أحدث الأخبار مع #لويالتي


الشبيبة
منذ 16 ساعات
- أعمال
- الشبيبة
ناقلات نفط عالمية تتخذ احتياطات لتجنب المرور عبر هرمز
أبوظبي - وكالات ناقلتا النفط العملاقتان "كوزويسدوم ليك" و"ساوث لويالتي" غيرتا مسارهما بعد أن كانتا تتجهان لمضيق هرمز بعد الضربة الأمريكية. أوضحت بيانات ومصادر في قطاع النقل البحري أن ناقلتي نفط عملاقتين غيرتا اتجاههما قبل الوصول إلى مضيق هرمز، بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت إيران، في ساعة متأخرة من مساء السبت. وأظهرت بيانات تتبع السفن، اليوم الاثنين، أن الناقلتين اللتين تبلغ سعة كل واحدة منهما قرابة مليوني برميل، كانتا فارغتين، وأنهما توجهتا مبتعدتين عن الخليج. وبيّنت بيانات "كبلر" ومجموعة بورصات لندن أن ناقلة النفط الخام العملاقة "كوزويسدوم ليك" وصلت إلى المضيق، أمس الأحد، قبل أن تعود أدراجها متجهة جنوباً، ثم عادت اليوم الاثنين لتستأنف رحلتها نحو ميناء زيركو في الإمارات. من جانبها أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن ناقلة النفط العملاقة "ساوث لويالتي" اتخذت مساراً مشابهاً وبقيت خارج المضيق، اليوم الاثنين، بينما كان من المقرر، وفق بيانات "كبلر" ومصدرين في قطاع الشحن، أن تُحمَّل بالنفط الخام من ميناء البصرة العراقي. وقال كي لين، المتحدث باسم شركة "فورموزا" التايوانية للبتروكيماويات، اليوم، لوكالة "رويترز"، إن مُلاك السفن سيحاولون تقليل الوقت الذي تقضيه السفن في مضيق هرمز بسبب الصراع، مشيراً إلى أنه لن تدخل السفن المنطقة إلا حين يقترب موعد تحميلها. كما اتخذت شركتا "نيبون يوسن" و"ميتسوي أو.إس.كيه لاينز" اليابانيتان للشحن نفس الاحتياطات، وقالتا اليوم الاثنين، إنهما ستواصلان عبور المضيق، لكنهما أصدرتا تعليمات لسفنهما بتقليل وقت البقاء في الخليج. من جهتها أوصت وزارة الشحن اليونانية سفنها بتقييم مخاطر العبور أو البقاء في موانئ آمنة مؤقتاً، في حين تلقى عدد من تجار النفط والمحللين تحذيرات من تأخير محتمل في الشحن، لأن السفن تنتظر دورها خارج المنطقة، بحسب وكالة "رويترز". وقالت شركة "سنتوسا شيب بروكرز"، ومقرها سنغافورة، إن عدد ناقلات النفط الفارغة التي دخلت الخليج انخفض بنسبة 32%، خلال الأسبوع الماضي، بينما انخفضت أعداد ناقلات النفط المحمَّلة المغادرة بنسبة 27% عما كانت عليه بداية مايو الماضي. وذكرت "رويترز" أن الضربات العسكرية الأمريكية على إيران والتصعيد بين الأخيرة و"إسرائيل" دفعت السفن إلى تسريع أو إيقاف أو تغيير مسار رحلاتها. وأضافت الوكالة أن قرار واشنطن الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران "أثار مخاوف من أن ترد إيران بإغلاق المضيق الذي يمر عبره نحو 20% من الطلب العالمي على النفط والغاز". ونقلت عن مصادر في قطاع النقل البحري، أن الاضطراب واضح بالفعل، حيث تتجنب ناقلات النفط البقاء وقتاً أطول من اللازم في المضيق. ويوم أمس، تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن موافقة البرلمان الإيراني على إغلاق المضيق، إلا أن هذه الخطوة تتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، علماً أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل مباشر على أمن الطاقة العالمي.


