أحدث الأخبار مع #لوريل

سعورس
منذ 2 أيام
- مناخ
- سعورس
مقتل 21 بسبب الطقس السيئ في ولايتي كنتاكي وميزوري بأمريكا
وقال آندي بشير حاكم كنتاكي في ساعة مبكرة من صباح اليوم إن 14 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم وإن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى. وأعلن في وقت سابق حالة الطوارئ في الولاية، وطبق مايك كيهو حاكم ولاية ميزوري الإجراء نفسه. وكتب بشير في منشور على منصات التواصل الاجتماعي "فقدنا ما لا يقل عن 14 من مواطنينا بسبب العواصف الليلة الماضية، ولكن للأسف، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع ورود المزيد من المعلومات". وقال جون روت قائد شرطة مقاطعة لوريل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن تسعة على الأقل من القتلى سقطوا في المقاطعة عندما ضرب الإعصار المنطقة قبل منتصف الليل بقليل، ووصفه بأنه "حدث أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا". وأضاف أن هناك العديد من الإصابات الخطيرة، وأن البحث جار عن ناجين. وأظهرت صور جوية نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد دمار كامل في مقاطعة لوريل، حيث تحولت كتل كاملة من المنازل إلى حطام، وتضررت سيارات وشاحنات صغيرة أو سحقت في أعقاب الإعصار. * إعصار يجتاح سانت لويس ذكر مسؤولون في وقت سابق أن إعصارا اجتاح مدينة سانت لويس بولاية ميزوري مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الاقل وإصابة 38 وإلحاق الضرر بنحو خمسة آلاف مبنى. كما تسبب في تطاير الأسقف. وقال مسؤولون إن الإعصار تسبب أيضا في سقوط أعمدة الكهرباء واجتاح طريقا رئيسيا خلال ساعة الذروة أمس الجمعة. وأفاد مسؤولون بمقتل اثنين في مقاطعة سكوت في جنوب شرق ميزوري. وقالت كارا سبنسر رئيسة بلدية سانت لويس، التي أدت اليمين قبل شهر، للصحفيين مساء أمس "مدينتنا في حالة حزن الليلة". وأضافت أن "خسارة الأرواح والدمار أمر مروع حقا". وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن العواصف الرعدية اجتاحت أجزاء واسعة من مسيسبي وتنيسي وأوهايو فاليز أمس. وضربت ما لا يقل عن ستة أعاصير ولاية ميزوري وولاية إيلينوي المجاورة واجتاح الطقس السيئ المساحة الممتدة حتى ساحل المحيط الأطلسي، بما في ذلك إعصار آخر في نيوجيرزي. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إنها تحدثت مع حكام ولايات ميزوري وكنتاكي وإيلينوي لعرض موارد اتحادية لمساعدة ولاياتهم في التعامل مع تبعات الإعصار. وتدافع نويم عن تغيير الاستراتيجية الاتحادية لإدارة الكوارث في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب من خلال تحويل المسؤوليات إلى الولايات. تتضمن الميزانية المقترحة من ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانية الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ التي تقع ضمن اختصاص نويم. وأفاد موقع باور أوتيدج دوت يو إس الذي يتتبع انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء البلاد إن حوالي 155 ألف عميل دون كهرباء في ولايتي كنتاكي وميزوري حتى بعد ظهر يوم السبت.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- مناخ
- الاتحاد
كنتاكي.. عندما اجتاحت الأعاصير «لندن»
