أحدث الأخبار مع #لودج


الرياض
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
من بينها فيلم ينافس في المسابقة الرسمية..تسعة أفلام من "البحر الأحمر السينمائي" تعرض في برلين
في إطار التزامها بدعم السينما العربية والإفريقية والآسيوية؛ عززت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي حضورها في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي المقرر انعقاده من 13 إلى 23 فبراير 2025، وذلك من خلال تسعة أفلام حظيت بدعم المؤسسة، ستشارك في ستة أقسام مختلفة من مهرجان برلين السينمائي، من بينها فيلم اُخْتِير للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان. ويشارك فيلم "يونان" -المدعوم من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر- في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2025، حيث يتنافس مع 20 فيلماً آخر للفوز بجوائز الدب الذهبي والفضي. وسيعرض كذلك فيلمان مدعومان من صندوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر -هما "المستعمرة" و"الشمس ترى كل شيء"- ضمن قسم "وجهات نظر" لصانعي الأفلام الناشئين وسوق الإنتاج المشترك في المهرجان على التوالي. وستُعرض في المهرجان أيضاً ستة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر هي فيلم "القلب عضلة" و"يلا باركور" في قسم "البانوراما"، و"ضي (سيرة أهل الضي)" و"رؤوس محترقة" في قسم "جيل 14 بلس". وسيعرض فيلم "رؤى الأجداد للمستقبل" في قسم "خاص برليناله"، و"عطلة" في سوق الإنتاج المشترك. وبالإضافة إلى عروض الأفلام، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي، حيث ستتاح فرصة المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية وفرص التواصل المهمة. وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "تسلط الموجة الجديدة من الأفلام العربية والأفريقية الضوء على قصص إنسانية متجذرة عميقاً في صميم هذه المنطقة، ولكنها تلقى في الوقت نفسه صدى عالمياً مؤثراً. وتقدم الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام مجموعة متنوعة من المواهب المستقلة والجريئة. ومن خلال برامجنا الرئيسة مثل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر وكذلك صندوق البحر الأحمر، نفخر بدعم المشاريع التي تسلط الضوء على المواهب المتمرسة والناشئة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا". من جانبه صرّح عماد إسكندر، مدير صندوق البحر الأحمر قائلًا: 'استمرارًا لمسيرتنا في تمكين صُنّاع الأفلام وسردياتهم من العالم العربي وقارة إفريقيا؛ نمضي قدمًا اليوم في توسيع دعمنا للسينما الآسيوية كذلك، إيمانًا بأهمية تنوع الأصوات السينمائية وتأثيرها في المشهد العالمي. يسعى صندوق البحر الأحمر إلى احتضان الأصوات الإبداعية المتنوعة، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعة السينمائية العالمية. تعكس مشاركتنا في مهرجان برلين السينمائي طموحنا في دعم السرد السينمائي المُتقن والأصيل، وضمان حصول صناع الأفلام من العالم العربي وأفريقيا وآسيا على الموارد والتقدير الذي يستحقونه." منذ انطلاقه في عام 2021، قدَّم صندوق البحر الأحمر دعمه لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا. ويدعم الصندوق المشاريع السينمائية عبر أربع دورات تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويعتبر سوق البحر الأحمر سوق الأفلام الدولي المصاحب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويوفر برامج شاملة ومنصة للتواصل وبناء العلاقات في صناعة السينما. ويعد لودج البحر الأحمر برنامج التدريب التابع للمؤسسة، ويحتضن صنّاع الأفلام الناشئين من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم السينمائية من خلال الإرشاد الفني والمهني وتوفير فرص التطور اللازمة للارتقاء بصناعة السينما.


