أحدث الأخبار مع #لويزمارتن


العرب القطرية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العرب القطرية
أكملا عقد المتأهلين لربع نهائي أغلى الكؤوس.. أم صلال يجتاح الوكرة والشمال يعصف بالعربي
أحمد طارق أكمل فريقا أم صلال والشمال عقد المتأهلين لربع نهائي كأس سمو الأمير في ختام مباريات دور الستة عشر أمس، وذلك بعد فوز أم صلال برباعية مقابل هدف على الوكرة في المواجهة التي أقيمت على ملعب خليفة المونديالي، بينما فاز فريق الشمال على العربي بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، وبذلك حسمت 8 مقاعد بتأهل، الشحانية والأهلي والدحيل والريان والغرافة والسد وأم صلال والشمال، وبانتهاء لقاءات دور الستة عشر تحددت مباريات ربع النهائي، حيث سيلاقي الشحانية نظيره الأهلي، والدحيل أمام الريان، والسد أمام الغرافة والشمال أمام أم صلال. ولو نظرنا للمباراة الأولى أمس حقَّق أم صلال، الناجي من الهبوط إلى الدرجة الثانية، مفاجأةً بتغلبه على الوكرة بأربعة أهداف مقابل هدف. وأظهر أم صلال تفوقًا كبيرًا في الجانب الهجومي بأداء سريع تمكَّن من خلاله من استغلال الثغرات الدفاعية والأخطاء الفادحة في الخط الخلفي لـ»الموج الأزرق»، حيث خطف الهدف الأول مبكرًا بعد مرور 7 دقائق سددها عبدالرحمن الرشيدي في المرمى. وسجل أم صلال ثاني الأهداف في الدقيقة (19) عن طريق مانسيه. حاول الوكرة إعادة ترتيب أوراقه وتنظيم هجومه، وتمكَّن من تقليص الفارق في الدقيقة (30) بهدفه الوحيد، لخالد محمد ثم عاد أم صلال ليُكبِّد الوكرة المزيد من الضغط، وتمكَّن من خطف الهدف الثالث في الدقيقة (41) عبر كنجي جويل، أما الشوط الثاني، سجَّل مانسيه هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة (87)، ليحسم المباراة ويؤكد تأهل «الصقور» إلى ربع النهائي. وفي المباراة الثانية عصف فريق الشمال بالعربي بعد أن قلب تأخره بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، بدأت المواجهة باثارة كبيرة بعد احتساب ضربة جزاء للعربي بعد عرقلة حارس الشمال ليزن النعيمات ليسجل العربي أول أهداف اللقاء عبر لويز مارتن في الدقيقة السادسة، وفي الدقيقة 23 عاد الشمال وأدرك التعادل عبر محمد مناعي بعد تهيئة رائعة لبونجاح بصدره، وكمجمل للشوط الأول كان الشمال الطرف الأفضل هجومياً ورغم سيطرته لم ينجح في تسجيل ثاني الأهداف لينتهي الشوط الأول بهدف لكل فريق، وفي الشوط الثاني حسم الشمال تأهله، بهدف ثان في الدقيقة 60 عبر التونسي نعيم السليتي، وازدادت صعوبات العربي بعد طرد لويز مارتن في الدقيقة 66، ونجح بغداد بونجاح من تسجيل ثالث الأهداف في الدقيقة 86 ليتأهل الشمال لربع النهائي بفوزه بثلاثية. سيد حسن: تأهلنا مستحق للدور المقبل أكد سيد حسن عيسى لاعب ام صلال ان فريقه تحرر من الأداء في دوري النجوم وقدم أداءً جيدا أمام الوكرة وحققنا فوزا مستحقا في أغلى البطولات. وقال بعد فوز صقور برزان على الوكرة 4-1 وتأهل الوكرة إلى دور الثمانية من كأس الأمير 2025: اعتقد المنافس أننا لن نقدم مستوى جيداً مثل موقفنا في الدوري، لكننا نسينا الدوري قبل المواجهة. وتابع: بطولة كأس الأمير بطولة مهمة جدا وشرف لجميع اللاعبين وقد تعاهدنا معا كلاعبين أن نبدأ من جديد وكأس الأمير فرصة ممتازة، والحمد لله حققنا نتيجة كبيرة ومبروك لنا التأهل المستحق في أغلى البطولات. أليكساندر: لم نكن على قدر المسؤولية أكد أليكساندر شولتز لاعب الوكرة أن فريقه قدم أداءً سيئاً للغاية وخسر أمام أم صلال. وقال شولتز بعد هزيمة فريقه النواخذة 4-1 أمام أم صلال في دور الـ16 من كأس الأمير 2025: كانت مباراة سيئة للغاية، لم نكن على مستوى المسؤولية ولم نقدم المطلوب في هذه المباراة والنتيجة كانت خسارة كبيرة في بطولة مهمة. وتابع لاعب الوكرة: قدمنا أداءً متبايناً في الفترة الماضية وكنا نستعد منذ شهور وبطولة الكأس كانت آخر أمل لنا هذا الموسم لكننا لم نقدم المستوى الجماعي المطلوب أمام أم صلال.


