أحدث الأخبار مع #لوسي_بيرجر
زاوية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- زاوية
لقاء أعمال بين الاتحاد الأوروبي والإمارات يعزز الزخم العالمي لكفاءة الطاقة
اجتمع أمس أبرز السياسيون ورواد الأعمال وخبراء الطاقة خلال إفطار أعمال جمع بين الاتحاد الأوروبي والإمارات لمناقشة كفاءة الطاقة تحت شعار تمكين التحول الأخضر. وقد ارتكز الحدث- والذي نُظم ضمن مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال التحول الأخضر، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات- على تعزيز المبادرات المشتركة لكفاءة الطاقة بهدف تحقيق أهداف المناخ، وأمن الطاقة، وتنويع الاقتصاد. وقد جاءت الفعالية في سياق الالتزامات العالمية الحاسمة التي تعهد بها القادة- خلال مؤتمر الأطراف COP28؛ حيث تعهّدوا بمضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة العالمي إلى ما يزيد عن 4٪ سنوياً بحلول عام 2030، وزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى 11,000 غيغاواط. وأكدت المناقشات على أن كفاءة الطاقة هي أحد أكثر السبل فعالية من حيث التكلفة لتقليل الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيّف، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام. افتتحت سعادة لوسي بيرجر- سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة- الفعالية مشيدة بريادة الاتحاد الأوروبي وطموحه في مجال كفاءة الطاقة، قائلة:"لقد أثبت الاتحاد الأوروبي أن كفاءة الطاقة ليست مجرد أداة لتحقيق الاستدامة، بل هي أيضاً حافز لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية ولتحقيق أمن الطاقة. فبهدف مُلزم يكمُن في تحسين كفاءة الطاقة بنسبة لا تقل عن 32.5% بحلول عام 2030، وبسن السياسات التي أدت فعلياً إلى تقليل استهلاكنا الأولي للطاقة بشكل ملحوظ، يؤكد الاتحاد الأوروبي أن الخطوات المدفوعة بطموح للتغيير تؤدي لنتائج واقعية ملموسة. ومن خلال تعاوننا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، نجمع بين الطموح العالمي والابتكار العملي لانتقال أكثر سرعة نحو التحول الأخضر بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة." كما أكد سعادة المهندس/ شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول في دولة الإمارات العربية المتحدة، على نهج الدولة الاستباقي، قائلاً:"تشكل كفاءة الطاقة جوهر استراتيجيتنا لإدارة الطاقة والتزامنا بتحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات. وبإطلاق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة وكذلك بالشراكات الاستراتيجية الفعالة، نقود تبني التقنيات الذكية والبنى التحتية المستدامة على نطاق واسع لتعزيز مستقبل الطاقة لدينا وتوفير فرص نمو جديدة." وخلال الحدث، شارك الحضور في مناقشات تفاعلية ضمن جلستين حواريتين؛ تناولت الجلسة الأولى أطر عمل الاتحاد الأوروبي لدعم كفاءة الطاقة، كتوجيه الاتحاد الأوروبي المعني بكفاءة الطاقة. وكذلك سلطت الجلسة الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات والذي يبرُز في مبادرة التحالف العالمي لكفاءة الطاقة. أما خلال الجلسة الثانية، أبرز كل من الطرفين الفرص الناشئة في مجالات الإدارة الذكية للطاقة، وتكنولوجيا إعادة التأهيل المعني بالطاقة، والشراكات المبتكرة. فباستثمار دولة الإمارات ما يقارب 5 مليارات دولار أمريكي سنوياً في مشروعات الطاقة منخفضة الكربون، وبالريادة العالمية للاتحاد الأوروبي في وضع معايير كفاءة الطاقة، عزز هذا الحدث كيف يمكن للتعاون الإقليمي العابر أن يفتح آفاقاً حقيقية للعمل، ويدعم نقل التكنولوجيا، ويساهم في إسراع عملية تنفيذ حلول الطاقة النظيفة. استقطب التجمع ممثلين عن حكومة دولة الإمارات، ومسؤولين تجاريين من دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك مستثمرين، وشركات رائدة في مجال الطاقة، ومؤسسات بحثية، ما ساهم في تمهيد الطريق لتشكيل شراكات جديدة بين الجهات الأوروبية والإماراتية الملتزمة بكفاءة الطاقة والاستدامة. -انتهى-
صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
لقاء أعمال إماراتي - أوروبي يعزز الزخم العالمي لكفاءة الطاقة
أبوظبي - «الخليج» اجتمع أبرز السياسيين ورواد الأعمال وخبراء الطاقة خلال إفطار عمل جمع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي أمس لمناقشة كفاءة الطاقة تحت شعار تمكين التحول الأخضر. وقد ارتكز الحدث الذي نُظم ضمن مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال التحول الأخضر، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات ووزارة الطاقة والبنية التحتية على تعزيز المبادرات المشتركة لكفاءة الطاقة بهدف تحقيق أهداف المناخ، وأمن الطاقة، وتنويع الاقتصاد. وقد جاءت الفاعلية في سياق الالتزامات العالمية الحاسمة التي تعهد بها القادة- خلال مؤتمر الأطراف COP28، حيث تعهّدوا بمضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة العالمي إلى ما يزيد على 4٪ سنوياً بحلول عام 2030، وزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى 11 ألف غيغاواط. وأكدت المناقشات أن كفاءة الطاقة هي أحد أكثر السبل فاعلية من حيث التكلفة لتقليل الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيّف، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام. افتتحت لوسي بيرجر سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة الفعالية مشيدة بريادة الاتحاد الأوروبي وطموحه في مجال كفاءة الطاقة. كما شدد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول على نهج الدولة الاستباقي. وخلال الحدث، شارك الحضور في مناقشات تفاعلية ضمن جلستين حواريتين، تناولت الجلسة الأولى أطر عمل الاتحاد الأوروبي لدعم كفاءة الطاقة، كتوجيه الاتحاد الأوروبي المعني بكفاءة الطاقة. أما خال الجلسة الثانية، أبرز كل من الطرفين الفرص الناشئة في مجالات الإدارة الذكية للطاقة، وتكنولوجيا إعادة التأهيل المعني بالطاقة، والشراكات المبتكرة.
