أحدث الأخبار مع #لنهجالمر


المركزية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
"إنجاز" انتخابات الجبل بمشاركة متفاوتة
شكلت الجولة الأولى من استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية التي لم تجر في لبنان منذ تسعة أعوام، إنجازاً ناجحاً للعهد والحكومة الجديدين بمعايير الإجراءات الأمنية والإدراية واللوجستية التي واكبت هذه الجولة في محافظة جبل لبنان. ذلك أن مرور اليوم الانتخابي الأول من هذا الاستحقاق، الذي سيمتد على ثلاث جولات بعد خلال شهر أيار وسط مناخات هادئة للغاية ومن دون تسجيل مشكلات أو شكاوى تتجاوز الأطر العادية للغاية بدا بمثابة اختبار إيجابي يسجل للسلطات الرسمية والأمنية والإدراية بدفع ومواكبة قويين من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، بما عكس إدراكهما أن أعين الداخل والخارج ستتسلط على هذا الاستحقاق كنموذج أولي لاختيار نزاهة وقدرات وشفافية السلطة في ظل العهد والحكومة الجديدين. وعلى رغم غلبة الطابع العائلي عادة في هذه الانتخابات، فإن نسبة المشاركة في الأقضية الستة لمحافظة جبل لبنان رسمت "تلوينة" أو مزيجاً من العوامل العائلية والسياسية والحزبية ساهمت في نهاية اليوم الانتخابي في رفع نسبة المشاركة إلى معدل عام بلغ 44 في المئة في أقضية المتن وبعبدا وكسروان وجبيل والشوف وعاليه، ولكنها نسبة متراجعة عما كانت عليه في انتخابات 2016 البلدية والاختيارية. وشكلت المعارك والتنافسات في المناطق ذات الغالبية المسيحية العنصر الأكثر سخونة وحرارة، إذ تقدمت منطقة كسروان بنسبة مشاركة هي الأعلى في المحافظة تجاوزت الـ56 في المئة وسط معركة كبيرة شهدتها جونية وتلتها منطقة جبيل، الأمر الذي عكس سقفاً مرتفعاً من الحيوية التنافسية بسبب انخراط الأحزاب والقوى المسيحية الكبيرة والأساسية إلى جانب العامل العائلي في التنافس. كما أن تنافساً مماثلاً دارت رحاه في قضاء المتن حيث تمحورت مبارزة أساسية على خلفية رئاسة اتحاد بلديات المتن بين رئيسته الحالية ميرنا ميشال المر التي تشغل هذا المنصب منذ العام 1998 ورئيسة بلدية بكفيا- المحيدثة نيكول أمين الجميل، علما أن السيدة ميرنا المر كما شقيقها نائب رئيس الوزراء السابق الياس المر رجحا لدى إدلائهما بصوتيهما في بتغرين فوز ميرنا المر سلفاً. وانطلقت الجولة الأولى من الانتخابات في جبل لبنان بعدما فازت بالتزكية 68 بلدية. وفي آخر تحديث، ارتفعت نسبة الاقتراع الاجمالي في محافظة جبل لبنان لتصل بحسب أرقام وزارة الداخلية إلى 44%، وتوزّعت على الشكل التالي: 59% في كسروان، 41% في عاليه، 56% في جبيل، 38% في بعبدا، 37% في المتن الشمالي، و44% في الشوف. المعركة الاساسية في المتن كانت على بلدية الجديدة - البوشرية - السد وتنافست فيها لائحتان، الأولى برئاسة أوغست قيصر باخوس المدعومة من حزبي الكتائب و"القوات اللبنانية" والنائب ابراهيم كنعان، والثانية برئاسة جان أبو جودة مدعومة من "التيار الوطني الحر" والنائب ميشال المر والعائلات. وبالانتقال إلى بتغرين، ترأست رئيسة اتحاد بلديات المتن ميرنا ميشال المر لائحة "بتغرين بتجمعنا" مكتملة من 15 عضواً ضد لائحة ثانية غير مكتملة معارضة لنهج المر. كما تنافس 7 مرشحين على 3 