logo
#

أحدث الأخبار مع #لناديةالنجار

«صلاة القلق» تتوّج بجائزة البوكر 2025: عن تأليه الزعيم وخوف المخاليق من الظل
«صلاة القلق» تتوّج بجائزة البوكر 2025: عن تأليه الزعيم وخوف المخاليق من الظل

إيطاليا تلغراف

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • إيطاليا تلغراف

«صلاة القلق» تتوّج بجائزة البوكر 2025: عن تأليه الزعيم وخوف المخاليق من الظل

إيطاليا تلغراف نشر في 26 أبريل 2025 الساعة 15 و 08 دقيقة إيطاليا تلغراف محمد عبد الرحيم «وشيئا فشيئا، بدَا على الناس ارتضاءُ العيش برؤوس السلاحف. فأصبحَ أقلُّ ضوءٍ يزعجهم، وأبسطُ صوتٍ يوتّرهم. لقد أخذوا من السلاحف مظهرَها، وخمولَها، لكنّهم لم يحظوا بما تحظى به من حمايةٍ وخصوصيّة. وبمرور الوقت، عاثَ في عقولهم وباءُ القلق… ألا يبدو الأمر عقابا أنزله الربّ على قومٍ من العصاة؟ هل تمادينَا في ذنوبنا فنزلت علينا صاعقةُ السماء؟ هل صرنا كقوم عاد وثمود ولوط؟ أم إنّنا وُرّثنا مصيرَ أجدادنا الغرقى؟». (صلاة القلق) «رواية يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحة، تمزج بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة، تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت والحقيقة مع الوهم.. رواية لها أبعاد تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنسانية والمشترك، رواية اختارها أعضاء لجنة التحكيم بالإجماع». (من حيثيات الفوز بالجائزة) بهذه العبارات ـ التي تبدو وكأنها مترجمة ترجمة ركيكة ـ توّجت رواية «صلاة القلق» للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر العربية 2025، مع الإشارة إلى أن القائمة القصيرة ضمت خمس روايات أخرى، هي.. «دانشمند» للموريتاني أحمد فال الدين، «وادي الفراشات» للعراقي أزهر جرجيس، «المسيح الأندلسي» للسوري تيسير خلف، «ميثاق النساء» للبنانية حنين الصايغ و»ملمس الضوء» لنادية النجار من الإمارات. يُذكر أن «صلاة القلق» الصادرة عن دار مسكيلياني ـ تونس 2024، هي الرواية الثالثة لمحمد سمير ندا ــ مواليد 1978 ــ بعد روايتي «مملكة مليكة» 2016، و»بوح الجدران»2021. الوهم كما اخترع العرب مصطلح (العالم العربي) وقد وضعوا بذلك حدا يفصلهم ويميزهم عن الآخر ـ أي آخر ـ وحينما تعجز عن الفعل يكفيك أن تخترع المزيد من المصطلحات التي تحقق لك وهما نفسيا بالاستقرار والوجود، أو التغني بأمجاد انتهت منذ زمن، وأصبح التعلق بها ليس سوى المزيد من التعلق بالوهم. هذا في ما يخص العرب عموما. أما نحن كمصريين فلم نزل نتعايش مع وهم (الزعامة)، ورغم أن هذه الزعامة التي تم اختصارها في شخص وحيد اسمه (جمال عبد الناصر) لم ينتصر في حرب واحدة، ولم يوجه سطوته وسلطته، إلا على الشعب المصري ـ كعادة سياسات العساكر ـ أو اختراع عدو وهمي، حتى يظن الناس أنهم بحاجة إلى هؤلاء الذين لولا وجودهم لهلكوا. ورغم نتائج فترة حُكم الزعيم المبجل، ورغم اكتشاف حقائق دولة الرعب، التي أقامها هو وأحراره، والتي لم نزل نعيش تبعاتها، إلا أن حالة تحويل المنهزم إلى شيء مقدس لم تنته بعد. لك أن تطالع صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي اليوم.. يوم مولد الزعيم ويوم موت الزعيم، وبالطبع يوم تنحى الزعيم، حتى يوم هزيمة الزعيم أطلق عليه دراويشه لفظ (نكسة)، وهو الذي صكّه بوق الزعيم (محمد حسنين هيكل)، والذي صك له دراويشه بالتبعية لقب (الأستاذ). وما بين الزعيم والأستاذ لا بد أن تضيع الحقيقة. الصنم «قال الخوجة إنّ التمثال للزعيم المُلهم، وإنّه منحوتٌ في القاهرة، ثمّ أفادَ بأنّ صانعيه مصابُو حرب. فتعجّب بعضُ السامعين من تفرّغ المُصابين لنحت التماثيل، لمن زجَّ بهم في الحرب، لكنّهم واصلوا دفعَ ربع إيراداتهم للمجهود الحربيّ، كما جرت العادة، بل طالبَ أغلبُهم بتوفير الخامات والتدريب اللازمَين لنحت تمثالٍ أكبر حجما في النجع، وسمّى آخرون التمثالَ بمسخوط الزعيم، قبل أن تسري بين الناس حكاياتٌ بطلُها تمثالٌ للزعيم مبتورُ الرأس ينشط بعد مغيب الشمس، فيغادر موضعه ليجوب الطرقات كأنّه يتفقّد أحوالَ رعيّته!». (الرواية) «فحتى لو صنم، سيُشطر في ما بعد، ويحتفظ (الخوجة) برأسه وذراعه التي لطالما لوّحت للجميع من المهللين لانتصاراته الزائفة، هذا الإله المشطور، بعدما كان يتفقد رعيّته، أصبح يهدد القرية الموبوءة في الليل، يعيث فيها فسادا. هذا المتحكم في القرية والمسيطر عليها لأنه يمتلك كل الأشياء التي تجعل لها صلة بالخارج، أو بمعنى أدق توهمهم بأنهم في أمان بهذه العزلة المخيفة. ولكن كيف يؤمن الناس بهذا الرجل مجهول الهوية، الذي تسلط عليهم.. علامَ يُجلّه الناس ويُكرّمه الله بعد الفضيحة والشكوك والمذلّة؟ كيف يقدّسون حجَرَه المشطور ويتغاضون عن ولده المبتور اللسان وقد تزامنت ذكرى مولده مع صدمة الهزيمة الزائفة؟». (الرواية) الظِل إلا أن أي سلطة يجب أن يكون بينها وبين المخاليق جسر يبرر تصرفاتها وأفعالها، بل يباركها، حتى لو لم يكن هذا الجسر نفسه مؤمنا بما تفعل. وبالطبع وبما أننا نحيا عصورنا الوسطى، لن يكون هذا الجسر سوى رجل دين، يحقد على ممثل السلطة، ويرى نفسه الأحق بها، ويتساءل في غضب مكتوم، لا يستطيع إلا أن يصرّح به بينه وبين نفسه.. «لِمَاذا يلتفّون حول الخوجة؟ بينما يكتفي، هو الشيخ ابن وليّ الله، بالوقوف بين الناس، ليهزّ رأسه، ويومئ إيجابا، ويتمتم بكلماتٍ تدور في أفلاك الرضا والتسويف وجَبْر ما انكسر من خواطر الآملين.. هو إمام مسجد النجع الوحيد، وآخر نسل المنايسة الآيل إلى الانقراض، إنّه ابن الشيخ الذي عادَ من الموت بعد دفنه. وهو الوريثُ الوحيد للرجل صاحب الكرامات والمعجزات.. ماذا فعل خليل الخوجة سوى المشاركة في مظاهراتِ رفض التنحّي؟ كيف أمسَى رجلَ النجع الأوّل، وهو الضيف الثقيل المجهول النسب؟». (الرواية) فالرجل بدوره ينتظر الفرصة المناسبة ليصبح هو السلطة المسيطرة على الناس، ولكنه يخشى ممثل السلطة الأساسي، والمُمسك بمجريات الأمور، ولكنه مجرد ظِل لهذه السلطة، وظِل ينتظر كرامة من كرامات والده الذي عاد من بين الأموات، وأخذ يهذي بكلمات غير مفهومة، فأصبح صاحب كرامة، وناله قبس من التقديس. تقديس روحي/شعبي، بخلاف التقديس الفعلي المتمثل في الخوف من مجرد صنم مشطور. حكيم وحليم ورغم اللعنة وإصابة الجميع بالوباء، الذي تم إرجاع سببه إلى نيزك أو قمر صناعي سقط على القرية عند تجربته الفاشلة ـ التجربة أيضا انتهت بالفشل ـ إلا أن هناك صوت يتصاعد، صوت (حكيم) ابن الخوجة، الأخرس المقطوع اللسان، ولكنه يعرف الكتابة، فيقوم بتدوين كل شيء، وكذا كتابة الحقائق/الفضائح على جدران البيوت، مهما كانت قاسية، حتى فراره إلى المدينة، بعد الثورة على والده، ووقوع الكثير من ضحايا القرية، وهناك يدوّن حكايات قريته المعزولة والموبوءة، داخل مصح للعلاج النفسي. لكن التساؤل هنا يدور حول أن يكون (الناجي) ينتسب إلى السلطوي، رغم التشكيك في هذا النسب، أو حسب إشاعة أن الأب هو الذي قام بجريمة قطع لسان ابنه؟! ومن حكيم إلى (حليم) عبد الحليم حافظ، الذي تنتهي الرواية بعام موته 1977، وهو الصوت المعبّر عن تلك المرحلة، صانع أوهامها في نفوس المحبين والعاشقين، والذين انكتب تاريخ وجودهم ـ النفسي ـ من خلال أغنياته، فهل نستطيع التفريق بين صيحاتهم عند سماع خطابات زعيمهم وأغنيات مطرب جيلهم! هم الأحرص على القبض على هذا الزمن ولحظاته، خوفا من الضياع، ورعبا من عدم تصديق أنهم كانوا هنا في يوم ما. ورغم أننا من الممكن أن نلوم هؤلاء ـ جيل عباد الله.. عبد الناصر وعبد الحليم ـ إلا أننا لا نستطيع الفرار من لوم أنفسنا. ورغم المصائب، نحن كمصريين لا بد أن نضحك، لذا نختتم بهذه المزحة التي تم تداولها مؤخرا على صفحات فيسبوك.. كان عبد الناصر يستمع إلى أغنية من أغنيات أم كلثوم، فدخلت عليه زوجته وسألته: ــ بتسمع إيه يا جمال؟ ــ غلبني الشوق ــ حتى الشوق يا جمال! السابق بلدية مرسيليا… حين تنتصر مدينة التعددية لروح الجمهورية الفرنسية التالي رسالة مفتوحة إلى مؤتمر في مفترق طرق

الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025.. رواية 'صلاة القلق'
الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025.. رواية 'صلاة القلق'

موقع كتابات

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025.. رواية 'صلاة القلق'

خاص: إعداد- سماح عادل أعلنت نتائج الجائزة العالمية للرواية العربية 'البوكر' الدورة الثامنة عشرة لعام 2025 في احتفالية كبرى بأبو ظبي، وهي رواية 'صلاة القلق' للكاتب المصري 'محمد سمير ندا'. قال مؤلف رواية 'صلاة القلق' الكاتب 'محمد سمير ندا': 'إن القلق هو حالة شعورية أصبحت تشمل كافة العرب منذ عام ١٩٤٨، فالقلق بالنسبة للمواطن العربي منذ أكثر من ٧٠ عاما هو جزء من حياته اليومية، وأصبح أشبه بالصلاة. وذلك خلال كلمته بجلسة حوارية مع كتاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية 'البوكر' باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، التي أدارتها الأديبة 'عائشة سلطان. وأضاف: 'إن 'نجع المناسي' مكان خيالي من وحي المؤلف، لكنه يمكن أن يكون مكان حقيقي في أي بقعة على الأرض من الوطن العربي أو دول العالم، الرواية تتحدث عن الفترة من النكسة عام ١٩٦٧ حتى ١٩٧٧، وتلك الفترة كانت مكملة للنكبة واستمرارها، ففي عام ٧٧ مصر أعلنت عن استعدادها لزيارة الكنيست، خاصة أن هذه الفترة شهدت تحولات كثيرة جدا حدثت في الموقف المصري'. ترشحت للجائزة في هذه الدورة 124 رواية، واختيرت القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمية المصرية 'منى بيكر'، وعضوية كل من 'بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية'. القائمة القصيرة.. تم الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عُقد في مكتبة الإسكندرية، وكشفت رئيسة لجنة التحكيم 'منى بيكر ' عن الروايات الموجودة في القائمة لـ6 كتاب من الإمارات وسوريا والعراق ولبنان ومصر وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاما. تتميز رواياتهم بالتنوع في الموضوعات المطروحة والأساليب وتعالج قضايا هامة. وهي ('دانشمند' لأحمد فال الدين، و'وادي الفراشات' لأزهر جرجيس، و'المسيح الأندلسي' لتيسير خلف، و'ميثاق النساء' لحنين الصايغ، و'صلاة القلق' لمحمد سمير ندا و'ملمس الضوء' لنادية النجار). وصرحت رئيسة لجنة التحكيم 'منى بيكر': 'تميزت الروايات الست التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة هذا العام بالتركيز على الجانب الإنساني لشخصياتها الرئيسية، سواء كانت الشخصية امرأة درزية من ضيعات لبنان في القرن الواحد والعشرين في«ميثاق النساء» أو حجة الإسلام الإمام أبو حامد محمد الغزالي في القرن الثاني عشر الميلادي في «دانشمند». سواء كان التركيز على رحلة استكشاف شابة كفيفة لحواسها الأربع في «ملمس الضوء» أو رحلة الأندلسي عيسي أو خيسوس في البحث عن قاتل والدته في «المسيح الأندلسي»، وسواء كانت تصور واقعاً امتزج بالخيال وتراچيديا امتزجت بالكوميديا، حيث تسخر الشخصية الرئيسة من كل شيء، فذلك سلاحها لمواجهة مأساوية الواقع في «وادي الفراشات»، أو سواء اختار الروائي التصوير الواقعي لشخصيات هي في عمقها رموز لحالات سياسية أو اجتماعية. إن القارئ هنا يكتشف وضعيات تُرى في الواقع ولكنها ليست سوى يافطات ظاهرية تتسم باللبس والغموض في «صلاة القلق»، مما يجعل قراءاتها تتنوع وتتعدد. وواصلت: 'لم يكن المضمون وحده هاجسنا للكشف عن هذه المضامين، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل». وصرح ، رئيس مجلس الأمناء'ياسر سليمان': 'تدعوا روايات هذه القائمة القصيرة القارئ إلى التذوق والاستمتاع بها؛ لتنوع ثيماتها، وبراعة أساليبها، وتعدد أصواتها، فضلا عن سعة رقعتها ديموغرافيا. ويأخذ النفس الأنثروبولوجي الذي يميز بعض هذه الروايات القارئ في رحلات استكشاف يتجاوز فيها السرد المسارات التقليدية إلى جوانب من الحياة الثقافية العربية لا يسهل الولوج إليها إلّا من الداخل. ويلعب العنصر النسائي دورا بارزا في بعض الأعمال فيكشف السرد أحيانا عن الوتيرة البطيئة والمتعثرة للتغيير الاجتماعي. وتسيطر أمهات الكوارث السياسية الأخيرة في العالم العربي على بعض هذه الروايات، لتكشف لنا عن عوالم من الديستوبيا ترزح تحت وطأة الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المستعرة. لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وأنّها ستُدهش القرّاء الأجانب بما تحمله من ثراء وإبداع حين ترجمتها». هذا وقد تم في وقت سابق الإعلان عن وصول 16 رواية إلى القائمة الطويلة لكتاب وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقا، وهم 'تيسير خلف' (القائمة الطويلة في 2017)؛ و'سوسن جميل حسن' (القائمة الطويلة في 2023)؛ و'رشيد الضعيف' (القائمة الطويلة في 2012 و2024)؛ و'أزهر جرجيس' (القائمة