أحدث الأخبار مع #لوكاكوسيوني


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- صحة
- العربي الجديد
مريض باركنسون أوّل الحاصلين على "الموت بمساعدة الغير" في توسكانا الإيطالية
أعلن ناشطون إيطاليون، اليوم الأربعاء، أنّ كاتباً يعاني من مرض باركنسون كان أوّل شخص يستفيد من "الموت بمساعدة الغير" في إقليم توسكانا وسط البلاد. وقد تمكّن دانييليه بييروني من ذلك في منزله، في 17 مايو/ أيار الماضي، بعد ثلاثة أشهر من اعتماد السلطات الإقليمية قانوناً يتيح الموت بمساعدة الغير محلياً، وفقاً لما أفادت به جمعية "لوكا كوسيوني". 'Suicidio assistito', 1° caso dopo la legge regionale #toscana . ha avuto risposta in 1 mese, senza calvari, mentre il Governo prova a cancellare il diritto: ha impugnato la legge e vuole istituire un comitato etico nazionale per negare la libertà di scelta. #FineVita . — Associazione Luca Coscioni (@ass_coscioni) June 11, 2025 وكان المجلس الإقليمي لتوسكانا قد تبنّى، في 11 فبراير/ شباط 2025، قراراً يقضي بمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مستعصية لإنهاء حياتهم، في إجراء يُعَدّ نوعاً من أنواع الموت الرحيم. ومثّل الأمر سابقة في إيطاليا ، إذ إنّ الأقاليم تتّخذ بنفسها مبادرات خاصة بالشأن الصحي وسط مماطلة من الحكومة بخصوص هذا الموضوع، بحسب ما كانت قد أفادت صحيفة الفرنسية في ذلك التاريخ. وبذلك صارت توسكانا، التي يحكمها يسار الوسط، أولى مناطق إيطاليا العشرين التي تضع قواعدها الخاصة لتبسيط إجراء الموت بمساعدة الغير وتسريعه. يُذكر أنّ المحكمة الدستورية الإيطالية كانت قد حدّدت، في سبتمبر/ أيلول 2019، الشروط اللازمة لحصول المريض على مساعدة للموت من دون مقاضاة الشخص الذي وفّر له تلك المساعدة جنائياً. لكنّ اللجوء إلى ذلك الإجراء ما زال صعباً في إيطاليا، إذ لم يعتمد البرلمان قانوناً بعد في هذا الشأن. يُذكر أنّ الائتلاف اليميني لرئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني يعارض بشدّة القتل الرحيم، وقد طعن في ذلك أمام المحكمة. صحة التحديثات الحية هولندا: 20 عاماً على تشريع الموت الرحيم وأشارت جمعية "لوكا كوسيوني"، اليوم، إلى أنّ الكاتب الإيطالي دانييليه بييروني المولود في عام 1961 عانى من مرض باركنسون منذ عام 2008، وكان مضطراً لاستخدام أنبوب التغذية 21 ساعة يومياً. أضافت أنّ الدواء المستخدم في الإجراء الذي لجأ إليه بييروني لإنهاء حياته حُضّر في منزله، وقد تناوله بنفسه بحضور الأطباء وأفراد عائلته. ودعت الجمعية الأقاليم الأخرى، في هذا البلد ذي الأغلبية الكاثوليكية، إلى أن تحذو حذو إقليم توسكانا، معربةً عن أسفها لأنّ "ثمّة أشخاصا كثيرين ما زالوا يعانون أو يهاجرون ليموتوا بكرامة". وفي إيطاليا عموماً، تُعَدّ مساعدة شخص ما على الموت أمراً غير قانوني، ويُعاقَب عليها بالسجن من خمس سنوات إلى 12 سنة. وقد أوضحت المحكمة الدستورية، في عام 2019، أنّه لا يمكن إتاحة الموت بمساعدة الغير إلا للمرضى "الذين يُبقَون على قيد الحياة بفضل العلاج الضروري" و"الذين يعانون من مرض مستعصٍ يمثّل مصدر معاناة جسدية ونفسية لا تُحتمَل، لكنّهم قادرون كلياً على اتّخاذ قرارات حرّة وواعية". ومنذ قرار المحكمة الدستورية، لجأ ثمانية أشخاص إلى إنهاء حياتهم بمساعدة طبية في إيطاليا، بحسب ما أفادت جمعية "لوكا كوسيوني" وكالة فرانس برس. (فرانس برس، العربي الجديد)


العين الإخبارية
١١-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
مريض باركنسون أول شخص يحصل على الموت بمساعدة الغير
أصبح كاتب إيطالي يعاني مرض باركنسون أول شخص يحصل على مساعدة على الموت في توسكانا بفضل إجراء مُبسّط اعتمدته المنطقة الإيطالية أخيرا، على ما أعلن ناشطون، الأربعاء. وتوفي دانييلي بيروني في منزله في 17 مايو/أيار، بعد ثلاثة أشهر من اعتماد السلطات الإقليمية قانونا يتيح المساعدة على الموت، بحسب جمعية "لوكا كوسيوني" التي تؤيد القتل الرحيم. في سبتمبر/أيلول 2019، حددت المحكمة الدستورية الإيطالية الشروط اللازمة لحصول المريض على مساعدة على الموت من دون مقاضاة الشخص الذي ساعده جنائيا. لكن لا يزال تطبيق الموت بمساعدة الغير صعبا في إيطاليا، حيث لم يعتمد البرلمان قانونا بعد في هذا الشأن. في فبراير/شباط، أصبحت توسكانا التي يحكمها يسار الوسط، أول منطقة من مناطق إيطاليا العشرين تضع قواعدها الخاصة لتبسيط الإجراء وتسريعه. يعارض الائتلاف اليميني لرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بشدة القتل الرحيم، وقد طعن في هذه القواعد أمام المحكمة. وعانى دانييلي بيروني المولود عام 1961، مرض باركنسون منذ العام 2008، وكان مضطرا لاستخدام أنبوب التغذية 21 ساعة يوميا، بحسب جمعية لوكا كوسيوني. وأضافت الجمعية "تم تحضير الدواء القاتل في منزله، وتناوله دانييلي بنفسه" بحضور الأطباء وعائلته. ودعت الجمعية المناطق الأخرى في هذا البلد ذي الأغلبية الكاثوليكية إلى أن تحذو حذو توسكانا، معربة عن أسفها لأن "الكثير من الناس ما زالوا يعانون أو يهاجرون ليموتوا بكرامة". في إيطاليا عموما، تُعتبر مساعدة شخص ما على الانتحار غير قانونية، ويُعاقب عليها بالسجن من خمس سنوات إلى اثنتي عشرة سنة. وأكدت المحكمة الدستورية أنه لا يمكن منح المساعدة على الانتحار إلا للمرضى "الذين يُبقون على قيد الحياة بفضل العلاج الضروري" و"الذين يعانون مرضا مستعصيا يُشكّل مصدر معاناة جسدية ونفسية لا تحتمل، لكنهم قادرون تماما على اتخاذ قرارات حرة وواعية". ومنذ قرار عام 2019، لجأ ثمانية أشخاص إلى الانتحار بمساعدة طبية في إيطاليا، بحسب ما أفادت الجمعية وكالة الصحافة الفرنسية. aXA6IDkyLjExMi4xNTAuNDIg جزيرة ام اند امز ES