أحدث الأخبار مع #لنهائياتكأسأممإفريقيا


برلمان
منذ 21 ساعات
- رياضة
- برلمان
المفوضية الأوروبية شريك رسمي لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بالمغرب بعد توقيعها لاتفاقية مع "الكاف"
الخط : A- A+ إستمع للمقال وقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يوم أمس الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، اتفاقية مع المفوضية الأوروبية، لتكون شريكا رسميا لنهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة في المغرب، وكذا كأس أمم إفريقيا للسيدات، المرتقبة في المغرب. وقال باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في تصريح صحفي: 'يسر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم توقيع الاتفاق مع المفوضية الأوروبية، والذي تنضم بموجبه المفوضية الأوروبية إلى كأس أمم إفريقيا في الدورتين المقبلتين لسنتي 2025 و2027، وكأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، بالإضافة إلى بطولة كرة القدم الإفريقية للمدارس'. وتابع رئيس الكاف: 'تمثل هذه الشراكة أيضا اعترافا بالتقدم الكبير الذي أُحرز داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبالاحترام الناتج عن سياسات الحوكمة والأخلاقيات والشفافية التي قمنا بتطبيقها، وكذلك موقفنا الحازم من عدم التسامح مطلقا مع الفساد'. من جهتها قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن 'الاتحاد الأوروبي وإفريقيا شريكان مميزان، بحيث أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول والمستثمر الأول في إفريقيا'. يشار إلى أنه تم توقيع هذا الاتفاقية، من قبل باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وجوزيف سيكيلا، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية.


الشروق
منذ 4 أيام
- رياضة
- الشروق
اتفاقيات بين 'الفاف' والاتحادية الإسبانية ولقاء ودي في الأفق بين 'لاروخا' و'الخضر'
شارك رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) وليد صادي، في أشغال كونغرس الاتحادية الدولية لكرة القدم 'الفيفا' الـ75، التي انعقدت الخميس 15 ماي بعاصمة الباراغواي أسونسيون، والذي يتصادف مع الذكرى المئوية لانتماء اتحاد باراغواي لكرة القدم إلى الفيفا. وذكرت 'الفاف' عبر موقعها الرسمي، أن صادي تواجد في البارغواي منذ الأربعاء الماضي، رفقة الأمين العام للاتحادية الجزائرية لكرة القدم نذير بوزناد، للمشاركة في 'كونغرس الفيفا'، من أجل حضور انتخاب لجنة الانضباط ولجنة الأخلاقيات ولجنة الاستئناف ولجنة الحوكمة والتدقيق والامتثال، بالإضافة إلى مناقشة المقترحات المقدمة من الاتحادات الأعضاء والمجلس ضمن المواعيد النهائية المنصوص عليها في الفقرة 1 من المادة 28 من النظام الأساسي للفيفا. واستغل رئيس 'الفاف' وليد صادي، فرصة التواجد في اجتماع 'الفيفا'، من أجل الاجتماع ببعض رؤساء الاتحاديات على المستوى العالمي، على غرار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم رافائيل لوزان أبال، حيث أجرى 'صادي' محادثات مع نظيره الإسباني لفتح الباب أمام علاقات ثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى آفاق التعاون بين الاتحادين الجزائري والإسباني، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي 'للفاف' . وقد كان اللقاء فرصة لطرح أسس شراكة رياضية جديدة، خاصة في مجالات كرة القدم الشبانية للذكور والإناث. وتطوير كرة القدم داخل القاعة (فوتصال)، وهو ما يعكس رغبة 'الفاف'، في الاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجال التكوين خاصة في الفئات الشبانية، وهو التوجه الذي يريده رئيس 'الفاف'، في مستقبل الكرة الجزائرية، بالنظر لما تزخر به من مواهب شابة تحتاج فقط إلى تكوين جيد وصقل من أجل الوصول إلى أعلى المستويات، وهو ما تتمتع به المدرسة الإسبانية التي تعد مثالا في التكوين الجيد. كما استغل الطرفان، محادثتهما لطرح فكرة تنظيم مباراة ودية بين المنتخبين الأولين للجزائر وإسبانيا في أفق سنة 2026، وهو ما سيكون امتحانا حقيقيا لزملاء المتألق أمين غويري من أجل الاحتكاك بأقوى منتخبات العالم في الوقت الراهن، والتحضير الجيد