'، إن 'القادة كانوا على دراية باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية وتسامحوا مع ذلك، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك'. وأشار البعض إلى أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية كان يُشار إليه باسم 'بروتوكول البعوض'، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضًا اسم 'الدبابير' وغيرها من المصطلحات اللاإنسانية. وبهذا الخصوص، قال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام: 'غالبًا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كان كل فصيل عسكري تقريبًا يستخدم فلسطينيًا لتطهير المواقع'. بدوره، قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة 'كسر الصمت'، التي جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: 'هذه ليست روايات معزولة، إنها تُشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع'. و'كسر الصمت' منظمة إسرائيلية غير حكومية تنشر شهادات جنود سابقين عن انتهاكات الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تحدثت الوكالة الأمريكية مع 7 فلسطينيين تحدثوا عن استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة. وقال الشاب الفلسطيني أيمن أبو حمدان (36 عامًا) لوكالة أسوشيتد برس، إن القوات الإسرائيلية أجبرته، مرتديًا زيًا عسكريًا وكاميرا مثبتة على جبهته، على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين، وعندما تنتهي إحدى الوحدات منه، ينقل إلى التالية. وفي معرض وصفه لفترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف، الصيف الماضي، لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، قال أبو حمدان 'ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك'. ولفت أبو حمدان إلى أنه احتُجز في غشت الماضي بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في 'مهمة خاصة'. وأوضح أنه 'أُجبر، لمدة 17 يومًا، على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق، فيما يقف الجنود خلفه، وبمجرد اتضاح الأمور، يدخلون المباني لتدميرها أو تخريبها'. وسلط الضوء على أن 'المرات الوحيدة التي كان فيها غير مقيد أو معصوب العينين كانت عندما استخدمه الجنود الإسرائيليون درعا بشريا'. وشدد أنه كان يقضي كل ليلة مقيدًا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويجبر على تكرار العملية. أما الشاب الفلسطيني مسعود أبو سعيد (36 عامًا)، فقال إن القوات الإسرائيلية استخدمته درعا لمدة أسبوعين في مارس 2024 في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ونقلا عما قاله لجندي إسرائيلي آنذاك، قال أبو سعيد: 'هذا أمرٌ بالغ الخطورة، ولديّ أطفال وأريد العودة إليهم'. وأكد أنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر أنفاق مشتبه بها وتطهير المناطق. وأضاف أنه كان يرتدي سترة الإسعافات الأولية لسهولة التعرف عليه، ويحمل هاتفًا ومطرقة وقواطع سلاسل. وخلال إحدى العمليات، التقى أبو سعيد بأخيه، الذي استخدمته وحدة إسرائيلية أخرى كدرع، وتعانقا، قائلاً: 'ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه'. وبشأن استخدامها درعا بشريا، قالت الفلسطينية هزار إستيتي إن الجنود الإسرائيليين أخذوها من مخيم جنين للاجئين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأجبروها على تصوير عدة شقق وتطهيرها قبل دخول القوات. ولفتت إلى أنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهرًا، لكن الجنود لم يستمعوا. وتابعت: 'كنتُ خائفةً جدًا من أن يقتلوني، وأن لا أرى ابني مرةً أخرى'. كما أفاد شهود فلسطينيون آخرون بأنهم استُخدموا كدروع في الضفة الغربية. وردا على فحوى التصريحات التي نقلتها أسوشيتد برس، زعم الجيش الإسرائيلي أنه يحظر تمامًا استخدام المدنيين كدروع بشرية. وتدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر بالقول إن 'هذه الممارسة المحظورة بموجب القانون الدولي أصبحت إجراءً اعتياديًا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب'. كما تفيد جماعات حقوقية بأن تل أبيب استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية لعقود، ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت صراحة هذه الممارسة عام 2005، إلا أن الجماعات واصلت توثيق الانتهاكات. وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

جنود إسرائيليون: قادة بالجيش أمروا باستخدام فلسطينيين دروعاً
جنود إسرائيليون: قادة بالجيش أمروا باستخدام فلسطينيين دروعاً

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • الوطن

جنود إسرائيليون: قادة بالجيش أمروا باستخدام فلسطينيين دروعاً

أقر عدد من الجنود الإسرائيليين بأن قادة في الجيش أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية. فلسطينيون دروع بشرية في غزة كما أكدوا أن القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثا عن متفجرات أو مسلحين، وفقا لوكالة "أسوشييتد برس". وشددوا على أن هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا. إلى ذلك، قال جنديان إسرائيليان تحدثا إلى "أسوشييتد برس"، وثالث قدم شهادة لمنظمة "كسر الصمت"، إن "القادة كانوا على دراية باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية، وتسامحوا مع ذلك، بل أصدر بعضهم أوامر بذلك". كذلك أشار البعض إلى أن استخدام الفلسطينيين دروع بشرية كان يُشار إليه باسم "بروتوكول الباعوض"، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضًا اسم "الدبابير" وغيرها من المصطلحات. بدوره، كشف ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام: "غالبا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كان كل فصيل عسكري تقريبا يستخدم فلسطينيا لتطهير المواقع"، وفق كلامه. في حين أوضح ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت"، التي جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش، أن هذه ليست روايات معزولة، بل إنها تُشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع، بحسب تعبيره. شهادات عن الواقعة بدورهم كشف 7 فلسطينيين استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية، إذ قال الشاب الفلسطيني أيمن أبو حمدان (36 عاما) لوكالة أسوشييتد برس، إن القوات الإسرائيلية أجبرته، مرتديا زيا عسكريا وكاميرا مثبتة على جبهته، على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين، وعندما تنتهي إحدى الوحدات منه، ينقل إلى التالية. وفي معرض وصفه لفترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف، الصيف الماضي، لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، قال أبو حمدان "ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك". ولفت إلى أنه احتُجز في أغسطس/آب الماضي بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في "مهمة خاصة". كما أوضح أنه "أُجبر، لمدة 17 يوما، على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثا عن أنفاق، فيما يقف الجنود خلفه، وبمجرد اتضاح الأمور، يدخلون المباني لتدميرها أو تخريبها. أيضاً سلط الضوء على أن المرات الوحيدة التي كان فيها غير مقيد أو معصوب العينين كانت عندما استخدمه الجنود الإسرائيليون درعا بشريا. وشدد أنه كان يقضي كل ليلة مقيدا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويجبر على تكرار العملية. أما الشاب الفلسطيني مسعود أبو سعيد (36 عاما)، فقال إن القوات الإسرائيلية استخدمته درعا لمدة أسبوعين في مارس/آذار 2024 في مدينة خان يونس جنوب القطاع. ونقلا عما قاله لجندي إسرائيلي آنذاك، قال أبو سعيد: "هذا أمرٌ بالغ الخطورة، ولديّ أطفال وأريد العودة إليهم". وأكد أنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر أنفاق مشتبه بها وتطهير المناطق، مضيفا أنه كان يرتدي سترة الإسعافات الأولية لسهولة التعرف عليه، ويحمل هاتفا ومطرقة وقواطع سلاسل. وخلال إحدى العمليات، التقى أبو سعيد بأخيه، الذي استخدمته وحدة إسرائيلية أخرى كدرع، وتعانقا، قائلاً: "ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه". في حين قالت الفلسطينية هزار إستيتي عن استخدامها درعا بشريا، إن الجنود الإسرائيليين أخذوها من مخيم جنين للاجئين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأجبروها على تصوير عدة شقق وتطهيرها قبل دخول القوات. ولفتت إلى أنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهرا، لكن الجنود لم يستمعوا. وتابعت: "كنتُ خائفةً جدًا من أن يقتلوني، وأن لا أرى ابني مرةً أخرى". كما أفاد شهود فلسطينيون آخرون بأنهم استُخدموا كدروع في الضفة الغربية.

أسوشيتد برس: قادة في جيش إسرائيل يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية
أسوشيتد برس: قادة في جيش إسرائيل يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • أخبارنا

أسوشيتد برس: قادة في جيش إسرائيل يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية

أخبارنا : إسطنبول: كشفت وكالة أسوشيتد برس، السبت، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة "كسر الصمت' وأسرى فلسطينيين سابقين أن "قادة بالجيش أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 20 شهرا'. ونقلت الوكالة عن جنود قولهم إن "القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثًا عن متفجرات أو مسلحين'، وفق وصفهم. وأضافوا أن "هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرًا'. القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثًا عن متفجرات أو مسلحين وقال جنديان إسرائيليان تحدثا إلى "أسوشيتد برس'، وثالث قدم شهادة لمنظمة "كسر الصمت'، إن "القادة كانوا على دراية باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية وتسامحوا مع ذلك، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك'. وأشار البعض إلى أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية كان يُشار إليه باسم "بروتوكول البعوض'، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضًا اسم "الدبابير' وغيرها من المصطلحات اللاإنسانية. وبهذا الخصوص، قال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام: "غالبًا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كان كل فصيل عسكري تقريبًا يستخدم فلسطينيًا لتطهير المواقع'. بدوره، قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت'، التي جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: "هذه ليست روايات معزولة، إنها تُشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع'. و'كسر الصمت' منظمة إسرائيلية غير حكومية تنشر شهادات جنود سابقين عن انتهاكات الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تحدثت الوكالة الأمريكية مع 7 فلسطينيين تحدثوا عن استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة. وقال الشاب الفلسطيني أيمن أبو حمدان (36 عامًا) لوكالة أسوشيتد برس، إن القوات الإسرائيلية أجبرته، مرتديًا زيًا عسكريًا وكاميرا مثبتة على جبهته، على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين، وعندما تنتهي إحدى الوحدات منه، ينقل إلى التالية. وفي معرض وصفه لفترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف، الصيف الماضي، لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، قال أبو حمدان "ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك'. ولفت أبو حمدان إلى أنه احتُجز في أغسطس/آب الماضي بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في "مهمة خاصة'. وأوضح أنه "أُجبر، لمدة 17 يومًا، على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق، فيما يقف الجنود خلفه، وبمجرد اتضاح الأمور، يدخلون المباني لتدميرها أو تخريبها'. وسلط الضوء على أن "المرات الوحيدة التي كان فيها غير مقيد أو معصوب العينين كانت عندما استخدمه الجنود الإسرائيليون درعا بشريا'. وشدد أنه كان يقضي كل ليلة مقيدًا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويجبر على تكرار العملية. أما الشاب الفلسطيني مسعود أبو سعيد (36 عامًا)، فقال إن القوات الإسرائيلية استخدمته درعا لمدة أسبوعين في مارس/آذار 2024 في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ونقلا عما قاله لجندي إسرائيلي آنذاك، قال أبو سعيد: "هذا أمرٌ بالغ الخطورة، ولديّ أطفال وأريد العودة إليهم'. وأكد أنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر أنفاق مشتبه بها وتطهير المناطق. وأضاف أنه كان يرتدي سترة الإسعافات الأولية لسهولة التعرف عليه، ويحمل هاتفًا ومطرقة وقواطع سلاسل. خلال إحدى العمليات، التقى فلسطيني بأخيه، الذي استخدمته وحدة إسرائيلية أخرى كدرع، وتعانقا، قائلاً: "ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه' وخلال إحدى العمليات، التقى أبو سعيد بأخيه، الذي استخدمته وحدة إسرائيلية أخرى كدرع، وتعانقا، قائلاً: "ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه'. وبشأن استخدامها درعا بشريا، قالت الفلسطينية هزار إستيتي إن الجنود الإسرائيليين أخذوها من مخيم جنين للاجئين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأجبروها على تصوير عدة شقق وتطهيرها قبل دخول القوات. ولفتت إلى أنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهرًا، لكن الجنود لم يستمعوا. وتابعت: "كنتُ خائفةً جدًا من أن يقتلوني، وأن لا أرى ابني مرةً أخرى'. كما أفاد شهود فلسطينيون آخرون بأنهم استُخدموا كدروع في الضفة الغربية. وردا على فحوى التصريحات التي نقلتها أسوشيتد برس، زعم الجيش الإسرائيلي أنه يحظر تمامًا استخدام المدنيين كدروع بشرية. وتدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر بالقول إن "هذه الممارسة المحظورة بموجب القانون الدولي أصبحت إجراءً اعتياديًا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب'. كما تفيد جماعات حقوقية بأن تل أبيب استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية لعقود، ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت صراحة هذه الممارسة عام 2005، إلا أن الجماعات واصلت توثيق الانتهاكات. وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. (الأناضول)