الطويلة في 2020 والقائمة القصيرة في 2023). ووصول كتاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، 'أحمد فال الدين، أحمد الملواني، أيمن رجب طاهر، إنعام بيوض، إيمان حميدان، جان دوست، حسن كمال، حنين الصايغ، سومر شحادة، عقيل الموسوي، محمد سمير ندا، ونادية النجار'. وعناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة وفقا للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب: – 'دانشمند' ـ أحمد فال الدين من موريتانيا (منشورات ميسكلياني). – 'أحلام سعيدة' ــ أحمد الملواني من مصر (كتوبيا للنشر والتوزيع). – 'وادي الفراشات' ــ أزهر جرجيس من العراق (دار الرافدين). – 'المشعلجي' ــ أيمن رجب طاهر من مصر (كيان للنشر). – 'هوّارية' ــ إنعام بيوض من الجزائر (دار ميم). – 'أغنيات للعتمة' ــ إيمان حميدان من لبنان (دار الساقي). – 'المسيح الأندلسي' ــ تيسير خلف من سورية (منشورات المتوسط). – 'الأسير الفرنسي' ــ جان دوست من سورية (دار الساقي). – 'الرواية المسروقة' ــ حسن كمال من مصر (ديوان للنشر). – 'ميثاق النساء' ــ حنين الصايغ من لبنان (دار الآداب). – 'ما رأت زينة وما لم ترَ' ــ رشيد الضعيف من لبنان (دار الساقي). – 'وارثة المفاتيح' ــ سوسن جميل حسن من سورية (منشورات الربيع). – 'الآن بدأت حياتي' ــ سومر شحادة من سورية (دار الكرمة). – 'البكّاؤون' ــ عقيل الموسوي من البحرين (منشورات تكوين ــ الكويت). – 'صلاة القلق' ــ محمد سمير ندا من مصر (منشورات ميسكلياني). – 'ملمس الضوء' ــ نادية النجار من الإمارات (منشورات المتوسط). الجائزة العالمية للرواية العربية.. جائزة أدبية من الجوائز في العالم العربي. تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. بالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم «الجائزة العالمية للرواية العربية» مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت عام 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب الواعدين. أطلقت الجائزة في عام 2007 في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومقرها في لندن؛ وتُنظم بتمويل من دائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي وبرعاية من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية. على الرغم من أن الجائزة غالبًا ما يشار إليها باسم «جائزة البوكر العربية» أو «النسخة العربية من جائزة البوكر العالمية» إلا أنهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تمامًا، والجائزة العالمية للرواية العربية ليست لها أي علاقة بجائزة مان بوكر. تمنح الجائزة في مجال الرواية حصرا، ويتم ترشيح قائمة طويلة يستخلص منها قائمة نهائية (قصيرة) من ست روايات لتتنافس فيما بينها على الجائزة. وتمنح الرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى عشرة آلاف دولار لكل رواية من الروايات الستة ضمن القائمة القصيرة. لجنة التحكيم.. يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه. يرشح الناشرون الأعمال التي تمّ نشرها من قبلهم خلال العام السابق. يقرأ أعضاء لجنة التحكيم كل الروايات المرشّحة (وقد يزيد عددها على مئة رواية)، ويقررون بالتوافق قائمة مرشحين طويلة وقائمة قصيرة وعمل فائز. من أجل ضمان نزاهة الجائزة التامة لا تُكشف هويات أعضاء لجنة التحكيم حتى موعد الإعلان عن القائمة النهائية. قيمة الجوائز.. يتمّ إعلان الفائز في أبوظبي خلال فصل الربيع، في موعد يحدد عند إعلان القائمة القصيرة، ويحصل كل من المرشّحين الستّة النهائيين على 10,000 دولار، أمّا الفائز بالمرتبة الأولى فيفوز ب 50,000 دولار إضافية. ويحصد الكتّاب أيضا زيادةً في مبيعات كتبهم وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء عربيًا وعالميًا، فضلا عن تأمين ترجمة الكتاب الفائز والعديد من أعمال الكتّاب المرشّحين في القائمة النهائية. الروايات الفائزة.. 2024 باسم خندقجي فلسطين قناع بلون السماء 2023 زهران القاسمي عُمان تغريبة القافر 2022 محمد النعاس ليبيا خبز على طاولة الخال ميلاد 2021 جلال برجس الأردن دفاتر الوراق 2020 عبد الوهاب عيساوي الجزائر الديوان الإسبرطي 2019 هدى بركات لبنان بريد الليل 2018 إبراهيم نصر الله الأردن حرب الكلب الثانية 2017 محمد حسن علوان السعودية موت صغير 2016 ربعي المدهون فلسطين مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة 2015 شكري المبخوت تونس الطلياني 2014 أحمد سعداوي العراق فرانكشتاين في بغداد 2013 سعود السنعوسي الكويت ساق البامبو 2012 ربيع جابر لبنان دروز بلغراد 2011 محمد الأشعري رجاء عالم المغرب السعودية القوس والفراشة – مناصفة طوق الحمام – مناصفة 2010 عبده خال السعودية ترمي بشرر 2009 يوسف زيدان مصر عزازيل 2008 بهاء طاهر مصر واحة الغروب