لمونديال 2026، الذي اقترب الخضر من تحقيقه، في انتظار استكمال باقي اللقاءات نهاية السنة الجارية، في خطوة مدروسة 'ضمن السياسة الجديدة التي تتبناها 'الفاف' لفتح آفاق جديدة على كبرى المدارس العالمية، وتوسيع شبكة الشراكات الدولية من أجل تطوير الكرة المحلية'. وفي نفس السياق، التقى رئيس الفاف وليد صادي برئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم سيمون أستروم، حيث تحدث الطرفان عن اللقاء المرتقب بين الخضر والسويد يوم 10 جوان المقبل بستوكهولم، ضمن استعدادات الثنائي لتصفيات مونديال 2026، وتحضيرات الخضر لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب نهاية السنة الجارية. كما كانت الفرصة لصادي من أن طرح أفكار جديدة على نظيره السويدي، ومناقشة إمكانية الاستفادة من خبرات الثنائي، بالإضافة إلى تنظيم مشاريع مشتركة تهدف إلى تطوير كرة القدم. ودعم التكوين والتأطير الفني، لاسيما في مجال الفئات الشبانية، وهو ما يؤكد النظرة الحقيقية والرغبة من صادي لإعادة هيكلة المنظومة الكروية في الجزائرية، من خلال تشكيل أرضية صلبة وصحيحة، تضع الكرة الجزائرية على السكة، خاصة وأن الجزائر تتوفر على كل عوامل نجاح أي تجربة، ينقصها فقط التطبيق بأحدث الطرق التكوينية على المستوى العالمي. يذكر، أن المواجهة المقبلة بين الجزائر والسويد ستكون أول امتحان حقيقي للمدرب بيتكوفيتش على رأس العارضة الفنية للخضر، نظرا لقوة المنافس الذي يعد أفضل من كل المنتخبات التي واجهها المنتخب الوطني في الفترة السابقة، وهو ما سيكون فرصة حقيقية لبيتكوفيتش، من أجل الوقوف على إمكانيات لاعبيه أمام منتخبات قوية ومتمرسة، خاصة مع اقتراب موعد 'الكان'، الذي يعد هدفا رئيسيا بحسب ما ذكره كوادر الخضر سابقا، على غرار أمين غويري، في أخر تصريحاته والتي أكد فيها هدفه التتويج باللقب الإفريقي والتأهل إلى كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك وكندا.


عبّر
منذ 5 أيام
- رياضة
- عبّر
الركراكي يبدأ غربلة قائمة الأسود قبل مواجهتي تونس والبنين.. والمفاجأة
مع اقتراب المواجهتين الوديتين أمام تونس والبنين يومي 7 و10 يونيو المقبل، يستعد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي ، لدخول مرحلة حاسمة من التحضيرات، في ظل تغييرات مرتقبة ستطال قائمة 'أسود الأطلس'، بفعل تزامن اللقاءين مع نهاية موسم كروي مرهق وموجة من الإصابات والغيابات. غيابات بارزة… والبحث عن بدائل أبرز هذه التغييرات يتمثل في غياب الحارس المهدي بنعبيد، نجم الوداد البيضاوي، بسبب التزامه بالمشاركة في كأس العالم للأندية، ما دفع الركراكي للبحث عن بديل، وسط حديث عن إمكانية استدعاء مهدي لحرار، حارس مرمى الرجاء، ليكون الحارس الثالث إلى جانب الثنائي ياسين بونو ومنير المحمدي. الشكوك تحوم حول ملعب الأمير مولاي عبد الله لا تزال جاهزية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط موضع تساؤل، في ظل عدم صدور قرار رسمي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول استضافة الملعب لهاتين المواجهتين. ويترقب الجمهور بشغف الإعلان عن افتتاح الملعب بعد انتهاء أشغال الصيانة والتجهيزات. الركراكي يرفض مواجهة الأرجنتين في أكتوبر في خطوة استراتيجية، كشفت مصادر مطلعة أن الركراكي رفض مواجهة منتخب الأرجنتين، بطل العالم، خلال التوقف الدولي في أكتوبر المقبل، مفضلًا خوض وديات أمام منتخبات إفريقية من جنوب الصحراء، تحضيرًا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي تحتضنها المغرب في ديسمبر. القرار أثار تساؤلات، لكنه يعكس رؤية فنية تهدف إلى خلق انسجام تكتيكي ونفسي مع طبيعة المنافسة القارية، بعيدًا عن الضغوط الاستعراضية أمام منتخبات عالمية في توقيت حساس. مواجهة الأرجنتين في مارس.. استعدادًا للمونديال ولم تُلغَ الفكرة نهائيًا، حيث طالب الركراكي ببرمجة مواجهة 'التانغو' في مارس 2026، أي قبل أشهر من انطلاق كأس العالم، لتكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرات المنتخب المغربي أمام منافس من الصف الأول، مما يُبرز حرص الطاقم التقني على إعداد الأسود بمقاييس عالمية، سواء بقي الركراكي أو تم تغيير القيادة الفنية حينها.


