أحدث الأخبار مع #لمىحوراني


جو 24
منذ 4 أيام
- ترفيه
- جو 24
تصاميم لمى حوراني: جسور بين التراث والحداثة، بين الذات والعالم
جو 24 : في عالم تتجاور فيه الرموز القديمة مع نبض الحداثة، ويتشابك فيه الضوء بالظل، ويتقاطع فيه الشرق مع الغرب، تقف لمى حوراني كمصمّمة مجوهرات أردنية ذات رؤى عالمية، تنسج من الذهب والفضة واللؤلؤوالأحجار الكريمة، والألماس ومن الذكرى والرحلة، عالماً خاصاً بها، حيث تلتقي فيه الثقافات وتتعانق الأزمنة. منذ مطلع الألفية، شقّت لمى طريقها بخطى واثقة، لا لتكون مجرد مصمّمة، بل راوية حكايات ترتديها النساء. جعلت من تصاميمها منصّة للتأمل في الذات والعالم، ومرآة تعكس الشرق بالغرب، دون أن يفقد أيٌّ منهما شيئًا من دفء جذوره. في كل قطعة من أعمالها نلمس توازناً رفيعاً بين جمالية تستجيب لنبض الموضة وعمقٍ ثقافيّ ينفذ إلى الوجدان. لمى ليست ابنة عمّان فقط، بل هي ابنة العالم. تستلهم من دروب بيرو ومآذن دمشق، من أبواب القدس وأمواج المتوسط، حيث تتنقل ما بين شنجهاي وبرشلونة و عمّان وروما لتعيد تشكيل الرموز بلغة جديدة، تحفر خطوطها على الفضة والذهب. فبينما تنبض تصاميمها بروح عربية أصيلة، فإنها تحتضن إيقاعات كونية، تربط بين التوأمة الإنسانية والبناء المعماري. لقد صاغت لمى إرثها بيدٍ تدرّبت في ورشات الحرفيين، وقلبٍ تشكّل في بيئة تحتفي بالفن كوسيلة لفهم العالم. وحين اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي كقائدة شابة عام 2012، لم يكن ذلك تكريمًا لموهبتها فحسب، بل اعترافًا بدورها في صياغة خطاب عالمي عن التمكين، خاصة للنساء وذوي الإعاقة، من خلال الفن والعمل المجتمعي. تصاميم لمى حوراني ليست مجرد مجوهرات، إنها روايات صامتة تُكتب بلغة الضوء والظل، تُجسّد القيم الإنسانية، وتُعيد رسم العلاقة بين الفن والهوية. في كل قطعة، تتجلى فلسفتها في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين التراث والابتكار، بين الحنين والعبور. كل مجموعة من مجموعات لمى هي محطة في رحلة فكرية وفنية تتأمل من خلالها في الإنسان، والمكان، والتاريخ؛ ففي "أوندا تيود" ((Onda`Tude تتحوّل موجات المشاعر والعلاقات الإنسانية إلى تصاميم تموج بالترددات، وكأنها تسجيل حيّ لصوت القلب. أما "تطور الحجر"(Evolution of Rock)، فهي قصيدة في الماس، تحتفي بما هو خام، بما هو حقيقي ومتغيّر. وفي " الحدّيّة" (Liminal)، يتجلى مفهوم التحوّل والنضج، حيث تُترجم شظايا الكريستال إلى بلورات تُشبه الحياة حين تهذبها التجارب. بعد الجائحة، قدّمت لمى "بشرتي... جوهرتي"(My Skin, My Gem)، مجموعة تعبّر عن الإنسان في أقصى درجات هشاشته وصلابته، وعن الجسد كوثيقة صمود، تُروى عبر رموز تنبض بالمعنى. وتتجلّى في "تانغلز" (Tangled) الفوضى المنظّمة، حيث تُروى مغامرة الإنسان بين الترتيب والاضطراب. وفي "تشيليدا" (Chillida) تنحني التصاميم على الجسد كما لو كانت تكمل منحوتة، في محاكاة لرهافة التوازن بين الخط والنقطة، بين البداية والنهاية. أما "مانيفستد سكن"(Manifested Skin) فتجسّد صراع الذات مع ضغوط المجتمع، حيث تبدو كل قطعة نداءً داخلياً للتمكين ورسالةً للعودة إلى الجوهر. وفي "ميجنيونز"(Mignons) ، تنفتح لمى على الخيال واللعب، في احتفاء بتعدّد الشخصيات الصغيرة التي نتفاجأ بوجودها في داخلنا، تعبّر عنها بتصاميم ذهبية فاتنة ولؤلؤ طبيعي. وتأتي "كوزميك تابستري (Cosmic Tapestry) بمنحنياتها وسلاسة خطوطها لتعكس مسارات الحياة المتغيّرة، حيث المصادفات تكتب أجمل الحكايات؛ هي خريطة قدرية مرسومة بأصابع الاحتمال واحتفاء بالقَدَر لا بالخطة. وفي "ديفاين فاسيتس(Divine Facets) ، تُمجّد الرمزية القديمة باستخدام الفيروز واللازورد والملاكيت، في تصميمات تُوازن بين الروحانية والجمال الأرضي، وتعود فيها لمى إلى أهرامات الحضارة لتستخرج من رماد الزمن حكمة متجددة ولونًا يليق بالخلود. لمى حوراني، بما تحمله من رؤى، تمضي في رحلتها وكأنها تعيد تشكيل العالم، قطعة قطعة، لتذكّرنا أن الجمال يمكن أن يكون لغة مشتركة، وأن الفن، حين ينبض بصدق، يكون أوسع من الحدود، وأعمق من الزمان. للتواصل: 🔗 الموقع الإلكتروني 📸 إنستغرام Lama Horani (@lama_hourani) • Instagram photos and videos 📧 البريد الإلكتروني info@ تابعو الأردن 24 على

الدستور
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مصممة المجوهرات الأردنية لما الحوراني تفتتح صالتها الجديدة في شنغهاي
خالد سامح افتتحت مصممة المجوهرات الأردنية لما حوراني في مدينة شنغهاي الصينية مؤخراً صالة عرض جديدة لأعمالها وتصميماتها الفنية الفريدة، والتي نقلتها إلى فضاءات عالمية ورشحتها للحصول على العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة، تقديراً لفرادة منجزها الفني، وانفتاحه على أفق ثقافية عالمية مختلفة وثرية. وكان جاليري «رؤى32» بأم أذينة قد عرض الشهر الفائت مجموعة جديدة من أعمال الفنانة، إضافةً إلى مجموعتها الدائمة الموجود في الجاليري والمعروضة باستمرار، وهي تعكس تطور تجربتها الفنية منذ انطلاقتها في الأردن وحتى وصولها إلى العالمية وتكريس اسمها مع كبار مصممي المجوهرات العالميين. رموز حضارية الفنانة التي تشارك حالياً في القمة الثقافية العالمية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي إلى جانب نخبة من المبدعين والمثقفين، تحتفي دائماً بالجوهر الانساني وتستحضر رموز الحضارات القديمة، ونشاطاتها في شنغهاي تمثل نافذة لها على المجتمع الصيني وفنونه وابداعاته ونافذة أيضا للصينيين كي يطلعوا على أعمال مصممة عربية تحمل أعمالها لمسات فنية مستوحاة من روحي الشرق والغرب معاً ومن بيئتها الأردنية. وشاركت حوراني في جلسات القمة الثقافية أبوظبي، والتي شهدت مناقشات مهمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الثقافة والفن، حيث سلط عدد من الخبراء الضوء على الأدوار المتعددة التي يلعبها الذكاء الاصطناعي في إنتاج واستهلاك الثقافة. وكانت الجلسة التي شاركت فيها حوراني بعنوان «التعبير الإبداعي في زمن الاضطراب»، وأدارتها مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة «ذا ناشيونال»، وتحدث فيها الى جانب حوراني رئيس دبي أوبرا، باولو بتروشيلي. لمى حوراني في سطور انطلاقاً من الأردن قبل عقدين، تستمر المصممة الأردنية والعالمية لمى حوراني في مسيرتها بتصميم المجوهرات، متنقلةً بين قارات العالم، من أمريكا الجنوبية، فأوروبا، واليابان، عارضةً قطع مجوهراتها الجميلة، التي تجاوزت كونها ثمينة، لتعبر عن هوية عالميةٍ إنسانية وجماليةٍ ومشتركة، ورسالة حب تعانق الجسد والروح، حيث تنقلت في اقامتها بين فرنسا واسبانيا وايطاليا وتايلند والصين والاردن، وزارت غالبية بلدان العالم، وحملت من كل ثقاقة ودمجت ثقافتها مع ثقافة الاخرين، وبنت جسور ثقافية، واشهرت تجاربها في معارض فردية، وحاولت دمج ثقافتها وتاريخ الوطن العربي مع ثقافات وحضارات العالم الاخرى من خلال المجوهرات. ولدت لمى حوراني في عائلة فنية؛ فهي ابنة التشكيليين هاني حوراني وسعاد عيساوي، حصلت على البكالوريوس في الفنون الجميلة ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. حيث بدأت مسيرتها في غاليري «رؤى32»، الذي تشرف عليه والدتها الفنانة سعاد عيساوي، وهي ترى في تصميم المجوهرات أبعاداً فردية وحميميةً خاصة، وأن تاريخ المجوهرات مرتبط بأنماط الأفراد وتاريخهم الشخصي، لذلك يتجاوز هذا الفن الترف، إلى أبعادٍ وآفاقٍ أكثر عمقاً واتساعاً، من خلال تركيز الفنانة على العناصر التاريخية في تصاميمها، وكذلك الطبيعية، والمتعلقة باللغات والهويات. واستخدامها كرموزٍ روحانية وثقافية تميز تصاميمها. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات. كما طافت معارضها الفنية مدناً عديدةً حول العالم، كباريس وبرشلونة والكثير من العواصم العربية والعالمية. وتعتبر لمى حوراني الأحجار الكريمة والرموز والاشارات ومفردات الفن في الحضارات القديمة جزءاً مهماً من عملها، وتسعى إلى أن تكون الطاقة التي تمنحها مجوهراتها إيجابية، مبينة أنها تستخدم ذوقها ونظرياتها في الفن سواء من ناحية الحجر أو الملمس والتضاد اللوني والفراغ والكتل، فكلها أمور تلعب دوراً مهماً في تصاميمها.

