أحدث الأخبار مع #لورانلافيت


الوفد
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الوفد
أقترب سعره من النصف مليون.. يسرا تسحب البساط من نجمات الفن في مهرجان كان
نجحت النجمة يسرا في خطف قلوب جمهورها بمجرد ظهورها في فعاليات اليوم الثاني من مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78 وسط حضور لافت لنخبة من نجوم العالم، فإلى جانب العروض السينمائية المميزة، خطفت السجادة الحمراء الأضواء بإطلالات جريئة وأنيقة لعدد من النجمات العربيات والعالميات. وبدت يسرا بإطلالة أنوثية ساحرة، مزجت بين الأناقة والاحتشام في آن واحد لتسير على خطى قواعد المهرجان والتي تنص على إعادة الأناقة والاحتشام الي السجادة الحمراء تحت شعار "لا للتعري لا للفساتين الضخمة"، وتنص القواعد الي حظر التعري تمامًا مهما كان مصممًا بشكل فني، منع الفساتين الشفافه لانها لم تعد مقبولة، حظر التصاميم الضخمة باعتبارها غير عمليه وتعرقل الحركة، التأكيد على الهوية واللياقة وفقًا لمعايير القانون الفرنسي وهوية المهرجان ويصبح مرآة للاناقة والسحر والاحتشام في آن واحد. وتألقت يسرا بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستانًا طويلًا فضفاضًا، بأكمام طويلة ملكية لتواكب موضة فساتين 2025، صمم من قماش فاخر باللون الذهبي اللامع الذي عكس جمال بشرتها البيضاء وسحر قوامها الممشوق. ولم تتكلف يسرا بوضع المكياج بل اكتفت بلمسات ناعمة من الألوان الدافئة مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه مع تسريحة شعر بطريقة الويفي الواسع لتكمل أناقتها. وصل سعر الفستان الى 383 ألف جنيه فهو مطرز بحبات الخرز باللون الذهبي مع بطانته الكامل ليضمن لها إطلالة عصرية جذابة تنافس نجمات هوليوود. وشهد الحفل الافتتاحي عودة الممثل الفرنسي لوران لافيت لتقديم الأمسية بعد تقديمه للدورة لعام 2016، مما يعزز الطابع الفرنسي في هوية المهرجان. عرض غنائي لميلين فارمر كما تقدم المغنية الفرنسية ميلين فارمر عرضًا غنائيًا خلال حفل الافتتاح، يُضفي طابعًا فنيًا راقيًا على الأمسية المنتظرة. ويعقب العرض الغنائي تقديم النجم ليوناردو دي كابريو السعفة الذهبية الفخرية إلى المكرم روبرت دي نيرو، تقديرا لتاريخه ومسيرته الفنية الحافلة، ومن المقرر أن يشارك دي نيرو في ندوة خاصة عن مسيرته الفنية بمناسبة مرور نصف قرن على تتويجه بالسعفة الذهبية أفضل ممثل من مهرجان كان، وتُعقد في قاعة "ديبوسي روم" في 14 مايو. لفتة فرنسية في فيلم الافتتاح وتفتتح فعاليات المهرجان لأول مرة بفيلم لمخرجة فرنسية هى أميلى بونا، وهو «Partir Un Jour ارحل يوما واحدا»، بطولة المغنية الفرنسية جولييت أرمانيه وباستيان بويون، وتدور أحداثه حول امرأة تتحول حياتها بعد إصابة والدها بأزمة صحية تضطرّها للعودة لمسقط رأسها وترك مشروعها الخاص الذي كان على وشك الافتتاح.


