#أحدث الأخبار مع #لولدينالجمهورية١٥-٠٥-٢٠٢٥صحةالجمهوريةعلمتني المحنة.. أن أحافظ علي النعمة بشكرهاأنا زوجة وأم لولدين تزوجت والدهما عن اقتناع وحب واقمنا في شقة خاصة بنا في منزل عائلته. كان يعمل في شركة خاصة يوفر لنا حياة كريمة وكنت أحظي بحب والديه وباقي أخوته الذين يقيمون في نفس البيت كل في شقه خاصة به. كانت هناك مشاكل تحدث بشكل متقطع بيننا وظلت تزداد بشكل غريب ولاحظت ان المحن بدات تتوالي علي واسرتي. اصيب ابني الكبير بحساسية مزمنة في الصدر واصبح في حاجة مستمرة للعلاج وبدأ زوجي يعاني من مشاكل في عمله يتنقل من عمل لآخر وأصيبت أمي بورم خبيث باللسان ودخلت في دوامة كبيرة من العمليات الجراحية والعلاج الكيماوي واخيرا كانت المصيبة الكبري بإصابة زوجي بفشل كلوي وحاجته لاجراء عملية زرع كلي في اسرع وقت ممكن لأن حالته لم تتقبل عملية الغسيل الكلوي. استغنت عنه الشركه التي كان يعمل بها بعد أن أصبح عاجزاً تماماً عن القيام بأقل مجهود وحرمته من اي مستحقات لأنه لم يمض علي عمله بها سوي شهور قليلة. أجرينا فحوصا كثيرة حتي تأكدنا من التوافق وتكرر موعد العملية لاتبرع له بإحدي كليتي وبعد ايام ستجري العملية. تم حجز زوجي في المستشفي لتجري له الفحوص الأخيرة قبل العملية وسألحق به بعد إيام. جلست لوحدي اعيد شريط حياتي منذ البداية وأسأل ربي لماذا يحدث لي كل هذا وإذا بالإجابة تأتي لي عكس ما توقعت تماما الهاما من ربي وهداية لاعيد ترتيب نظرتي للحياة من جديد فقد اكتشفت ان مشكلتي هي عدم شكر النعمة والنظر فقط الي المشاكل وكأنني ليس لدي اي نعمة فبعد ان استعدت كل ذكرياتي الماضية اكتشفت ان داخل كل محنة منحة فعندما أصيب ابني بحساسية في الصدر وجدت العلاج الشافي الذي كان يحسن حالته خلال دقائق معدودة عندما كان زوجي يفقد عمل كان يجد عملا آخر أفضل منه أما عن المشاكل الاسرية داخل بيت العيلة فكل منا كان له يد فيها ولم نشكر نعمة دفء العيلة وان كل منا كان يسعف الآخر وقت اللزوم قبل أن ندخل الشيطان بيننا. حتي مرض أمي رغم صعوبته إلا أن الله وفقنا في ان نجري لها أكثر من عملية جراحية علي نفقة الدولة واستعادة صحتها رغم ان كل التوقعات كانت تقول إنها لن تشفي. لم اكن ادري انني كلما كفرت النعمه كلما ظهرت لي محنة أكبر لأنتبه حتي كانت المحنة الكبري بإصابة زوجي بالفشل الكلوي ولكني الان أري ما بها من نعمة وهي أننا رغم ضيق ظروفنا ورغم ارتفاع تكلفة العملية إلا إن الله وفقنا في الحصول علي قرار باجرائها علي نفقة الدولة ووقف بجوارنا الأهل والاصدقاء لتوفير نفقات التحاليل وسأترك اولادي في رعاية اسرة زوجي خلال فترة العملية بعد ان تحسنت علاقتنا من جديد ولأنني أبصرت نعمة الله علي فسيتمها علي بنجاح العملية بإذن الله.
الجمهورية١٥-٠٥-٢٠٢٥صحةالجمهوريةعلمتني المحنة.. أن أحافظ علي النعمة بشكرهاأنا زوجة وأم لولدين تزوجت والدهما عن اقتناع وحب واقمنا في شقة خاصة بنا في منزل عائلته. كان يعمل في شركة خاصة يوفر لنا حياة كريمة وكنت أحظي بحب والديه وباقي أخوته الذين يقيمون في نفس البيت كل في شقه خاصة به. كانت هناك مشاكل تحدث بشكل متقطع بيننا وظلت تزداد بشكل غريب ولاحظت ان المحن بدات تتوالي علي واسرتي. اصيب ابني الكبير بحساسية مزمنة في الصدر واصبح في حاجة مستمرة للعلاج وبدأ زوجي يعاني من مشاكل في عمله يتنقل من عمل لآخر وأصيبت أمي بورم خبيث باللسان ودخلت في دوامة كبيرة من العمليات الجراحية والعلاج الكيماوي واخيرا كانت المصيبة الكبري بإصابة زوجي بفشل كلوي وحاجته لاجراء عملية زرع كلي في اسرع وقت ممكن لأن حالته لم تتقبل عملية الغسيل الكلوي. استغنت عنه الشركه التي كان يعمل بها بعد أن أصبح عاجزاً تماماً عن القيام بأقل مجهود وحرمته من اي مستحقات لأنه لم يمض علي عمله بها سوي شهور قليلة. أجرينا فحوصا كثيرة حتي تأكدنا من التوافق وتكرر موعد العملية لاتبرع له بإحدي كليتي وبعد ايام ستجري العملية. تم حجز زوجي في المستشفي لتجري له الفحوص الأخيرة قبل العملية وسألحق به بعد إيام. جلست لوحدي اعيد شريط حياتي منذ البداية وأسأل ربي لماذا يحدث لي كل هذا وإذا بالإجابة تأتي لي عكس ما توقعت تماما الهاما من ربي وهداية لاعيد ترتيب نظرتي للحياة من جديد فقد اكتشفت ان مشكلتي هي عدم شكر النعمة والنظر فقط الي المشاكل وكأنني ليس لدي اي نعمة فبعد ان استعدت كل ذكرياتي الماضية اكتشفت ان داخل كل محنة منحة فعندما أصيب ابني بحساسية في الصدر وجدت العلاج الشافي الذي كان يحسن حالته خلال دقائق معدودة عندما كان زوجي يفقد عمل كان يجد عملا آخر أفضل منه أما عن المشاكل الاسرية داخل بيت العيلة فكل منا كان له يد فيها ولم نشكر نعمة دفء العيلة وان كل منا كان يسعف الآخر وقت اللزوم قبل أن ندخل الشيطان بيننا. حتي مرض أمي رغم صعوبته إلا أن الله وفقنا في ان نجري لها أكثر من عملية جراحية علي نفقة الدولة واستعادة صحتها رغم ان كل التوقعات كانت تقول إنها لن تشفي. لم اكن ادري انني كلما كفرت النعمه كلما ظهرت لي محنة أكبر لأنتبه حتي كانت المحنة الكبري بإصابة زوجي بالفشل الكلوي ولكني الان أري ما بها من نعمة وهي أننا رغم ضيق ظروفنا ورغم ارتفاع تكلفة العملية إلا إن الله وفقنا في الحصول علي قرار باجرائها علي نفقة الدولة ووقف بجوارنا الأهل والاصدقاء لتوفير نفقات التحاليل وسأترك اولادي في رعاية اسرة زوجي خلال فترة العملية بعد ان تحسنت علاقتنا من جديد ولأنني أبصرت نعمة الله علي فسيتمها علي بنجاح العملية بإذن الله.
١٥-٠٥-٢٠٢٥