كش 24
منذ 5 أيام
- رياضة
- كش 24
قمة نارية بين 'الأشبال' و'الفراعنة' في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا
يواجه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، اليوم الخميس، على أرضية ملعب '30 يونيو' بالقاهرة (السابعة مساء)، نظيره المصري، لحساب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لهذه الفئة، في قمة كروية شمال إفريقية تعد بالكثير من التشويق والإثارة، وكله طموح لبلوغ النهائي، ولما لا الظفر بلقبه الثاني في هذه المنافسة القارية. وسيحاول 'أشبال' المدرب محمد وهبي مواصلة نتائجهم القوية في هذه البطولة والسير على خطى الانجازات الكبيرة التي حققتها كرة القدم الوطنية عبر مختلف المنتخبات السنية، والتي كان آخرها تتويج منتخب أقل من 17 سنة بكأس أمم إفريقيا، التي أقيمت، مؤخرا، بالمملكة. وستسعى النخبة المغربية، في مشاركتها السابعة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة، إلى تحقيق نتيجة الفوز لضمان لعب المباراة النهائية والاقتراب أكثر من تكرار إنجاز دورة 1997، حينما توجت بلقب هذه البطولة. من جهتهم، سيحاول 'شباب الفراعنة'، في مشاركتهم الـ14 في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، تجاوز عقبة المنتخب المغربي، ومعانقة اللقب للمرة الخامسة في تاريخهم (1981، و1991، و2003، و2013). وجاء تأهل المنتخب المغربي لنصف النهائي بعد أن تجاوز في الدور ربع النهائي المنتخب السيراليوني بنتيجة هدف دون رد، ليضمن بذلك التأهل إلى كأس العالم المقبلة بالشيلي، علما بأنه أنهى الدور الأول متصدرا لمجموعته برصيد7 نقاط. وفي المقابل لم يكن تأهل المنتخب المصري سهلا، لاسيما وأنه مني في دور المجموعات بهزيمتين، الأولى أمام جنوب إفريقيا (0-1)، والثانية أمام سيراليون (1-4)، غير أنه استطاع العودة من بعيد، ليبلغ ربع النهائي كأحد أفضل منتخبين محتلين للمركز الثالث في دور المجموعات، قبل أن يحجز تذكرة العبور للمربع الذهبي عقب فوزه على نظيره الغاني في دور الربع بالضربات الترجيحية (5-4). وفي هذا الصدد، قال مدرب المنتخب المغربي، محمد وهبي، إن 'النخبة الوطنية ستقدم أفضل ما لديها في مباراة نصف النهائي أمام منتخب البلد المضيف من أجل بلوغ المباراة النهائية'، واصفا المنتخب المصري بأنه 'منظم ويتوفر على لاعبين أكفاء'. وأضاف وهبي، في ندوة صحفية أعقبت مباراة ربع النهائي أمام سيراليون، أنه بإمكان الفريق الوطني 'تحقيق أشياء عظيمة' في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة وأن 'المهم هو بلوغ النهائي'. من جهته، قال الناقد الرياضي المصري، أحمد فاروق، إن بلوغ المباراة النهائية وتحقيق اللقب يبقى هدفا للمنتخب المصري الذي يلعب على أرضه وأمام جمهوره، وكذا لنظيره المغربي الراغب في 'مواصلة نفس نسق باقي المنتخبات، التي حققت إنجازات عظيمة لكرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة'. وتوقع فاروق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تجري مباراة نصف النهائي بين مصر والمغرب 'من دون ضغوط على المنتخبين'، معتبرا أن 'الضغط الكبير كان في الدور ربع النهائي، لأن كل المنتخبات كانت ترغب في ضمان التأهل لكأس العالم المقبلة'. وتابع المتحدث نفسه، في هذا الاتجاه، أن 'ضمان التأهل لكأس العالم المقبلة وغياب الضغط ربما سيجعلان اللاعبين يدخلون المباراة بتحرر أكثر ويظهرون مستويات تقنية أفضل'، مسجلا أن 'المنتخب المغربي هو الأفضل على مستوى المهارات الفردية، فيما يتميز المنتخب المصري باللعب الجماعي'. يذكر أن المنتخبين كانا قد التقيا في الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية، التي احتضنتها مصر السنة الماضية، حيث كان الانتصار حليف 'أشبال الأطلس' بنتيجة هدفين لواحد. وعاد لقب هذه البطولة التي استضافتها مدينة الإسماعيلية المصرية، من 14 إلى 26 نونبر 2024، للمنتخب المغربي عقب احتلاله المركز الأول برصيد 10 نقاط، فيما آلت الوصافة للمنتخب المصري ب7 نقاط. وتجدر الإشارة إلى أن مباراة نصف النهائي الثانية ستجمع بين منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا على أرضية ملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، في اليوم ذاته على الساعة الرابعة عصرا.


