أحدث الأخبار مع #لومر


صدى البلد
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
أسوشيتد برس: ترامب يعتزم إقالة عدد من مسؤولي الأمن القومي الأمريكي
اتّخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراءات لإقالة عدد من كبار مسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وذلك بعد وقت قصير بعدما حثّته الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر على تطهير الموظفين الذين اعتبرتهم غير ملتزمين بما يكفي بأجندته "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، وفقًا لما ذكره عدد من الأشخاص المطلعين على الأمر يوم الخميس. إقالة مسئولي إدارة ترامب قدّمت لومر بحثها إلى ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي يوم الأربعاء، حيث عرضت حججها لإقالة المسؤولين، وفقًا لما ذكره الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل حساسة تتعلق بالموظفين. وأضافوا أن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ورئيسة الموظفين سوزي وايلز، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي سيريو جور، شاركوا في الاجتماع. رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برايان هيوز، التعليق على الاجتماع أو الإقالات، مؤكدًا أن البيت الأبيض لا يناقش شؤون الموظفين. كانت لومر، التي روجت لنظريات مؤامرة أحداث 11 سبتمبر، حاضرةً باستمرار في الحملة الانتخابية خلال حملة ترامب الناجحة للوصول إلى البيت الأبيض عام 2024. ومؤخرًا، تحدثت على وسائل التواصل الاجتماعي عن بعض أعضاء فريق الأمن القومي التابع لترامب الذين تُصرّ على عدم الوثوق بهم. وقالت لومر في منشور على موقع X: "تشرّفتُ بلقاء الرئيس ترامب وعرض نتائج بحثي عليه. سأواصل العمل الجاد لدعم أجندته، وسأواصل التأكيد على أهمية وضرورة التدقيق الصارم، من أجل حماية رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وأمننا القومي". فضيحة تسريبات سيجنال تأتي خطوة ترامب بطرد الموظفين في وقتٍ يُقاوم فيه مستشاره للأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الانتقادات لاستخدامه تطبيق سيجنال المُشفّر والمتاح للعامة لمناقشة التخطيط للعملية العسكرية الحساسة في 15 مارس التي استهدفت الحوثيين في اليمن. أُضيف صحفي، جيفري غولدبرغ، من مجلة "ذا أتلانتيك"، إلى السلسلة عن طريق الخطأ، وكشف أن فريق ترامب استخدمها لمناقشة التوقيت الدقيق للعملية، والطائرات المستخدمة في تنفيذ الضربات، وغيرها. تولى والتز مسؤولية بناء السلسلة النصية، لكنه قال إنه لا يعرف كيف أُدرج غولدبرغ.

العربية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
بعد تسريبات "سيغنال".. ترامب يعيد تشكيل "الأمن القومي" وفقا لأجندة "ماغا"
بدأ البيت الأبيض في إعادة بناء مجلس الأمن القومي، باختيار مساعدين يعتبرهم كبار المسؤولين منسجمين بشدة مع أجندة الرئيس دونالد ترمب، وبحسب ما نقلته شبكة "سي. بي. أس." (CBS) عن مصادر مطلعة، من المتوقع تعيين ديريك هارفي، المحلل في الاستخبارات العسكرية والضابط المتقاعد في الجيش الأميركي، كمدير أول لشؤون الاستخبارات في المجلس. وذكرت المصادر بأن هذه التغييرات تأتي بما يتماشى مع حركة "ماغا" الداعمة لترمب، وأنها جاءت على إثر تسريبات سيغنال، والتي تضمنت مشاركة مسؤولين في البنتاغون لمعلومات هامة عن الضربة الأميركية ضد الحوثيين في اليمن. وتاتي بعد الإطاحة بستة أعضاء من المجلس الشهر الحالي. من المرجح أيضًا انضمام المقدم المتقاعد مايكل جنسن، وهو من قدامى المحاربين في القوات الجوية، إلى مجلس الأمن القومي، وفقًا لأحد المصادر. ورُشِّح جنسن في فبراير لمنصب رفيع في البنتاغون كمساعد لوزير الدفاع للعمليات الخاصة والصراعات منخفضة الحدة. وناقش مسؤولون كبار مؤخرًا اختياره مديرًا أول لشؤون نصف الكرة الغربي في والتز. قال ترامب للصحفيين عن إقالة مساعدي مستشار الأمن القومي مايك والتز في أعقاب جدل الدردشة الجماعية على تطبيق سيغنال: "دائمًا ما نتخلى عن بعض الأشخاص. أشخاص لا نحبهم، أو أشخاص لا نعتقد أنهم قادرون على أداء المهمة، أو أشخاص قد يكونون موالين لشخص آخر". وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن ثلاثة مصادر قولها أوائل أبريل إن عدداً من كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أقيلوا من مناصبهم في أول عملية تطهير كبيرة فيما يبدو في فترة رئاسة دونالد ترامب الثانية. ولم يتضح بالضبط سبب إقالة المسؤولين أو ما إذا كانت إقالتهم دائمة. لكن المصادر قالت إن عدداً منهم تم إبلاغهم بوجود مشكلات في التحري عن خلفياتهم. وقال أحد المصادر إنه كانت هناك أيضاً أمور تتعلق بالتسريبات إلى وسائل الإعلام، بينما أشار مصدران آخران إلى أن الإقالة استهدفت عموماً المسؤولين الذين يحملون وجهات نظر اعتُبرت تدخلية أكثر مما يرضي حلفاء ترامب. وقالت المصادر لـ"رويترز" إن من بين مسؤولي مجلس الأمن القومي الذين تمت إقالتهم ديفيد فيث، وهو مدير كبير يشرف على التكنولوجيا والأمن القومي، وبريان والش، وهو مدير كبير يشرف على شؤون المخابرات، وتوماس بودري الذي يشرف على الشؤون التشريعية. وجاءت الإقالات بعد وقت قصير من حث الناشطة اليمينية لورا لومر له على طرد الموظفين الذين اعتبرتهم غير ملتزمين بما يكفي بأجندته "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى". وقدمت لومر بحثاً إلى الرئيس ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي، مبررةً حجتها لعمليات إقالة الموظفين. قالت بعض المصادر إن لومر زودت ترامب بقائمة من موظفي الأمن القومي الذين تعتبرهم غير موالين لترامب. وأكدت لومر ذلك إلى حد كبير فيما يبدو على منصات التواصل الاجتماعي الخميس. وقالت لومر على منصة إكس "شرفت بمقابلة الرئيس ترامب وتزويده بنتائج بحثي". وهاجمت تقارير صحفية مجلس الأمن القومي منذ مارس (آذار)، بعد أن أضاف مستشار الأمن القومي مايك والتس عن غير قصد صحفياً إلى محادثة على تطبيق سيغنال للتراسل ناقش فيها مسؤولون بارزون في إدارة ترامب حملة قصف وشيكة في اليمن. وكثيراً ما عبر ترامب للمقربين منه في جلسات خاصة عن غضبه من والتس، وقال مصدران أن المستشار يقترب من فقدان وظيفته فيما يبدو. وكان ترامب أقال مدير وكالة الأمن القومي (إن. إس. إيه) تيموثي هوغ بشكل مفاجئ، بحسب مسؤولين أميركيين وأعضاء في الكونغرس، لكن البيت الأبيض والبنتاغون لم يقدما أي أسباب لهذا القرار. وقال المسؤولون إنه قد تم إبلاغ القادة العسكريين الكبار بفصل الجنرال في سلاح الجو تيموثي هوغ، الذي كان يشرف أيضاً على القيادة السيبرانية في البنتاغون. ووفقاً للمسؤولين، الذين تحدثوا لوكالة "أسوشيتد برس"، لم يتلق القادة العسكريون أي إشعار مسبق بشأن قرار إقالة الجنرال ذي الأربعة نجوم الذي أمضى 33 عاماً في مجال الاستخبارات والعمليات السيبرانية. من جهتها أكدت ناشطة التقت الرئيس الأميركي قبل وقت قصير من إعلان الإقالة، أن هوع أقيل بسبب "عدم ولائه" لدونالد ترامب. وكانت الناشطة لورا لومر قد دعت ترامب إلى إقالة هوغ خلال لقاء في البيت الأبيض الأربعاء، بحسب عدة وسائل إعلام أميركية. وقالت لومر عبر منصة "إكس": "أظهر مدير وكالة الأمن القومي تيم هوغ ونائبته ويندي نوبل عدم ولائهما للرئيس ترامب. ولهذا السبب تمت إقالتهما". ومنذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، أطلق دونالد ترامب عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق للأجهزة الأمنية والجيش، شملت إقالة رئيس هيئة الأركان المشتركة تشارلز براون. وتعد هذه الإقالة هي الأحدث لمسؤولي الأمن القومي من جانب الرئيس ترامب في وقت تواجه فيه إدارته الجمهورية انتقادات بسبب عدم اتخاذ أي إجراء ضد قادة رئيسيين آخرين استخدموا تطبيق سيغنال غير السري لتبادل الرسائل النصية في تكوين مجموعة دردشة، ضمت رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، لمناقشة خطط لتوجيه ضربة عسكرية.


