أحدث الأخبار مع #ليأوهسوك


جريدة الايام
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الايام
"داونسوب".. مقهى على الحدود بين شطرَي كوريا يطلّ على التحصينات!
باجو (كوريا الجنوبية) - أ ف ب: في كوريا الجنوبية، يجلس الزبائن على أرائك مقهى "داونسوب" (Daonsoop) في باجو، بالقرب من سيول، ويتناولون المشروبات وهم ينظرون إلى جبال كوريا الشمالية وأبراج المراقبة التي تعلوها الأعلام ذات النجمة الحمراء، على الجانب الآخر من الأسلاك الشائكة. فهذا المقهى الذي افتُتِح في العام 2022 قريب جداً من الخطوط الكورية الشمالية، لدرجة أن السلطات فرضت شروطاً خاصة للترخيص ببنائه، وهي إقامة ملجأ به 25 كوّة مواجهة للشمال، وأربعة مواقع محصّنة مخصصة لتَمركُز دبابات. وعلى خط مستقيم، يقع المقهى على مسافة أقل من كيلومترين من الحدود.. ورغم القيود التي يفرضها موقعه، فإن هذا القرب هو بالضبط ما كانت تسعى إليه مؤسِسَته لي أوه سوك وزوجها، وكلاهما من أبناء اللاجئين الكوريين الشماليين. وقالت صاحبة المقهى البالغة من العمر 63 عاماً: "من هنا، يمكن رؤية كوريا الشمالية، ومع أنها قريبة جداً، من الصعب الوصول إليها.. كان والدانا يأملان دائماً في العودة إلى مسقطهما، لكنهما توفيا قبل تحقيق هذا الحلم. لذلك اخترنا مكاناً قريباً، لنتذكرهما باستمرار". وتوقفت الحرب الكورية (1950-1953) بموجب هدنة عادية وليس بمعاهدة سلام، وبالتالي لا تُعَد منتهية رسمياً بعد. ولا يزال الجيش الكوري الجنوبي يستخدم تعبير "خط الجبهة" للإشارة إلى الحدود. وتحت الواجهة الزجاجية لمقهى "داونسوب"، تمتد "طريق الحرية" جايو رو، التي يُفترض أن تربط سيول بمدينة بيونغ يانغ في المستقبل، وفق السيناريو المثالي، لكنها تتوقف في الوقت الراهن على بعد بضعة كيلومترات من باجو. وتسير الشاحنات والسيارات على طول هذه الطريق كما على أي طريق سريعة أخرى، لكنّ حواجز الحماية على الجانب الشمالي مبطنة بالأسلاك الشائكة. فبجوارها مباشرة يجري نهر إيمجين الذي يفصل بين شطرَي كوريا، وبين الاثنين تقع منطقة عسكرية يُعَدّ فيها أي متسلل "مشبوهاً أو عدواً وتُطلق النار عليه"، على ما تحذر لافتة. في الليل، تبث مكبّرات صوت عملاقة من الجهة الشمالية أصواتاً مرعبة، هي عبارة عن مزيج من عواء الذئاب والصرير المخيف، وهي عالية جداً لدرجة أنها تجعل النوافذ تهتز في بعض الأحيان، بحيث تشكّل هذه الأصوات رداً على بث موسيقى الكاي بوب من الجنوب خلال النهار. إلاّ أن مقهى "داونسوب" ليس الوحيد الذي يتمتع بإطلالة على كوريا الشمالية، إذ أن مقهى "ستاربكس" الذي افتُتح العام الماضي في موقع مراقبة على الحدود، أصبح بمثابة معلم سياحي في ذاته، لكنّ "داونسوب" من أقرب المقاهي إلى البلد المعزول دولياً. ويستحوذ الجيش الكوري الجنوبي على مخبأ "داونسوب" مرة واحدة في السنة بغرض إجراء تدريبات، وفي بقية الأوقات، يعرض فيه أعماله صديق المقهى وجاره الرسّام كيم داي نيون المعروف باسم داني كيم، وتتناول رسومه المعلّقة بين الكوّات آلام انقسام كوريا والآمال بإعادة توحيدها. وقال الفنان: "هذا الملجأ هو بالتأكيد مساحة مصممة للقتال، ولكن بالنسبة لي، لا أنظر إليه بهذه الطريقة، بل أرى فيه نقطة انطلاق للحرية والسلام، ومكاناً يحميهما". ويبدو في أحد رسومه جسر خيالي يمتد فوق نهر إيمجين، فيما يمثّل آخر سماعات إلغاء الضوضاء، تعبيراً عن رفض الأصوات الصادرة من الشمال. أما التحصينات المخصصة للدبابات، فطلى الفنان جدرانها بألوان الفصول الأربعة. وقبل أن يتفرغ كيم (68 عاماً) للفن بعد تقاعده، كان رئيساً للجنة الانتخابات الوطنية في كوريا الجنوبية.. وقال إن الأعوام الأربعين التي أمضاها في العمل في خدمة الديمقراطية، أثرت "بشكل عميق" على فنه. وتمنى "أن تتبنى كوريا الشمالية الديمقراطية والحرية يوماً ما". وقال: "لقد استمر إيماني بالسلام والحرية طوال مسيرتي المهنية العامة، وحتى اليوم، في أعمالي الفنية". وهذا المقهى المعروف بوجباته الشهية وبالبيرة المصنوعة يدوياً، يجذب غالباً اللاجئين الكوريين الشماليين، وخصوصاً خلال العطلات العائلية في عيد السولال (رأس السنة القمرية)، وعيد تشوسوك في الخريف. ومن الشرفة، يتأملون أرضهم الأم، على الجانب الآخر من السهول الطينية لنهر إيمجين الذي لا يستطيع العبور إلى الضفة الأخرى منه راهناً سوى طيور البلشون والكركي الأبيض. وفي الجهة المقابلة، يمارس المزارعون والجنود الكوريون الشماليون أعمالهم. في نهاية فصل الشتاء، تغلّف المقهى رائحة الدخان الناتج عن إحراق النبتات اليابسة في حقول الأرز على الجانب الشمالي. ومع ذلك، فإن كثيراً من الزبائن الذي لا يبالون، كقسم كبير من الكوريين الجنوبيين، بما يحدث في كوريا الشمالية، لا يدركون مكان وجودهم، بحسب صاحبة المقهى لي أوه سوك. ولاحظت أن "زواراً كثراً لا يعرفون أن الشمال يقع على الجانب الآخر من الشارع"، مضيفة أن "معظم الناس ينسون أن كوريا منقسمة، وأن هذا الواقع اصبح مطبّعاً.، ولكن عندما يأتون إلى هنا، غالباً ما يندهشون بعمق".


