#أحدث الأخبار مع #لنهائياتكأسأممأفريقيا،بلبريسمنذ 2 أيامرياضةبلبريسالمنتخبات الأفريقية تختار المغرب لتحضيرات كأس أمم أفريقيا 2026بلبريس - ليلى صبحي أصبحت الملاعب المغربية وجهة مفضلة للعديد من المنتخبات الأفريقية خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، بعد أن وافقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على احتضان مباريات ودية لعدد من هذه المنتخبات، في إطار تحضيراتها لنهائيات كأس أمم أفريقيا، المرتقب تنظيمها بالمملكة في الفترة الممتدة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026. ورغم الأوراش المفتوحة لتجهيز تسعة ملاعب مغربية كبرى لاستقبال البطولة، يواصل المغرب استقبال مباريات رسمية واستعدادية لمنتخبات قارية، في ظل عدم مطابقة ملاعب بعض البلدان الأفريقية للمعايير التي يفرضها الاتحادان الأفريقي "كاف" والدولي "فيفا"، وهو ما يعزز مكانة المملكة المتنامية كقوة تنظيمية على الساحة الرياضية القارية والدولية، ويعكس في الوقت ذاته سياستها التضامنية مع البلدان الأفريقية لتجاوز أزماتها الرياضية. وفي هذا السياق، قررت عدة منتخبات إقامة معسكراتها الإعدادية في المغرب ما بين 26 ماي و10 يونيو المقبل، من بينها المنتخب الغابوني، الذي أعلن عن خوض معسكر مغلق في مدينة بنسليمان، يتخلله لقاء أمام فريق محلي في 30 ماي، تليه مباراتان أمام غينيا بيساو في 4 يونيو، ثم لقاء ثالث في 7 يونيو. ومن المنتظر أن تحتضن الملاعب المغربية مباريات قوية، من أبرزها مواجهة أوغندا والكاميرون، غينيا أمام النيجر، توغو ضد زامبيا، السودان في لقاء أمام ليبيريا، وموريتانيا التي ستلاقي جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك خلال يومي 6 و7 يونيو. كما ستتواصل اللقاءات الودية في 9 و10 يونيو بلقاءات بين أوغندا وغامبيا، وتوغو وزيمبابوي، وموريتانيا التي ستواجه ليبيريا ثم زامبيا، إلى جانب مباراة تونس أمام غينيا، والنيجر ضد إفريقيا الوسطى. من جهته، عبّر منتخب جيبوتي عن رغبته في خوض مباراتين وديتين أمام ساوتومي وبرانسيب وتشاد بالمغرب يومي 7 و10 يونيو، إضافة إلى المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي ضد كل من تونس وبنين في التاريخ ذاته. وفي تصريح لصحيفة "العربي الجديد"، أوضح مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذا الإقبال المتزايد من المنتخبات الأفريقية يعكس السياسة التضامنية التي تنهجها الجامعة تجاه نظيراتها بالقارة، مؤكداً أن هذا التوجه ينسجم مع اتفاقيات التعاون المبرمة مع العديد من الاتحادات، ويعكس التزام المغرب بوضع إمكاناته الرياضية واللوجستية في خدمة كرة القدم الأفريقية.
بلبريسمنذ 2 أيامرياضةبلبريسالمنتخبات الأفريقية تختار المغرب لتحضيرات كأس أمم أفريقيا 2026بلبريس - ليلى صبحي أصبحت الملاعب المغربية وجهة مفضلة للعديد من المنتخبات الأفريقية خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، بعد أن وافقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على احتضان مباريات ودية لعدد من هذه المنتخبات، في إطار تحضيراتها لنهائيات كأس أمم أفريقيا، المرتقب تنظيمها بالمملكة في الفترة الممتدة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026. ورغم الأوراش المفتوحة لتجهيز تسعة ملاعب مغربية كبرى لاستقبال البطولة، يواصل المغرب استقبال مباريات رسمية واستعدادية لمنتخبات قارية، في ظل عدم مطابقة ملاعب بعض البلدان الأفريقية للمعايير التي يفرضها الاتحادان الأفريقي "كاف" والدولي "فيفا"، وهو ما يعزز مكانة المملكة المتنامية كقوة تنظيمية على الساحة الرياضية القارية والدولية، ويعكس في الوقت ذاته سياستها التضامنية مع البلدان الأفريقية لتجاوز أزماتها الرياضية. وفي هذا السياق، قررت عدة منتخبات إقامة معسكراتها الإعدادية في المغرب ما بين 26 ماي و10 يونيو المقبل، من بينها المنتخب الغابوني، الذي أعلن عن خوض معسكر مغلق في مدينة بنسليمان، يتخلله لقاء أمام فريق محلي في 30 ماي، تليه مباراتان أمام غينيا بيساو في 4 يونيو، ثم لقاء ثالث في 7 يونيو. ومن المنتظر أن تحتضن الملاعب المغربية مباريات قوية، من أبرزها مواجهة أوغندا والكاميرون، غينيا أمام النيجر، توغو ضد زامبيا، السودان في لقاء أمام ليبيريا، وموريتانيا التي ستلاقي جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك خلال يومي 6 و7 يونيو. كما ستتواصل اللقاءات الودية في 9 و10 يونيو بلقاءات بين أوغندا وغامبيا، وتوغو وزيمبابوي، وموريتانيا التي ستواجه ليبيريا ثم زامبيا، إلى جانب مباراة تونس أمام غينيا، والنيجر ضد إفريقيا الوسطى. من جهته، عبّر منتخب جيبوتي عن رغبته في خوض مباراتين وديتين أمام ساوتومي وبرانسيب وتشاد بالمغرب يومي 7 و10 يونيو، إضافة إلى المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي ضد كل من تونس وبنين في التاريخ ذاته. وفي تصريح لصحيفة "العربي الجديد"، أوضح مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذا الإقبال المتزايد من المنتخبات الأفريقية يعكس السياسة التضامنية التي تنهجها الجامعة تجاه نظيراتها بالقارة، مؤكداً أن هذا التوجه ينسجم مع اتفاقيات التعاون المبرمة مع العديد من الاتحادات، ويعكس التزام المغرب بوضع إمكاناته الرياضية واللوجستية في خدمة كرة القدم الأفريقية.