أحدث الأخبار مع #لوسيناأودين،


اليوم السابع
١١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة: تعلم لغة ثانية يحسن مهارات الأطفال المصابين بالتوحد
كشفت دراسة جديدة أن تعلم لغة ثانية يمكن أن يحسن المهارات المعرفية والاجتماعية لدى الأطفال المصابين بالتوحد، حيث أظهر الأطفال متعددو اللغات المصابون بالتوحد قدرة أفضل على التحكم في الانفعالات، بحسب موقع "تايمز ناو". ويعتقد الباحثون أن التبديل بين اللغات يقوي الوظائف التنفيذية، مما يوفر تدخلاً طبيعيًا لدعم وظائف المخ لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.ووجدت الدراسة، التى نُشرت في Autism Research، أن الأطفال متعددي اللغات المصابين بالتوحد أظهروا قدرة أفضل على التحكم في الانفعالات ومهارات تبني المنظور مقارنة بأقرانهم أحاديي اللغة. كيف تساعد ثنائية اللغة الأطفال المصابين بالتوحد؟ وفقًا للباحثة الرئيسية لوسينا أودين، أستاذة الطب النفسي وعلم النفس التنموي في جامعة كاليفورنيا، الأمريكية، فإن التحدث بأكثر من لغة يتطلب تحكمًا معرفيًا مستمرًا، وإذا كان عليك أن توفق بين لغتين، فعليك أن تقمع إحداهما حتى تتمكن من استخدام الأخرى. إن هذه القدرة على التبديل بين اللغات تعزز القدرة على الكبح - وهي مهارة منع النفس من التصرف باندفاع - والتي غالبًا ما تكون صعبة بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد. حللت الدراسة 116 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عامًا، بما في ذلك 53 مصابًا باضطراب طيف التوحد. ومن بينهم، كان 21 طفلاً مصابًا بالتوحد متعددي اللغات، إلى جانب 35 طفلًا طبيعيًا. أظهر الأطفال ثنائيو اللغة تحكمًا أفضل في الانفعالات قام الباحثون بتقييم مهارات الأداء التنفيذي للأطفال، والتي تشمل حل المشكلات واتخاذ القرار وتنظيم العواطف. كما أكمل الآباء استبيانات لتقييم قدرة أطفالهم على فهم وجهات نظر الآخرين والانخراط في التواصل الاجتماعي. كشفت النتائج أن الأطفال ثنائيي اللغة المصابين بالتوحد لديهم مهارات أقوى في التحكم في الدوافع مقارنة بالأطفال أحاديي اللغة المصابين باضطراب طيف التوحد. اقترح الباحثون أن التبديل بين اللغات يجبر الأطفال على تفسير الإشارات الاجتماعية وتحديد اللغة التي يجب استخدامها، مما يعزز قدرتهم على فهم وجهات النظر المختلفة. وعلاوة على ذلك، فإن التمرين الذهني المتمثل في تعلم واستخدام لغات متعددة يعزز المرونة الإدراكية، والتي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. وخلصت الدراسة إلى أن التعدد اللغوي في المنزل يمكن أن يكون بمثابة "تدخل طبيعي" لتعزيز بعض الوظائف العقلية لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. كيف يعزز التعدد اللغوي وظائف المخ بعيدًا عن التوحد، ارتبط تعلم لغات متعددة بالعديد من الفوائد الإدراكية، وإليك كيف يعزز التعدد اللغوي وظائف المخ: 1. يحسن الذاكرة - التعلم والتبديل بين اللغات يقوي الذاكرة العاملة، مما يجعل من السهل الاحتفاظ بالمعلومات وتذكرها. 2. يعزز مهارات حل المشكلات - يميل الأفراد ثنائيو اللغة إلى تحليل المواقف بشكل أكثر فعالية والتفكير بشكل أكثر مرونة. 3. يقوي التركيز والانتباه - إن إدارة لغتين تدرب الدماغ على تصفية المشتتات والتركيز على المعلومات ذات الصلة. 4. يعزز المهارات الاجتماعية - يساعد فهم اللغات المختلفة الأفراد على تفسير الإشارات الاجتماعية ونبرة الصوت ولغة الجسد بشكل أكثر فعالية. 5. يؤخر التدهور المعرفي - تُظهر الدراسات أن ثنائية اللغة يمكن أن تؤخر الخرف ومرض الزهايمر من خلال إبقاء الدماغ منخرطًا بنشاط. تشجيع التعدد اللغوي عند الأطفال نظرًا للفوائد المعرفية والاجتماعية لثنائية اللغة، يتم تشجيع الآباء على إدخال لغة ثانية في سن مبكرة، فيما يلي بعض الطرق البسيطة للقيام بذلك: - تحدث لغة ثانية في المنزل - إذا كان الآباء ثنائيي اللغة، فيمكنهم دمج اللغتين في المحادثات اليومية. - قراءة الكتب ثنائية اللغة - يساعد تعريض الأطفال للكتب بلغات متعددة في تعزيز المفردات والفهم. - استخدام تطبيقات "أبليكيشن" تعلم اللغة - يمكن للأدوات الممتعة والتفاعلية أن تجعل التعلم ممتعًا. - تشجيع الانغماس الثقافي - إن مشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى أو التواصل مع المتحدثين الأصليين يمكن أن يساعد الأطفال على التعلم بشكل طبيعي. تُظهِر هذه الدراسة المزايا المعرفية غير المتوقعة للتعدد اللغوي للأطفال المصابين بالتوحد. من خلال تعلم لغة ثانية، يمكن للأطفال المصابين بالتوحد تطوير مهارات وظيفية تنفيذية أقوى، وتحسين التحكم في الانفعالات، وتحسين الفهم الاجتماعي. وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، فإن تشجيع الثنائية اللغوية يمكن أن يكون بمثابة أداة قيمة لدعم الأطفال المصابين بالتوحد - وتعزيز وظائف المخ للجميع.


موقع 24
١١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- موقع 24
التعدد اللغوي يطوّر مهارات أطفال التوحد
قال باحثون إن التلاعب بلغتين يساعد الأطفال المصابين بالتوحد على اكتساب المهارات الاجتماعية الأساسية، لأنه عند تحديد اللغة التي يجب استخدامها، يجب عليهم قراءة الإشارات الاجتماعية، وهو تحدٍ رئيسي للمصابين بالتوحد. وبينما يبدو تعلم لغة ثانية نهجاً غير تقليدي لعلاج التوحد، لكن الأبحاث تشير إلى فوائد مدهشة لأن يصبح الشخص ثنائي اللغة. وقالت الباحثة لوسينا أودين، أستاذة الطب النفسي وعلم النفس التنموي بجامعة كاليفورنيا: "إذا كان عليك التلاعب بلغتين، فيجب عليك قمع إحداهما لاستخدام الأخرى". و"هذه هي الفكرة، أن التثبيط - أو القدرة على منع نفسك من القيام بشيء ما - قد تتعزز من خلال معرفة لغتين". وبحسب "هيلث داي"، قيّم الباحثون 116 طفلاً أعمارهم بين 7 و12 عاماً، وكان 53 منهم متعددي اللغات. وملأ الآباء استبيانات لتقييم قدرة أطفالهم على فهم وجهة نظر الآخرين، وكذلك التواصل الاجتماعي. مهارات الأداء التنفيذي وفي اختبارات مهارات الأداء التنفيذي التي تساعد في حل المشكلات واتخاذ القرارات وإدارة المشاعر، وجد الباحثون أن الأطفال الذين يتحدثون أكثر من لغة لديهم ميزة على الآخرين. وكان الأطفال المتعددو اللغات الذين تم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد أكثر قدرة على التحكم في اندفاعاتهم من الأطفال في الطيف الذين يتحدثون لغتهم الأم فقط. وقال الباحثون: "لقد وجدنا ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بين حالة التعدد اللغوي ومهارات تبني المنظور، بحيث ارتبط التعدد اللغوي بمهارات أفضل في تبني المنظور". وأضافوا: "إن الوظائف التنفيذية للأطفال متعددي اللغات يمكن أن تُشحذ من خلال الحاجة إلى اختيار اللغة المناسبة للاستخدام". وخلصت الدراسة إلى أن تشجيع التعدد اللغوي في المنزل يمكن أن يوفر "تدخلاً طبيعياً" لبعض أنواع الوظائف العقلية.