أفراد إحدى عائلات مدينة «لندن» بولاية كنتاكي الأميركية يجمعون ما تبقى من أنقاض منزلهم الذي طاله الدمار بعد موجة أعاصير ضربت المنطقة أول أمس السبت. كان المشهد مروعاً بشكل خاص في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 8000 نسمة في سفوح جبال الأبلاش، حيث يستمتع السكان بالمسارات والأنهار التي تتقاطع مع غاباتهم. لندن أيضاً هي المكان الذي يقام فيه مهرجان الدجاج العالمي على مدار الثلاثين عاماً الماضية، تكريماً لمؤسس أحد أشهر مقدمي وجبات الدجاج في العالم. خبراء الأرصاد الجوية الحكوميون أكدوا 26 إعصاراً في إحصاء أولي، حدثت معظمها في ولايتي إنديانا وكنتاكي. في حين أن هذا الرقم حتى الآن ليس هو الأكثر تسجيلاً في يوم واحد هذا العام، وكانت ولايات مثل كنتاكي وميسوري لا تزال تتعافى من الأضرار الناجمة عن عواصف أخرى وقعت هذا العام. قاطعة لوريل بولاية كنتاكي تضررت بشدة، حيث تم تسجيل 17 حالة وفاة هناك. وتوفي شخص واحد في مقاطعة بولاسكي، وكان ما لا يقل عن 10 أشخاص في حالة حرجة. وحسب حاكم الولاية، تراوحت أعمار الضحايا بين 25 و76 عاماً، ومعظمهم فوق 60 عاماً. لم يتم الكشف عن هوياتهم.وفي مطار«لندن-كوربين» أدت الأعاصير إلى انقلاب طائرة رأساً على عقب، وقال ماثيو سينجر، مدير المطار، إنه لم يصب أي عمال في العاصفة، لكن العديد من مباني المطار تعرضت لأضرار جسيمة. وفي الأحياء السكنية القريبة، غطت قطع الأرض بأكوام كثيفة من الحطام، وكان عشرات الجيران يساعدون في إزالة الأنقاض. «الصورة من خدمة نيويورك تايمز»


أرقام
منذ 2 أيام
- مناخ
- أرقام
عواصف مدمرة تجتاح كنتاكي وميسوري بالولايات المتحدة
قُتل ما لا يقل عن 21 شخصاً خلال الليل في ولايتي كنتاكي وميسوري، بعد أن اجتاحت أعاصير ناتجة عن نظام طقس عنيف مناطق واسعة من الغرب الأوسط الأميركي ومنطقة البحيرات العظمى، وفق ما أعلنت السلطات المحلية يوم السبت. وفي ولاية كنتاكي، أكّد الحاكم آندي بشير مقتل 14 شخصاً على الأقل، مشيراً إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع مع ورود المزيد من المعلومات، وكان بشير قد أعلن في وقت سابق حالة الطوارئ في الولاية، وهو الإجراء ذاته الذي اتخذه حاكم ولاية ميسوري، مايك كيوهو. وقال بشير في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «فقدنا 14 من أبناء ولايتنا جراء العواصف التي ضربت ليل أمس، لكن للأسف نتوقع أن يزداد هذا العدد مع توافر المزيد من البيانات». وفي مقاطعة لوريل الواقعة على بُعد نحو 241 كيلومتراً جنوب مدينة لويزفيل، سُجلت تسع وفيات على الأقل، حسب قائد الشرطة جون روت الذي وصف ما حدث بأنه «حادث أوقع عدداً كبيراً من الضحايا»، وأوضح أن هناك العديد من الإصابات الخطيرة، وأن عمليات البحث عن ناجين لا تزال جارية. وأظهرت صور جوية تداولها مستخدمو مواقع التواصل مشاهد دمار واسعة في مقاطعة لوريل، حيث سُويت أحياء سكنية بأكملها بالأرض، وتحولت المنازل إلى حطام، في حين تضررت السيارات والشاحنات أو دُمرت بالكامل تحت وطأة الإعصار. ولا تزال الأضرار غير واضحة في حي «صن شاين هيلز»، أحد أكثر المناطق تضرراً، فيما تتواصل جهود الطوارئ والإنقاذ للعثور على ناجين وتقديم الدعم للمناطق المنكوبة.


