أحدث الأخبار مع #لوكالةالإماراتللفضاء


الاتحاد
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
«اتحاد سات»
«اتحاد سات» إنه نجاح إماراتي جديد يعزز المكانة المتقدمة التي حققتها الإمارات في قطاع استكشاف الفضاء وأبحاثه وصناعته. هذا النجاح تحقق أمس الأول مع الإطلاق الناجح للقمر الاصطناعي الراداري «اتحاد سات». إنه ثمرة من ثمار الرؤية الثاقبة لقائد المسيرة المباركة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقف بكل قوة وراء الاستثمار في الإنسان وشباب الإمارات، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن. وسموه يؤكد دائماً «أننا في سباق مع العالم حتى يوم الدين»، وزادنا في هذا السباق… العلم. النجاح يتحقق أيضاً بفضل المتابعة والرعاية التي يوليها فارس المبادرات، وعاشق التميز والمركز الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لوكالة الإمارات للفضاء. كما أن المركز الذي يحمل اسم سموه قد تولى من الألف إلى الياء تنفيذ المهمة الجديدة بإطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، الذي يعد نقلة نوعية لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الإماراتية. وقد جرى إطلاقه بنجاح صباح أمس الأول من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس». وكان فريق من مركز محمد بن راشد للفضاء قد قاد عملية تحديد الخصائص التقنية للقمر الاصطناعي، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبارات التقنية، وصولًا إلى التصميم النهائي والتصنيع لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية، في إطار جهود تطوير وإعداد «اتحاد سات» ضمن شراكة استراتيجية مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية، وتجسيدًا لالتزام المركز بتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الفضاء، عبر نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة. ويتميز «اتحاد سات» - كما ذكر المركز - بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كل أوقات اليوم، ليلاً ونهارًا. كما يوفر ثلاثة أنماط للتصوير: تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول. كل هذه التقنيات تجعل منه أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءًا من اكتشاف تسربات النفط، مرورًا بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. وستتم معالجة البيانات التي سيوفرها «اتحاد سات» بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي. نستقبل هذا الإنجاز الفضائي الجديد بكل فخر، وإماراتنا الحبيبة تنجح في إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، مما يعزز المكانة التي حققتها الدولة في هذا القطاع خلال فترة وجيزة. كما أسهمت دورات «حوار أبوظبي» في جعل عاصمتنا الحبيبة منصة عالمية لمستقبل قطاع الفضاء عالميًا، لما فيه خير البشرية.


البيان
١١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
إنجاز مراجعة تصميم مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات
أكملت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات مراجعة التصميم النهائي من 24 إلى 26 فبراير 2025 بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين. وتعدّ هذه المراجعة محطة رئيسة في الجدول الزمني لبرنامج المهمة، التي تهدف إلى مناقشة التفاصيل والمستجدات المتعلقة بتطوير «المستكشف محمد بن راشد»، وتجهيزه للانتقال إلى المرحلة التالية التي تشمل التجميع، والتركيب، والاختبار. وأعرب سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء عن فخره بإنجاز هذه المرحلة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تجسد رؤية دولة الإمارات في تحويل الطموحات إلى حقائق ملموسة، مضيفاً «إن المهمة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة الابتكار العلمي، وتعزز مكانتنا في مجال استكشاف الفضاء العميق، كما تفتح آفاقاً واعدة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والاقتصاد أمام الأجيال القادمة». وتشمل مراجعة التصميم «CDR» تقييماً شاملاً لجميع جوانب البرنامج، التي تشمل التصميمات التفصيلية للمركبة الفضائية وأنظمتها الفرعية، والرسوم الهندسية الدقيقة، والتصنيع، والخطط الشاملة، والتركيب والتجميع والاختبار، إضافة إلى تحليل الأداء المتوقع لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمهمة. كما تتضمن المراجعة خطط الاختبار الشاملة لضمان جهوزية المكونات للعمل في البيئات القاسية للفضاء، وتقييم المخاطر المحتملة، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة لإدارتها، والجدول الزمني المحدد للمهمة. وأكد المهندس محسن العوضي، مدير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أن المهمة تركز بشكل أساسي على بناء القدرات الوطنية وضمان مشاركة القطاع الخاص بشكل واسع، مشيراً إلى أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تشكل خطوة طموحة نحو مستقبل يعتمد على الابتكار والتميز العلمي، وتضع الدولة في طليعة الدول الرائدة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء العميق. وأشار إلى أن مراجعة التصميم المهمة تمثل خطوة مهمة لضمان نجاح أي مشروع فضائي، حيث يتم التركيز خلالها على التحقق من جهوزية الأنظمة، وتحقيق الأهداف العلمية المرجوة، وتعزيز التنسيق بين الفرق المختلفة، وتقليل المخاطر المحتملة والامتثال للمعايير واللوائح الدولية. وتمتد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيس بين المريخ والمشتري، حيث ستعمل الأجهزة العلمية لمركبة المستكشف محمد بن راشد على معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه وتقدير إمكان استخدام تلك الكويكبات كموارد لمهمات استكشاف الفضاء في المستقبل. كما تسهم المهمة في قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيس، إضافة إلى قياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة لتقييم تطور سطحها وتاريخها. ويتعاون فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات مع مجموعة من الشركاء الأكاديميين وشركاء تطوير الأجهزة، والتي تشمل: جامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومعهد الابتكار التكنولوجي، إضافة إلى شركاء محليين ودوليين من القطاع الخاص، ومنظمات ومؤسسات وجامعات محلية وعالمية مثل وكالة الفضاء الإيطالية، وجامعة كولورادو الأمريكية، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة أريزونا الشمالية في الولايات المتحدة.