مقاعد. في كسروان كانت أم المعارك في جونية حيث تنافست لائحتان: لائحة "نهضة جونية" برئاسة فيصل افرام، مدعومة من تحالف قوي عريض مؤلف من النائب نعمة افرام والنائب فريد الخازن والنائب السابق منصور البون وحزبي "القوات اللبنانية" والكتائب اللبنانية، ولائحة "جونيتنا" التي تشكل فئة الشباب عمودها الفقري، برئاسة سيلفيو شيحا، مدعومة من رئيس البلدية جوان حبيش و"التيار الوطني الحر". ورجحت النتائج الاولية فوز اللائحة الاولى. في الضاحية الجنوبية لبيروت، جرت الانتخابات البلدية والاختيارية في الغبيري وحارة حريك حيث خاضت في كل منهما لائحتان المعركة، وأما باقي بلديات الضاحية الجنوبية، ففازت بالتزكية. وواكب رئيس الجمهورية جوزف عون ميدانياً الاستحقاق الانتخابي منذ ساعة مبكرة حتى قبل فتح صناديق الاقتراع فتوجه قبيل انطلاق العملية الانتخابية، إلى وزارة الداخلية والبلديات، حيث كان في استقباله لدى وصوله، وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار ووزير العدل عادل نصار، وحرص الرئيس عون خلال وجوده في غرفة العمليات المركزية، على أن يتلقى شخصياً مكالمات وشكاوى المواطنين ويستمع اليهم مباشرة. وهو أكد أن "لا دور للدولة في هذه الانتخابات إلا تأمين أمنها وسلامتها وحمايتها، ونبارك لمن يفوز فيها، وندعو بالتوفيق في الاستحقاق المقبل لمن لم ينجح. واتوجه بكلمة أساسية الى المواطن اللبناني، وهي أن الانتخابات اليوم تشكل فرصة لك، وصندوق الاقتراع هو حقك الطبيعي والشرعي". وانتقل الرئيس عون يرافقه الوزيران الحجار ونصار، إلى سرايا بعبدا الحكومي، وكان في استقباله محافظ جبل لبنان محمد مكاوي، وكانت جولة في اقسام السرايا. وشكر عون الضباط والعسكريين والعاملين في غرفة عمليات جبل لبنان على جهودهم، وعلى الإنجاز الكبير الذي يقومون به بالامكانات المتوافرة، فـ"الارادة موجودة والقدرة على الإنجاز ايضاً، ومن لا يريد أن يعمل فلا ذريعة لديه ولا مكان له بينكم. وما رأيته في وزارة الداخلية وهنا في السرايا، يفرح القلب على الرغم من الإمكانات المادية والتكنولوجية المتواضعة، ولديّ ملء الثقة أن العملية الانتخابية ستنعكس إيجاباً على كل المناطق في المراحل اللاحقة". ومن سرايا بعبدا، توجه الرئيس عون يرافقه الوزير نصار الى وزارة الدفاع، واستقبله وزير الدفاع ميشال منسى، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي، وكبار الضباط. ودخل الجميع الى غرفة العمليات، ثم انتقل رئيس الجمهورية يرافقه الوزير نصار، إلى مبنى "تلفزيون لبنان" في تلة الخياط، في زيارة أرادها أن تؤكد دور هذه المحطة الرسمية واعطائها الدفع المعنوي اللازم لعودتها إلى مسارها التاريخي. وكان في استقباله في مقر التلفزيون، وزير الإعلام بول مرقص. ولوحظ أن مكتب وزير الداخلية والبلديات حرص على إصدار بيانات حول ورود الشكاوى إلى غرفة العمليات المركزية الخاصة بالانتخابات البلدية والاختيارية، فيما أعلن وزير الداخلية احمد الحجار بعد اقفال صناديق الاقتراع أن الوزارة تلقت 479 شكوى. كما أن رئيس الحكومة نواف سلام حضر إلى الداخلية مساء وتابع تفصيلياً مجريات عمليات الفرز، وأكد أن العملية الانتخابية حصلت بسلاسة ولم يحصل ما يعطلها، وأشاد بكل الجهود التي واكبتها.


