#أحدث الأخبار مع #لويسنابليون،الدستورمنذ 3 أيامترفيهالدستوربطلها سجن بتهمة سرقة رغيف خبز.. تفاصيل رواية البؤساءيحل اليوم الموافق 22 مايو 1885، ذكرى ميلاد فيكتور هوجو، أحد أبرز الشعراء والروائيين وكتاب الأدب المسرحي في فرنسا، الذي عاني من الظلم بعد معارضة الملك لويس نابليون، وكتب رائعته "البؤساء". واشتهر أيضًا "هوجو" في كتابته روايات، أصبحت من أهم روايات الأدب العالمي مثل نوتردام عام 1831، والبؤساء عام 1862، ورواية "آخر يوم لمحكوم عليه بالإعدام". ونستعرض في التقرير التالي، الإجابة عن سؤال: لماذا كتب فيكتور هوجو البؤساء تلك الرواية التي اشتهر بها "هوجو" وحققت نجاحًا استثنائيًا في فرنسا، ومن ثم تُرجمت إلى العديد من لغات البلاد حول العالم. لماذا كتب فيكتور هوجو البؤساء؟ كتب هوجو بغزارة في جميع الأنواع الأدبية، من الشعر إلى الرواية، كما أثبتت مسرحياته أولى نجاح له نقديًا وتجاريًا، ثم فتحت ثورة يوليو الفرنسية عام ١٨٣٠ أبواب إبداعه على مصراعيها، وبدأ بإنتاج سلسلة متواصلة من الأعمال، أبرزها رواية " أحدب نوتردام"، كما بدأ هوجو في تنمية اهتمامه بالسياسة، وانتُخب عضوًا في الجمعية الوطنية الفرنسية بعد ثورة ١٨٣١ ومع تقدمه في السن، ازداد توجهه السياسي إلى اليسارية، واضطر إلى الفرار من فرنسا عام ١٨٥١ بسبب معارضته للملك لويس نابليون، بقي هوجو في المنفى حتى عام ١٨٧٠، حين عاد إلى وطنه بطلًا قوميًا، بسبب أعماله التي عبرت عن الهموم والظلم الذي يتعرض له أبناء وطنه، في ذلك الوقت. وبدأ هوجو في كتابة رواية "البؤساء" قبل عشرين عامًا من نشرها عام ١٨٦٢، وأشار النقاد إلى أن سبب كتابته لهذه الرواية أهداف نبيلة، مما أكسبته شهرة واسعة، حيث قدم هوجو في "البؤساء" قصة إنسانية، وشجع فيها "هوجو" القراء على التعاطف والأمل في مواجهة الشدائد والظلم. وأراد 'هوجو' أن ينتقد في هذه الرواية الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 وحتى الثورة ضد الملك لويس فيليب في 1832. كما رأها البعض الآخر، أنها رواية تاريخية وتحليلية، وتقدم رؤية مفصلة للسياسة والمجتمع الفرنسيين في القرن التاسع عشر، من خلال توثيق دقيق لمظالم شهدها الماضي القريب لفرنسا. ما قصة رواية البؤساء؟ وتدور قصة رواية البؤساء، حول المحكوم عليه جان فالجان، ضحية المجتمع الذي سجنه لمدة 19 عامًا بتهمة سرقة رغيف خبز، بعد إطلاق سراحه، أصبح مجرمًا متشددًا وذكيًا، وفي النهاية طغت عليه الإنسانية، ومنها أصبح رجل صناعة ناجحًا وعمدة لمدينة شمالية. ويقول مقدمة روايته: "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفًا اجتماعيًا هو نوع من جحيم بشري، فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كُتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما".
الدستورمنذ 3 أيامترفيهالدستوربطلها سجن بتهمة سرقة رغيف خبز.. تفاصيل رواية البؤساءيحل اليوم الموافق 22 مايو 1885، ذكرى ميلاد فيكتور هوجو، أحد أبرز الشعراء والروائيين وكتاب الأدب المسرحي في فرنسا، الذي عاني من الظلم بعد معارضة الملك لويس نابليون، وكتب رائعته "البؤساء". واشتهر أيضًا "هوجو" في كتابته روايات، أصبحت من أهم روايات الأدب العالمي مثل نوتردام عام 1831، والبؤساء عام 1862، ورواية "آخر يوم لمحكوم عليه بالإعدام". ونستعرض في التقرير التالي، الإجابة عن سؤال: لماذا كتب فيكتور هوجو البؤساء تلك الرواية التي اشتهر بها "هوجو" وحققت نجاحًا استثنائيًا في فرنسا، ومن ثم تُرجمت إلى العديد من لغات البلاد حول العالم. لماذا كتب فيكتور هوجو البؤساء؟ كتب هوجو بغزارة في جميع الأنواع الأدبية، من الشعر إلى الرواية، كما أثبتت مسرحياته أولى نجاح له نقديًا وتجاريًا، ثم فتحت ثورة يوليو الفرنسية عام ١٨٣٠ أبواب إبداعه على مصراعيها، وبدأ بإنتاج سلسلة متواصلة من الأعمال، أبرزها رواية " أحدب نوتردام"، كما بدأ هوجو في تنمية اهتمامه بالسياسة، وانتُخب عضوًا في الجمعية الوطنية الفرنسية بعد ثورة ١٨٣١ ومع تقدمه في السن، ازداد توجهه السياسي إلى اليسارية، واضطر إلى الفرار من فرنسا عام ١٨٥١ بسبب معارضته للملك لويس نابليون، بقي هوجو في المنفى حتى عام ١٨٧٠، حين عاد إلى وطنه بطلًا قوميًا، بسبب أعماله التي عبرت عن الهموم والظلم الذي يتعرض له أبناء وطنه، في ذلك الوقت. وبدأ هوجو في كتابة رواية "البؤساء" قبل عشرين عامًا من نشرها عام ١٨٦٢، وأشار النقاد إلى أن سبب كتابته لهذه الرواية أهداف نبيلة، مما أكسبته شهرة واسعة، حيث قدم هوجو في "البؤساء" قصة إنسانية، وشجع فيها "هوجو" القراء على التعاطف والأمل في مواجهة الشدائد والظلم. وأراد 'هوجو' أن ينتقد في هذه الرواية الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 وحتى الثورة ضد الملك لويس فيليب في 1832. كما رأها البعض الآخر، أنها رواية تاريخية وتحليلية، وتقدم رؤية مفصلة للسياسة والمجتمع الفرنسيين في القرن التاسع عشر، من خلال توثيق دقيق لمظالم شهدها الماضي القريب لفرنسا. ما قصة رواية البؤساء؟ وتدور قصة رواية البؤساء، حول المحكوم عليه جان فالجان، ضحية المجتمع الذي سجنه لمدة 19 عامًا بتهمة سرقة رغيف خبز، بعد إطلاق سراحه، أصبح مجرمًا متشددًا وذكيًا، وفي النهاية طغت عليه الإنسانية، ومنها أصبح رجل صناعة ناجحًا وعمدة لمدينة شمالية. ويقول مقدمة روايته: "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفًا اجتماعيًا هو نوع من جحيم بشري، فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كُتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما".