أحدث الأخبار مع #لهيئةكبارالعلماء


مصراوي
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
أمين سر هيئة كبار العلماء: تجارب البعض في تناول التراث خبيث وحاول التغيير في تشريعات الله الواضحة
حول دور التراث الإسلامي في تحقيق الأمن الفكري، قال الدكتور علي مهدي، أمين سر الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إن شباب الجامعات معقد الأمل في بناء الأوطان، لذا يجب علينا الاعتناء بهم وتقديم النصح لهم لبناء مستبقل مشرق وواعد، مبينا أن التراث هو مجموعة العلوم التي أنتجها العقل المسلم في توضيح الأوامر التي أنزلها الله لعباده، وهو أداة لضبط الفهم وصيانة البشر من الوقوع في التفسيرات الخاطئة، فدوره أنه موجه للبشرية إلى مقصد ومراد الله، مشددا على أنه من الخطأ التعامل المباشر مع التراث، لحاجته إلى علماء متخصصين، كما أن تجارب البعض في تناول التراث كان خبيثا وحاول التغيير في تشريعات الله الواضحة والمقررة والمجمع عليها بدعوى التجديد أو المعاصرة. وبيّن أمين سر الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن التراث الإسلامي يُعدّ منبعًا غنيًا بالقيم والمفاهيم التي تسهم في بناء الإنسان فكريًا وروحيًا، وتؤسس لأمن فكري متين يحصن الأفراد والمجتمعات من الانحراف والتطرف، وذلك من خلال ترسيخه العقيدة الصحيحة؛ فالتراث الإسلامي– عمل على تأصيل العقيدة السليمة القائمة على التوحيد والوسطية، وهو ما يعزز الاستقرار النفسي والفكري لدى الإنسان، فضلا عن نشره مفاهيم الاعتدال والتسامح، فقد اهتم العلماء عبر العصور بتفسير النصوص تفسيرًا متزنًا، فنبذ الغلو والتشدد، مما جعله يخلق بيئة فكرية قائمة على الحوار واحترام الآخر. وكان الدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بالقاهرة وأمين سر هيئة كبار العلماء، شارك في فعاليات الأسبوع السابع للدعوة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، والذي تعقده اللجنة العليا للدعوة تحت عنوان: (الأمن الفكري.. ضرورته وسُبُل تحقيقه)؛ وناقش اليوم الثالث دور التراث الإسلامي في تحقيق الأمن الفكري، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومتابعة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، بترسيخ الوعي المجتمعي، وتعزيز الأمن الفكري لدى الشباب، وتحقيق التواصل الفعَّال مع طلاب الجامعات.


الجمهورية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
أمين سر الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
د.علي مهدي:التناول الخبيث للتراث هو تغيير شرع الله بدعوى التجديد شارك فضيلة الأستاذ الدكتور علي مهدي ، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامي ة والعربية بنين بالقاهرة و أمين سر هيئة كبار العلماء في فعاليات الأسبوع السابع للدعوة الإسلامي ة بجامعة الإسكندرية، والذي تعقده اللجنة العليا للدعوة تحت عنوان: (الأمن الفكري.. ضرورته وسُبُل تحقيقه)؛ وناقش اليوم الثالث دور التراث الإسلامي في تحقيق الأمن الفكري، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومتابعة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، بترسيخ الوعي المجتمعي ، وتعزيز الأمن الفكري لدى الشباب، وتحقيق التواصل الفعَّال معوطلاب الجامعات. قال الدكتور علي مهدي ، أمين سر الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ، إن شباب الجامعات معقد الأمل في بناء الأوطان ، لذا يجب علينا الاعتناء بهم وتقديم النصح لهم لبناء مستبقل مشرق وواعد، مبينا أن التراث هو مجموعة العلوم التي أنتجها العقل المسلم في توضيح الأوامر التي أنزلها الله لعباده، وهو أداة لضبط الفهم وصيانة البشر من الوقوع في التفسيرات الخاطئة، فدوره أنه موجه للبشرية إلى مقصد ومراد الله ، مشددا على أنه من الخطأ التعامل المباشر مع التراث ، لحاجته إلى علماء متخصصين، كما أن تجارب البعض في تناول التراث كان خبيثا وحاول التغيير في تشريعات الله الواضحة والمقررة والمجمع عليها بدعوى التجديد أو المعاصرة. وبيّن أمين سر الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن التراث الإسلامي يُعدّ منبعًا غنيًا بالقيم والمفاهيم التي تسهم في بناء الإنسان فكريًا وروحيًا، وتؤسس لأمن فكري متين يحصن الأفراد والمجتمعات من الانحراف و التطرف ، وذلك من خلال ترسيخه العقيدة الصحيحة؛ ف التراث الإسلامي – عمل على تأصيل العقيدة السليمة القائمة على التوحيد والوسطية، وهو ما يعزز الاستقرار النفسي والفكري لدى الإنسان، فضلا عن نشره مفاهيم الاعتدال والتسامح، فقد اهتم العلماء عبر العصور بتفسير النصوص تفسيرًا متزنًا، فنبذ الغلو والتشدد، مما جعله يخلق بيئة فكرية قائمة على الحوار واحترام الآخر. Previous Next جوجل نيوز د.علي مهدي:التناول الخبيث للتراث هو تغيير شرع الله بدعوى التجديد الاثنين 05 مايو 2025 8:44:17 م المزيد الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات الثلاثة المتممة للعشر..اليوم الاثنين 05 مايو 2025 8:07:59 م المزيد "حقوق الطفل في الفقه الإسلامي" بالملتقى الفكري فى الجامع الأزهر الاثنين 05 مايو 2025 8:02:38 م المزيد وزير الأوقاف يُثمن مقترح وكيل الأزهر الشريف بتشكيل لجان للفتوى الاثنين 05 مايو 2025 6:03:44 م المزيد هل يجوز لي التعاقد على شراء الحبوب الزراعية قبل الحصاد؟ الاثنين 05 مايو 2025 4:58:44 م المزيد


24 القاهرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
توقف الدراسة والأنشطة اليوم بالجامع الأزهر وفروعه الخارجية بالمحافظات لسوء الأحوال الجوية المتوقعة
أعلن الجامع الأزهر الشريف، عن توقف الدراسة والأنشطة اليوم الخميس بالجامع الأزهر وفروعه الخارجية بالمحافظات؛ نظرًا لسوء الأحوال الجوية المتوقعة. توقف الدراسة والأنشطة اليوم بالجامع الأزهر وفروعه الخارجية بالمحافظات لسوء الأحوال الجوية المتوقعة على جانب أخر، عقد الجامع الأزهر، اللقاء الأسبوعي لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان "فريضة الميراث شبهات وردود" وذلك بحضور كل من؛ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وأدار اللقاء الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر. وقال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء: مسائل الميراث من المسائل القطعية التي لا تحتمل الخلاف، لأن القرآن الكريم حسمها تفصيلا بكل حالاتها، وادعاء بأن المرأة مظلومة في الميراث هي دعوة باطلة، لأن الذي قسم أنصبة المواريث هو الحق سبحانه وتعالى، وما فرضه الله هو عين العدل، لأن المساواة المطلقة بين الرجال والنساء في الميراث، تظلم النساء وتضيع عليهن الكثير من الحقوق، كما في حالة الزوجة مع البنت (الفرع الوارث)، فالبنت تأخذ النصف والزوج يأخذ الربع، ثم تأخذ البنت الباقي تعصيبًا، وفي حالة الجدة لأم والجد لأم، فالجدة لأم تأخذ كل التركة. وتابع: فتكون بذلك أخذت ثلاثة أضعاف الرجل، أما مساواة الرجال والنساء في المسائل التي تأخذ فيها المرأة أقل من الرجل، وهي حالات قليلة جدًا في الميراث، تعد انتقائية وهو أمر مخالف للمنهج العلمي، وجميع المسائل التي طرحها دعاة إنصاف المرأة في حقيقتها هي ظلم للمرأة، فالمرأة لم تُظلم في الميراث لأن الذي فرض الأنصبة في المواريث هو الحق سبحانه وتعالى، لهذا بدأت الأنصبة بقوله سبحانه وتعالى "نصيبًا مفروضًا" أي مقدرة وواجبة. خطيب الجامع الأزهر: الأمانة قيمة عظيمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها

24 القاهرة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
أمين كبار العلماء بالأزهر: المساواة المطلقة بين الرجال والنساء في الميراث تظلم السيدات وتضيع عليهن الكثير من الحقوق
عقد الجامع الأزهر ، اللقاء الأسبوعي لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان "فريضة الميراث شبهات وردود" وذلك بحضور كل من؛ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وأدار اللقاء الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر. وقال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء: مسائل الميراث من المسائل القطعية التي لا تحتمل الخلاف، لأن القرآن الكريم حسمها تفصيلا بكل حالاتها، وادعاء بأن المرأة مظلومة في الميراث هي دعوة باطلة، لأن الذي قسم أنصبة المواريث هو الحق سبحانه وتعالى، وما فرضه الله هو عين العدل، لأن المساواة المطلقة بين الرجال والنساء في الميراث، تظلم النساء وتضيع عليهن الكثير من الحقوق، كما في حالة الزوجة مع البنت (الفرع الوارث)، فالبنت تأخذ النصف والزوج يأخذ الربع، ثم تأخذ البنت الباقي تعصيبًا، وفي حالة الجدة لأم والجد لأم، فالجدة لأم تأخذ كل التركة. مفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في البابا فرنسيس بسفارة الفاتيكان بالقاهرة| صور مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس الثاني والطوائف المسيحية بعيد القيامة أمين كبار العلماء بالأزهر: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها ضال ومضل للناس وتابع: فتكون بذلك أخذت ثلاثة أضعاف الرجل، أما مساواة الرجال والنساء في المسائل التي تأخذ فيها المرأة أقل من الرجل، وهي حالات قليلة جدًا في الميراث، تعد انتقائية وهو أمر مخالف للمنهج العلمي، وجميع المسائل التي طرحها دعاة إنصاف المرأة في حقيقتها هي ظلم للمرأة، فالمرأة لم تُظلم في الميراث لأن الذي فرض الأنصبة في المواريث هو الحق سبحانه وتعالى، لهذا بدأت الأنصبة بقوله سبحانه وتعالى "نصيبًا مفروضًا" أي مقدرة وواجبة. وبين وكيل الأزهر الأسبق، أن أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها كما جاءت في القرآن الكريم فهو ضال ومضل للناس "يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم" لهذا جاء النص القرآني، بقوله "أن تضلوا" محذرا من الوقوع في مثل هذا الجرم، ولا يجوز لبشر كائن من كان أن يعدل على أحكام الميراث التي فرضت من قبل الحق سبحانه وتعالى، والقول بأن آيات المواريث تحتمل اختلاف الأفهام، هو تدليس واجتراء على كتاب الله. في ختام الملتقى قال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، آيات المواريث حسمت قضية الميراث بين المستحقين له، ومن يتكلم بخلاق ما جاء في القرآن الكريم، إنما يحاول أن يلبس على الناس دينهم، ومن ينظر إلى الإسلام في فقه المواريث، يجد أن الله سبحانه وتعالى قسمها بما يضمن المصلحة الحقيقية لمستحقي الميراث.


مستقبل وطن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مستقبل وطن
هيئة كبار العلماء: الحج دون تصريح معصية شرعية ويضر بمصالح الحجاج
جددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التأكيد على ما صدر عن الهيئة في بيانها المؤرخ في 12 شوال 1445هـ، بشأن وجوب استخراج تصريح لمن أراد أداء فريضة الحج. وأوضحت الهيئة أن الذهاب إلى الحج دون تصريح يُعد معصية شرعية، وأن من حج دون الحصول على التصريح فهو آثم شرعًا. الأدلة الشرعية على وجوب التصريح أوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، أن فتوى الهيئة في هذا الشأن تستند إلى عدد من الأدلة والقواعد الشرعية، وعلى رأسها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في أداء عباداتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم. واستشهد بقول الله تعالى: ﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾، وقوله: ﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج﴾. وأكد أن الإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء لتنظيم الحجاج، بما يضمن أداءهم للمناسك بسكينة وسلامة، وهو مقصد شرعي تؤيده نصوص الشريعة. تنظيم الحج وتحقيق جودة الخدمات أشار الشيخ فهد الماجد إلى أن الالتزام باستخراج التصريح يتفق مع المصلحة الشرعية المطلوبة، إذ تعتمد الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج على خطط دقيقة تشمل الجوانب الأمنية والصحية والإيوائية والغذائية، ويتم إعداد هذه الخطط وفق الأعداد المصرح لها بالحج. وشدد على أن توافق أعداد الحجاج مع التصاريح الصادرة يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة، مستدلًا بقوله تعالى: ﴿وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا﴾، مما يبرز أهمية التنظيم للحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم. طاعة ولي الأمر وأثر الالتزام بيّن الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن الالتزام باستخراج تصريح الحج يعد من طاعة ولي الأمر في المعروف، مستدلًا بقول الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم﴾. وأكد أن نصوص الشريعة توجب طاعة ولي الأمر في المعروف، وتحرم مخالفته، موضحًا أن الالتزام باستخراج التصريح طاعة يؤجر عليها المسلم، بينما مخالفتها معصية يعاقب مرتكبها بالعقوبة التي يقررها ولي الأمر. درء المخاطر وحماية الحجاج أوصت هيئة كبار العلماء بضرورة الالتزام باستخراج تصريح الحج لما في ذلك من دفع أضرار ومخاطر كبيرة، قد تنشأ عن مخالفة النظام، مثل التأثير السلبي على سلامة الحجاج وصحتهم وجودة الخدمات المقدمة لهم، بالإضافة إلى تعقيد خطط تنقلاتهم وتفويجهم بين المشاعر المقدسة. وأكدت الهيئة أن أداء الحج دون تصريح لا يقتصر ضرره على الحاج المخالف فقط، بل يمتد إلى الإضرار بغيره من الحجاج الملتزمين بالنظام. وأوضحت أن الضرر المتعدي أشد إثمًا من الضرر القاصر، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، وحديثه صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار». الالتزام بالتصريح مظهر من مظاهر التقوى اختتمت هيئة كبار العلماء بيانها بالتأكيد على أن الالتزام باستخراج تصريح الحج هو من مظاهر تقوى الله تعالى، حيث إن هذه الأنظمة وضعت لمصلحة الحجاج وتيسير مناسكهم. واستدلت الهيئة بقول الله تعالى: ﴿فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج﴾، مشددة على أن التقيد بهذه الأنظمة يندرج ضمن حسن العبادة وأداء المناسك على الوجه الذي يرضي الله تعالى.