ملتقى أندية القراءة العربية.. ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي
ملتقى أندية القراءة العربية.. ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي

العين الإخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

ملتقى أندية القراءة العربية.. ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي

نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية "ملتقى أندية القراءة العربية 2025". يهدف الملتقى لترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين "استراحة معرفة" التابعة للمؤسسة و"نادي كلمة للقراءة" التابع للمركز من جهة ونوادي القراءة المحلية والعربية من جهة أخرى وإتاحة منصة تفاعلية لتطوير مهارات التحليل النقدي والفكري بين المشاركين. يسعى الملتقى - الذي انطلق بحضور كل من جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية - إلى دمج مجتمعات القراء داخل وخارج دولة الإمارات ضمن منظومة معرفية موحدة وتحفيز القراءة الجماعية من خلال توفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والرؤى بما يسهم في بناء مجتمع معرفي متفاعل علاوة على إثراء الحوار الأدبي عبر مناقشة الأعمال الحديثة بمنهجية تحليلية وإبداعية. ويطمح الملتقى إلى بناء شبكات تواصل مستدامة تعزز من التعاون وتبادل الخبرات بين المهتمين بالأدب في مختلف أرجاء الوطن العربي. وسلطت جلسات الملتقى الضوء على تحليل ومناقشة الروايات الست المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية /IPAF/ لعام 2025 التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية سنويا وهي "دانشمند" لأحمد فال الدين من موريتانيا و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس من العراق و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف من سوريا و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ من لبنان و "صلاة القلق" لمحمد سمير ندا من مصر و"ملمس الضوء" لنادية النجار من الإمارات وذلك من خلال برنامج ثري من الحوارات التفاعلية التي جمعت نخبة من رؤساء وأعضاء أندية القراءة المحلية والعربية. وقال جمال بن حويرب في كلمته خلال الملتقى إن ملتقى أندية القراءة العربية يعد جزءا من التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق أهدافها التنموية والمعرفية ومن خلال شراكتنا المثمرة مع مركز أبوظبي للغة العربية نسعى إلى خلق بيئة قرائية محفزة وتطوير المهارات التحليلية لدى القارئ العربي وتوسيع نطاق الحوار حول الأدب العربي المعاصر لا سيّما الروايات المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية لما تحمله من قيمة معرفية مرموقة وتعبير عن المشهد الأدبي الراهن. وأضاف أنه من خلال مبادرة "استراحة معرفة" التي تجاوزت عشر سنوات من العطاء حرصنا منذ انطلاقتها على منح القراءة مساحة مركزية ضمن اهتماماتنا والتوسع في خططنا داخل دولة الإمارات وخارجها عبر إطلاق العديد من الأندية والمجموعات القرائية التي تنضوي تحت مظلتها ليمتد نطاق استراحة معرفة حاليًا في دولة الإمارات والأردن وأستراليا بالإضافة إلى شبكة واسعة من القرّاء العرب حول العالم.. كما يتجاوز عدد الكتب التي تقرأها مجموعات الاستراحة سنويا 180 كتابا ويعقد أكثر من 200 لقاء معرفي في السنة مما يجعلها من أبرز المبادرات القرائية المستدامة في المنطقة. وأكد أن الهدف من المبادرة لا يقتصر فقط