البيان
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
إنجاز التصميم النهائي لمهمة استكشاف حزام الكويكبات
أعلنت وكالة الإمارات للفضاء استكمال مرحلة التصميم النهائي لمشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، في إنجاز جديد ضمن مسار التحضيرات للمهمة العلمية الطموحة، والتي تعد أول مهمة من نوعها على الإطلاق لدراسة 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، بهدف تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في دولة الإمارات والقدرات الوطنية في مجالات الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم. وأوضحت الوكالة، أن فريق المهمة، بالتعاون مع خبراء القطاع الفضائي، أجرى خلال الفترة الماضية المراجعة النهائية لتصميم المركبة الخاصة بالمهمة، والتي ستكون على متن المستكشف محمد بن راشد والمخصصة للهبوط على كويكب جوستيشيا ودراسته، وشملت المراجعة تقييم تصميم المركبة الفضائية وأنظمتها، وتحليل الأداء لضمان تحقيق الأهداف العلمية والتقنية، ومراجعة خطط التصنيع، وتحليل الأداء لضمان تحقيق الأهداف العلمية والتقنية، إلى جانب التحقق من خطط الاختبار وتقييم المخاطر المحتملة، والتأكد من الالتزام بالجدول الزمني استعداداً لمرحلة التصنيع. وقال المهندس محسن العوضي، مدير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، في مقطع فيديو نشر عبر الحسابات الرسمية للمركز على منصات التواصل الاجتماعي، إن المراجعة شملت الجوانب التقنية والعلمية، إلى جانب التركيز على بناء القدرات الوطنية وضمان مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المهمة، مشيراً إلى أن المشروع يهدف بشكل أساسي على تمكين الكوادر الوطنية في مجال استكشاف الفضاء. 5 مراحل ووفقاً لوكالة الإمارات للفضاء فإن تنفيذ مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يمر بـ 5 مراحل رئيسية، تم إنجاز 3 مراحل رئيسية منها وهي: مرحلة صياغة مفهوم المهمة التي تمت في عام 2021، تلاها مرحلة إنجاز التصميم الأولي في العام 2023، ومراجعة التصميم النهائي التي تمت خلال العام الجاري، فيما يتم استكمال المرحلتين الأخيرتين المتعلقة بمرحلة التجميع والاختبار في العام 2027، تمهيداً لمرحلة الإطلاق في العام 2028. وتمتد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات على مدار 13 عاماً، وتنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، حيث ستعمل الأجهزة العلمية لمركبة المستكشف محمد بن راشد على معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه وتقدير إمكانية استخدام تلك الكويكبات كموارد لمهمات استكشاف الفضاء في المستقبل، من خلال قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة لتقييم تطور سطحها وتاريخها. وتشهد المهمة تعاوناً وطنياً واسعاً يضم مجموعة من الشركاء الأكاديميين وشركاء تطوير الأجهزة، والتي تشمل: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة نيويورك أبوظبي، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسات وطنية مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وشركة «الياه سات»، وشركاء محليين وعالميين من القطاع الخاص، بالإضافة إلى الشراكة مع وكالات ومؤسسات وجامعات محلية وعالمية مثل وكالة الفضاء الإيطالية، وجامعة كولورادو الأمريكية، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة أريزونا الشمالية في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تنطلق المركبة MBR إكسبلورر، في مارس من عام 2028، لتقطع مسافة 5 مليارات كيلومتر، وتتضمن 3 مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكواكب الزهرة والأرض والمريخ لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسة من التحليقات القريبة لتبدأ أول مواجهة مع كويكب في فبراير 2030.