#أحدث الأخبار مع #لنهائيكأسالجمهوريةالشروقمنذ 12 ساعاترياضةالشروقهذا سر تألقي مع بلوزداد ولهذا السبب فشلنا في المنافسات القاريةيؤكد اللاعب الدولي السابق محمد طاليس بأن الكرة الإفريقية تراجع مستواها نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدا آن شباب بلوزداد واتحاد الجزائر ضيعا فرصة نيل اللقب القاري مطلع الألفية بسبب قوة الأندية الإفريقية، ما جعل فريقه السابق شباب بلوزداد يخفق قاريا، والكلام نفسه ينطبق على اتحاد الجزائر الذي فوت الفرصة على نفسه بسبب جزئيات بسيطة، مشيرا بان التألق القاري للأندية الجزائرية يفرض الاستقرار والاستمرارية لضمان التوليفة التي تكون لها القدرة على البروز وإثبات الذات. كشف الدولي السابق محمد طاليس الكثير من الحقائق التي ميزت مسيرته الكروية، وهذا بمناسبة نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، ويتم بثه على قناة 'الشروق نيوز'، حيث تطرق إلى محطات هامة من مشواره مع كرة القدم. والبداية كانت مع الفئات الشبانية لفريق أولمبي الشلف رفقة عدد من زملائه الذين ذهبوا بعيدا في مسارهم، يتقدمهم عامر بن علي، مضيفا أنه لعب في مختلف المناصب عدا منصب حراسة المرمى. وقد لعب في الفئات الشبانية كظهير أيمن قبل أن يتم تحويله إلى وسط الميدان من طرف المدرب مصطفى مكسي، بحكم انه كثيرا ما يساهم في بناء الهجمات انطلاقا من وسط الميدان. وقد سمح هذا البروز في مختلف الفئات الشبانية بحمل ألوان الأكابر مع نهاية الثمانينيات، خاصة وأنه كان ينشط مع مختلف الفئات الشبانية للمنتخب الوطني، وهو الأمر الذي مكنه من فرض نفسه مع الأكابر، حتى انه خاض تجربة موسم واحد مع شبيبة تيارت، قبل أن يعود مجددا إلى جمعية الشلف. وقد كان من العناصر التي أسهمت في تنشيط الفريق لنهائي كأس الجمهورية عام 1992 وخسره رفقة زملائه بصعوبة أمام شبيبة القبائل إثر الهدف الوحيد الذي وقعه أمعوش في الدقائق الأخيرة. وفي هذا الجانب يؤكد محمد طاليس بأن زملاءه أدوا ما عليهم في ذلك النهائي رغم قوة المنافس وخبرته، مشيرا إلى نقص الخبرة وكذلك نقص التحضير لذلك اللقاء الهام بسبب مشكل الإمكانات والخبرة الإدارية والتنظيمية على الخصوص، إلا أنها كانت قفزة مهمة حسب طاليس في تاريخ النادي الذي أنجب لاعبين كبار حصل له شرف اللحاق بهم مثل مصطفى مكسي وفضيل مغارية وبلغربي وغيرهم. أصعب لحظاتي حين يتقابل فريقا الشلف وبلوزداد وجها لوجه من جانب آخر، تطرق محمد طاليس إلى كيفية التحاقه بفريق شباب بلوزداد بعد مساع كبيرة قام بها رئيس هذا الأخير لفقير، مشيرا انه كان قريبا من الانضمام لمولودية الجزائر في عهد رابح ظريف، لكن في آخر لحظة تراجع بسبب تحفظه من كلام المدرب الراحل كمال لموي، وهو الأمر الذي جعله يفضل اللحاق بشباب بلوزداد من أجل موسم أو موسمين، لكنه وجد نفسه يحمل ألوان هذا النادي على مدار 10 مواسم كاملة. وحسب طاليس فإن كان ينوي البقاء مدة قصيرة مع بلوزداد بحكم العروض التي تلقاها من خارج الوطن، خاصة من الوداد البيضاوي المغرب ومولودية وجدة والترجي التونسي فيما بعهد، لكنه بمرور الوقت وجد نفسه مرتاحا ع شباب بلوزداد الذي نال معه لقبين في منافسة البطولة، وكانت له مشاركات عربية وافريقية مهمة، متأسفا في الوقت نفسه بتضييع فرصة البروز القاري لأسباب أرجعها حسب قوله إلى قوة الأندية الإفريقية في تلك الفترة، وهو الأمر الذي حال دون فرض شباب بلوزداد لنفسه في هذه المنافسة، بدليل الخسارة بسباعية كاملة في كوت ديفوار أمام اسيك ميموزا، ناهيك عن بعض المشاكل التي مر بها الفريق، نافيا أن يكون اللاعبون قد تعمدوا الخسارة بتلك النتيجة، وهذا بصرف النظر عن توتر اللاعبين بين بعض اللاعبين والمدرب بن زكري في تلك الفترة. بن عربية كان قائدا حقيقيا لـ'الخضر' فوق الميدان وخارجه ويعد محمد طاليس واحدا من اللاعبين الذين مروا على المنتخب الوطني، حيث لعب له في عدة مباريات مهمة، لكنه حسب قوله فإن تلك الفترة الصعبة التي مرت بها الكرة الجزائرية حالت دون ضمان الأجواء الايجابية في المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي انعكس سلبا من الناحية الفنية والتنظيمية، لكنه لم يخف اعتزازه بحمل ألوان 'الخضر' ولعبه مع أسماء ثقيلة في تلك الفترة، وفي مقدمة ذلك علي بن عربية الذي وصفه بالقائد الحقيقي فوق الميدان وخارجه، كما تأسف محمد طاليس على عدم أخذ شباب بلوزداد لحقه الكامل في المنتخب الوطني، مؤكدا أن سيطرته على البطولة يجعله يستحق أن يتواجد 3 أو 4 لاعبين دفعة واحدة في تعداد المنتخب الوطني، إلا أن الأمر حسب قوله كان يقتصر على لاعب أو اثنين فقط. ويعترف محمد طاليس بأن فريقه الأصلي جمعية الشلف وشباب بلوزداد الذي لعب له لمدة 10 مواسم يعدان الفريقان الأقرب إلى قلبه، معتبرا بأنه كانت أصعب لحظاته حين يتقابلان وجها لوجه، كما يعتز بمشواره الكروي رغم كل الصعاب، كما عبر عن طموحه في خوض غمار العمل كمدرب مع الأكابر، خاصة وأنه حقق نجاحات مهمة كمدرب للفئات الشبانية، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود من أجل تطوير الكرة الجزائرية وتكريس الروح الرياضية فوق الميدان وفي المدرجات بالشكل الذي يسمح بالتقليل من ظاهرة العنف والممارسات السلبية التي باتت تعرفها الملاعب الجزائرية.
الشروقمنذ 12 ساعاترياضةالشروقهذا سر تألقي مع بلوزداد ولهذا السبب فشلنا في المنافسات القاريةيؤكد اللاعب الدولي السابق محمد طاليس بأن الكرة الإفريقية تراجع مستواها نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدا آن شباب بلوزداد واتحاد الجزائر ضيعا فرصة نيل اللقب القاري مطلع الألفية بسبب قوة الأندية الإفريقية، ما جعل فريقه السابق شباب بلوزداد يخفق قاريا، والكلام نفسه ينطبق على اتحاد الجزائر الذي فوت الفرصة على نفسه بسبب جزئيات بسيطة، مشيرا بان التألق القاري للأندية الجزائرية يفرض الاستقرار والاستمرارية لضمان التوليفة التي تكون لها القدرة على البروز وإثبات الذات. كشف الدولي السابق محمد طاليس الكثير من الحقائق التي ميزت مسيرته الكروية، وهذا بمناسبة نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، ويتم بثه على قناة 'الشروق نيوز'، حيث تطرق إلى محطات هامة من مشواره مع كرة القدم. والبداية كانت مع الفئات الشبانية لفريق أولمبي الشلف رفقة عدد من زملائه الذين ذهبوا بعيدا في مسارهم، يتقدمهم عامر بن علي، مضيفا أنه لعب في مختلف المناصب عدا منصب حراسة المرمى. وقد لعب في الفئات الشبانية كظهير أيمن قبل أن يتم تحويله إلى وسط الميدان من طرف المدرب مصطفى مكسي، بحكم انه كثيرا ما يساهم في بناء الهجمات انطلاقا من وسط الميدان. وقد سمح هذا البروز في مختلف الفئات الشبانية بحمل ألوان الأكابر مع نهاية الثمانينيات، خاصة وأنه كان ينشط مع مختلف الفئات الشبانية للمنتخب الوطني، وهو الأمر الذي مكنه من فرض نفسه مع الأكابر، حتى انه خاض تجربة موسم واحد مع شبيبة تيارت، قبل أن يعود مجددا إلى جمعية الشلف. وقد كان من العناصر التي