#أحدث الأخبار مع #لناديشبابقسنطينةبلبريسمنذ 4 أيامرياضةبلبريسنهضة بركان تستعيد أسلحتها قبل موقعة سيمبا في نهائي كأس الكونفدراليةيستعد فريق نهضة بركان المغربي لاستضافة نادي سيمبا التنزاني، مساء السبت المقبل، على أرضية الملعب البلدي بمدينة بركان، ضمن ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات بين طموح مغربي لتكرار الإنجاز، ورغبة تنزانية في كتابة التاريخ. ويدخل الفريق البركاني هذه المباراة بروح معنوية عالية، بعد تأهله للمباراة النهائية للموسم الثاني تواليًا، وللمرة الخامسة في تاريخه، وذلك عقب تجاوزه لنادي شباب قسنطينة الجزائري بنتيجة إجمالية (4-1) في الدور نصف النهائي. ويمتلك رجال المدرب معين الشعباني خبرة كبيرة في التعامل مع هذا النوع من اللقاءات، لا سيما أنهم توجوا باللقب في مناسبتين (2019 و2022)، ويطمحون لإضافة نجمة ثالثة إلى رصيدهم القاري. وعلى المستوى الفني، تلقى الطاقم التقني دفعة معنوية مهمة بعودة بعض الركائز الأساسية. إذ بات بمقدور المدرب التونسي معين الشعباني الاعتماد مجددًا على خدمات اللاعب أيوب خيري، إضافة إلى البرتغالي هيلدر سانتوس، الذي يشكل ورقة هجومية مميزة. في المقابل، سيفتقد الفريق لخدمات هيثم منعوت وبول فاليري، بسبب الإصابة، ما سيجبر الشعباني على إعادة ترتيب أوراقه التكتيكية لضمان التوازن المطلوب. أما فريق سيمبا، فقد حجز مقعده في النهائي عقب تعادله خارج ميدانه أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي، معتمدًا على فوزه ذهابًا بهدف دون رد في دار السلام. ويُعتبر الفريق التنزاني من الأندية الصاعدة بقوة في الساحة القارية خلال السنوات الأخيرة، بفضل استثماراته المالية وتطوره الفني، إذ يسعى لتحقيق أول لقب قاري في تاريخه ضمن كأس الكونفدرالية. وتبدو موقعة الذهاب في بركان حاسمة لتحديد معالم التتويج، حيث سيراهن الفريق المغربي على استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة مريحة قبل لقاء العودة المقرر يوم الأحد 25 ماي الجاري في دار السلام. وفي ظل الدعم الجماهيري المرتقب، يدرك لاعبو نهضة بركان أن الحسم قد يبدأ من المغرب، لكن التتويج يمر من تنزانيا. وتبقى الأنظار مشدودة إلى هذه القمة الإفريقية التي تجمع بين طموح التأكيد من جهة، وحلم التتويج الأول من جهة أخرى، في مواجهة تعد بالكثير من الإثارة والندية.
بلبريسمنذ 4 أيامرياضةبلبريسنهضة بركان تستعيد أسلحتها قبل موقعة سيمبا في نهائي كأس الكونفدراليةيستعد فريق نهضة بركان المغربي لاستضافة نادي سيمبا التنزاني، مساء السبت المقبل، على أرضية الملعب البلدي بمدينة بركان، ضمن ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات بين طموح مغربي لتكرار الإنجاز، ورغبة تنزانية في كتابة التاريخ. ويدخل الفريق البركاني هذه المباراة بروح معنوية عالية، بعد تأهله للمباراة النهائية للموسم الثاني تواليًا، وللمرة الخامسة في تاريخه، وذلك عقب تجاوزه لنادي شباب قسنطينة الجزائري بنتيجة إجمالية (4-1) في الدور نصف النهائي. ويمتلك رجال المدرب معين الشعباني خبرة كبيرة في التعامل مع هذا النوع من اللقاءات، لا سيما أنهم توجوا باللقب في مناسبتين (2019 و2022)، ويطمحون لإضافة نجمة ثالثة إلى رصيدهم القاري. وعلى المستوى الفني، تلقى الطاقم التقني دفعة معنوية مهمة بعودة بعض الركائز الأساسية. إذ بات بمقدور المدرب التونسي معين الشعباني الاعتماد مجددًا على خدمات اللاعب أيوب خيري، إضافة إلى البرتغالي هيلدر سانتوس، الذي يشكل ورقة هجومية مميزة. في المقابل، سيفتقد الفريق لخدمات هيثم منعوت وبول فاليري، بسبب الإصابة، ما سيجبر الشعباني على إعادة ترتيب أوراقه التكتيكية لضمان التوازن المطلوب. أما فريق سيمبا، فقد حجز مقعده في النهائي عقب تعادله خارج ميدانه أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي، معتمدًا على فوزه ذهابًا بهدف دون رد في دار السلام. ويُعتبر الفريق التنزاني من الأندية الصاعدة بقوة في الساحة القارية خلال السنوات الأخيرة، بفضل استثماراته المالية وتطوره الفني، إذ يسعى لتحقيق أول لقب قاري في تاريخه ضمن كأس الكونفدرالية. وتبدو موقعة الذهاب في بركان حاسمة لتحديد معالم التتويج، حيث سيراهن الفريق المغربي على استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة مريحة قبل لقاء العودة المقرر يوم الأحد 25 ماي الجاري في دار السلام. وفي ظل الدعم الجماهيري المرتقب، يدرك لاعبو نهضة بركان أن الحسم قد يبدأ من المغرب، لكن التتويج يمر من تنزانيا. وتبقى الأنظار مشدودة إلى هذه القمة الإفريقية التي تجمع بين طموح التأكيد من جهة، وحلم التتويج الأول من جهة أخرى، في مواجهة تعد بالكثير من الإثارة والندية.