شبكة النبأ
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- شبكة النبأ
البحث عن حلول تكافح الاحتيال بالتزييف العميق
قبل أقل من عشر سنوات، ما كان هناك سوى أداة واحدة لتوليد صوت من خلال الذكاء الاصطناعي، اما اليوم فثمة 490 أداة'. وقد بدّل انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي الوضع. في السابق، كان ابتكار تسجيل صوتي يستغرق 20 ساعة (من التسجيلات). أما اليوم، فباتت هذه المهمة تحتاج إلى خمس ثوان... تظهر حلول في قطاع التكنولوجيا لمكافحة التزييف العميق ومقاطع الفيديو المزيفة والأصوات المفبركة التي ساهم الذكاء الاصطناعي في انتشارها، بهدف الحدّ من مختلف أنواع عمليات الاحتيال. تسمع لوريل عن طريق اتصال هاتفي صوت والدتها ديبي دودكين 'هذه أنا (…) لقد تعرضت لحادث'، معلِمَةً اياها بأنها في المستشفى. فما كان من المرأة إلا أن أغلقت الخط واتصلت بوالدتها التي كانت في الواقع موجودة في مكتبها غير مصابة بأي أذى. لحسن الحظ، كانت لوريل موجودة في منزل جدتها روثي (93 عاما)، التي تلقت المكالمة الهاتفية في محاولة لإيقاعها بعملية احتيال يبدو أنها كانت الهدف من الاتصال. وتقول ديبي التي تعيش في كاليفورنيا، في حديث عبر وكالة فرانس برس، إنّ المحاولات من هذا النوع 'تحدث يوميا. قد يكون الذكاء الاصطناعي خطرا جدا'. انتشرت تقنية التزييف العميق على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال تركيب مقاطع مفبركة لشخصيات أحيانا لأغراض التضليل، كما يتم الاستعانة بها أيضا من عصابات الجريمة المنظمة. في أوائل شباط/فبراير، أعلنت شرطة هونغ كونغ أنّ موظفا في شركة متعددة الجنسيات جرى إقناعه بتحويل 200 مليون دولار محلي في هونغ كونغ (25 مليون دولار أميركي) إلى محتالين نظموا مؤتمرا عبر الفيديو مع صور رمزية (أفاتار) بحجم فعلي قائمة على الذكاء الاصطناعي لعدد كبير من زملائه. وتبيّن دراسة نشرتها في شباط/فبراير شركة 'آي بوم' الناشئة المتخصصة في رصد عمليات التزييف، أن 0,1% فقط من الأميركيين والبريطانيين الذين خضعوا للاختبار تمكّنوا من أن يحددوا بشكل صحيح صورة أو مقطع فيديو مزيّفا. ويقول فيجاي بالاسوبرامانيان، رئيس 'بيندروب سكيوريتي' المتخصصة في التحقق الصوتي 'قبل أقل من عشر سنوات، ما كان هناك سوى أداة واحدة لتوليد صوت من خلال الذكاء الاصطناعي، اما اليوم فثمة 490 أداة'. وقد بدّل انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي الوضع. ويضيف 'في السابق، كان ابتكار تسجيل صوتي يستغرق 20 ساعة (من التسجيلات). أما اليوم، فباتت هذه المهمة تحتاج إلى خمس ثوان'. ثمة جهات كثيرة توفّر للشركات القدرة على رصد المحتوى المزيف بالذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي، سواء في المقاطع الصوتية أو الفيديو، مثل 'رياليتي ديفندر' و'إنتل'. تستخدم 'إنتل' تغيرات اللون في الأوعية الدموية للوجه (تصوير التحجم الضوئي) في أداتها 'فايك كاتشر'، بينما يقسم 'بيندروب' كل ثانية من المقطع الصوتي إلى 8 آلاف مقتطف ويقارنها بخصائص الصوت البشري. يقول رئيس شركة 'أتيستيف' نيكوس فيكياريدس 'مثل أي شركة للأمن السيبراني، ينبغي دائما البقاء على اطلاع'، مضيفا 'في البداية، كنّا نرى أشخاصا مع يد بستة أصابع، ولكن مع التقدم في التكنولوجيا، تزداد صعوبة رصد التزييف بالعين المجردة'. مثل البريد العشوائي وقد قلّلت بعض المنشورات العلمية من فعالية أنظمة الكشف هذه، لكنّ دراسات جامعية كثيرة سلطت الضوء أيضا على معدلات الكشف المرتفعة. بالنسبة إلى فيجاي بالاسوبرامانيان، سيتعين في النهاية على كل الشركات أن تتزوّد ببرنامج رصد المحتوى المولَّد بالذكاء الاصطناعي. وبعيدا عن قطاعي المال والتأمين اللذين يعتبران من الضحايا التقليديين لعمليات الاحتيال، فإن ذلك 'أصبح يشكل تهديدا عالميا للأمن السيبراني'، بحسب نيكوس فيكياريدس. ويقول 'يمكن لأي شركة أن ترى سمعتها مشوهة بسبب التزييف العميق أو أن تكون مستهدفة بهذه الهجمات المعقدة'. ويؤكد بالاسوبرامانيان أن زيادة معدّل العمل من بعد تعزز من مخاطر انتحال الهوية. ومن الممكن أن يتّسع نطاق هذه العمليات ليصل إلى عامة الناس وخصوصا كبار السن، تحت تهديد المكالمات المفبركة. في كانون الثاني/يناير، عرضت الشركة المصنعة الصينية 'هونور' هاتفها الذكي الجديد 'ماجيك 7' Magic7، القادر على الكشف والإبلاغ في الوقت الفعلي عن أن المحاور يستخدم الذكاء الاصطناعي خلال اتصال بالفيديو. في نهاية عام 2024، أطلقت الشركة البريطانية الناشئة 'سورف سيكيوريتي' متصفّحا عبر الإنترنت مخصصا حاليا للشركات فقط، قادرا على تنبيه المستخدم عندما يكون الصوت أو الفيديو مولّدا بواسطة الذكاء الاصطناعي. تشير 'اتيستيف' إلى أنّ لديها آلاف المستخدمين الفرديين للنسخة المجانية. ويرى سيوي ليو، الأستاذ في علوم الكمبيوتر لدى جامعة بوفالو الحكومية بولاية نيويورك أن 'التزييف العميق سيصبح مثل البريد العشوائي'، الذي شكّل مصدر إزعاج كبير لمستخدمي الإنترنت الأوائل لكنه بات حاليا تحت السيطرة تقريبا، بفضل كفاءة برامج فرز البريد الإلكتروني. يقول بالاسوبرامانيان 'لقد شوّش الذكاء الاصطناعي التوليدي الخط الفاصل بين الإنسان والآلة'، مضيفا 'الشركات التي تنجح في إعادة ترسيخ هذا الفصل ستصبح ضخمة'، وستبلغ قيمة هذه السوق 'مليارات' الدولارات.


شفق نيوز
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- شفق نيوز
شركات التكنولوجيا تكافح "تهديداً عالمياً" للأمن السيبراني
شفق نيوز/ تعكف شركات التكنولوجيا على إيجاد حلول لمكافحة التزييف العميق ومقاطع الفيديو المزيفة والأصوات المفبركة التي ساهم الذكاء الاصطناعي في انتشارها، ويستغلها البعض للقيام بعمليات احتيال في مختلف المجالات. ووفقاً لتقرير أعدته وكالة "فرانس برس"، تسمع لوريل عن طريق اتصال هاتفي صوت والدتها ديبي دودكين "هذه أنا لقد تعرضت لحادث"، معلِمَةً اياها بأنها في المستشفى. فما كان من المرأة إلا أن أغلقت الخط واتصلت بوالدتها التي كانت في الواقع موجودة في مكتبها غير مصابة بأي أذى. لحسن الحظ، كانت لوريل موجودة في منزل جدتها روثي (93 عاماً)، التي تلقت المكالمة الهاتفية في محاولة لإيقاعها بعملية احتيال يبدو أنها كانت الهدف من الاتصال. وتقول ديبي التي تعيش في كاليفورنيا، في حديث عبر وكالة "فرانس برس"، إنّ المحاولات من هذا النوع "تحدث يومياً. قد يكون الذكاء الاصطناعي خطراً جداً". وانتشرت تقنية التزييف العميق على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال تركيب مقاطع مفبركة لشخصيات أحياناً لأغراض التضليل، كما يتم الاستعانة بها أيضاً من عصابات الجريمة المنظمة. وفي أوائل شباط/ فبراير الماضي، أعلنت شرطة هونغ كونغ أنّ موظفاً في شركة متعددة الجنسيات جرى إقناعه بتحويل 200 مليون دولار محلي في هونغ كونغ (25 مليون دولار أميركي) إلى محتالين نظموا مؤتمراً عبر الفيديو مع صور رمزية (أفاتار) بحجم فعلي قائمة على الذكاء الاصطناعي لعدد كبير من زملائه. وتبيّن دراسة نشرتها في شباط/ فبراير الماضي شركة "آي بوم" الناشئة المتخصصة في رصد عمليات التزييف، أن 0,1% فقط من الأميركيين والبريطانيين الذين خضعوا للاختبار تمكّنوا من أن يحددوا بشكل صحيح صورة أو مقطع فيديو مزيّفاً. ويقول رئيس "بيندروب سكيوريتي" المتخصصة في التحقق الصوتي، فيجاي بالاسوبرامانيان "قبل أقل من عشر سنوات، ما كان هناك سوى أداة واحدة لتوليد صوت من خلال الذكاء الاصطناعي، اما اليوم فثمة 490 أداة". وقد بدّل انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي الوضع. ويضيف "في السابق، كان ابتكار تسجيل صوتي يستغرق 20 ساعة (من التسجيلات). أما اليوم، فباتت هذه المهمة تحتاج إلى خمس ثوان". وثمة جهات كثيرة توفّر للشركات القدرة على رصد المحتوى المزيف بالذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي، سواء في المقاطع الصوتية أو الفيديو، مثل "رياليتي ديفندر" و"إنتل". وتستخدم "إنتل" تغيرات اللون في الأوعية الدموية للوجه (تصوير التحجم الضوئي) في أداتها "فايك كاتشر"، بينما يقسم "بيندروب" كل ثانية من المقطع الصوتي إلى ثمانية آلاف مقتطف ويقارنها بخصائص الصوت البشري. ويقول رئيس شركة "أتيستيف"، نيكوس فيكياريدس "مثل أي شركة للأمن السيبراني، ينبغي دائما البقاء على اطلاع"، مضيفاً "في البداية، كنّا نرى أشخاصاً مع يد بستة أصابع، ولكن مع التقدم في التكنولوجيا، تزداد صعوبة رصد التزييف بالعين المجردة". وقد قلّلت بعض المنشورات العلمية من فعالية أنظمة الكشف هذه، لكنّ دراسات جامعية كثيرة سلطت الضوء أيضاً على معدلات الكشف المرتفعة. وبالنسبة إلى فيجاي بالاسوبرامانيان، سيتعين في النهاية على كل الشركات أن تتزوّد ببرنامج رصد المحتوى المولَّد بالذكاء الاصطناعي. وبعيداً عن قطاعي المال والتأمين اللذين يعتبران من الضحايا التقليديين لعمليات الاحتيال، فإن ذلك "أصبح يشكل تهديداً عالمياً للأمن السيبراني"، بحسب نيكوس فيكياريدس. ويقول "يمكن لأي شركة أن ترى سمعتها مشوهة بسبب التزييف العميق أو أن تكون مستهدفة بهذه الهجمات المعقدة". ويؤكد بالاسوبرامانيان أن زيادة معدّل العمل من بعد تعزز من مخاطر انتحال الهوية. ومن الممكن أن يتّسع نطاق هذه العمليات ليصل إلى عامة الناس وخصوصاً كبار السن، تحت تهديد المكالمات المفبركة. في كانون الثاني/ يناير الماضي، عرضت الشركة المصنعة الصينية "هونور" هاتفها الذكي الجديد "ماجيك 7"، القادر على الكشف والإبلاغ في الوقت الفعلي عن أن المحاور يستخدم الذكاء الاصطناعي خلال اتصال بالفيديو. وفي نهاية عام 2024، أطلقت الشركة البريطانية الناشئة "سورف سيكيوريتي" متصفّحاً عبر الإنترنت مخصصاً حالياً للشركات فقط، قادراً على تنبيه المستخدم عندما يكون الصوت أو الفيديو مولّداً بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتشير "اتيستيف" إلى أنّ لديها آلاف المستخدمين الفرديين للنسخة المجانية. ويرى الأستاذ في علوم الكمبيوتر لدى جامعة بوفالو الحكومية بولاية نيويورك، سيوي ليو، أن "التزييف العميق سيصبح مثل البريد العشوائي"، الذي شكّل مصدر إزعاج كبير لمستخدمي الإنترنت الأوائل لكنه بات حالياً تحت السيطرة تقريباً، بفضل كفاءة برامج فرز البريد الإلكتروني. ويقول بالاسوبرامانيان "لقد شوّش الذكاء الاصطناعي التوليدي الخط الفاصل بين الإنسان والآلة"، مضيفاً "الشركات التي تنجح في إعادة ترسيخ هذا الفصل ستصبح ضخمة"، وستبلغ قيمة هذه السوق "مليارات" الدولارات.