أحدث الأخبار مع #لي_روش
الرياض
منذ يوم واحد
- أعمال
- الرياض
الرئيس التنفيذي لـ "لي روش": تأهيل الكوادر الوطنية يشكّل حجر الأساس في تحقيق رؤية السعودية للسياحة
أشاد كارلوس دييز دي لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد "لي روش" – المصنّف الثاني عالمياً في إدارة الضيافة والترفيه وفق تصنيف QS للجامعات لعام 2025 – برؤية المملكة العربية السعودية 2030، واصفاً إياها بالطموحة والواضحة، خاصة في تركيزها على تنمية رأس المال البشري باعتباره الركيزة الأساسية لنجاح السياحة على المدى البعيد. وخلال حديثه على هامش قمة مستقبل الضيافة (FHS) في الرياض، وصف دييز دي لاسترا استراتيجية المملكة بأنها "واحدة من أذكى وأكثر مشاريع السياحة إثارة في العالم". وأشاد بنهجها المتكامل الذي يجمع بين تطوير البنية التحتية، والنهوض بالقطاع الثقافي، والانفتاح الدولي، وتنظيم الفعاليات العالمية الكبرى، بهدف إعادة تموضع المملكة كوجهة رائدة على خارطة السياحة العالمية. وقال: "ما يميز خطة المملكة العربية السعودية هو قدرتها على دمج عناصر متعددة بشكل متناغم – من الرياضة والثقافة إلى التكنولوجيا والاهتمام العميق بتميز الخدمات". وأضاف: "هم لا يكتفون بإنشاء وجهات سياحية، بل يعيدون تشكيل الصورة الذهنية العالمية للمملكة بالكامل". ومع ذلك، شدد على أن تطوير الكفاءات البشرية سيكون العامل الحاسم في مدى نجاح هذه الاستراتيجية بشكل كامل. وأوضح قائلاً: "هناك تنافس عالمي شديد على الكفاءات في قطاع الضيافة. حتى الدول التي تمتلك خبرات طويلة في هذا المجال مثل إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة لا تزال تواجه صعوبة في إيجاد كوادر مؤهلة". وأضاف: "استثمارات السعودية في البنية التحتية مذهلة، لكن لا بد أن يقابلها استثمار موازٍ في العنصر البشري". تدعم "لي روش" هذه الرؤية بالفعل من خلال تأهيل الكوادر الوطنية وتزويدها بتدريب عالمي المستوى في مجال الضيافة الفاخرة. ويقوم المعهد حالياً بتدريب 50 من كبار المدراء والمهنيين السعوديين، كما أنه في مراحل متقدمة من المحادثات لتوسيع شراكاته داخل المملكة. وأشار دييز دي لاسترا أيضاً إلى استثمارات المملكة الاستباقية في مجالي تكنولوجيا الضيافة والاستدامة – وهما مجالان كانت "لي روش" من الجهات الرائدة فيهما. وقال: "المملكة لا تستثمر فقط في البنية التحتية المادية، بل تركز أيضاً على التقنيات الذكية وابتكار الخدمات، وهو أمر أساسي لتقديم تجربة ضيافة فاخرة تتماشى مع تطلعات العالم المعاصر". وتتعاون "لي روش" مع أكثر من 65 شركة تقنية، وتدمج مفاهيم التكنولوجيا والاستدامة بشكل أساسي في مناهجها التعليمية في مجال الضيافة. ويخوض طلابها تجارب واقعية في بيئات ضيافة ذات طابع مستقبلي، تتنوع من غرف فنادق ذكية إلى عناصر تصميم تعزز الرفاهية مثل الأسطح المضادة للبكتيريا وأنظمة العلاج بالعطور. وترتكز الاستراتيجية الأكاديمية لمعهد "لي روش" على أربعة محاور رئيسية: الابتكار التكنولوجي، والخدمة الفاخرة، والممارسات المستدامة، وإدارة الأزمات – وهي جميعها تتماشى مع احتياجات قطاع السياحة المتنامي في المملكة العربية السعودية. وفي معرض حديثه عن تجربته في قمة مستقبل الضيافة، أشار دييز دي لاسترا إلى ثلاثة عناصر لافتة تميزت بها المملكة هي: وضوح الرؤية الاستراتيجية، ودقة التنفيذ، والإمكانات البشرية الواعدة. وختم قائلاً: "قبل أربع سنوات، كانت لدي بعض الشكوك بشأن حجم ما كانت المملكة تسعى إلى تحقيقه في قطاع السياحة. أما الآن، فأنا مقتنع تماماً. إنهم ينفذون رؤيتهم بالطريقة الصحيحة – بحكمة، وتروٍ، وهدف واضح. والإمكانات هنا هائلة".
البيان
منذ 5 أيام
- أعمال
- البيان
«لي روش» السويسرية تُطلق برنامج الإدارة الدولية للضيافة في الإمارات
تواصل لي روش السويسرية، المصنفة الثانية عالمياً في إدارة الضيافة والترفيه، عن إطلاق برنامج ماجستير جديد، معترف به من الحكومة الفيدرالية السويسرية، ومعتمد من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي في نيو إنغلاند في دولة الإمارات، وعبر جميع فروعها العالمية. وتم افتتاح فرع أبوظبي في عام 2024، ليكون بوابة استراتيجية إلى قطاعي الضيافة والسياحة المزدهرين في الشرق الأوسط. ويُعد أول فرع يستقبل الطلاب في برنامج الماجستير الجديد، بدءاً من سبتمبر 2025، ما يُجسد التزام «لي روش» بالابتكار والمواءمة مع السياقات الإقليمية. ويجمع البرنامج في هذا الفرع بين قيم الضيافة السويسرية، والتراث الثقافي الإماراتي، ويُقدم مقاربة مستقبلية، تركز على ريادة الأعمال والنمو المستدام. كما يتميز فرع أبوظبي بتوفير خيار الدراسة بدوام جزئي حصرياً، ما يتيح للمهنيين العاملين فرصة تطوير مساراتهم المهنية، دون الحاجة إلى التفرغ الكامل. ويمكن للمهتمين التقديم للدفعة الأولى، التي تبدأ في أكاديمية الضيافة – لي روش بأبوظبي في سبتمبر 2025، وللدفعة التالية في فرعي كرانس-مونتانا وماربيا في مارس 2026. وبهذا البرنامج الجديد، تُؤكد لي روش مجدداً، التزامها بتقديم تعليم عالمي المستوى في مجال الضيافة، وتخريج جيل جديد من القادة الذين سيقودون التميز في الخدمة، والابتكار، والتحول المستدام في قطاع الضيافة العالمي. ويأتي إطلاق هذا البرنامج، في لحظة حاسمة بالنسبة لقطاع الضيافة والسياحة. فبحسب أحدث تقرير للأثر الاقتصادي الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، يُتوقع أن يخلق هذا القطاع نحو 126 مليون وظيفة جديدة خلال العقد المقبل، أي ما يعادل وظيفة واحدة من كل ثلاث وظائف جديدة على مستوى العالم. ومن بين هذه الوظائف، هناك حاجة ماسة إلى توفير ما بين 300,000 و400,000 مدير جديد بحلول عام 2030، بمعدل يتراوح بين 400 و700 منصب إداري جديد سنوياً. وقال كارلوس دييث دي لاسترا الرئيس التنفيذي لأكاديمية لي روش: «من خلال مواءمة مناهجنا مع احتياجات السوق، نهدف إلى تأهيل خريجينا للاندماج بسلاسة في المناصب القيادية، والمساهمة في معالجة النقص الحاد في الكفاءات، ودعم نمو القطاع بشكل مستدام». وأضاف دييث قائلاً: «إن التزام لي روش بالتميّز الأكاديمي، يمتد عبر شبكتها العالمية، حيث تنقل المعايير التعليمية السويسرية إلى بيئات ثقافية وتجارية متنوعة. وعلى الرغم من أن جذورنا راسخة في تقاليد الضيافة السويسرية، فإن كل فرع من فروعنا، يدمج الخبرات المحلية وروابطه القوية مع القطاع، ليُقدّم تجربة تعليمية فريدة، مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات الأسواق الإقليمية». ويوفر برنامج الماجستير هذا أساساً قوياً في إدارة الضيافة الدولية، ويهدف إلى تأهيل الجيل القادم من المتخصصين، بمجموعة متكاملة من المهارات، تشمل التفكير الاستراتيجي والقدرات التشغيلية، وريادة الأعمال والابتكار، ومفاهيم الاستدامة، والتكنولوجيا في الأعمال، واتخاذ القرارات المبنية على البيانات، والمهارات القيادية. ويُعالج البرنامج النقص الحاد في الكفاءات القيادية في القطاع، ويسهم في نموه المستدام، كما يضمن للطلبة آفاقاً مهنية واعدة، لدى أبرز العلامات التجارية في مجال الضيافة الفاخرة والسياحة العالمية. ومن خلال المقررات الدراسية، ودراسات الحالة، والمشروعات التطبيقية، إلى جانب رحلة ميدانية دولية للأعمال، سيطوّر الطلاب خبرات استراتيجية وتشغيلية ومالية، تُؤهّلهم لصياغة حلول مبتكرة ومستدامة، قادرة على مواجهة تحديات قطاع الضيافة العالمي المعقّد. كما توفر فريق خدمات التوظيف في لي روش دعماً مهنياً شخصياً، يربط الطلبة بشبكة عالمية حصرية من أرباب العمل والخريجين، ما يُمكّنهم من الوصول المباشر إلى فرص توظيف مرموقة، في كبرى مؤسسات الضيافة الفاخرة حول العالم.