أوامر من القادة.. جنود إسرائيليون يقرون باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية في غزة
أوامر من القادة.. جنود إسرائيليون يقرون باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية في غزة

24 القاهرة

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • 24 القاهرة

أوامر من القادة.. جنود إسرائيليون يقرون باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية في غزة

كشف عدد من الجنود الإسرائيليين، في تصريحات لوكالة أسوشييتد برس، ومن خلال شهادات جمعتها منظمة كسر الصمت، أن قادة في الجيش الإسرائيلي أصدروا أوامر مباشرة باستخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة، وهي ممارسة وصفها الجنود بأنها ممنهجة ومتكررة منذ اندلاع الحرب قبل نحو 20 شهرًا. جنود إسرائيليون يقرون باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية في غزة ووفقًا للشهادات، فإن القوات الإسرائيلية أجبرت الفلسطينيين على دخول المباني والأنفاق بحثًا عن متفجرات أو مسلحين، مستخدمة إياهم كغطاء يحمي الجنود من أي كمائن، وأكد الجنود أن بعض القادة كانوا على علم بهذه الانتهاكات وسمحوا بها، بل وأصدروا أوامر لتنفيذها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وأشار بعض الجنود إلى أن هذه الممارسات كانت تتم تحت ما سُمّي داخل الجيش بـ بروتوكول البعوض، كما أُطلق على الفلسطينيين المشاركين فيها تسميات مهينة مثل الدبابير. وقال أحد الضباط الإسرائيليين، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام، إن الأوامر غالبًا ما كانت تصدر من مستويات عليا، وفي كثير من الأحيان كانت كل وحدة عسكرية تقريبًا تُجبر فلسطينيًا على تطهير المواقع. من جانبه، وصف ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة كسر الصمت، هذه الشهادات بأنها ليست حالات فردية، بل تعكس "انهيارًا أخلاقيًا مروعًا وفشلًا منهجيًا داخل المؤسسة العسكرية. وفي سياق متصل، وثقت الوكالة شهادات 7 فلسطينيين أكدوا تعرضهم لاستخدامهم كدروع بشرية، من بينهم الشاب أيمن أبو حمدان 36 عامًا، الذي قال إن الجنود الإسرائيليين أجبروه، بعد فصله عن عائلته واحتجازه في أغسطس الماضي، على ارتداء زي عسكري وتثبيت كاميرا على جبهته، لإجباره على دخول المنازل وتفتيش الأنفاق في شمال غزة، تحت تهديد السلاح. وأوضح أبو حمدان أن هذه المعاناة استمرت 17 يومًا، وكان يُحتجز ليلًا وهو مقيد في غرفة مظلمة، ثم يُجبر في الصباح على تنفيذ المهام نفسها، مشيرًا إلى أن اللحظات الوحيدة التي لم يكن فيها مقيّدًا أو معصوب العينين كانت عندما يُستخدم كدرع بشري. كما روى الفلسطيني مسعود أبو سعيد 36 عامًا، أنه أُجبر على أداء مهام مشابهة في خان يونس لمدة أسبوعين في مارس 2024، حيث تثير هذه الشهادات تساؤلات جدية حول انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، وتدعو إلى مساءلة قانونية للجهات المسؤولة، في ظل تصاعد المطالب الدولية بالتحقيق في الانتهاكات ضد المدنيين خلال النزاع المستمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store