أحدث الأخبار مع #لوتاهللوقود


العين الإخبارية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الإمارات تعزز إنتاج الوقود الحيوي بمشاريع تدوير زيوت الطهي
تمثل مشاريع إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة، أحد أبرز وسائل تعزيز إنتاج الوقود الحيوي وصناعته في دولة الإمارات، التي تنشد تعزيز الاستدامة البيئية عبر توفير مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة. ويعد تدوير الزيوت المستعملة من أهم المبادرات والبرامج في السياسة الوطنية للوقود الحيوي التي أصدرتها الإمارات عام 2024، استنادا إلى رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية. مشاريع رائدة وشهدت دولة الإمارات مجموعة من المشاريع الرائدة لتحويل زيوت الطهي المستعملة إلى وقود حيوي، مثل مشروع مركز إدارة النفايات في أبوظبي 'تدوير' بإطلاق مصنعين لإعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة بطاقة استيعابية تبلغ 40 ألف لتر يومياً لكل منهما، وبرنامج 'تنظيف' ، إحدى شركات مجموعة 'بيئة' لإعادة تدوير زيت الطبخ في إمارة الشارقة، ومشروع الإدارة المتكاملة لمخلفات الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية في إمارة الفجيرة، إضافة إلى الخطط المستقبلية لدى دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة لإعادة تدوير 244 طنا من زيوت الطهي شهرياً إلى وقود حيوي. وفي فبراير/ شباط الماضي، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع 'لوتاه للوقود الحيوي'، الرائدة في الاقتصاد الدائري، مبادرة لجمع زيوت الطهي المستخدمة في حاويات مخصصة من أجل تحويلها إلى وقود حيوي، وذلك ضمن مبادرات الوزارة لتسريع التحول نحو المصادر المتجددة والنظيفة للطاقة، وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات للحياد المناخي. دفعة قوية وتشكل المبادرة دفعة قوية لتشجيع الممارسات المستدامة، حيث سيتم توزيع حاويات متخصصة في مناطق مختلفة، ما يسهم في توسيع نطاق جمع زيوت الطهي المستعملة ونقلها وتحويلها إلى وقود حيوي، ما يؤدي إلى التخفيف من الآثار البيئية الخطرة للتخلص من هذه الزيوت كنفايات، إضافة إلى تخفيف تأثيراتها السلبية على شبكة الصرف الصحي والصحة العامة. وتسعى شركة لوتاه للوقود الحيوي لزيادة نسبة إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة في دولة الإمارات إلى أكثر من 80% خلال السنوات المقبلة، مقارنةً بنسبة أقل من 50% في الوقت الحالي. وبات الوقود الحيوي خيارا رئيسيا في العمليات التشغيلية لكبرى المؤسسات والشركات الرائدة في دولة الإمارات، وفي هذا السياق بدأت أدنوك للتوزيع منذ عام 2023 بالاعتماد على الوقود الحيوي 'B20' في تشغيل أسطول الشركة من الشاحنات الثقيلة لنقل الوقود في الدولة، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تشغيل الأسطول بمعدّل 15%. من جانبها أعلنت دناتا، الشركة العالمية الرائدة في مجال خدمات الطيران والسفر، عن تشغيل كامل أسطول مركباتها غير الكهربائية ومعدات الدعم الأرضي في المطار بمزيج من وقود الديزل الحيوي وذلك في أكبر مركز لعملياتها في دبي. الجدير بالذكر أن حجم الاستهلاك العالمي من زيوت الطهي تراوح ما بين 210 ملايين إلى 220 مليون طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يبلغ حوالي 250 مليون طن بحلول عام 2030 بسبب زيادة السكان وتغير العادات الغذائية. aXA6IDE1NC4xNy4yNDguMTg3IA== جزيرة ام اند امز ES