الدستور
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
جاليري «رؤى32» يحتفي بعيد الأم ويوم المرأة بعرض مجوهرات من تصميم الفنانة الأردنية لما الحوراني
خالد سامحبمناسبة عيد الأم ويوم المرأة العالمي يعرض جاليري «رؤى32» للفنون التشكيلية بأم أذينة مجموعة جديدة من أعمال مصممة المجوهرات الأردنية لما الحوراني، والتي حققت نجاحاً كبيراً في هذا الحقل الفني وبات اسمها لامعًا في كثير من دول العالم لاسيما الصين والدول الأوروبية والعربية.وجاء في تقديم جاليري «رؤى32» لأعمال لما الجوراني: احتفلوا معنا بحب الأمومة وقوتها وجمالها من خلال أعمال فنية ومجوهرات تُجسّد جوهرها الخالد. زوروا معرض فورسايت 32 للفنون للاطلاع على أعمال فنية مُلهمة، أو استكشفوا مجموعة مجوهرات لمى حوراني الحصرية - المتوفرة في معرضنا بعمّان وعلى موقعنا الإلكتروني.... كل عام وجميع الامهات بحب وعافية .. كل عام وشعوب العالم تنعم بالسلام والأمان وهدوء البال .. اللّهم هبنا عيدا للسلام والامن والامان والأطمئنان تطمئنُّ بمجيئه القلوب.بحث في التاريخ الإنسانيوتقول مديرة الجاليري الفنانة سعاد عيساوي لـ» الدستور» إن المعرض يأتي أيضاً احتفالاً بتأسيس لما الحوراني لصالة عرض جديدة في مدينة شنغهاي الصينية وفي وسطها التجاري .وتضيف الفنانة التشكيلية سعاد عيساوي حول تصاميم لما حوراني: أجمل ما في أعمال لمى حوراني هو بث الدفء الإنساني في برودة العنصر، فنشعر معها بأن للشجرة والطائر والمكان وحتى الحروف قيمتها الحقيقية، فهي تأتي من الإنسان مصاغة بفعله وإحساسه. وعندما توضع هذه القطع الفنية على جسم الإنسان، فانها سوف تأخذ منه وتعطيه.. وتعيش إنسانية المعدن مع إنسانية الجسد.تشتهر لمى حوراني بمجموعاتها المتنوعة التي تأتي من عمق حضارات الشعوب القديمة، وكذلك التي تبحث في الثقافة والتاريخ الإنساني. فهي تحمل معها روح الحضارة العربية ورموزها، وتحولها بأسلوبها الخاص والفريد إلى تصميمات ومجوهرات تجذب المرأة أينما كانت. إن تصميماتها نتاج عملية إبداعية كاملة، تدمج فيها خلفيتها الثقافية والفنية العميقة، وتجارب الحياة بكل ما فيها، وسحر الحضارات.لغة الأحجار الكريمةوتعتبر لمى حوراني الأحجار الكريمة والرموز والاشارات ومفردات الفن في الحضارات القديمة جزءاً مهماً من عملها، وتسعى إلى أن تكون الطاقة التي تمنحها مجوهراتها إيجابية، مبينة أنها تستخدم ذوقها ونظرياتها في الفن سواء من ناحية الحجر أو الملمس والتضاد اللوني والفراغ والكتل، فكلها أمور تلعب دوراً مهماً في تصاميمها.والجدير ذكره أن مجوهرات حوراني عُرضت في أهم المتاحف العالمية، وفي أسابيع الموضة في باريس، فهي جسور ثقافية وإنسانية جميلة تصل ما بين الحضارات. ونتيجة للنجاحات التي حققتها المصممة الأردنية، اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي قائدة عالمية للعام 2012، تكريماً لها على جهودها في خدمة المجتمع، كما فازت، في العام نفسه، بجائزة أفضل تصميم إبداعي لفئة المصممين العرب الشباب في البحرين.ولدت حوراني في دمشق وتلقت تعليمها الجامعي في الفنون الجميلة بجامعة اليرموك الأردنية، ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات. وتحرص لمى حوراني أن تقدم مجموعات غير تقليدية وحميمة في الوقت نفسه؛ لأنها تهتم بالمرأة المختلفة، وتركز على دعم المرأة للمرأة عبر دعم و تمكين المرأة في المجتمع. فمنذ قديم الأزل لا تزال المرأة تحرص على أن تتزيَّن بالمجوهرات، لتعبّر بها عن جمالها وشغفها وتميزها.