الجزيرة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
مقال بالإندبندنت: مروجة المؤامرات لومر لها تأثير مرعب على ترامب
تحظى اليمينية المتطرفة والمُنظّرة المشهورة للمؤامرة ذات التاريخ الحافل في الترويج للادعاءات الكاذبة والمُحرضة لورا لومر باهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية، مما أثار مزيدا من المخاوف بشأن اعتماد ترامب على الولاء بدلا من الكفاءة، وفقا للكاتب بصحيفة إندبندنت البريطانية آلان روسبريدغر. ويُسلّط مقال راسبريدغر الضوء على القلق المتزايد بشأن اعتماد ترامب على لومر للحصول على استشارات أمنية وطنية أثناء ولايته الثانية، وهي المعروفة بترويجها لروايات خطيرة وكاذبة، مثل ادعاء أن أحداث 11 سبتمبر /أيلول كانت عملا داخليا وأن حوادث إطلاق النار في المدارس كانت مُدبّرة. ولفت الكاتب إلى أن لومر سبق أن حُظِرت من منصة إكس (تويتر سابقا) بسبب خطاب الكراهية، وقيدت نفسها ذات مرة بمقرّ الشركة احتجاجا على ذلك، لكنها أُعيدت إلى المنصة في عهد إيلون ماسك ، وهي الآن تحظى بمتابعة واسعة على الإنترنت. وفي الآونة الأخيرة، ذكرت التقارير أن لومر أفادت بأنها هي من أقنعت ترامب بأن 6 من كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم رئيس وكالة الأمن القومي الجنرال تيموثي هوغ، كانوا غير مخلصين، مما جعله يفصلهم في اليوم التالي. ورغم أن ترامب أنكر دور لومر في عمليات الفصل، فإن كاتب العمود، أبرز أن منشورات هذه السيدة على إكس تشير إلى خلاف ذلك، حيث تعهدت بمواصلة "ملاحقة" الأفراد غير المخلصين في وكالات مثل مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل ووكالة الأمن القومي ووزارة الخارجية، مما أثار مخاوف من تطهير أوسع نطاقا قائم على الولاء بدلا من الجدارة أو الشرعية. وتجادل المقالة بأن هذا الأمر يمثل تحولا خطيرا في كيفية اتخاذ قرارات الأمن القومي الحاسمة، فلن يكون الخبراء أصحاب الاختصاص هم من يتخذونها، وإنما الأيديولوجيون أصحاب نظريات المؤامرة، إذ إن عقلية ترامب، التي تضع الولاء أولا، ستحول المكتب البيضاوي إلى "غرفة صدى للفاشلين"، حيث لم تعد المؤهلات مثل الخبرة والحكم والنزاهة مهمة، على حد تعبير الكاتب. ويدق هذا العمود ناقوس الخطر بشأن إساءة ترامب المحتملة لاستخدام جهاز الاستخبارات، متسائلا عما إذا كانت هذه الضمانات ستصمد في ظل رئيس "يُقوّض الضوابط المؤسسية ويُحيط نفسه علنا بالمخلصين له شخصيا". وينقل الكاتب هنا عن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني السابق، السير جون ساورز، قلقه إزاء ميول ترامب الاستبدادية وتأثيرها على تحالفات تبادل المعلومات الاستخباراتية الدولية، مثل تحالف "العيون الخمس". وعموما، فإن الكاتب يرى أن عودة ترامب إلى السلطة جلبت جنون العظمة والانتقام والوهم إلى قلب الحوكمة الأميركية، وربما الآن، إلى عمليات واشنطن الاستخباراتية، وولدت حالة من عدم القدرة على التنبؤ وعززت احتمال انتشار الفوضى العارمة في هذه اللحظة، لحظة لا أحد يعلم فيها ما قد يفعله ترامب أو مُمكّنوه تاليا.