الاتحاد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
الإمارات تعزز إنتاج الوقود الحيوي بمشاريع تدوير زيوت الطهي
تمثل مشاريع إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة، أحد أبرز وسائل تعزيز إنتاج الوقود الحيوي وصناعته في دولة الإمارات، التي تنشد تعزيز الاستدامة البيئية عبر توفير مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة. ويعد تدوير الزيوت المستعملة من أهم المبادرات والبرامج في السياسة الوطنية للوقود الحيوي التي أصدرتها الإمارات عام 2024، استنادا إلى رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية. وشهدت دولة الإمارات مجموعة من المشاريع الرائدة لتحويل زيوت الطهي المستعملة إلى وقود حيوي، مثل مشروع مركز إدارة النفايات في أبوظبي "تدوير" بإطلاق مصنعين لإعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة بطاقة استيعابية تبلغ 40 ألف لتر يومياً لكل منهما، وبرنامج "تنظيف"، إحدى شركات مجموعة "بيئة" لإعادة تدوير زيت الطبخ في إمارة الشارقة، ومشروع الإدارة المتكاملة لمخلفات الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية في إمارة الفجيرة، إضافة إلى الخطط المستقبلية لدى دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة لإعادة تدوير 244 طنا من زيوت الطهي شهرياً إلى وقود حيوي. وفي فبراير الماضي، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع "لوتاه للوقود الحيوي"، الرائدة في الاقتصاد الدائري، مبادرة لجمع زيوت الطهي المستخدمة في حاويات مخصصة من أجل تحويلها إلى وقود حيوي، وذلك ضمن مبادرات الوزارة لتسريع التحول نحو المصادر المتجددة والنظيفة للطاقة، وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات للحياد المناخي. وتشكل المبادرة دفعة قوية لتشجيع الممارسات المستدامة، حيث سيتم توزيع حاويات متخصصة في مناطق مختلفة، ما يسهم في توسيع نطاق جمع زيوت الطهي المستعملة ونقلها وتحويلها إلى وقود حيوي، ما يؤدي إلى التخفيف من الآثار البيئية الخطرة للتخلص من هذه الزيوت كنفايات، إضافة إلى تخفيف تأثيراتها السلبية على شبكة الصرف الصحي والصحة العامة. وتسعى شركة لوتاه للوقود الحيوي لزيادة نسبة إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة في دولة الإمارات إلى أكثر من 80% خلال السنوات المقبلة، مقارنةً بنسبة أقل من 50% في الوقت الحالي. وبات الوقود الحيوي خيارا رئيسيا في العمليات التشغيلية لكبرى المؤسسات والشركات الرائدة في دولة الإمارات، وفي هذا السياق بدأت أدنوك للتوزيع منذ عام 2023 بالاعتماد على الوقود الحيوي "B20" في تشغيل أسطول الشركة من الشاحنات الثقيلة لنقل الوقود في الدولة، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تشغيل الأسطول بمعدّل 15%. من جانبها أعلنت دناتا، الشركة العالمية الرائدة في مجال خدمات الطيران والسفر، عن تشغيل كامل أسطول مركباتها غير الكهربائية ومعدات الدعم الأرضي في المطار بمزيج من وقود الديزل الحيوي وذلك في أكبر مركز لعملياتها في دبي. الجدير بالذكر أن حجم الاستهلاك العالمي من زيوت الطهي تراوح ما بين 210 ملايين إلى 220 مليون طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يبلغ حوالي 250 مليون طن بحلول عام 2030 بسبب زيادة السكان وتغير العادات الغذائية.


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
الإمارات في "إكسبو اليابان"... من الأرض إلى الأثير
عادت الإمارات الى "إكسبو اليابان" بعد مشاركة أولى عام 1970 في معرض "إكسبو 2025 أوساكا- كانساي",. وتحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، فتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه ليروي قصة دولة حولت الأحلام إلى واقع معاش، عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل. وفي منطقة "تحسين الحياة"، يأخذ جناح الإمارات زواره بتجربة فريدة في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان "الحالمون المنجزون"، حيث تتجسد قصص نجاح وكفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقا حقيقيا. ففي محطة "الحالمون المنجزون .. التكنولوجيا المستدامة"، تتألق سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة "مصدر"؛ كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكين المؤسسين لشركة "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. أما محطة "الرعاية الصحية"، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك. وفي محطة "الحالمون المنجزون .. استكشاف الفضاء"، يبرز رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطا بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمين الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.