المنتخب
منذ 6 أيام
- رياضة
- المنتخب
كأس أمم إفريقيا للشبان (نصف النهاية).. بعد التأهل للمونديال، "أشبال الأطلس" يطمحون إلى بلوغ النهائي على حساب مصر
يواجه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، غدا الخميس، على أرضية ستاد 30 يونيو بالقاهرة (السابعة مساء)، نظيره المصري، لحساب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لهذه الفئة، في قمة كروية شمال إفريقية تعد بالكثير من التشويق والإثارة، وكله طموح لبلوغ النهائي، ولما لا الظفر بلقبه الثاني في هذه المنافسة القارية. وسيحاول "أشبال" المدرب محمد وهبي مواصلة نتائجهم القوية في هذه البطولة والسير على خطى الانجازات الكبيرة التي حققتها كرة القدم الوطنية عبر مختلف المنتخبات السنية، والتي كان آخرها تتويج منتخب أقل من 17 سنة بكأس أمم إفريقيا، التي أقيمت، مؤخرا، بالمملكة. وستسعى النخبة المغربية، في مشاركتها السابعة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة، إلى تحقيق نتيجة الفوز لضمان لعب المباراة النهائية والاقتراب أكثر من تكرار إنجاز دورة 1997، حينما توجت بلقب هذه البطولة. من جهتهم، سيحاول "شباب الفراعنة"، في مشاركتهم الـ14 في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، تجاوز عقبة المنتخب المغربي، ومعانقة اللقب للمرة الخامسة في تاريخهم (1981، و1991، و2003، و2013). وجاء تأهل المنتخب المغربي لنصف النهائي بعد أن تجاوز في الدور ربع النهائي المنتخب السيراليوني بنتيجة هدف دون رد، ليضمن بذلك التأهل إلى كأس العالم المقبلة بالشيلي، علما بأنه أنهى الدور الأول متصدرا لمجموعته برصيد7 نقاط. وفي المقابل لم يكن تأهل المنتخب المصري سهلا، لاسيما وأنه مني في دور المجموعات بهزيمتين، الأولى أمام جنوب إفريقيا (0-1)، والثانية أمام سيراليون (1-4)، غير أنه استطاع العودة من بعيد، ليبلغ ربع النهائي كأحد أفضل منتخبين محتلين للمركز الثالث في دور المجموعات، قبل أن يحجز تذكرة العبور للمربع الذهبي عقب فوزه على نظيره الغاني في دور الربع بالضربات الترجيحية (5-4). وفي هذا الصدد، قال مدرب المنتخب المغربي، محمد وهبي، إن "النخبة الوطنية ستقدم أفضل ما لديها في مباراة نصف النهائي أمام منتخب البلد المضيف من أجل بلوغ المباراة النهائية"، واصفا المنتخب المصري بأنه "منظم ويتوفر على لاعبين أكفاء". وأضاف وهبي، في ندوة صحفية أعقبت مباراة ربع النهائي أمام سيراليون، أنه بإمكان الفريق الوطني "تحقيق أشياء عظيمة" في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة وأن "المهم هو بلوغ النهائي". من جهته، قال الناقد الرياضي المصري، أحمد فاروق، إن بلوغ المباراة النهائية وتحقيق اللقب يبقى هدفا للمنتخب المصري الذي يلعب على أرضه وأمام جمهوره، وكذا لنظيره المغربي الراغب في "مواصلة نفس نسق باقي المنتخبات، التي حققت إنجازات عظيمة لكرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة". وتوقع فاروق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تجري مباراة نصف النهائي بين مصر والمغرب "من دون ضغوط على المنتخبين"، معتبرا أن "الضغط الكبير كان في الدور ربع النهائي، لأن كل المنتخبات كانت ترغب في ضمان التأهل لكأس العالم المقبلة". وتابع المتحدث نفسه، في هذا الاتجاه، أن "ضمان التأهل لكأس العالم المقبلة وغياب الضغط ربما سيجعلان اللاعبين يدخلون المباراة بتحرر أكثر ويظهرون مستويات تقنية أفضل"، مسجلا أن "المنتخب المغربي هو الأفضل على مستوى المهارات الفردية، فيما يتميز المنتخب المصري باللعب الجماعي". يذكر أن المنتخبين كانا قد التقيا في الجولة الأولى من دورة شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية، التي احتضنتها مصر السنة الماضية، حيث كان الانتصار حليف "أشبال الأطلس" بنتيجة هدفين لواحد. وعاد لقب هذه البطولة التي استضافتها مدينة الإسماعيلية المصرية، من 14 إلى 26 نونبر 2024، للمنتخب المغربي عقب احتلاله المركز الأول برصيد 10 نقاط، فيما آلت الوصافة للمنتخب المصري ب7 نقاط. وتجدر الإشارة إلى أن مباراة نصف النهائي الثانية ستجمع بين منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا على أرضية ملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، في اليوم ذاته على الساعة الرابعة عصرا.