ليبانون 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
بلديات جبل لبنان: النتائج ترسم مشهداً جديداً
تعلن وزارة الداخلية اليوم، رسمياً نتائج الانتخابات البلدية التي انطلقت أمس في مرحلتها الأولى في محافظة جبل لبنان ، بنسبة مشاركة بلغت حوالي 44.59%. وشكلت المعارك والتنافسات في المناطق ذات الغالبية المسيحية العنصر الأكثر سخونة وحرارة، إذ تقدمت منطقة كسروان بنسبة مشاركة هي الأعلى في المحافظة تجاوزت الـ56 في المئة وسط معركة كبيرة شهدتها جونية وتلتها منطقة جبيل، الأمر الذي عكس سقفاً مرتفعاً من الحيوية التنافسية بسبب انخراط الأحزاب والقوى المسيحية الكبيرة والأساسية إلى جانب العامل العائلي في التنافس. وكتبت" النهار" أن تنافساً مماثلاً دارت رحاه في قضاء المتن حيث تمحورت مبارزة أساسية على خلفية رئاسة اتحاد بلديات المتن بين رئيسته الحالية ميرنا ميشال المر التي تشغل هذا المنصب منذ العام 1998 ورئيسة بلدية بكفيا- المحيدثة نيكول أمين الجميل، علما أن السيدة ميرنا المر كما شقيقها نائب رئيس الوزراء السابق الياس المر رجحا لدى إدلائهما بصوتيهما في بتغرين فوز ميرنا المر سلفاً. وانطلقت الجولة الأولى من الانتخابات في جبل لبنان بعدما فازت بالتزكية 68 بلدية. وفي آخر تحديث، ارتفعت نسبة الاقتراع الاجمالي في محافظة جبل لبنان لتصل بحسب أرقام وزارة الداخلية إلى 44%، وتوزّعت على الشكل التالي: 59% في كسروان، 41% في عاليه، 56% في جبيل، 38% في بعبدا ، 37% في المتن الشمالي ، و44% في الشوف. المعركة الاساسية في المتن كانت على بلدية الجديدة - البوشرية - السد وتنافست فيها لائحتان، الأولى برئاسة أوغست قيصر باخوس المدعومة من حزبي الكتائب و" القوات اللبنانية" والنائب ابراهيم كنعان، والثانية برئاسة جان أبو جودة مدعومة من " التيار الوطني الحر" والنائب ميشال المر والعائلات. وبالانتقال إلى بتغرين، ترأست رئيسة اتحاد بلديات المتن ميرنا ميشال المر لائحة "بتغرين بتجمعنا" مكتملة من 15 عضواً ضد لائحة ثانية غير مكتملة معارضة لنهج المر. كما تنافس 7 مرشحين على 3 مقاعد. في كسروان كانت أم المعارك في جونية حيث تنافست لائحتان: لائحة "نهضة جونية" برئاسة فيصل افرام، مدعومة من تحالف قوي عريض مؤلف من النائب نعمة افرام والنائب فريد الخازن والنائب السابق منصور البون وحزبي "القوات اللبنانية" والكتائب اللبنانية، ولائحة "جونيتنا" التي تشكل فئة الشباب عمودها الفقري، برئاسة سيلفيو شيحا، مدعومة من رئيس البلدية جوان حبيش و" التيار الوطني الحر". ورجحت النتائج الاولية فوز اللائحة الاولى. في الضاحية الجنوبية لبيروت، جرت الانتخابات البلدية والاختيارية في الغبيري وحارة حريك حيث خاضت في كل منهما لائحتان المعركة، وأما باقي بلديات الضاحية الجنوبية، ففازت بالتزكية. وكتبت" البناء": حققت لائحة «نهضة جونية» فوزًا ساحقًا في الانتخابات البلدية، برئاسة فيصل إفرام، مدعومة من فعاليات وعائلات المنطقة وتمكنت لائحة «جبيل أحلى»، برئاسة جوزاف الشامي المدعومة من النائب زياد حواط من تحقيق فوز كبير في انتخابات بلدية جبيل، حيث حصلت على 1700 صوت مقابل 700 صوت فقط للائحة المنافسة.. وتمكّنت لائحة جورج أبو جودة من تحقيق فوز حاسم في انتخابات بلدية أنطلياس، متفوّقة على الرئيس الحالي، ما يعكس تأييدًا كبيرًا من قبل الناخبين للائحة الجديدة. كانت لائحة «تضامن شباب الحدث» برئاسة جورج عون والمدعومة من التيار الوطني الحر من تحقيق فوز ساحق في الانتخابات البلدية في بلدة الحدث بكامل أعضائها الـ 18. حققت اللائحة التي يرأسها أنطوان الشختورة فوزًا كبيرًا في الدكوانة، حيث تفوّقت بفارق شاسع عن منافسيها. وحقّقت لائحة «الحوار والقرار» فوزاً كاملاً في الحازمية، برئاسة جان الأسمر، وحصدت اللائحة المدعومة من حزب الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية جميع المقاعد البلدية. وحققت لائحة «بلديتنا بتجمعنا» برئاسة نبيل طعمة والمدعومة من حزب الكتائب اللبنانية، فوزاً كما فازت في الجديدة لائحة «صار وقتا» برئاسة أوغست باخوس. وكتبت" الاخبار": مع اقتراب موعد الانتخابات النيابيّة، قرّرت العديد من الأحزاب والشخصيات السياسيّة خفض رؤوسها أمام عاصفة الانتخابات البلدية والاختيارية خشية شقّ صفوف المناصرين، وحاولت، قدر الإمكان، محو بصماتها عن المعارك التي جرت أمس في قرى وبلدات الشوف وإقليم الخروب؛ عزوف « تيار المستقبل» عن خوض الانتخابات وبقاء قواعده الشعبيّة على الأرض مكّنا المحسوبين عليه من الفوز في أكثر من بلديّة، ما أثّر على أداء الحزب التقدمي الاشتراكي الذي قرّر مسؤولوه عدم الدّخول في معركة مع «الزرق» انتظاراً لما سيكون عليه الوضع في الانتخابات النيابيّة ومراقبة توزّع الصوت السني. وكما في البلدات السنية، عمّمت «المختارة» أجواء توافقيّة مع المناطق المشتركة مع الحزب الديمقراطي اللبناني في عاليه ليخوض الطرفان الانتخابات للمرّة الأولى متوحّدين جدياً في معظم بلدات عاليه الكبرى كعاليه والشويفات، فيما جرى الوقوف على الحياد في غالبيّة بلدات الشوف وعاليه من دون استخدام سطوة «البيك» على العائلات الجنبلاطية التي تصارعت في ما بينها في المناطق. وخاضت «القوات» معارك باردة مختلفة عن باقي المناطق، وذلك لحسابات انتخابيّة بحت بغية عدم إغضاب أي طرف، وتوزّعت القاعدة «القواتية» من دون إيعاز حزبي، في كل بلدة على اللوائح المتواجهة، كما حصل في الدامور. فيما ركّز حورج عدوان جهوده على دير القمر التي فاز بها. في المقابل، خاض «التيّار الوطني الحر» المعارك بالمباشر في الكثير من البلدات، كالرميلة والدامور ودير القمر، محاولاً تأكيد حضوره في المنطقة، لتكون اصطفافاته بغالبيتها مع مرشحين وقوى من خارج التقليد السياسي. ونجح «العونيون» في «استعادة الأرض» في عدد من المناطق كما حصل في سوق الغرب والكحالة وبسوس وعية دارة وشرتون (بالتحالف مع الكتائب)، حيث خيضت معارك شرسة مع «القوات». هذا الحضور بعد حملات من الإقصاء سيُعيد «العونيين» إلى ساحات المعركة النيابيّة. وهو ما انسحب أيضاً على حزب الكتائب الذي دعم لوائح في أكثر من منطقة كالدامور ودير القمر وبيت الدين (فازت لائحة «بيت الدين بتوحدنا» بالتحالف مع القوات) والكحالة (خسر مسؤولوه المعركة)، وتمكّن من المشاركة في الفوز في أكثر من بلدة. ومثلهما، كانت «الجماعة الإسلامية» تخوض المعارك بـ«قلبٍ قوي» وأثبتت حضورها في أكثر من منطقة، ما سيؤهّلها في المرحلة اللاحقة للعب دور أساسي في الانتخابات النيابيّة. فيما سُجّل تراجع واضح لقوى التغيير التي لم تتمكّن من الفوز الساحق في أيّ من البلدات. كلّ ذلك حوّل الانتخابات البلديّة إلى معركةٍ انتقاليّة فاصلة في منطقة تجمع الأطياف اللبنانيّة بقواها الحزبيّة والطائفيّ هذه الأجواء وابتعاد الأحزاب عن الصناديق وتكريسها لمبدأ التوافق في عدد كبير من البلدات وصلت إلى التزكية في 70 بلدية من أصل 330 بلدة في جبل لبنان إضافةً إلى شبه تزكية في العديد من القرى أو تشكيل لوائح ائتلافيّة، أدت الى تراجع في الحماسة الانتخابيّة ونسب الناخبين عن نسب عام 2016، إذ وصلت أمس إلى نحو 46% في الشوف، رغم ارتفاع ظاهر في أعداد المرشحين وصل إلى أكثر من 4% في جبل لبنان. كما أدّى هذا الأمر إلى أن تطغى المعارك العائليّة على السياسيّة في غالبيّة هذه البلدات والقرى. وكتبت" نداء الوطن":بعض النتائج التي تحمل أكثر من مؤشر: في جبيل فازت لائحة "جبيل أحلى" المدعومة من "القوات اللبنانية" والنائب زياد حواط. فوز لائحة أوغست باخوس في الجديدة - البوشرية - السد، المدعومة من "القوات اللبنانية"،"الكتائب" و"الطاشناق" والنائب إبراهيم كنعان. فوز لائحة "نهضة جونية "التي تضم تحالفاً سياسياً واسعاً من النائبين نعمة افرام وفريد الخازن إضافة إلى النائب السابق منصور البون وحزبي "القوات اللبنانية" و"الكتائب" ويترأسها شقيق النائب أفرام فيصل أفرام. النائب آلان عون سجّل هدفاً على رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل من خلال فوز لائحة "تجمع عائلات حارة حريك" الاختيارية المدعومة منه بالكامل وسقوط جميع مرشحي "التيار الوطني الحر". فوز لائحة صخر عازار المدعومة من القوات في عرمون. فوز لائحة "زوق القرار" في زوق مكايل برئاسة الياس بعينو.