الجزيرة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
لورا لومر صحفية يهودية تحمل لواء معاداة المسلمين في أميركا
صحفية وناشطة يهودية أميركية، تنتمي إلى أقصى اليمين ، اشتُهرت بالعنصرية الدينية والعرقية، وبثِّ خطاب كراهية يستهدف المسلمين والمهاجرين، وتصف نفسها بأنها "معادية للإسلام بفخر" الأمر الذي أدى إلى حظرها من العديد من منصات التواصل الاجتماعي ومواقع رقمية أخرى، منها إكس و فيسبوك و إنستغرام وباي بال وميديام وفينمو. وهي من أشد مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وضمن دائرته المقربة المؤثرة في قراراته، مثل عزل وتعيين مسؤولين كبار وموظفين في الحكومة، وقد ترشحت لمجلس النواب عن الحزب الجمهوري لدورتين انتخابيتين في ولاية فلوريدا ، لكنها باءت بالفشل. ,لديها تاريخ حافل بالترويج لنظريات المؤامرة، وتدبير الحيل الصحفية، وتُعرف بآرائها وأفعالها المثيرة للجدل، فهي تناصر إسرائيل وتتضامن مع النازيين الجدد وتهاجم أثرياء اليهود واليساريين وتنحاز للعرق الأبيض وتهاجم الملونين وتأكل طعاما خاصا بالكلاب وتروِّج لأكله. النشأة والتكوين العلمي ولدت لورا جيفرى لومر في مايو/أيار 1993 بمنطقة توسون في ولاية أريزونا ، وترعرت في أسرة يهودية "لم تكن متدينة للغاية" أو "مهتمة كثيرا بالسياسة" على حد قولها، ولكنها شبّت تُعرّف نفسها بأنها يهودية عرقيا وثقافيا. وقد نشأت في توسون مع شقيقين أصغر منها، في عائلة ميسورة الحال، فوالدها جيفري طبيب متخصص في أمراض الروماتيزم، ووالدتها جوانا إليزابيث هيل ممرضة بريطانية الأصل. وقد كانت والدتها في رحلة سياحة إلى الولايات المتحدة أوائل التسعينيات حين التقت والدها، فتزوجا واستقرت في البلاد، وحين أنجبت مولودها الأول (لورا) لم تكن قد حصلت على الجنسية الأميركية بعد. وفي طفولتها لم تحظ لورا بالكثير من الأصدقاء، وقد تعرضت للتنمر بسبب وزنها الزائد ومظهر أنفها، وفي شبابها عانت من انتمائها لعائلة مُفككة ووالدين مطلقين، وكان أحد أشقائها مصابا بانفصام الشخصية. ولانشغال والديها بمرضه، اضطرت للعيش هي وشقيقها الآخر في مدرسة أورم الداخلية الصارمة بأريزونا. وبعد إكمالها المرحلة الثانوية، التحقت بكلية ماونت هوليوك للبنات في ماساتشوستس. ولم يكد يمضي فصل دراسي واحد حتى تركت الكلية بحجة أنها تعرضت للاستهداف بسبب توجهها المحافظ. وانضمت لاحقا إلى جامعة باري في ميامي شورز بولاية فلوريدا، وهي كلية كاثوليكية متخصصة بالفنون الحرة، وتخرجت فيها عام 2015، وحصلت على درجة البكالوريوس في الصحافة الإذاعية والتلفزيونية، إضافة إلى تخصص فرعي في العلوم السياسية. التجربة الصحفية حظيت لومر بأول تجربة إعلامية لها في سبتمبر/أيلول 2014 أثناء سنوات دراستها الجامعية، حين تصدرت عناوين الصحف لمساهمتها في نشر خبر في موقع "جيت وي بانديت" وهو مدونة يمينية محلية في فلوريدا تروج لنظريات المؤامرة، وتعلق الخبر بمشاركة إمام مسلم في تجمع لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول في حرم جامعة باري. وفي عام 2015 احتالت لإثبات استعداد الجامعة لدعم تنظيم الدولة الإسلامية ، إذ دبرت لقاء مع إدارة مركز باري للمشاركة الطلابية، وطرحت رغبتها في إنشاء ناد باسم "الطلاب المتعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" بهدف إرسال مساعدات لعائلات المقاتلين. فوافقت الإدارة، وطلبت فقط أن يحمل النادي اسم "طلاب داعمون للشرق الأوسط". وصورت لومر المقابلة بكاميرا مخفية، ونشرت الفيديو على "مشروع فيريتاس" وهو موقع إعلامي ينشر بشكل مستمر فيديوهات تُستخدم في تصويرها كاميرات مخفية. وتسبب نشر الفيديو في توقيف لومر عن متابعة الدراسة لانتهاكها قواعد السلوك الطلابي بالجامعة، وقدّمت الجامعة ضدها شكوى جنائية تم سحبها لاحقا. وفتح هذا التوجه الطريق أمامها للعمل مع "مشروع فيريتاس" المقرب من تيارات أقصى اليمين، وعملت معه صحفية متخفية، وكانت تنجز تحقيقات سرية، وتصور فيديوهات بالكاميرا المخفية، متبعة أسلوب الحيل والتخفي أثناء ذلك كله. وفي مسيرتها الصحفية، دأبت دوما على العمل لصالح مواقع إعلامية يمينية، فبعد 4 سنوات قضتها في العمل ضمن فريق فيريتاس، انتقلت في يونيو/حزيران 2017 للعمل مراسلة في نيويورك لصالح موقع ريبيل الكندي ذي التوجه المناصر لطروحات أقصى اليمين. وعملت كذلك لصالح منصة "إنفو وورز" (InfoWars) المتخصصة في نظريات المؤامرة، إلى جانب منصات يمينية أخرى، وأسست شركة إعلامية صغيرة تحمل اسم "إيلومينيت ميديا" تنجز تحقيقات صحفية وأبحاثا سياسية. وكانت لومر ناشطة على منصات التواصل الاجتماعي، فلديها أكثر من مليون ونصف مليون متابع على موقع إكس، ويتابعها أكثر من 75 ألف شخص على بودكاست بعنوان "لومر أنليشد" على منصة رامبل المعروفة بمساندتها للتيار اليميني. العنصرية ضد الأديان والأعراق تمثل لومر الصوت اليهودي لليمين المتطرف، وتصف نفسها بأنها "معادية للإسلام بفخر" وأنها مؤيدة للقومية البيضاء، وتدعو إلى العنف ضد المهاجرين واللاجئين من ذوي البشرة الملونة، وقد حضرت بعض الفعاليات مع النازيين الجدد لأنهم كما قالت "يؤمنون بالحفاظ على الثقافة الأوروبية البيضاء". وتعج تغطياتها الصحفية وصفحاتها على منصات التواصل بعبارات تحريضية مسيئة للمسلمين، وقد نشرت سلسلة من التغريدات المناهضة لهم عام 2017، ووصفت الإسلام بأنه "سرطان" وتقول عن المسلمين إنهم "وحوش" وذلك في أعقاب تفجير أسفر عن قتلى وجرحى في مدينة نيويورك اتُهم به تنظيم الدولة. واستخدمت لومر وسما (هاشتاغ) يدعو لحظر الإسلام، وقالت إنه لا يوجد مسلم معتدل، وشنت هجوما عنيفا على السائقين المسلمين، ودعت إلى إنشاء نسخة من تطبيقي "أوبر" و"ليفت" لا توظف سائقين مسلمين، وهو ما تسبب في حظرها من التطبيقين. وفي عام 2018 سُحبت أوراق اعتمادها الإعلامية وأُبعدت من المحكمة الفدرالية في أورلاندو، على إثر مضايقتها واستفزازها بشكل غير لائق عائلة نور سلمان أرملة منفذ هجوم ملهى "بولس" الليلي، والتي كانت تُحاكم بتهمة مساعدة زوجها. وهاجمت لومر بشكل متكرر النائبتين المسلمتين إلهان عمر و رشيدة طليب ، وتعرضت لهما شخصيا، واستهدفتهما على وسائل التواصل، وقالت إنه "لا ينبغي السماح للمسلمين بالترشح لمناصب سياسية في هذا البلد". ونشرت على إنستغرام منشورا اتهمت فيه إلهان عمر بالدفع نحو أحداث مثل 11 سبتمبر/أيلول 2001، وحرضت متابعيها على محاربتها "لمنع إقامة خلافة إسلامية في البلاد". وتعادي لومر بشكل صريح وقوي المهاجرين الملونين، وتهاجم باستمرار نظام الهجرة الأميركي، وتنشر على مواقع التواصل منشورات محرضة ضد المهاجرين، وقد أظهرت في أحد منشوراتها الحفاوة بوفاة ألفي مهاجر أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط. واستهدفت كذلك مجموعات أخرى، بما في ذلك اليهود الأثرياء، واتهمتهم بمحاولة تدمير أميركا، ودعت إلى سجن العاملين في الجمعيات الخيرية اليهودية، لتسهيلهم مساعدة المهاجرين، وكثيرا ما تطلق عبارات تحريضية ضد الشيوعية واليساريين. وهاجمت في منشوراتها وتحقيقاتها السياسيين الديمقراطيين، لا سيما فيما يتعلق بآرائهم المتعاطفة مع المهاجرين، وانتقدت حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ، وتهجمت على مرشحة الرئاسة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ، وقالت "إذا انتُخبت هاريس فسيفوح البيت الأبيض برائحة بالكاري" في إشارة إلى أصولها الهندية. حظر على منصات التواصل عام 2019، انتهكت لومر -عبر العديد من مقاطع الفيديو- قواعد إنستغرام وفيسبوك المتعلقة بالأشخاص، ونشرت خطابا مليئا بالكراهية، لا سيما ضد المسلمين. ونشرت معلومات مضللة، واستخدمت عبارات عنصرية ضد الأديان والأعراق، مما أدى إلى حظرها على المنصتين بشكل نهائي. وحظرتها للأسباب نفسها منصة التواصل الاجتماعي إكس ومواقع رقمية أخرى. ولاحقا رفع الحظر عنها في منصة إكس التي يملكها الملياردير إيلون ماسك ، ولكنها دخلت في جدال معه بشأن مواقفهما المتعارضة بشأن هجرة الكفاءات، فتم حظرها مؤقتا، ثم أزيل الحظر من جديد. ورفعت لومر العديد من الدعاوى القضائية ضد فيسبوك وتويتر و غوغل و آبل ، بحجة "قمع المحتوى السياسي المحافظ" ووصلت إحدى الدعاوى إلى المحكمة العليا الأميركية ، ولكنها في النهاية لم تتمكن من كسبها. وفي عام 2019 رفعت دعوى قضائية ضد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) اتهمت فيها فرع المجلس في فلوريدا بالتدخل غير المشروع في علاقة عمل بين لومر ومنصة إكس، ولكن المحكمة رفضت القضية بعد أشهر، ووصفتها بغير المنطقية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021 نشرت كتابها المعنون بـ"لوومرد: كيف أصبحت المرأة الأكثر حظرا في العالم" والذي يصف تجربتها في الحظر على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التكنولوجيا الأخرى. المسار السياسي ولجت لومر معترك السياسة في سن مبكرة، فقد شغلت منذ سنوات دراستها الجامعية منصب رئيس الحزب الجمهوري في الجامعة. ثم ترشحت عام 2020، وكانت حينها في الـ27 من عمرها، عن الحزب نفسه في انتخابات مجلس النواب عن الدائرة الانتخابية الـ21 لولاية فلوريدا. ورغم فوزها في الانتخابات التمهيدية للحزب، فإنها خسرت أمام المرشح الديمقراطي، لكنها عادت للترشح عام 2022 عن الدائرة الانتخابية الـ11 لولاية فلوريدا، وفي تلك المرة لم تتمكن من تجاوز الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وركزت في برامجها الانتخابية على شعار "أميركا أولا" وأظهرت تأييدها لإسرائيل بقوة، ودعمت آراء الجمهوريين فيما يتعلق بمنع الإجهاض ومعاداة الشواذ والحد من الهجرة. ورغم عدم انضمامها للحملة رسميا، قدمت لومر تأييدا ودعما قويا لترامب أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2024، وحظيت باهتمامه، وأصبحت ضمن دائرته المقربة، وضيفة باستمرار في منتجعه الشهير باسم "مار إيه لاغو" ورافقته على متن طائرته إلى فيلادفيا للمشاركة في مناظرته الرئاسية في سبتمبر/أيلول 2024، وكذلك إلى نيويورك وبنسلفانيا لإحياء ذكرى أحداث 11 سبتمبر. وأثار هذا التقارب مخاوف مستشاري الرئيس الأميركي من أن ينساق هذا الأخير إلى نظريات المؤامرة والعنصرية التي تشتهر بها لومر، لذلك همشها القائمون على الحملة الانتخابية، ولاحقا همشتها إدارة البيت الأبيض بعد فوز ترامب. ووفقا لموقع أكسيوس، حاول كبار مستشاري ترامب منع "المحرضين المتطرفين" من الظهور معه، على الأقل في الأماكن العامة، ورفضت مديرة حملته سوزي وايلز توظيف لومر بالرغم من رغبة ترامب في ذلك. ومع ذلك تتمتع لومر بنفوذ وتأثير على ترامب، فقد أشاد بها مرارا في تجمعاته الانتخابية وغيرها، ووصفها بأنها "وطنية جيدة وشخصية قوية للغاية" ويُعتقد أنها أثرت في قرار إقالته مسؤولين كبارا وموظفين في مجلس الأمن القومي الأميركي في أبريل/نيسان 2025. فقد تم طردهم بعد يوم واحد من زيارة لومر للبيت الأبيض، واجتماعها بترامب ونائبه جيه دي فانس ورئيسة موظفي البيت الأبيض ومستشار الأمن القومي مايك والتز ومدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي سيرجيو غور، وقدمت في ذلك اللقاء "نتائج تحقيقاتها". ونفى ترامب علاقة لومر بعملية الإقالة، وقال إنها قدمت توصيات فقط، وأضاف أن "لديها دائما ما تقوله، وعادة ما يكون بنّاء للغاية" وقال إنها رشحت أشخاصا معينين لوظائف. الترويج لنظريات المؤامرة روجت لومر لنظريات المؤامرة ونشرت أفكارا مضللة، أبرزها: الترويج للنظرية القائلة إن المسؤولين الأميركيين يخفون معلومات عن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، أو كانوا متورطين في التخطيط لها، ووصفت الهجمات بأنها "عملية داخلية". الترويج لمعلومات مضللة تتحدث عن وجود 20 ألفا من آكلي لحوم البشر في ولاية أوهايو يأكلون حيوانات السكان المحليين الأليفة كالكلاب والقطط، وهو ادعاء كرره ترامب أيضا في حملته الانتخابية. الادعاء بأن المسلمين في الولايات المتحدة يريدون تحكيم قوانين الشريعة الإسلامية في البلاد، وإبرازهم باعتبارهم عدوا يُقوض في السر الأمة الأميركية، وأيدت لومر نظريتها بدراسة نشرها مركز السياسة الأمنية المناهض للمسلمين، تزعم أن 51% من المسلمين الأميركيين يريدون تطبيق الشريعة في الولايات المتحدة. الادعاء بأن ترامب يحارب "الدولة العميقة" واتهمت الرئيس السابق جو بايدن بأنه كان وراء محاولة اغتيال ترامب في يوليو/تموز 2024. الادعاء بأن العاصفة الشتوية، التي حدثت قبل مؤتمرات الحزب الجمهوري الرئاسية في ولاية أيوا عام 2024، كانت ناجمة عن استخدام الدولة العميقة الأميركية مشروعا حكوميا يستخدم التأين عالي التردد لدراسة الغلاف الجوي. نظرية "الاستبدال العظيم" والتي تقول إن القومية البيضاء مُستهدفة بالاستبدال من خلال السماح بالهجرة. حوادث إطلاق النار في المدارس مجرد "مؤامرة كاذبة". إعلان حيل إعلامية وأفعال مثيرة اشتهرت لومر أثناء إنجاز تحقيقاتها الصحفية وممارستها احتجاجاتها السياسية بتنفيذ حيل وممارسات غريبة، وقد تم اعتقالها 3 مرات على خلفية تلك الحيل والأفعال المثيرة، والتي منها: التسلل إلى الحملة الرئاسية لهيلاري كلينتون عام 2016، للوصول إلى أدلة على الانتهاكات التي تُمارس فيها. وعلى إثر ذلك، رفعت لومر دعوى انتهاك مالي ضد كلينتون بحجة قبولها تبرعات أجنبية. الترويج لفكرة أن المسلمين يستخدمون النقاب وسيلة لارتكاب الاحتيال السياسي، عبر مقطع فيديو نُشر على موقع فيريتاس في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، التُقط للومر ترتدي عباءة سوداء وحجابا، وتحاول التصويت باسم هوما عابدين الموظفة السابقة مع هيلاري كلينتون. تعطيل عرض مسرحي بعنوان "يوليوس قيصر" في حديقة سنترال بارك بنيويورك صيف عام 2017، إذ لم يعجب لومر أن قيصر المسرحية كان يشبه ترامب، وهو ما اعتبرته سخرية من الرئيس. تقييد نفسها عام 2018 إلى أحد الأبواب الأمامية لمكاتب منصة إكس في مدينة نيويورك، لحظرها على المنصة بسبب عنصريتها ضد المسلمين، وظهرت لومر مرتدية نجمة داود الصفراء، في إشارة إلى ما فرضه النازيون على اليهود أثناء محرقة الهولوكوست. جمْع المهاجرين من أصل إسباني ثم نقلهم إلى حديقة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي في سان فرانسيسكو احتجاجا على قوانين الهجرة. وضْع برقع على تمثال الفتاة الشجاعة في وول ستريت بنيويورك عام 2017، أثناء مظاهرة مناهضة للمسلمين. التعدي على الحديقة الأمامية لحاكمة كاليفورنيا جافين نيوسوم عام 2019، وارتدت لومر حينذاك ملابس نمطية للمكسيكيين الأصليين، احتجاجا على ما اعتبرته اهتمام نيوسوم "بالمهاجرين غير النظاميين أكثر من الأميركيين". نشر إعلان لطعام الكلاب يُزعم أنه مناسب للبشر، وقالت إنها استمتعت بأكله مع كلبيها.