على القراءة بجانبها الترفيهي أو العام بل أن تتطور إلى قراءة معرفية ونقدية تُثري المتلقي وتدفعه إلى التفكير والمساءلة والتأمل وتحويل القارئ من متلقٍ إلى شريك في إنتاج المعنى وهو أحد أهم الأدوار التي تضطلع بها استراحة معرفة وأنديتها المتنوعة. بدوره قال الدكتور علي بن تميم :" سعداء بهذا التعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تنظيم هذه الدورة من ملتقى أندية القراءة العربية 2025 ومن الجميل أن يخصص الملتقى دورته هذا العام لمناقشة روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية التي يسعد مركز أبوظبي للغة العربية برعايتها وهي جائزة مهمة تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر ولفت الانتباه إليه وتوسيع رقعة مقرؤيته". وأوضح أن الإمارات نجحت بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة في جعل القراءة باللغة العربية في مقدمة اهتمامات المجتمع على اختلاف فئاته وحولت القراءة إلى أسلوب حياة خاصة عند الشباب واليافعين والأجيال لجديدة.. منوها إلى أن الإمارات عرفت نوادي القراءة أو صالونات الكتاب منذ سنوات طويلة و أبرزها صالون الملتقى الأدبي الذي انطلق سنة 1999 وتتعدد الصالونات ونوادي القراءة وتتنوع لتسهم في تعزيز القراءة بصورة فاعلة وإيجابية في كافة أنحاء الدولة منها ما يديره الأفراد بالمجتمع ومنها ما تديره مؤسسات رسمية وأهلية. وأشار إلى الجهد المميز الذي يقوم به "نادي كلمة للقراءة" الذي يمثل المركز في استضافة هذه الفعالية كونه يرتكز إلى رصيد أحد أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو (مشروع كلمة للترجمة) والبالغ حتى اليوم 1300 كتاب في 10 تصنيفات من 27 لغة ..لافتا إلى أن تأسس نادي كلمة للقراءة عام 2018 كأحد المبادرات الثقافية المجتمعية التي يستهدف بها مركز أبوظبي للغة العربية خدمة المجتمع وتعزيز حضور اللغة العربية بين أفراده ويشهد نموا مستمرا في أعداد منتسبيه وقد تطور ليضم "نادي كلمة المدرسي" و"نادي كلمة الجامعي" إضافة إلى "نادي كلمة للموظفين" وجلسات القراءة في المرافق الحيوية. وتوزعت جلسات الملتقى على 3 مراحل شهد خلالها المشاركون نقاشات نقدية تناولت الجوانب الفنية والفكرية في الأعمال الأدبية المختارة بما ينسجم مع أهداف الملتقى في ترسيخ ثقافة القراءة الجماعية وتنمية مهارات التحليل الأدبي كما أتاح الحدث منصة إلكترونية خاصة لتمكين الحضور من التصويت لاختيار الرواية الأبرز استنادا إلى معايير قرائية محددة ومتخصصة. وأكدت الملتقى في توصياته أهمية إشراك القارئ في المشهد الروائي من خلال إطلاق مسار مواز لرأي لجنة التحكيم يمنح صوت الجمهور حضورا مؤسسيا مرئيا إلى جانب نشر نتائج استطلاعات القراء واختياراتهم ضمن منشورات الجائزة أو موقعها الرسمي. ودعا إلى تصميم برامج تدريبية تعزز القراءة النقدية لدى أعضاء أندية القراءة وتشجيع عقد الشراكات بين دور النشر وهذه الأندية لتوسيع دائرة الحوار حول الأعمال الروائية إضافة إلى تحفيز ثقافة التوثيق القرائي لإثراء الذاكرة النقدية العربية بمحتوى متنوع ومتاح. aXA6IDE4NS4yNy45NC43OCA= جزيرة ام اند امز GB

مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان ملتقى أندية القراءة
مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان ملتقى أندية القراءة

الإمارات اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان ملتقى أندية القراءة

نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية «ملتقى أندية القراءة العربية 2025» بمقر المركز بهدف ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين «استراحة معرفة» التابعة للمؤسسة و«نادي كلمة للقراءة» التابع للمركز من جهة، ونوادي القراءة المحلية والعربية من جهة أخرى وإتاحة منصة تفاعلية لتطوير مهارات التحليل النقدي والفكري بين المشاركين. يسعى الملتقى - الذي انطلق بحضور كل من سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وسعادة والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية - إلى دمج مجتمعات القراء داخل وخارج دولة الإمارات ضمن منظومة معرفية موحدة وتحفيز القراءة الجماعية من خلال توفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والرؤى بما يسهم في بناء مجتمع معرفي متفاعل علاوة على إثراء الحوار الأدبي عبر مناقشة الأعمال الحديثة بمنهجية تحليلية وإبداعية. وسلطت جلسات الملتقى الضوء على تحليل ومناقشة الروايات الست المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية سنوياً وهي «دانشمند» لأحمد فال الدين من موريتانيا، و«وادي الفراشات» لأزهر جرجيس من العراق، و«المسيح الأندلسي» لتيسير خلف من سورية، و«ميثاق النساء» لحنين الصايغ من لبنان، و«صلاة القلق» لمحمد سمير ندا من مصر، و«ملمس الضوء» لنادية النجار من الإمارات، وذلك من خلال برنامج ثري من الحوارات التفاعلية التي جمعت نخبة من رؤساء وأعضاء أندية القراءة المحلية والعربية. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب في كلمته خلال الملتقى إن «ملتقى أندية القراءة العربية يعد جزءاً من التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق أهدافها التنموية والمعرفية، ومن خلال شراكتنا المثمرة مع مركز أبوظبي للغة العربية نسعى إلى خلق بيئة قرائية محفزة، وتطوير المهارات التحليلية لدى القارئ العربي، وتوسيع نطاق الحوار حول الأدب العربي المعاصر لاسيّما الروايات المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية لما تحمله من قيمة معرفية مرموقة وتعبير عن المشهد الأدبي الراهن». وأضاف أنه من خلال مبادرة «استراحة معرفة» التي تجاوزت 10 سنوات من العطاء حرصنا منذ انطلاقتها على منح القراءة مساحة مركزية ضمن اهتماماتنا والتوسع في خططنا داخل دولة الإمارات وخارجها عبر إطلاق العديد من الأندية والمجموعات القرائية التي تنضوي تحت مظلتها ليمتد نطاق استراحة معرفة حالياً في دولة الإمارات والأردن وأستراليا، بالإضافة إلى شبكة واسعة من القرّاء العرب حول العالم.. كما يتجاوز عدد الكتب التي تقرأها مجموعات الاستراحة سنوياً 180 كتاباً، ويعقد أكثر من 200 لقاء معرفي في السنة؛ ما يجعلها من أبرز المبادرات القرائية المستدامة في المنطقة». بدوره قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: إن «الإمارات نجحت بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة في جعل القراءة باللغة العربية في مقدمة اهتمامات المجتمع على اختلاف فئاته، وحولت القراءة إلى أسلوب حياة خاصة عند الشباب واليافعين والأجيال الجديدة». وأشار إلى الجهد المميز الذي يقوم به «نادي كلمة للقراءة» الذي يمثل المركز في استضافة هذه الفعالية كونه يرتكز إلى رصيد أحد أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو (مشروع كلمة للترجمة) والبالغ حتى اليوم 1300 كتاب في 10 تصنيفات من 27 لغة. وتوزعت جلسات الملتقى على ثلاث مراحل شهد خلالها المشاركون نقاشات نقدية تناولت الجوانب الفنية والفكرية في الأعمال الأدبية المختارة بما ينسجم مع أهداف الملتقى في ترسيخ ثقافة القراءة الجماعية وتنمية مهارات التحليل الأدبي. كما أتاح الحدث منصة إلكترونية خاصة لتمكين الحضور من التصويت لاختيار الرواية الأبرز استناداً إلى معايير قرائية محددة ومتخصصة. وأكد الملتقى في توصياته أهمية إشراك القارئ في المشهد الروائي من خلال إطلاق مسار مواز لرأي لجنة التحكيم يمنح صوت الجمهور حضوراً مؤسسياً مرئياً، إلى جانب نشر نتائج استطلاعات القراء واختياراتهم ضمن منشورات الجائزة أو موقعها الرسمي.

قبل إعلان الفائز بها.. جولة بين روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2025
قبل إعلان الفائز بها.. جولة بين روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2025

الدستور

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

قبل إعلان الفائز بها.. جولة بين روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2025