فرانس 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- فرانس 24
روبيرت دي نيرو "المناضل" وأسطورة السينما العالمية: "في بلدي نكافح دفاعا عن الديمقراطية"
التمثيل بالنسبة للعديد من الفنانين ليس مجرد مهنة وانتهى الأمر. هو مصدر رزق، نعم، لكنه أكثر من ذلك بكثير. فهو رسالة يحملها هؤلاء كمشروع نحو المستقبل يعني بالأساس الإنسانية بجميع تجلياتها. ويجدون أنفسهم معها في معارك، يخوضونها بجرأة وشجاعة، لأجل قضايا يؤمنون بها ويدافعون عنها. "فوحدهم الجريؤون يصنعون السينما" وفق ما استعاره مقدم حفل افتتاح مهرجان كان الممثل الفرنسي لوران لافيت من تصريح للمخرج الأمريكي الكبير فرانك كابرا. والممثل الأمريكي الشهير روبيرت دي نيرو يدخل في خانة هؤلاء. شخصية سينمائية عالمية لا تدير لسانها أكثر من مرة للتعبير عن رأيها بجرأة وشجاعة عندما تعتقد أنها تدافع عن قيم حقيقية. ففي هذا المنحى أيضا جاءت كلمة رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان جولييت بينوش الثلاثاء في حفل الافتتاح. "في جميع أنحاء العالم فنانون يكافحون يوميا ويجعلون من هذه المقاومة فنا"، تقرع الممثلة الفرنسية المعروفة مسامع الجمهور فيما ساد صمت روحي فضاء القاعة، متوقفة عند المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة، 25 عاما، التي قتلت في قصف إسرائيلي إلى جانب عشرة أفراد من عائلتها. "في بلدي نكافح بشدة للدفاع عن الديمقراطية" يجدد بطل "سائق التاكسي"، الحائز على السعفة الذهبية في عام 1976، التأكيد على تمسكه برسالته الفنية. "يجب أن نتحرك، وبسرعة. بدون عنف، لكن بشغف وعزيمة. الوقت حان. كل من يتمسك بحريته عليه أن ينظم نفسه، يحتج ويصوت عندما تكون هناك انتخابات. هذا المساء سنظهر التزامنا بتكريم الفنون، وأيضا بالحرية، المساواة والأخوة"، يشدد الفنان الأمريكي من على منصة افتتاح مهرجان كان. وبنبرة نضالية، يواصل المتوج بالسعفة الفخرية عن مسيرته السينمائية التأكيد على قوة الفن في تغيير الأشياء والتأثير في المجتمعات أخلاقيا وسياسيا. وكأنه كان يجيب على سؤال طرحه مقدم حفل الافتتاح الممثل الفرنسي لوران لفيت "إن كان بإمكان السينما أن تغير العالم؟"، الذي لا يتحول اليوم إلا في اتجاه الانغلاق وانتصار مخيف للأفكار المتعصبة وانتشار التطرف والسياسات الشمولية وغيرها. "في بلدي، نكافح بشدة للدفاع عن الديمقراطية التي كنا نعتبرها أمرا مسلما به... الفنون ديمقراطية بطبيعتها... الفن هو السعي إلى الحرية. ويشمل التنوع. ولهذا السبب أصبح يشكل تهديدا اليوم. ولهذا السبب نشكل تهديدا للمستبدين والفاشيين في هذا العالم"، يقول دي نيرو بكلمات قوية. الطفل الخجول التي تحول لأسطورة سينمائية "عندما كنت في الثامنة عشرة تقريبا، كنت أشاهد مسلسلا أسبوعيا أو فيلما غربيا وفكرتُ: إذا كان هؤلاء الممثلون يكسبون عيشهم من هذا العمل، وهم ليسوا جيدين حقا، فلن أكون أسوأ منهم. [...] عندما انطلقت بجدية في تجربتي، أدركتُ مدى قدرتي على الوصول إلى ما أستطيع فعله. لم يكن هذا ما فكرتُ به في صغري. لكنني أتذكر أنني فكرتُ في ذلك وأنا أشاهد تلك المسلسلات التلفزيونية بالأبيض والأسود". كان هذا تصريح لدي نيرو في عام 2012 لخص فيه إلى حد كبير كيفية دخوله عالم السينما من دون أن يكون يوما يطمح لذلك. وقد كان طفلا خجولا شاحب الوجه عادة ما تمت مناداته بـ"بوبي الحليبي" نظرا للون ملامحه. لكن موهبته أهلته لأن يتسلق سلم الكبار في الفن السابع ويتحول إلى أحد أساطيره. وبنى لنفسه مجدا سينمائيا سيظل محفورا في تاريخ الشاشة الكبرى. ترك المدرسة في سن السادسة عشرة لمتابعة دروسا في الدراما قبل أن يُفسح أمامه المجال لأول مرة للتمثيل في مسرحية "الدب" (للأديب والمسرحي الروسي) أنطون تشيخوف، فيما كان أول ظهور سينمائي له في عام 1965 بدور ثانوي في فيلم "ثلاث غرف في مانهاتن" لمارسيل كارني. نحو النجومية في عالم الفن السابع انطلاقته السينمائية الحقيقية ستكون مع المخرج بريان دي بالما الذي شخص معه ثلاثة أعمال كوميدية. لكن بصمته الكبيرة في عالم