الإمارات اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
مقهى بين الكوريتين بملجأ ومواقع لتمركُز دبابات
في كوريا الجنوبية يجلس الزبائن على أرائك مقهى «داونسوب» في باجو، بالقرب من سيؤول، ويتناولون المشروبات وهم ينظرون إلى جبال كوريا الشمالية وأبراج المراقبة، على الجانب الآخر من الأسلاك الشائكة. وهذا المقهى، الذي افتُتِح عام 2022، قريب جداً من الخطوط الكورية الشمالية، لدرجة أن السلطات فرضت شروطاً خاصة للترخيص ببنائه، وهي إقامة ملجأ به 25 كوّة مواجهة للشمال، وأربعة مواقع محصّنة مخصصة لتَمركُز دبابات. وعلى خط مستقيم، يقع المقهى على مسافة أقل من كيلومترين من الحدود، ورغم القيود التي يفرضها موقعه، فإن هذا القرب هو بالضبط ما كانت تسعى إليه مؤسِّسَته لي أوه سوك وزوجها، وكلاهما من أبناء اللاجئين الكوريين الشماليين. وقالت صاحبة المقهى البالغة 63 عاماً: «من هنا يمكن رؤية كوريا الشمالية، ومع أنها قريبة جداً، لكن من الصعب الوصول إليها، كان والدانا يأملان دائماً العودة إلى مسقط رأسيهما، لكنهما توفيا قبل تحقيق هذا الحلم، لذلك اخترنا مكاناً قريباً لنتذكرهما باستمرار». وفي الليل تبث مكبّرات صوت عملاقة من الجهة الشمالية أصواتاً مرعبة، تجعل النوافذ تهتز في بعض الأحيان، وتشكّل هذه الأصوات رداً على بث موسيقى الكاي بوب من الجنوب خلال النهار. هذا المقهى المعروف بوجباته الشهية، يجذب غالباً اللاجئين الكوريين الشماليين، ومن الشرفة يتأملون أرضهم الأم، على الجانب الآخر من السهول الطينية لنهر إيمجين، الذي لا يستطيع العبور إلى الضفة الأخرى منه راهناً سوى طيور البلشون والكركي الأبيض.


المناطق السعودية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المناطق السعودية
مقهى على الحدود لزوجين مهاجرين يحلمان بتوحيد شطري كوريا
المناطق_واس في مدينة باجو الكورية القريبة من العاصمة سيول، تكفلت سيدة كورية وزوجها بإقامة مقهى 'داونسوب'، القريب جدًا من حدود وجبال كوريا الشمالية وأبراجها، ولا يفصل بين الدولتين سوى الأسلاك الشائكة. المقهى افتُتِح عام 2022 بعد صعوبات مع السلطات التي فرضت شروطًا خاصة للترخيص ببنائه، كونه يقع على مسافة أقل من كيلومترين من الحدود، ورغم القيود التي يفرضها موقعه، فإن هذا القرب هو بالضبط ما كانت تسعى إليه صاحبته لي أوه سوك وزوجها، فكلاهما من أبناء اللاجئين الكوريين الشماليين. وتقول صاحبة المقهى البالغة 63 عامًا لوكالة فرانس برس: 'من هنا، يمكن رؤية كوريا الشمالية، ومع أنها قريبة جدًا، من الصعب الوصول إليها، كان والدانا يأملان دائمًا في العودة إلى مسقط رأسيهما، لكنهما توفيا قبل تحقيق هذا الحلم. لذلك اخترنا مكانًا قريبًا، لنتذكرهما باستمرار'. وتحت الواجهة الزجاجية لمقهى 'داونسوب'، يمتد 'طريق الحرية' جايو رو المفترض أن يربط سيول بمدينة بيونغ يانغ في المستقبل، وفق السيناريو المثالي، لكنه توقف في الوقت الراهن على بعد بضعة كيلومترات من باجو. وتسير الشاحنات والسيارات على طول هذه الطريق كما على أي طريق سريعة أخرى، لكنّ حواجز الحماية على الجانب الشمالي مبطنة بالأسلاك الشائكة، وبجوارها مباشرة يجري نهر إيمجين الذي يفصل بين شطرَي كوريا.