صحيفة الشرق
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الشرق
الشمال يتخطى العربي ويكمل عقد الدور ربع نهائي كأس الأمير لكرة القدم 2025
رياضة محلية 44 A+ A- الدوحة - قنا أكمل الشمال عقد الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمير لكرة القدم في نسختها الـ53 بفوزه على العربي بثلاثة أهداف لواحد وذلك في المواجهة التي جمعت بينهما على استاد عبدالله بن خليفة لحساب الدور ثمن النهائي. أحرز ثلاثية الشمال محمد المناعي والتونسي نعيم السليتي والجزائري بغداد بونجاح في الدقائق 23 و59 و86، بينما سجل هدف العربي لويز مارتن في الدقيقة السادسة من علامة الجزاء. ولعب العربي المتوج بلقب النسخة قبل الماضية منذ الدقيقة 66 بعشرة لاعبين إثر طرد لاعب وسطه لويز مارتن. وضرب الشمال موعدا مع أم صلال الفائز في وقت سابق من اليوم على الخور بهدفين لواحد في الدور ربع النهائي. وبدأ العربي المباراة على نحو مثالي ونجح في أخذ الأسبقية بعد مضي 6 دقائق على ضربة البداية حين تكفل لويز مارتن بهز شباك الشمال من علامة الجزاء بيد أن أداء زملاء التونسي يوسف المساكني تراجع فيما بعد في ظل افتقاده للتركيز في الثلث الأخير من ملعب المنافس. في المقابل، أربك الشمال دفاع العربي ونجح في امتلاك الاستحواذ على منتصف الملعب في بعض الفترات بجانب امتلاكه الرغبة في تعديل النتيجة عبر اعتماده على الكثافة العددية في المواقع الهجومية وكذلك الضغط العالي في منتصف ملعب العربي. واستطاع محمد المناعي أن يستغل حالة التوازن لفريقه ويدرك التعادل إثر كرة هيأها له زميله بغداد بونجاح داخل الجزاء تابعها بأسلوب رائع في المقص الأيمن لمرمى العربي في الدقيقة 23. وحافظ الشمال على تماسكه في مناطقه الدفاعية وحرم العربي من فرصة الحصول على التقدم مجددا حينما تصدى حارسه عبدالله الراضي لمحاولة لاعب ريال بيتيس الإسباني السابق رودريغو سانشيز وأبعد كرته ببراعة ثم كاد المغربي بلهندة يضع فريقه في المقدمة قبل الدخول للاستراحة حين أرسل كرة قوية جاورت القائم الأيمن لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل بهدف لمثله. في الشوط الثاني، بقي الشمال محافظا على توازنه في منتصف الملعب وأقلق دفاع العربي في عدة مناسبات معتمدا على توغلات هدافه الجزائري بغداد بونجاح والمغربي يونس بلهندة. وأعطى الدولي التونسي نعيم السليتي الشمال التقدم بإحرازه الهدف الثاني إثر كرة وصلته داخل الجزاء من زميله محمد عمر ليسكن الكرة الشباك عن يسار حارس العربي محمود أبو ندى في الدقيقة 59. وخسر العربي جهود لاعب وسطه لويز مارتن إثر حصوله على الإنذار الثاني ليكمل الدقائق المتبقية بعشرة لاعبين في الدقيقة 66. وأرسل الجزائري بغداد بونجاح كرة مباشرة من خارج المنطقة جاورت مرمى العربي في الدقيقة 68. واضطر الإسباني بابلو أمو مدرب العربي للاستعانة بالمقاعد الاحتياطية بعدما شعر بصعوبة موقف فريقه وغياب الفاعلية في المواقع الهجومية ليشرك المهاجم أحمد علاء مكان يوسف المساكني وعيسى لاي مكان عبدالله معرفيه والأردني يزن النعيمات مكان إسحاق الحاجي في الدقيقة 77. وتعقدت مهمة العربي بالرجوع في النتيجة بعد أن منح الجزائري بغداد بونجاح الشمال فارق الهدفين بإحرازه الهدف الثالث بمتابعة رائعة لكرة وصلته قبل خط المرمى من زميله نعيم السليتي في الدقيقة 86. وأراد مدرب الشمال الحفاظ على النتيجة في الدقائق المتبقية ليجري بعض التغييرات لتعزيز المنظومة الدفاعية فيما لم تشهد الدقائق الأخيرة أية فرصة محققة على مرمى الحارس عبدالله الراضي في ظل الإحباط الذي ساد أداء العربي لتأتي صافرة النهاية التي أعلنت إنجاز الشمال المهمة بالعبور للدور القادم، فيما ودع العربي المتوج بتسعة ألقاب من قبل، البطولة مبكرا.


الجزيرة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
في الأردن.. عظام "حوض الأزرق" تكشف عن شكل الحياة قبل 12 ألف سنة
العثور على عظام لحيوانات عاشت قبل آلاف السنين يحمل في حد ذاته قيمة أثرية، لكن ماذا لو أضيفت إليها قيمة أخرى تتمثل في قراءة تاريخ الطبيعة من تلك العظام؟ هذا بالضبط ما فعله فريق بحثي بريطاني من خلال دراستهم المنشورة في دورية "كواتيرناري ساينس ريفيوز"، والتي أُجريت في منطقة حوض الأزرق بالأردن. ويقع حوض الأزرق في المنطقة الشمالية الشرقية من الأردن، وهو واحة صحراوية ذات أهمية بيئية وأثرية كبيرة، ويعد جزءا من سلسلة واحات كانت تشكل مصادر مائية رئيسية للحياة البرية والبشرية على مدار آلاف السنين، وهذه المنطقة ذات أهمية خاصة، إذ شهدت وجودا بشريا منذ عصور ما قبل التاريخ، واكتُشفت بها مستوطنات بشرية مبكرة تجعلها مثالية لدراسة تأثير الإنسان والطبيعة على الكائنات التي عاشت فيها. وجد الفريق البحثي من جامعة لندن أن عظام الحيوانات المدفونة في رمال هذه المنطقة تحمل إشارات إلى تاريخ غني ومعقد، وتُظهر هذه الإشارات كيف انحنت الكائنات التي كانت تسير بخطى واثقة أمام عواصف التغيرات المناخية، لتنخفض أحجامها في تعبير عن الصمود والتكيف مع عالم متغير. وخلال الفترة الممتدة من أواخر العصر الجليدي وأوائل العصر الهولوسيني (منذ 130 ألفا إلى 7 آلاف عام) حدثت تغيرات مناخية كان الباحثون مهتمين بمعرفة تأثيرها على أحجام أجسام الثدييات، ووجدوا أن منطقة حوض الأزرق بالأردن كانت مثالية لدراسة هذه الظاهرة. وشهد العصر الجليدي المتأخر، الذي انتهى منذ نحو 12 ألف عام، انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة وتوسعا في الغطاء الجليدي. ومع بداية العصر الهولوسيني، الذي بدأ قبل حوالي 11 ألفا و700 سنة، شهدت الأرض تحسنا في المناخ وتراجعا للجليد، مما أدى إلى تغييرات جذرية في النظم البيئية وانتقال العديد من الأنواع إلى بيئات جديدة. وقدمت هذه التغيرات المناخية للعلماء أدلة قوية على كيفية تأثر الأنواع، خاصة الثدييات الكبيرة، من خلال التكيف أو الهجرة أو الانقراض. وتقول عالمة الآثار الحيوانية بجامعة لندن لويز مارتن والباحثة الرئيسية في الدراسة في تصريحات خاصة للجزيرة نت "كنا نريد الفصل بين تأثيرات هذه التغيرات المناخية والاستيطان البشري على أحجام الحيوانات، واخترنا حوض الأزرق بالأردن لأنه شهد تزايد النشاط البشري خلال الحقبة الهولوسينية، مما يسمح بفحص تداخل الضغوط البيئية والبشرية على الكائنات التي عاشت هناك". استبعاد تأثير الصيد البشري قام الباحثون بجمع وقياس عظام حيوانات الغزال والأرنب والثعلب من 19 موقعا أثريا في حوض الأزرق، وشملت القياسات كل أجزاء الهياكل العظمية لهذه الحيوانات، بما في ذلك العظام الصغيرة كعظام الكاحل والأصابع. ووجد الباحثون انخفاضا ملحوظا في أحجام الثدييات خلال فترة الحقبة الهولوسينية، خاصة بين 9 آلاف إلى 7,500 سنة مضت. وعن هذا التراجع تقول مارتن "أخذنا في الاعتبار مجموعة عوامل لفهم هذا التغير الطويل الأمد. ففي البداية، وضعنا فرضية أن الصيد البشري استهدف الذكور الكبيرة مثل الغزلان، بينما تُركت الإناث الأصغر حجما، والفكرة هنا هي أن الصيد الانتقائي للذكور الكبيرة قد يؤدي إلى تراجع عام في حجم الحيوانات بمرور الوقت. ومع ذلك، من خلال التحليلات القياسية للعظام، تمكنا من استبعاد هذه الفكرة". وتوضح مارتن أنه "عند مراجعة حجم الحيوانات المختلفة التي عثر عليها، لاحظنا أن الانخفاض في الحجم لم يكن مقتصرا على نوع واحد فقط من الثدييات مثل الغزلان، بل ظهر أيضا في الثعالب والأرانب، وهي حيوانات غير مستهدفة بشكل رئيسي من قبل الصيد البشري، فلو كان الصيد البشري هو السبب الرئيسي لكان من المفترض أن يتأثر حجم الحيوانات المستهدفة فقط (مثل الغزلان)، ولكن وجود اتساق في الانخفاض بين أنواع متعددة يشير إلى وجود عوامل بيئية أوسع تؤثر على هذه الأنواع بشكل عام". إزاحة الصفات والفرضية البديلة وتضيف مارتن أن "الفرضية البديلة التي دعمها الفريق هي أن التغيرات المناخية والبيئية خلال فترة الهولوسين المبكرة لعبت دورا أكبر في هذا الانخفاض، فقد هيأت التغيرات في المناخ ظروفا أكثر دفئا وجفافا أدت إلى تغييرات في توزيع الأنواع والتنافس بينها، وهو ما يُعرف بإزاحة الصفات". وتحدث "إزاحة الصفات" عندما تعيش أنواع متقاربة في البيئة نفسها وتتنافس على الموارد المتاحة، ومع الوقت يؤدي التنافس المستمر بين الأنواع إلى تغيير في خصائص أحد الأنواع أو كليهما لتقليل هذا التنافس، مما يزيد من فرص بقاء كلا النوعين. وفي سياق هذه الدراسة، وجد الباحثون أن التغيرات المناخية وزيادة الجفاف أدت إلى منافسة أكبر بين الأنواع تسببت في إزاحة صفات مثل حجم الجسم لتناسب الظروف البيئية المتغيرة والموارد المحدودة. وعن دقة القياسات العظمية التي اعتمدت عليها الدراسة في تفسير التغيرات في أحجام الحيوانات، أوضحت مارتن أن الفريق استخدم قياسات دقيقة للغاية للعظام، إذ تم قياس عرض العظام التي تمثل الأجزاء الحاملة للوزن، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن هذه القياسات ترتبط بشكل كبير بحجم الحيوان ووزنه. وأضافت "نحن نستخدم أجهزة دقيقة لقياس العناصر العظمية الأثرية إلى عُشر المليمتر، ولدينا مستويات عالية من الدقة والقابلية للتكرار بفضل سنوات من الخبرة في التحليلات القياسية". التأثيرات المستقبلية وعن كيفية الاستفادة من نتائج الدراسة في تحليل هجرة الأنواع الحيوانية وتوزعها، أكدت مارتن أن "المنطقة الشرق أوسطية والعربية شهدت تغيرات كبيرة في توزيع الحياة البرية بسبب التأثيرات البشرية، مثل الصيد المفرط والمنافسة مع الماشية وفرض الحدود بين الدول، وهذه العوامل أدت إلى تقليص نطاق انتشار الحياة البرية، وأصبحت العديد من الأنواع البرية اليوم محصورة في المحميات والمناطق المحمية التي تعمل على حفظ بقاء بعض الأنواع، لكنها لا تعكس الوضع الطبيعي الذي كان موجودا في الماضي". وتبرز مارتن أهمية الأبحاث الأثرية مثل تلك التي أُجريت في منطقة حوض الأزرق بالأردن، التي أظهرت أن هذه المنطقة كانت غنية بالحياة البرية حتى القرن العشرين. ورغم أن الحيوانات تتكيف مع التحولات المناخية والبيئية، فإن التأثيرات البشرية مثل الصيد والتدخلات البيئية الأخرى ألحقت أضرارا جسيمة بتلك الحياة البرية وأثرت على نمط وجودها وهجرتها الطبيعي. وتقول "نتائجنا يمكن أن تسهم في فهم أفضل للتحديات التي تواجه الأنواع الحيوانية اليوم، وتقديم معلومات قيمة لتحديد إستراتيجيات مستقبلية لحماية هذه الأنواع وإدارة الموارد الطبيعية في المنطقة".