السينما ستظهر للعالم مع المخرج مارتن سكورسيزي، الذي كشف عن مواهبه السينمائية للجمهور في فيلم الإثارة "شوارع الشر" Mean Streets (1973)، لعب فيه دور جوني بوي الناري. في 1974، حصل روبرت دي نيرو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في شخصية فيتو كورليوني الشاب في فيلم "العراب: الجزء الثاني" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا. وبعد أدائه المثير في فيلم "سائق التاكسي" (1976)، الذي مكنه من الحصول على السعفة الذهبية، قفز اسم الممثل الأمريكي إلى سماء نجوم الفن السابع العالميين. وتوالت الكثير من أدواره التي كانت في أعمال من توقيع كبار المخرجين، لكنه جسد ثنائيا ناجحا إلى جانب المخرج مارتن سكورسيزي، وتواصل هذا التعاون المثمر بين الرجلين لسنوات أسفر عن عدد من الأفلام الناجحة في السينما العالمية بينها "الثور الهائج" في 1980 الذي حاز بفضله على جائزة الأوسكار. وفي 1986 سيحصل على السعفة الذهبية مرة أخرى عن دوره في فيلم "مهمة" لنفس المخرج. وترأس دي نيرو في 2011 لجنة تحكيم مهرجان كان وقدم الجائزة للمخرج تيرينس مالك عن فيلمه "شجرة الحياة". وفي عام 2023، عاد روبرت دي نيرو للعمل مع سكورسيزي في فيلم "قتلة زهرة القمر" Killers of the Flower Moon، وهو ملحمة تاريخية تسلط الضوء على جزء مظلم من التاريخ الأمريكي. ويبقى دي نيرو "قدوة" لعمالقة السينما العصر الحالي بحسب كلمة في حفل الافتتاح ألقاها ليوناردو دي كابريو، والذي قدم له السعفة الذهبية. "عمل دي نيرو يتجلى في الطريقة التي ألهم بها الممثلين للتعامل مع مهنتهم، ليس فقط كأداء فردي وإنما كتحول... إلى جانب مارتن سكورسيزي حكيا أشهر القصص السينمائية. لم يكتفيا بصناعة الأفلام بل أعادا تعريف معنى السينما".


النهار المصرية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
أهمهم الملابس .. تعرف علي أبرز تفاصيل الدورة الثامنة والسبعون من مهرجان كان السينمائي الدولي قبل إنطلاقة بساعات
يستعد مهرجان " كان السينمائي الدولي" أحد أهم المهرجانات السينمائية في العالم اليوم لرفع الستار عن فاعليات دورته الثامنة والسبعون، والتى من المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 24 مايو الجاري. حيث يُقام حفل الأفتتاح في مسرح "جراند لوميير بقصر المهرجانات"، وستشهد السجادة الحمراء للحدث الكبير حضور باقة من ألمع نجوم العالم. ولعل أبرز تفاصيل المهرجان هذا العام الألتزام بقواعد الملابس الرسمية في حفلات المساء، حيث يشترط على الرجال ارتداء بدلة سهرة مزودة برابطة عنق على شكل فراشة مع حذاء رسمي، أما النساء فيتوجب عليهن ارتداء فستان سهرة أو فستان كوكتيل رسمي مع حذاء ملائم. واختارت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي النجم الفرنسي" لوران لافيت" لتقديم حفل الأفتتاح والختام لدورته ال٧٨. كما رشح مهرجان كان السينمائي في دورته الجديدة التى تحمل رقم ٧٨ نجم السينما الأمريكية العالمى "روبرت دي نيرو" ليتم تكريمة، وذلك بمنحه جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله بعد 14 عامًا على رئاسته للجنة تحكيم المهرجان. وأيضا تكريم الممثلة الأمريكية" نيكول كيدمان" بجائزة المرأة في حفل خاص يُقام في18 مايو الجارى. ومن أبرز الأفلام المشاركة في مهرجان كان هذا العام فيلم The Phoenician Scheme، من إخراج ويس أندرسون، وهو يمزج بين الأكشن والكوميديا وفيلم Mastermind من إخراج كيلي رايشاردت وفيلم Eddington وهو من بطولة خواكين فينيكس، بيدرو باسكال وفيلم Eleanor the Great وهو أول تجربة إخراجية لسكارليت جوهانسون، ضمن قسم نظرة ما فيما يعيد المخرج سبايك لي تقديم فيلم High and Low في سياق عصري بنيويورك. كما أعلنت أدارة المهرجان عن تنظيم ندوة خاصة تتناول" تاريخ وتأثير السينما المصرية"، بصفتها من أبرز التيارات الجماهيرية في العالم العربي، إلى جانب تقديم عروض تكريمية لأفلام نادرة من قارات مختلفة. يبدأ حفل الأفتتاح في تمام الساعه السابعة بتوقيت مصر ، ويعقب الحفل عرضا لفيلم الإفتتاح.