مجلة سيدتي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الإمارات تبهر العالم في معرض إكسبو 2025 أوساكا
بعد مشاركتها الأولى عام 1970، عادت دولة الإمارات العربية المتحد ة لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، حيث انطلقت مشاركتها المتميزة في معرض " إكسبو 2025 أوساكا - كانساي". وتحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، فتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه يوم أمس الأحد الموافق 13 أبريل 2025 ليحكي للعالم قصة دولة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معاش. جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا يذكر أنّ جناح الإمارات ينبض في منطقة "تحسين الحياة" بتجربة حسية فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان "الحالمون المنجزون"، حيث تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقًا حقيقيًّا. ففي محطة "الحالمون المنجزون .. التكنولوجيا المستدامة"، تتألق الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة "مصدر"؛ كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكان المؤسسان لشركة "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. أما محطة "الرعاية الصحية"، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك. وفي محطة "الحالمون المنجزون .. استكشاف الفضاء"، يبرز رائد الفضاء الإماراتي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطًا بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء ، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمون الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم. تصميم جناح الإمارات في إكسبو أوساكا تجدر الإشارة إلى أنّ جناح دولة الإمارات في " إكسبو 2025 أوساكا – كانساي" صمم على هيئة غابة ساحرة من الأعمدة الخشبية، في تحفة معمارية شيدت بأكثر من مليوني غصن من جريد النخيل جمعت من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتروي حكاية استلهام رمز الكرم والصمود في الثقافة الإماراتية. ويتألف تصميم الجناح، الذي يحمل شعار "من الأرض إلى الأثير"، من 90 عمودًا خشبيًّا شامخًا يصل ارتفاعها إلى 16 مترًا لتشكل غابة بصرية تحتفي بالاستدامة والابتكار الإنساني، وتمزج ببراعة بين الحرف اليدوية الإماراتية العريقة وتقنيات النجارة اليابانية المتقنة. وتزدان واجهات هذا الصرح الوطني بنوى التمر المعاد تدويرها، لتقدّم للعالم رؤية إماراتية فريدة تجمع بين الأصالة والاستدامة والخيال المعماري، وذلك عبر استخدام نحو طنين من هذه المادة المتجددة في تصميم الجناح ومداخله، ما يعكس أهمية حضور النخلة ليس كرمز للهوية الإماراتية فحسب، بل كمادة بناء تتجدد وتُعاد صياغتها لتروي قصة وطنٍ يعيد ابتكار موروثه بروح المستقبل. ويرتكز تصميم الجناح يرتكز على إعادة تدوير مواد طبيعية ذات ارتباط مباشر بالبيئة المحلية، وقد تم استخدام مواد مبتكرة صديقة للبيئة مثل مادة "ديت كريت" لرصف الأرضيات في مدخل الجناح، وهي مادة بديلة مستدامة للإسمنت مصنوعة من نوى التمر المطحون، وهو ابتكار إماراتي خالص. وأيضًا جرى تطوير مادة "ديت فورم"، من مخلفات النخيل والتمر، واستخدمت في تصميم عناصر مختلفة من الجناح بما في ذلك "شعار الجناح التذكاري". أما المساحات الطبيعية لجناح الإمارات، فقد صممت لتعكس حوارًا ثقافيًّا متناغمًا، حيث تُمثل غابات "ساتوياما" اليابانية بأشجار البلوط والصنوبر الأحمر التي تزيّن الواجهة، التعايش المتناغم بين الطبيعة والإنسان، ويستمتع الزوار بظل سقف العريشة "البرغولا" المصنوعة من خشب الأرز الياباني، والمظللة بأنماط من "الخوص" الإماراتي، وهو فن تقليدي لنسج سعف النخيل.


الشارقة 24
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
الإمارات تبهر العالم في "إكسبو أوساكا" بقصة أمة تصنع المستقبل
الشارقة 24 – وام: بعد رحلة امتدت لأكثر من نصف قرن، عادت دولة الإمارات لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، حيث انطلقت مشاركتها المتميزة في معرض "إكسبو 2025 أوساكا- كانساي"، عقب مشاركتها الأولى عام 1970 . جناح الإمارات يفتح أبوابه تحت شعار "من الأرض إلى الأثير" وتحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، يفتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه اليوم، ليحكي للعالم قصة أمة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معاش، في رواية ملهمة عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية شامخة، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل . وفي منطقة "تحسين الحياة"، ينبض جناح الإمارات بتجربة حسية فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان "الحالمون المنجزون"، حيث تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقاً حقيقياً . ففي محطة "الحالمون المنجزون.. التكنولوجيا المستدامة"، تتألق سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة "مصدر"؛ كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكان المؤسسان لشركة "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي . أما محطة "الرعاية الصحية"، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك . وفي محطة "الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء"، يبرز رائد الفضاء الإماراتي معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطاً بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمون الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم .