#أحدث الأخبار مع #لويس_فون_آنالعربيةمنذ 9 ساعاتأعمالالعربيةبعد انتقادات.. "دوولينغو" يتراجع عن خطط التحول للذكاء الاصطناعيتراجع تطبيق تعلم اللغات الشهير " دوولينغو" (Duolingo) علنًا عن خططه للتحول إلى الذكاء الاصطناعي بعد أن واجه انتقادات من العديد من مستخدميه. وفي الشهر الماضي، أعلن "دوولينغو" عن خطته ليصبح شركة تركز على الذكاء الاصطناعي أولًا، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتواها الجديد لتعلم اللغات. وقالت الشركة إنها ستُسرّح تدريجيًا الموظفين المتعاقدين الذين يقومون "بأعمال يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها"، بعد أن سرّحت عددًا كبيرًا من موظفيها في عام 2024. وجاء في الرسالة المرسلة عبر البريد الإلكتروني إلى جميع موظفي دوولينغو: "لن يزيد عدد الموظفين إلا إذا لم يتمكن الفريق من أتمتة المزيد من أعماله". لكن لم يكن العديد من عشرات الملايين من مستخدمي التطبيق راضين عن هذه الخطوة، وبعد انتقاداتهم هذه الخطوة تراجع التطبيق عن خطته المُعلنة، وفقًا لتقارير لمجلة فورتشن، اطلعت عليه "العربية Business". وكتب أحد المستخدمين ردًا ساخرًا على منشور لدوولينغو على إنستغرام يتناول هذا التغيير: "وظفوا لغويين. توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي". لم يكن التزام "دوولينغو" بالتحوّل إلى الذكاء الاصطناعي مجرد كلام. فبعد أيام قليلة من الإعلان عن هذا التحوّل، طرح تطبيق دوولينغو 148 دورة تدريبية جديدة مُصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كانت مُوجهة بشكل رئيسي لغير الناطقين باللغة الإنجليزية، والذين كانت تتوفر لهم عادةً دورات أقل على التطبيق، على سبيل المثال، إضافة دورات في اللغة اليابانية والكورية للناطقين بالإسبانية في الأصل. لكن يبدو أن شركة دوولينغو غيّرت موقفها الآن، على الأقل في ما يتعلق بالتوظيف. كتب الرئيس التنفيذي لويس فون آن في منشور على لينكدإن مؤخرًا: "للتوضيح: لا أرى الذكاء الاصطناعي يستبدل ما يقوم به موظفونا (بل إننا، في الواقع، نواصل التوظيف بالوتيرة السابقة نفسها). أراه أداةً لتسريع ما نقوم به، بمستوى الجودة نفسه أو أفضل". وعلى الرغم من أن كثيرًا من متعلمي اللغات يقدرون بالطبع اللمسة البشرية في المواد التعليمية، إلا أن "دوولينغو" ليس الوحيد الذي يعتمد الآن على الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات. في الشهر الماضي، استخدمت شركة غوغل نموذجها الرائد للذكاء الاصطناعي "Gemini" لإنشاء ثلاث أدوات جديدة، أُطلق عليها اسم " Little Language Lessons" أي "دروس لغوية صغيرة"، وأصبحت متاحة عبر صفحة "Google Labs".
العربيةمنذ 9 ساعاتأعمالالعربيةبعد انتقادات.. "دوولينغو" يتراجع عن خطط التحول للذكاء الاصطناعيتراجع تطبيق تعلم اللغات الشهير " دوولينغو" (Duolingo) علنًا عن خططه للتحول إلى الذكاء الاصطناعي بعد أن واجه انتقادات من العديد من مستخدميه. وفي الشهر الماضي، أعلن "دوولينغو" عن خطته ليصبح شركة تركز على الذكاء الاصطناعي أولًا، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتواها الجديد لتعلم اللغات. وقالت الشركة إنها ستُسرّح تدريجيًا الموظفين المتعاقدين الذين يقومون "بأعمال يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها"، بعد أن سرّحت عددًا كبيرًا من موظفيها في عام 2024. وجاء في الرسالة المرسلة عبر البريد الإلكتروني إلى جميع موظفي دوولينغو: "لن يزيد عدد الموظفين إلا إذا لم يتمكن الفريق من أتمتة المزيد من أعماله". لكن لم يكن العديد من عشرات الملايين من مستخدمي التطبيق راضين عن هذه الخطوة، وبعد انتقاداتهم هذه الخطوة تراجع التطبيق عن خطته المُعلنة، وفقًا لتقارير لمجلة فورتشن، اطلعت عليه "العربية Business". وكتب أحد المستخدمين ردًا ساخرًا على منشور لدوولينغو على إنستغرام يتناول هذا التغيير: "وظفوا لغويين. توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي". لم يكن التزام "دوولينغو" بالتحوّل إلى الذكاء الاصطناعي مجرد كلام. فبعد أيام قليلة من الإعلان عن هذا التحوّل، طرح تطبيق دوولينغو 148 دورة تدريبية جديدة مُصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كانت مُوجهة بشكل رئيسي لغير الناطقين باللغة الإنجليزية، والذين كانت تتوفر لهم عادةً دورات أقل على التطبيق، على سبيل المثال، إضافة دورات في اللغة اليابانية والكورية للناطقين بالإسبانية في الأصل. لكن يبدو أن شركة دوولينغو غيّرت موقفها الآن، على الأقل في ما يتعلق بالتوظيف. كتب الرئيس التنفيذي لويس فون آن في منشور على لينكدإن مؤخرًا: "للتوضيح: لا أرى الذكاء الاصطناعي يستبدل ما يقوم به موظفونا (بل إننا، في الواقع، نواصل التوظيف بالوتيرة السابقة نفسها). أراه أداةً لتسريع ما نقوم به، بمستوى الجودة نفسه أو أفضل". وعلى الرغم من أن كثيرًا من متعلمي اللغات يقدرون بالطبع اللمسة البشرية في المواد التعليمية، إلا أن "دوولينغو" ليس الوحيد الذي يعتمد الآن على الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات. في الشهر الماضي، استخدمت شركة غوغل نموذجها الرائد للذكاء الاصطناعي "Gemini" لإنشاء ثلاث أدوات جديدة، أُطلق عليها اسم " Little Language Lessons" أي "دروس لغوية صغيرة"، وأصبحت متاحة عبر صفحة "Google Labs".