صوت بيروت
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
إقالات في مجلس الأمن القومي.. ترامب يستهدف كبار المسؤولين
وفقًا لوسائل إعلام أميركية، شرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس في إقالة عدد من كبار موظفي مجلس الأمن القومي، في خطوة وُصفت بأنها 'حملة تطهير داخلية'. وبحسب شبكة سي إن إن فقد تأكد إقالة ثلاثة مسؤولين حتى الآن وهم: برايان والش، مدير شؤون الاستخبارات، وكان سابقًا من كبار موظفي السيناتور ماركو روبيو (وزير الخارجية الحالي) في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ. توماس بودري، مدير أول لشؤون العلاقات التشريعية، وكان يشغل سابقًا منصب المدير التشريعي لمايكل والتز في الكونغرس. ديفيد فايث، مدير أول معني بالتكنولوجيا والأمن القومي، وقد شغل منصبًا في وزارة الخارجية خلال الإدارة الأولى لترامب. وتأتي الإقالات بعد يوم واحد فقط من زيارة الناشطة المثيرة للجدل لورا لومر إلى البيت الأبيض، حيث التقت ترامب داخل المكتب البيضاوي وقدّمت له 'أدلة وبحوثًا' تطال عدداً من موظفي مجلس الأمن القومي، متهمة إياهم بتمرير توجهات 'المحافظين الجدد' داخل الإدارة، بحسب موقع أكسيوس. ورغم أن 'أكسيوس' لم يتمكن من تأكيد العلاقة المباشرة بين زيارة لومر وقرارات الإقالة، إلا أن المصدر المطّلع أشار إلى أن الخطوة يُنظر إليها على أنها 'ضربة للمحافظين الجدد' داخل فريق الأمن القومي. وأوضح المصدر أن لومر عبّرت عن غضبها الشديد من 'تسلل المحافظين الجدد' إلى مواقع حساسة في الإدارة الأميركية، واعتبرت أن ذلك يخالف رؤية ترامب للسياسة الخارجية. وقال مسؤول أميركي إن لومر قدّمت للبيت الأبيض معلومات مفصلة خلال زيارتها، والتي كانت قد كُشف عنها في وقت سابق عبر تقارير إعلامية. المصدر نفسه كشف أن عدد الذين أُقيلوا قد يصل إلى عشرة موظفين، من بينهم مدراء كبار. ولم يردّ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي على طلب التعليق من 'أكسيوس'. وعلمت وكالة أسوشيتد برس من مصادرها اليوم الخميس أن دونالد ترامب يتجه إلى الاستغناء عن عدد من المسؤولين بمجلس الأمن القومى بسبب مخاوف من أنهم 'ليسوا موالين على نحو كاف'. وحتى الآن، لم يُعرف ما إذا كانت الإقالات مرتبطة بالجدل القائم حول استخدام مستشار الأمن القومي مايكل والتز وفريقه تطبيق 'سيغنال' والبريد الإلكتروني الخاص لمناقشة ملفات حساسة، بما في ذلك خطط ضربات عسكرية في اليمن. وقد أثار هذا الملف جدلاً واسعًا عندما أُضيف اسم رئيس تحرير مجلة 'ذا أتلانتيك'، جيفري غولدبرغ، إلى محادثة على 'سيغنال' بالخطأ. وهو الأمر الذي أحرج والتز، خاصة وأن غولدبرغ يُوصف من قبل أنصار ترامب بأنه من 'النيوقونيين'. وفي ذروة ما بات يُعرف إعلاميًا بـ'فضيحة سيغنال'، فكّر ترامب في إقالة والتز، لكنه قرر في النهاية الإبقاء عليه وعدم تقديم 'رأسه' لمنتقديه.