#أحدث الأخبار مع #لولوة_المنصوريالبيان١٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالبيانأدباء ونقاد: الأدب قوة في تشكيل الوعي الجمعيوأضاف: المهم في الأمر كيف تسير الرياح الفكرية في هذا الأدب، وكيف يكون حال المفكرين والأدباء، وقد شهدنا مدارس وتيارات على مدى القرون والحضارات وقد برزت، من أهمها الوجودية والسريالية والواقعية والاشتراكية، كل هذه أفكار جاءت بإبداعات طبعت وجوه المجتمعات وغيرت من بنياتها الثقافية، واليوم تمر المجتمعات بنفس الظروف والأحوال، ولكن كل شيء له أسبابه ومعطياته ومجريات ظروفه، المهم في الأمر أن للإبداع الأدبي قوته الفاعلة وأحياناً المزلزلة في واقع المجتمعات. وأوضحت الهاشمي أن الصنعة الأدبية تدل على الحقبة التاريخية المنتمية لها، وتعكس الحياة الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، فكان المجتمع من أبسط حرفي وحائك وخزّاف نجده في تنافس حثيث في الأعمال الكتابية الفنية، وهو ما يدل على الاهتمام بالآداب وأنواعها ودروب مكتظة بالجغرافيين والمؤرخين والفقهاء الباحثين عن العلم والمعرفة، وهو ما شكّل الحضارة، وإن تشكيل أي حضارة مرتبط بالمُرسل ودرجة وعي نتاجه ومن جهة مقابلة بالمستقبل ودرجة استقباله للوعي وقدرته على التحوّل والمرونة والارتقاء بفكره. وقالت الكاتبة والروائية لولوة المنصوري: «بعيداً عن مصطلح الأيديولوجيا لأنه يحيلنا إلى بؤرة فكرية ضيقة وحمولات تحيزية لا تتسق مع الانفتاح والاستشراف لكل ما هو طارئ ومستجد ومؤثر، فالثقافة منارة للاتساع والاحتواء والانفتاح على كل المدارات، وهي لا تؤطَّر بمذهب ولا توسم بالتوجيه والإرشاد وقيادة البشر نحو وجهات أحادية، وهذا بالضبط ما أريده من صفحاتنا الثقافية ومنابرنا الفكرية، أن يكون خطابنا أو سؤالنا الصحفي حياً حُراً خلاقاً لأفكار جديدة، سؤالاً غير مكرس ومتخثر؛ لأننا في النتيجة نحتاج إلى حوارات متجددة بعيدة عن القطع والإلغاء والتشاؤم». وأضافت: «أتمنى من صحفنا الثقافية الخروج من الزوايا الخطابية المكررة عبر سنوات طويلة، وأن تُحدث قفزة في الوعي يترافق مع إحداث نهضة فلسفية أدبية شمولية، والانتباه إلى أن هناك وعي ذائقي جديد بدأ يتناول الكلمة والسؤال بصورة إدراكية قابلة للنقاش وإعادة الإنتاج والتفكيك والبحث عن ما وراء اللغة والمقاصد وبرؤى استبصارية عميقة، فليس من المعقول أن نُحَجِّم أسئلتنا الموجهة نحو القارئ بمقاسات فكرية ما عادت تتسق مع الإدراك العام المعاصر». واقترح بوملحة أن تتكامل جهود المؤسسات وتعمل على تحقيق أهداف موحدة لتعظيم الفائدة والنتائج، حيث أن الاقتصاد والإبداع والثقافة أصبحوا جزءاً من اقتصاد الدول.
البيان١٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالبيانأدباء ونقاد: الأدب قوة في تشكيل الوعي الجمعيوأضاف: المهم في الأمر كيف تسير الرياح الفكرية في هذا الأدب، وكيف يكون حال المفكرين والأدباء، وقد شهدنا مدارس وتيارات على مدى القرون والحضارات وقد برزت، من أهمها الوجودية والسريالية والواقعية والاشتراكية، كل هذه أفكار جاءت بإبداعات طبعت وجوه المجتمعات وغيرت من بنياتها الثقافية، واليوم تمر المجتمعات بنفس الظروف والأحوال، ولكن كل شيء له أسبابه ومعطياته ومجريات ظروفه، المهم في الأمر أن للإبداع الأدبي قوته الفاعلة وأحياناً المزلزلة في واقع المجتمعات. وأوضحت الهاشمي أن الصنعة الأدبية تدل على الحقبة التاريخية المنتمية لها، وتعكس الحياة الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، فكان المجتمع من أبسط حرفي وحائك وخزّاف نجده في تنافس حثيث في الأعمال الكتابية الفنية، وهو ما يدل على الاهتمام بالآداب وأنواعها ودروب مكتظة بالجغرافيين والمؤرخين والفقهاء الباحثين عن العلم والمعرفة، وهو ما شكّل الحضارة، وإن تشكيل أي حضارة مرتبط بالمُرسل ودرجة وعي نتاجه ومن جهة مقابلة بالمستقبل ودرجة استقباله للوعي وقدرته على التحوّل والمرونة والارتقاء بفكره. وقالت الكاتبة والروائية لولوة المنصوري: «بعيداً عن مصطلح الأيديولوجيا لأنه يحيلنا إلى بؤرة فكرية ضيقة وحمولات تحيزية لا تتسق مع الانفتاح والاستشراف لكل ما هو طارئ ومستجد ومؤثر، فالثقافة منارة للاتساع والاحتواء والانفتاح على كل المدارات، وهي لا تؤطَّر بمذهب ولا توسم بالتوجيه والإرشاد وقيادة البشر نحو وجهات أحادية، وهذا بالضبط ما أريده من صفحاتنا الثقافية ومنابرنا الفكرية، أن يكون خطابنا أو سؤالنا الصحفي حياً حُراً خلاقاً لأفكار جديدة، سؤالاً غير مكرس ومتخثر؛ لأننا في النتيجة نحتاج إلى حوارات متجددة بعيدة عن القطع والإلغاء والتشاؤم». وأضافت: «أتمنى من صحفنا الثقافية الخروج من الزوايا الخطابية المكررة عبر سنوات طويلة، وأن تُحدث قفزة في الوعي يترافق مع إحداث نهضة فلسفية أدبية شمولية، والانتباه إلى أن هناك وعي ذائقي جديد بدأ يتناول الكلمة والسؤال بصورة إدراكية قابلة للنقاش وإعادة الإنتاج والتفكيك والبحث عن ما وراء اللغة والمقاصد وبرؤى استبصارية عميقة، فليس من المعقول أن نُحَجِّم أسئلتنا الموجهة نحو القارئ بمقاسات فكرية ما عادت تتسق مع الإدراك العام المعاصر». واقترح بوملحة أن تتكامل جهود المؤسسات وتعمل على تحقيق أهداف موحدة لتعظيم الفائدة والنتائج، حيث أن الاقتصاد والإبداع والثقافة أصبحوا جزءاً من اقتصاد الدول.