4 أيام فقط تفصلنا عن إعلان الرواية الفائزة بـالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) بدورتها الثامنة عشرة لعام 2025، والمقرر لها يوم الخميس 24 أبريل 2025، أثناء احتفالية في أبو ظبي سيتم بثها افتراضيا. وكان قد تم الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبة الإسكندرية، حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وهي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار. خلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" جولة بين روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2025، وهي كالتالي.. صلاة القلق لـ محمد سمير ندا صدرت رواية "صلاح القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا عن منشورات ميسكلياني، وتدور أحداثها عام 1977: "نجع المناسي" قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حربًا بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية. لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب" ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب. يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر. دانشمند لـ أحمد فال الدين صدرت رواية "دانشمند" للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين عن منشورات ميسكلياني، و"دانشمند" أو عالم العلماء، هي سيرة الإمام أبي حامد الغزالي الشهير، الذي تفوق على مجايليه وصار إمام عصره وعالم زمانه. رواية وإن توسلت بالتاريخ، لا تسقط في فخاخ الصورة النمطية لأبي حامد، بل تقدم لنا ذاتًا إنسانية قلقة حية، وتصف أجواء عصره، من الفتن السياسية والخصومات المذهبية والدسائس في القصر، وفي قلعة الموت متربض آخر لا يقل خطرًا عن تهديد الفرنجة الصليبيين. هي رواية إذ تستدعي علامة من الذاكرة الجمعية، فإنما تستدعيها لتغرس أسئلتها في تربة الحاضر، وتبرز قيمة المعرفة بوصفها طريقًا إلى الخلاص. ومن الأسئلة التي تطرحها الرواية: هل يكون التقرب إلى الله بغير جهاد النفس والصمت؟ ومن يحيي علوم الدين وقد صارت بابًا مستباحًا؟ وادي الفراشات لـ أزهر جرجيس تعد "وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس (الصادرة عن دار الرافدين للنشر) رواية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي، وتدور أحداثها في بغداد خلال الفترة الزمنية الواقعة بين 1999 و2024، وتحكي قصة عزيز عواد، موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ويحاول الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، ليجد نفسه في النهاية سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين، اسمها "وادي الفراشات، تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة. وذات ليلة، يلتقي عزيز بباني المقبرة، الدرويش المدعو بدري النقاش، ويتعرّف أكثر على المقبرة وطقوس الدفن هناك، فتنقلب حياته رأسًا على عقب. يشرع في الدوران بين الأزقة والحواري ويفتش البساتين بحثًا عن جثث اللقطاء لأجل دفنها في الوادي. تتصاعد الأحداث، فيجد سائق الجنائز المنحوس نفسه خلف القضبان بتهمة تجارة الأعضاء. تعكس قصة تحول عزيز من موظف إلى سائق الجنائز حياة العديد من العراقيين الذين عاشوا تجارب مشابهة في ظل الظروف القاسية التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة. المسيح الأندلسي لـ تيسير خلف تغطي رواية "المسيح الأندلسي" للكاتب الفلسطيني السوري تيسير خلف والصادرة عن منشورات المتوسط، جانبا من المرحلة الأكثر قسوة في التاريخ الإسلامي في الأندلس بعد سقوطها، المرحلة الموريسكية، حيث تم إجبار المسلمين على اعتناق المسيحية، ومن ثم مراقبتهم لمعرفة "صدق مسيحيتهم"، عبر محاكم التفتيش. من هذه النقطة الظلامية، من محاكمة إحدى السيدات الموريسكيات وقتلها، تبدأ الرواية متخذة تاريخ 1592 بداية مثيرة لها. كان لا بد لغونثالث، الرجل الإسباني الكاثوليكي، أن يُشعل الشك في قلبه المؤمن برواية المحكمة، حول السبب الحقيقي الذي أدى إلى مقتل أمه، ولماذا قالت له أمه فيما تودّع الحياة: أنت عربي مسلم، واسمك عيسى بن محمد. فما الحكاية، وما السر؟ ميثاق النساء لـ حنين الصايغ تدور أحداث رواية "ميثاق النساء" للكاتبة حنين الصايغ، والصادرة عن دار الآداب للنشر، حول "أمل برنمر" التي تعيش حياة ريفية محافظة في قريتها الدرزية في جبل لبنان، حيث يهرب العديد من أسئلة الحياة إلى التدين والعزلة. يُمسك الأب، الذي ينتمي إلى طبقة المشايخ ويعمل حدادًا، بمطرقة سلطته على العائلة ليُشكّل مستقبل بناته الأربع بصورة تتناسب مع عالمه المحدود. يقف الالتزام الديني لوالدي أمل عائقًا في طريق التحاقها بالجامعة الأميركية في بيروت. وفي هذه الأجواء، تعقد أمل صفقتها الكبيرة للانعتاق من خلال الزواج بسالم، أحد أثرياء الطائفة الدرزية. فهل سيفي سالم بوعده؟ أم ستخوض أمل حربًا جديدة من أجل تحقيق حلمها؟ هي رواية عن الحرية بمعناها الأكبر، وعن الأمومة كورطة وفرصة، وعن الحب الذي يتخطى الحدود الجغرافية والدينية والثقافية. ملمس الضوء لـ نادية النجار "نورة" الشخصية الرئيسية لرواية "ملمس الضوء" للكاتبة نادية النجار، والصادرة عن منشورات المتوسط، كما أنها راوية أحداثها، عمياء، ومن خلال صور فوتوغرافية يتعرف عليها تطبيق إلكتروني ويشرح محتواها، تروي نورة تاريخ الصورة، وتبعًا لذلك تاريخ الأشخاص الظاهرين فيها. وعبر ذلك التاريخ الشخصي لأفراد عائلة نورة، سنرى تاريخ الخليج العربي عامة، وتاريخ دبي قبل اكتشاف النفط، والبحرين خلال المرحلة الأولى لاكتشافه بصفة خاصة، بعيون عمياء. سيتعرف القارئ شيئًا فشيئًا على عوالم المكفوفين، وعلى تاريخ بلد قبل وبعد اكتشاف النفط، وسيقوم، بكل يسر وسلاسة، بإجراء دراسة مقارنة دون أن يضطر للعودة إلى أي مرجع آخر سوى هذه الرواية. الجائزة العالمية للرواية العربية الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميا من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store