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
بث مباشر حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025
تنطلق الليلة مراسم استقبال نجوم السينما العالمية على السجادة الحمراء لافتتاح الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي. ويستمر المهرجان من 13 إلى 24 مايو/أيار 2025، وتحتفي هذه الدورة بشعار "العودة إلى الرومانسية والطابع الفرنسي الكلاسيكي العريق"، في إشارة إلى هوية الملتقى السينمائي الأهم عالميًا. ويعود الممثل الفرنسي لوران لافيت لتقديم الحفل الافتتاحي، بعد تألقه في دورة 2016، ليؤكد الطابع الفرنسي للمهرجان. كما تضفي المغنية ميلين فارمر لمسة فنية خاصة من خلال عرض غنائي مميز خلال الأمسية. ويتسلم النجم العالمي روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الفخرية من ليوناردو دي كابريو، تقديرًا لمسيرته الفنية المتميزة. وسيشارك دي نيرو في ندوة خاصة بمناسبة مرور 50 عامًا على فوزه بالسعفة الذهبية كأفضل ممثل، تُعقد في قاعة "ديبوسي روم" يوم 14 مايو. ولأول مرة، يُفتتح المهرجان بفيلم لمخرجة فرنسية، "Partir Un Jour" (ارحل يومًا واحدًا)، للمخرجة أميلي بونا. الفيلم من بطولة جولييت أرمانيه وباستيان بويون، ويتناول حياة امرأة تضطر للعودة إلى مسقط رأسها إثر أزمة صحية لوالدها، تاركة خلفها مشروعًا شخصيًا على وشك النجاح. ويستضيف الحفل نخبة من نجوم السينما العالمية، من بينهم: توم كروز وطاقم فيلمه "Mission Impossible: The Final Reckoning"، سكارليت جوهانسون بفيلمها "The Phoenician Scheme"، واكين فينيكس بفيلم "Eddington"، دينزل واشنطن بفيلم "Highest 2 Lowest"، كريستين ستيورات بفيلمها الإخراجي الأول "The Chronology of Water"، جينيفر لورانس مع فيلم "Die My Love". aXA6IDgyLjI0LjIwOC4xMTcg جزيرة ام اند امز FI


MTV
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- MTV
13 May 2025 10:44 AM تكريم نيكول كيدمان وعرض خاص لفيلم توم كروز... أبرز محطات مهرجان "كان" السينمائي 2025
تستعد مدينة "كان" الفرنسية لاستقبال أبرز نجوم وصنّاع السينما حول العالم في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والتي تُقام خلال الفترة من 13 إلى 24 أيار 2025، وسط تغطية إعلامية مكثفة وترقّب عالمي للفعاليات والعروض السينمائية المنتظرة. يُفتتح المهرجان رسمياً مساء الثلاثاء 13 أيار في حفل ضخم يُقام على مسرح غراند لوميير داخل قصر المهرجانات في كان. ويتضمن الحفل عرضاً افتتاحياً يليه عرض أول الأفلام المتنافسة، بحضور شخصيات سينمائية من مختلف أنحاء العالم. لوران لافيت يقدم الافتتاح يعود الممثل الفرنسي لوران لافيت لتقديم حفل افتتاح المهرجان، بعد أن سبق له تقديم نسخة عام 2016، وسيقدم أيضاً حفل الختام في 24 أيار) تكريم روبرت دي نيرو بالسعفة الفخرية في لفتة خاصة، يكرّم مهرجان كان هذا العام الممثل الأميركي روبرت دي نيرو، بمنحه جائزة السعفة الذهبية الفخرية، تقديراً لمسيرته الطويلة في السينما العالمية. ويتسلم دي نيرو الجائزة خلال حفل الافتتاح، وذلك قبل عام من الذكرى الخمسين لفوز فيلمه الشهير "سائق التاكسي" بالسعفة الذهبية، كما يشارك في ندوة خاصة تعقد يوم 14 أيار في قاعة "ديبوسي روم". عرض فني لميلين فارمر تحيي المغنية الفرنسية ميلين فارمر الأمسية الافتتاحية بعرض غنائي، وسط تحضيرات مكثفة تجري على السجادة الحمراء وفي قاعات العروض، التي تستعد لاستقبال النجوم وصنّاع السينما من مختلف دول العالم. جولييت بينوش ترأس لجنة التحكيم تترأس الممثلة الفرنسية جولييت بينوش لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لهذا العام، بعد أن سبق لها الفوز بجائزة الأوسكار عام 1997. وتضم اللجنة أسماء بارزة مثل الممثلة الأميركية هالي بيري، والمخرج المكسيكي كارلوس ريجاداس، والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني، في تجسيد لتنوع ثقافي وفني ملحوظ. تزايد الحضور العربي تشهد نسخة هذا العام من المهرجان مشاركة عربية ملحوظة، من خلال أفلام تمثل دول المنطقة ضمن أقسام متعددة، منها "الصغيرة الأخيرة" (La Petite Dernière) للمخرجة حفصية حرزي، و"نسور الجمهورية" للمخرج طارق صالح، وهو سويدي من أصل مصري. أنجلينا جولي الأم الروحية أنجلينا جولي تشارك في مهرجان كان السينمائي 2025 بصفتها "الأم الروحية" لجائزة Trophée Chopard المخصصة للمواهب السينمائية الصاعدة. ويُقام الحفل يوم 16 أيار على شاطئ كارلتون، حيث تسلّم الجائزة للنجمين الصاعدين ماري كولومب وفين بينيت. وأعربت جولي عن فخرها بالمشاركة قائلة إنها سعيدة بتكريم الفنانين الشباب ومسيرتهم الواعدة. الملصق الرسمي: احتفاء بالعاطفة كشف المهرجان عن ملصق الدورة الثامنة والسبعين، الذي يعرض مشهداً شهيراً من فيلم "Les Amants du Pont-Neuf" للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس، ويظهر فيه الثنائي جولييت بينوش ودينيس لافان في لحظة وجدانية. مشاركة أكثر من 40 ألف شخص وبدأ أكثر من 40 ألف شخص من 160 دولة في التوافد على مدينة كان، بعد حصولهم على تصاريح حضور المهرجان، وتكتظ الفنادق على امتداد جادة لا كروازيت بضيوف الحدث، في حين يتواجد نحو أربعة آلاف صحافي لتغطية فعاليات الدورة. عرض خاص لتوم كروز في يوم الأربعاء، يُقام عرض خاص للجزء الأخير من سلسلة أفلام "مهمة مستحيلة" Mission: Impossible من بطولة النجم توم كروز، ضمن أبرز العروض المنتظرة في المهرجان. فيلم "بارتير آن جور" يفتتح العروض تنطلق العروض السينمائية بفيلم "بارتير آن جور" Partir un jour، وتلعب دور البطولة فيه المغنية الفرنسية جولييت أرمانيه، حيث يُعرض بالتزامن مع بدء عروضه في دور السينما التجارية. 22 فيلماً في المنافسة الرسمية تتنافس في المسابقة الرسمية 22 عملاً سينمائياً، من بينها فيلم "جون مير" Jeunes mères للأخوين جان بيار ولوك داردين، و"ألفا" Alpha للمخرجة جوليا دوكورناو. وتشارك أيضاً أسماء جديدة في المنافسة للمرة الأولى، مثل بي غان من الصين، وآري أستر من الولايات المتحدة بفيلم "إدينغتون" Eddington، وحفصية حرزي بفيلم "لا بوتيت ديرنيير" La Petite Dernière. تكريم نيكول كيدمان في إطار فعاليات المهرجان، تُكرّم النجمة الأميركية نيكول كيدمان بجائزة "المرأة في الحركة" يوم 18 أيار، وهي جائزة تُمنح للنساء اللواتي قدمن إسهامات مؤثرة في السينما والمجتمع، بالتعاون بين مهرجان كان ومجموعة "كيرينغ". معرض خاص لآلان ديلون تحتضن مدينة كان معرضاً ضخماً لصور غير منشورة من أرشيف النجم الفرنسي الراحل آلان ديلون، الذي حصل على السعفة الذهبية عام 2019، وتُعرض الصور في مواقع مختلفة من المدينة، مركّزة على النساء اللواتي كن جزءاً من مسيرته. يُختتم المهرجان في 24 أيار بإعلان الفيلم الفائز بجائزة السعفة الذهبية، والتي نالها في الدورة السابقة فيلم "أنورا" للمخرج شون بيكر، فيما يبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة من سيحمل الشعلة هذا العام.