مصراوي
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
عرض تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين الدولي
كتبت- منى الموجي: أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن حضورها في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي المقرر انعقاده في الفترة من 13 إلى 23 فبراير 2025، وذلك من خلال تسعة أفلام حظيت بدعم المؤسسة، ستشارك في ستة أقسام مختلفة من مهرجان برلين السينمائي، من بينها فيلم اُخْتِير للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان. ويشارك فيلم "يونان" - المدعوم من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر - في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2025، إذ يتنافس مع 20 فيلماً للفوز بجوائز الدب الذهبي والفضي. وسيعرض كذلك فيلمان مدعومان من صندوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر - هما "المستعمرة" و"الشمس ترى كل شيء" - ضمن قسم "وجهات نظر" لصانعي الأفلام الناشئين وسوق الإنتاج المشترك في المهرجان على التوالي. وسيُعرض في المهرجان أيضاً ستة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر هي فيلم "القلب عضلة" و"يلا باركور" في قسم "البانوراما"، و"ضي (سيرة أهل الضي)" و"رؤوس محترقة" في قسم "جيل 14 بلس". وسيعرض فيلم "رؤى الأجداد للمستقبل" في قسم "خاص برليناله"، و"عطلة" في سوق الإنتاج المشترك. وبالإضافة إلى عروض الأفلام، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي، إذ ستتاح فرصة المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية وفرص التواصل المهمة. وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي في بيان صحفي: "تسلط الموجة الجديدة من الأفلام العربية والأفريقية الضوء على قصص إنسانية متجذرة عميقاً في صميم هذه المنطقة، ولكنها تلقى في الوقت نفسه صدى عالمياً مؤثراً. وتقدم الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام مجموعة متنوعة من المواهب المستقلة والجريئة. ومن خلال برامجنا الرئيسية مثل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر وكذلك صندوق البحر الأحمر، نفخر بدعم المشاريع التي تسلط الضوء على المواهب المتمرسة والناشئة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا". من جانبه صرّح عماد إسكندر، مدير صندوق البحر الأحمر قائلًا: 'استمرارًا لمسيرتنا في تمكين صُنّاع الأفلام وسردياتهم من العالم العربي وقارة أفريقيا، نمضي قدمًا اليوم في توسيع دعمنا للسينما الآسيوية كذلك، إيمانًا بأهمية تنوع الأصوات السينمائية وتأثيرها في المشهد العالمي. يسعى صندوق البحر الأحمر إلى احتضان الأصوات الإبداعية المتنوعة، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعة السينمائية العالمية. تعكس مشاركتنا في مهرجان برلين السينمائي طموحنا في دعم السرد السينمائي المُتقن والأصيل، وضمان حصول صناع الأفلام من العالم العربي وأفريقيا وآسيا على الموارد والتقدير الذي يستحقونه." منذ انطلاقه في عام 2021، قدَّم صندوق البحر الأحمر دعمه لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا. ويدعم الصندوق المشاريع السينمائية عبر أربع دورات تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويعتبر سوق البحر الأحمر سوق الأفلام الدولي المصاحب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويوفر برامج شاملة ومنصة للتواصل وبناء العلاقات في صناعة السينما. ويعد لودج البحر الأحمر برنامج التدريب التابع للمؤسسة، ويحتضن صنّاع الأفلام الناشئين من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم السينمائية من خلال الإرشاد الفني والمهني وتوفير فرص التطور اللازمة للارتقاء بصناعة السينما.


مجلة هي
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
عرض 9 أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين 2025
في إطار التزامها بدعم السينما العربية والإفريقية والآسيوية؛ عززت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي حضورها في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي المقرر انعقاده من 13 إلى 23 فبراير 2025، وذلك من خلال تسعة أفلام حظيت بدعم المؤسسة، ستشارك في ستة أقسام مختلفة من مهرجان برلين السينمائي، من بينها فيلم اُخْتِير للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان. ويشارك فيلم "يونان" - المدعوم من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر - في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2025، حيث يتنافس مع 20 فيلماً آخر للفوز بجوائز الدب الذهبي والفضي. وسيعرض كذلك فيلمان مدعومان من صندوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر - هما "المستعمرة" و"الشمس ترى كل شيء" - ضمن قسم "وجهات نظر" لصانعي الأفلام الناشئين وسوق الإنتاج المشترك في المهرجان على التوالي. وستُعرض في المهرجان أيضاً ستة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر هي فيلم "القلب عضلة" و"يلا باركور" في قسم "البانوراما"، و"ضي (سيرة أهل الضي)" و"رؤوس محترقة" في قسم "جيل 14 بلس". وسيعرض فيلم "رؤى الأجداد للمستقبل" في قسم "خاص برليناله"، و"عطلة" في سوق الإنتاج المشترك. وبالإضافة إلى عروض الأفلام، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي، حيث ستتاح فرصة المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية وفرص التواصل المهمة. وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "تسلط الموجة الجديدة من الأفلام العربية والأفريقية الضوء على قصص إنسانية متجذرة عميقاً في صميم هذه المنطقة، ولكنها تلقى في الوقت نفسه صدى عالمياً مؤثراً. وتقدم الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام مجموعة متنوعة من المواهب المستقلة والجريئة. ومن خلال برامجنا الرئيسية مثل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر وكذلك صندوق البحر الأحمر، نفخر بدعم المشاريع التي تسلط الضوء على المواهب المتمرسة والناشئة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا". من جانبه صرّح عماد إسكندر، مدير صندوق البحر الأحمر قائلًا: 'استمرارًا لمسيرتنا في تمكين صُنّاع الأفلام وسردياتهم من العالم العربي وقارة إفريقيا؛ نمضي قدمًا اليوم في توسيع دعمنا للسينما الآسيوية كذلك، إيمانًا بأهمية تنوع الأصوات السينمائية وتأثيرها في المشهد العالمي. يسعى صندوق البحر الأحمر إلى احتضان الأصوات الإبداعية المتنوعة، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعة السينمائية العالمية. تعكس مشاركتنا في مهرجان برلين السينمائي طموحنا في دعم السرد السينمائي المُتقن والأصيل، وضمان حصول صناع الأفلام من العالم العربي وأفريقيا وآسيا على الموارد والتقدير الذي يستحقونه." منذ انطلاقه في عام 2021، قدَّم صندوق البحر الأحمر دعمه لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا. ويدعم الصندوق المشاريع السينمائية عبر أربع دورات تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويعتبر سوق البحر الأحمر سوق الأفلام الدولي المصاحب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويوفر برامج شاملة ومنصة للتواصل وبناء العلاقات في صناعة السينما. ويعد لودج البحر الأحمر برنامج التدريب التابع للمؤسسة، ويحتضن صنّاع الأفلام الناشئين من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم السينمائية من خلال الإرشاد الفني والمهني وتوفير فرص التطور اللازمة للارتقاء بصناعة السينما.


سويفت نيوز
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- سويفت نيوز
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تعزز حضورها في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2025 بتسعة أفلام
برلين – جمال الياقوت : في إطار التزامها بدعم السينما العربية والإفريقية والآسيوية؛ عززت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي حضورها في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي المقرر انعقاده من 13 إلى 23 فبراير 2025، وذلك من خلال تسعة أفلام حظيت بدعم المؤسسة، ستشارك في ستة أقسام مختلفة من مهرجان برلين السينمائي، من بينها فيلم اُخْتِير للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان. ويشارك فيلم 'يونان' – المدعوم من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر – في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2025، حيث يتنافس مع 20 فيلماً آخر للفوز بجوائز الدب الذهبي والفضي. وسيعرض كذلك فيلمان مدعومان من صندوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر – هما 'المستعمرة' و'الشمس ترى كل شيء' – ضمن قسم 'وجهات نظر' لصانعي الأفلام الناشئين وسوق الإنتاج المشترك في المهرجان على التوالي. وستُعرض في المهرجان أيضاً ستة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر هي فيلم 'القلب عضلة' و'يلا باركور' في قسم 'البانوراما'، و'ضي (سيرة أهل الضي)' و'رؤوس محترقة' في قسم 'جيل 14 بلس'. وسيعرض فيلم 'رؤى الأجداد للمستقبل' في قسم 'خاص برليناله'، و'عطلة' في سوق الإنتاج المشترك. وبالإضافة إلى عروض الأفلام، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي، حيث ستتاح فرصة المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية وفرص التواصل المهمة. وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: 'تسلط الموجة الجديدة من الأفلام العربية والأفريقية الضوء على قصص إنسانية متجذرة عميقاً في صميم هذه المنطقة، ولكنها تلقى في الوقت نفسه صدى عالمياً مؤثراً. وتقدم الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام مجموعة متنوعة من المواهب المستقلة والجريئة. ومن خلال برامجنا الرئيسية مثل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر وكذلك صندوق البحر الأحمر، نفخر بدعم المشاريع التي تسلط الضوء على المواهب المتمرسة والناشئة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا'. من جانبه صرّح عماد إسكندر، مدير صندوق البحر الأحمر قائلًا: 'استمرارًا لمسيرتنا في تمكين صُنّاع الأفلام وسردياتهم من العالم العربي وقارة إفريقيا؛ نمضي قدمًا اليوم في توسيع دعمنا للسينما الآسيوية كذلك، إيمانًا بأهمية تنوع الأصوات السينمائية وتأثيرها في المشهد العالمي. يسعى صندوق البحر الأحمر إلى احتضان الأصوات الإبداعية المتنوعة، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعة السينمائية العالمية. تعكس مشاركتنا في مهرجان برلين السينمائي طموحنا في دعم السرد السينمائي المُتقن والأصيل، وضمان حصول صناع الأفلام من العالم العربي وأفريقيا وآسيا على الموارد والتقدير الذي يستحقونه.' منذ انطلاقه في عام 2021، قدَّم صندوق البحر الأحمر دعمه لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا. ويدعم الصندوق المشاريع السينمائية عبر أربع دورات تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويعتبر سوق البحر الأحمر سوق الأفلام الدولي المصاحب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويوفر برامج شاملة ومنصة للتواصل وبناء العلاقات في صناعة السينما. ويعد لودج البحر الأحمر برنامج التدريب التابع للمؤسسة، ويحتضن صنّاع الأفلام الناشئين من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم السينمائية من خلال الإرشاد الفني والمهني وتوفير فرص التطور اللازمة للارتقاء بصناعة السينما. مقالات ذات صلة


الرأي
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
«ريفييرا غزة»... للتغطية على «أسعار البيض» في أميركا؟
كثيرة هي الأفكار الغريبة التي أطلقها دونالد ترامب لمعالجة مشاكل العالم، من اقتراحه في ولايته الأولى حقن سائل معقّم في جسم الإنسان للقضاء على «كوفيد 19» إلى طرحه قبل يومين فكرة سيطرة بلاده على غزة وتهجير سكان القطاع الفلسطيني، لكنّ السؤال الأساسي يقضي بمعرفة ما إذا كان ما طرحه الرئيس الأميركي خطة فعلية أم مجرد خدعة للمراوغة. غالباً ما يُثير ترامب بمواقفه المتبدّلة إرباكاً في أوساط معارضيه الذين لا يعرفون دوماً إن كان ينبغي أخذ مقترحاته على محمل الجدّ، أو إن كان يراوغ أو يناور للتحكّم بزمام الأمور. وآخر مثال على هذا الإرباك، فكرته الغريبة بوضع حدّ للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. ولا شكّ في أنّ فرض الولايات المتحدة «السيطرة» على غزة لتحويل القطاع، وفق تصوّره، إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» هي فكرة أثارت ذهولاً في أنحاء المعمورة كافة. وقال بيتر لودج مدير مدرسة الإعلام والشؤون العامة في جامعة جورج واشنطن إنّ «الرئيس ترامب خاض مسيرة رجل استعراض بمقاييس فائقة»، مشيراً إلى أن «الاستعراض هو بذاته الغرض، فيما يتراجع الواقع إلى المرتبة الثانية». وأقرّ لودج بأنّ تكتيكات ترامب لا تُخفق أبداً في مرادها. فعندما لا تأتي تصريحاته الصادمة بأيّ مفعول، تقدَّم على أنّها «نكتة أو تكتيك للتفاوض»، لكن عندما «يتبلور مخطّطه الغريب العجيب، يدّعي أنه عبقري»، على حدّ قول لودج. وقد آثر ترامب الذي يحلو له إحداث صدمات إطلاق فرضيات خارجة عن المألوف. وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اقترح في خضمّ الجائحة أن تتمّ معالجة «كوفيد 19» بحقن السائل «المعقّم» في جسم الإنسان أو باستخدام «ضوء كبير فوق بنفسجي». وخلال حملته الأخيرة، زعم بأنّ في مقدوره أن يضع حدّاً للنزاع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض. ومنذ عودته إلى المكتب البيضوي، ما انفكّ يهدّد بالاستيلاء على غرينلاند وقناة بنما، وإن بالقوّة. وقد أثار تصوّره الجديد لغزة الذي يقتضي تهجير أكثر من مليوني فلسطيني من القطاع ذهول العالم أجمع. لكن بعد أقلّ من 24 ساعة من الإعلان عنه، سعت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إلى تدوير الزوايا. وأوضحت أنّ الولايات المتحدة «لن تموّل إعادة بناء غزة» ولا تنوي راهناً إرسال قوّات أميركية، مؤكّدة أنّ نقل الفلسطينيين لن يكون سوى «تدبير موقت»، على حدّ قولها. لكنّها دافعت عن مهارات الرئيس في «الخروج عن الدروب المطروقة». غير أن ترامب عاد، أمس، للتأكيد على جدّية مقترحه، مؤكداً أنّ «الولايات المتّحدة ستتسلّم من إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء القتال»، وأنّه «لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين» لتنفيذ هذه الفكرة. وقالت ميريت مبروك الخبيرة في معهد الشرق الأوسط إنّ «هذه الفكرة ليست منطقية أو قابلة للتطبيق»، مذكّرة بأنّ ترامب لم ينفّذ يوماً وعيده بأخذ نفط العراق خلال ولايته الأولى. لكنّ «المسألة هي أن أحداً لا يعرف» ما يُتوقّع من ترامب، بحسب رأيها. ولا شكّ في أنّ ترامب يحلو له أن يراوغ لجسّ النبض إزاء أفكاره الغريبة. وكان قد اعتبر العام الماضي أنّ «غزة يمكن أن تكون أفضل من موناكو». وقد سبق لصهره جاريد كوشنر أن قال إنّ «العقارات على الواجهة البحرية يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة» في القطاع الفلسطيني. ويومها لم تؤخذ على محمل الجدّ تلك التصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام على نطاق واسع. ويبدو أن الرئيس «يسخّر خبرته في مجال الأعمال في خدمة السياسة»، على حدّ قول مبروك. وفي بعض الأحيان، «يُجدي الأمر نفعاً. وقد شهدنا على ذلك في النزاع القائم حول الرسوم الجمركية»، بعدما قبلت كندا والمكسيك تعزيز أمن الحدود لتفادي حرب تجارية مع الولايات المتحدة. وأيّا كان مآل المخطّطات الجريئة لترامب في شأن غزة أو غرينلاند أو قناة بنما، فإنّ الغرض منها هو أيضاً مشاغلة الأميركيين الذين انتخبوه رئيساً كي يتصدّى للتضخّم في المقام الأولّ، بحسب مبروك التي لفتت إلى أنّه «بالرغم من التصريحات الطنّانة الرنّانة على الساحة الدولية، لم يتراجع في الواقع سعر البيض» في الولايات المتحدة. (واشنطن - ا ف ب)