البورصة
منذ 20 ساعات
- أعمال
- البورصة
تراجع حركة الملاحة في مضيق هرمز وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
كشفت أكبر رابطة ملاحية في العالم عن تراجع عدد السفن العابرة لمضيق 'هرمز'، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بعد الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. وقال يعقوب لارسن، رئيس قسم الأمن في رابطة 'بيمكو'، التي تمثل مصالح ملاك السفن على مستوى العالم، إن جميع الشركات المالكة للسفن تتابع عن كثب تطورات الوضع في المنطقة، وإن بعض هذه الشركات قد علّقت فعليًا عمليات العبور من خلال المضيق بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، حسب ما نقلته شبكة 'سي إن بي سي' الأمريكية. وتأتي تصريحاته بعد الهجوم الأمريكي، السبت الماضي، الذي استهدف ثلاثة مواقع رئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، في تصعيد كبير لدور الولايات المتحدة في الصراع الذي بدأته إسرائيل لإضعاف البرنامج النووي الإيراني. وأوضح لارسن 'قبل الهجوم الأمريكي، كانت التأثيرات على أنماط الملاحة محدودة، أما الآن، فلدينا مؤشرات على تراجع عدد السفن العابرة.. وإذا ما بدأت إيران في شن هجمات على السفن، فسيؤدي ذلك على الأرجح إلى مزيد من التراجع في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز'. في السياق ذاته، شهد مضيق 'هرمز' تحركات لافتة لناقلتي نفط عملاقتين، حيث قامتا بالدخول إلى الممر المائي ثم التراجع بشكل مفاجئ خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بحسب بيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة 'بلومبرج' الأمريكية. وأفادت الوكالة أن الناقلتين 'كوسويسدوم ليك' و'ساوث لويالتي' دخلتا المضيق، أمس /الأحد/ قبل أن تغيرا مسارهما بشكل مفاجئ وتعودا أدراجهما، وأظهرت إشارات التتبع صباح اليوم /الاثنين/ أن إحدى الناقلتين كانت قد شارفت على الخروج من المضيق، بينما كانت الأخرى في طور الدخول إليه. وتبلغ سعة كل من الناقلتين نحو مليوني برميل من النفط الخام، ما يجعلهما من فئة 'الناقلات الفائقة' القادرة على نقل كميات هائلة من الخام عبر الممرات الملاحية الاستراتيجية. من ناحية أخرى، أصدرت وزارة الشحن اليونانية، أمس، تحذيرًا لأصحاب السفن في البلاد، دعتهم إلى 'التفكير مليًا' قبل الإبحار عبر مضيق هرمز، واقترحت عليهم التوجه إلى موانئ آمنة بدلاً من ذلك. وتُعد اليونان أكبر مالك لأسطول ناقلات النفط في العالم من حيث القدرة الاستيعابية، ما يمنح تحذيراتها وزنًا خاصًا في الأسواق الدولية، ويعكس حجم المخاوف من تطورات قد تؤثر سلبًا على انسيابية التجارة العالمية للطاقة. ويُعد مضيق هرمز شريانًا حيويًا للطاقة العالمية، حيث يربط بين الخليج العربي وبحر العرب، ويمثل أحد أهم نقاط الاختناق في تجارة النفط عالميًا. وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن تدفقات النفط عبر المضيق شكّلت نحو 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي من النفط والمنتجات البترولية خلال عام 2024 والربع الأول من 2025، كما مرّ عبره قرابة 20% من صادرات الغاز الطبيعي المُسال. ويُحتمل أن يؤدي توقف إمدادات النفط من المضيق، حتى لو كان مؤقتًا، إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة عالميًا، وزيادة تكاليف الشحن، وتعطل سلاسل الإمداد. وفي أعقاب الهجمات الأمريكية، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني وافق على قرار بإغلاق المضيق، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي من قبل مجلس الأمن القومي الإيراني. ونقلت 'سي إن بي سي' عن متحدث باسم شركة 'نيبون يوسن' اليابانية، إحدى أكبر شركات تشغيل السفن في العالم، أنها بدأت في تطبيق سياسة 'الوقوف الاحتياطي' قبل دخول مضيق هرمز، لتقليص مدة بقاء سفنها في الخليج، كإجراء احترازي بعد تصاعد التوتر منذ 13 يونيو. وأفادت الوكالة أن الشركة لم تُوقف الملاحة بشكل كامل في المضيق، لكنها طلبت من السفن التوقف ليوم أو يومين في حال وجود مرونة زمنية. وأفادت تقارير بأن شركة 'ميتسوي أو إس كي لاينز' اليابانية أيضًا طالبت سفنها بتقليص الوقت الذي تقضيه في مياه الخليج العربي، بعد الضربات الأمريكية الأخيرة. في المقابل، أكدت شركة الشحن الألمانية 'هاباج لويد' أنها ما زالت تواصل الإبحار عبر مضيق هرمز، لكنها شددت على أن الوضع قابل للتغير في غضون ساعات، وفي حال حدوث ذلك، فإن خطط الطوارئ والاستجابة المُدرجة ضمن نظام إدارة الأزمات لدى الشركة سيتم تفعيلها فورًا. من جانبه، قال بيتر ساند، كبير المحللين في منصة 'زينيستا' لتسعير الشحن، إن نشاط الحاويات في الخليج العربي وشمال المحيط الهندي يسير حتى الآن بشكل طبيعي، لكنه أشار إلى أن جميع الشركات تقيّم المخاطر بشكل متكرر خلال اليوم، بالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الوطنية وربابنة السفن. وأضاف ساند أن تكاليف التأمين ارتفعت 'على الأرجح' من جديد، لافتًا إلى أن موافقة البرلمان الإيراني على إغلاق المضيق تزيد من احتمالات ارتفاع أسعار الطاقة وتفاقم التوترات الجيوسياسية، فيما دعت واشنطن الصين إلى التدخل لمنع تنفيذ قرار الإغلاق.