logo
#

أحدث الأخبار مع #لويسديغويندوس

تضخم منطقة اليورو يفاجئ التوقعات.. استقرار عند 2.2% رغم تراجع أسعار الطاقة
تضخم منطقة اليورو يفاجئ التوقعات.. استقرار عند 2.2% رغم تراجع أسعار الطاقة

العين الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

تضخم منطقة اليورو يفاجئ التوقعات.. استقرار عند 2.2% رغم تراجع أسعار الطاقة

ظل معدل التضخم في منطقة اليورو مستقرا عند 2.2% في أبريل/نيسان متجاوزا توقعات المحللين رغم انخفاض أسعار الطاقة بوتيرة أسرع، حسبما أظهرت بيانات الجمعة. وتسارَع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء والكحول والتبغ المتقلبة ويُعد مؤشرا رئيسيا للبنك المركزي الأوروبي، أكثر من المتوقع ليصل إلى 2.7% في أبريل/نيسان، بعدما سجل 2.4% في مارس/آذار، وفقا لبيانات يوروستات. توقع محللو بلومبرغ وفاكت سيت تباطؤ التضخم العام إلى 2.1% وتسارع التضخم الأساسي إلى 2.5%. وتأتي هذه الأرقام المخيبة للآمال بعد ارتفاع تضخم قطاع الخدمات بنسبة 3.9% الشهر الماضي، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 3.5% المسجلة في مارس/آذار وفقا لوكالة "فرانس برس". ويراقب البنك المركزي الأوروبي هذا القطاع عن كثب لارتباطه الوثيق بنمو الأجور، وسط مخاوف من حلقة مفرغة بين ارتفاع الأجور وارتفاع الأسعار، ما يزيد من صعوبة معالجة التضخم. ومع ذلك عبر نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غويندوس الاثنين عن ثقته في استمرار انخفاض التضخم، رغم التوترات التجارية المرتبطة بالرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وانخفض التضخم بشكل حاد من ذروته القياسية البالغة 10.6% في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعدما تسببت الحرب الروسية في أوكرانيا بارتفاع حاد في أسعار الطاقة. ومع اقتراب التضخم من هدفه البالغ 2%، قرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو. وأظهرت بيانات الجمعة انخفاضا حادا في أسعار الطاقة بنسبة 3.5%، بعد انخفاضها بنسبة 1% في مارس/آذار. من جانب آخر تسارعت وتيرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتبغ إلى 3% في أبريل/نيسان، بارتفاع طفيف عن 2.9% في مارس/آذار. وتباطأت وتيرة ارتفاع أسعار المستهلك في أكبر اقتصادين في أوروبا، ألمانيا وفرنسا، في أبريل/نيسان إلى 2.2% و0.8% على التوالي. aXA6IDE1NC4xMi4xMDAuMTA4IA== جزيرة ام اند امز FR

ترامب يجعل المناخ الاقتصادي اكثر 'اضطرابا'
ترامب يجعل المناخ الاقتصادي اكثر 'اضطرابا'

الزمان

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الزمان

ترامب يجعل المناخ الاقتصادي اكثر 'اضطرابا'

برلين (أ ف ب) – تترجم هجمات دونالد ترامب السياسية بـ'شكوك' أكبر على صلة بالمناخ الاقتصادي العالمي مقارنة بما كانت عليه الأمور خلال جائحة كوفيد 19، بحسب تصريحات أدلى بها نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي في مقابلة الأحد لصحيفة 'صنداي تايمز'. قال لويس دي غويندوس إنه في توقعاته للتضخم، على البنك المركزي الأوروبي 'أن يأخذ في الاعتبار عدم اليقين في المناخ الحالي الأعلى مما كان عليه خلال الجائحة'. واضاف نائبة رئيسة المركزي الاوروبي كريستين لاغارد أن احتمال فرض واشنطن رسوم جمركية وفرض شركائها رسوما، يثير 'الكثير من الشكوك' ويجعل 'الوضع الحالي متقلبا للغاية'. وتابع 'يبدو أنه كل يوم تُفرض ضريبة جديدة، أو تُلغى ضريبة معلنة'. ومنذ عودته إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، اطلق الرئيس الأميركي هجمات تجارية ضد حلفائه ومنافسيه، بحجة أن الولايات المتحدة تعامل بشكل غير عادل في المبادلات التجارية العالمية. يؤكد لويس دي غويندوس أن 'الجميع سيخسر في الحرب التجارية' لأنها ستكبح النمو من خلال زيادة الأسعار. اضافة إلى الرسوم الجمركية فإن 'تحرير' المالية لإدارة ترامب 'مصدر آخر لعدم اليقين' كما هو الحال بالنسبة لخفض الضرائب على أرباح الشركات والذي 'قد يؤثر على تدفق رؤوس الأموال عبر الأطلسي'. وامام مراجعة الالتزام العسكري، فإن خطة إعادة التسلح التي طرحتها المفوضية الأوروبية وتهدف إلى زيادة إنفاق الدول الأعضاء بمستوى 1,5% من اجمالي الناتج المحلي هي 'بالتأكيد قرار في الاتجاه الصحيح'، لكن غياب 'تفاصيل' يمنع راهنا 'التقييم الدقيق لتداعياتها على الاقتصاد' كما أكد لويس دي غويندوس. وأكد أنه رغم 'الشكوك'، تسير 'عملية خفض التضخم على المسار الصحيح'. وهو واثق من احتمال وصول التضخم بطريقة مستدامة نحو هدف 2% 'بحلول نهاية العام أو مطلع العام المقبل'. ويحدد المعهد استقرار الأسعار عند هذا المستوى، مما يعزز ثقة الأسر والشركات للاستهلاك والاستثمار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store