أسهمت في تنشيط الفريق لنهائي كأس الجمهورية عام 1992 وخسره رفقة زملائه بصعوبة أمام شبيبة القبائل إثر الهدف الوحيد الذي وقعه أمعوش في الدقائق الأخيرة. وفي هذا الجانب يؤكد محمد طاليس بأن زملاءه أدوا ما عليهم في ذلك النهائي رغم قوة المنافس وخبرته، مشيرا إلى نقص الخبرة وكذلك نقص التحضير لذلك اللقاء الهام بسبب مشكل الإمكانات والخبرة الإدارية والتنظيمية على الخصوص، إلا أنها كانت قفزة مهمة حسب طاليس في تاريخ النادي الذي أنجب لاعبين كبار حصل له شرف اللحاق بهم مثل مصطفى مكسي وفضيل مغارية وبلغربي وغيرهم. أصعب لحظاتي حين يتقابل فريقا الشلف وبلوزداد وجها لوجه من جانب آخر، تطرق محمد طاليس إلى كيفية التحاقه بفريق شباب بلوزداد بعد مساع كبيرة قام بها رئيس هذا الأخير لفقير، مشيرا انه كان قريبا من الانضمام لمولودية الجزائر في عهد رابح ظريف، لكن في آخر لحظة تراجع بسبب تحفظه من كلام المدرب الراحل كمال لموي، وهو الأمر الذي جعله يفضل اللحاق بشباب بلوزداد من أجل موسم أو موسمين، لكنه وجد نفسه يحمل ألوان هذا النادي على مدار 10 مواسم كاملة. وحسب طاليس فإن كان ينوي البقاء مدة قصيرة مع بلوزداد بحكم العروض التي تلقاها من خارج الوطن، خاصة من الوداد البيضاوي المغرب ومولودية وجدة والترجي التونسي فيما بعهد، لكنه بمرور الوقت وجد نفسه مرتاحا ع شباب بلوزداد الذي نال معه لقبين في منافسة البطولة، وكانت له مشاركات عربية وافريقية مهمة، متأسفا في الوقت نفسه بتضييع فرصة البروز القاري لأسباب أرجعها حسب قوله إلى قوة الأندية الإفريقية في تلك الفترة، وهو الأمر الذي حال دون فرض شباب بلوزداد لنفسه في هذه المنافسة، بدليل الخسارة بسباعية كاملة في كوت ديفوار أمام اسيك ميموزا، ناهيك عن بعض المشاكل التي مر بها الفريق، نافيا أن يكون اللاعبون قد تعمدوا الخسارة بتلك النتيجة، وهذا بصرف النظر عن توتر اللاعبين بين بعض اللاعبين والمدرب بن زكري في تلك الفترة. بن عربية كان قائدا حقيقيا لـ'الخضر' فوق الميدان وخارجه ويعد محمد طاليس واحدا من اللاعبين الذين مروا على المنتخب الوطني، حيث لعب له في عدة مباريات مهمة، لكنه حسب قوله فإن تلك الفترة الصعبة التي مرت بها الكرة الجزائرية حالت دون ضمان الأجواء الايجابية في المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي انعكس سلبا من الناحية الفنية والتنظيمية، لكنه لم يخف اعتزازه بحمل ألوان 'الخضر' ولعبه مع أسماء ثقيلة في تلك الفترة، وفي مقدمة ذلك علي بن عربية الذي وصفه بالقائد الحقيقي فوق الميدان وخارجه، كما تأسف محمد طاليس على عدم أخذ شباب بلوزداد لحقه الكامل في المنتخب الوطني، مؤكدا أن سيطرته على البطولة يجعله يستحق أن يتواجد 3 أو 4 لاعبين دفعة واحدة في تعداد المنتخب الوطني، إلا أن الأمر حسب قوله كان يقتصر على لاعب أو اثنين فقط. ويعترف محمد طاليس بأن فريقه الأصلي جمعية الشلف وشباب بلوزداد الذي لعب له لمدة 10 مواسم يعدان الفريقان الأقرب إلى قلبه، معتبرا بأنه كانت أصعب لحظاته حين يتقابلان وجها لوجه، كما يعتز بمشواره الكروي رغم كل الصعاب، كما عبر عن طموحه في خوض غمار العمل كمدرب مع الأكابر، خاصة وأنه حقق نجاحات مهمة كمدرب للفئات الشبانية، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود من أجل تطوير الكرة الجزائرية وتكريس الروح الرياضية فوق الميدان وفي المدرجات بالشكل الذي يسمح بالتقليل من ظاهرة العنف والممارسات السلبية التي باتت تعرفها الملاعب الجزائرية.