#أحدث الأخبار مع #ليالىالملاح»البشاير١٠-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالبشايرمرسي جميل عزيز : غنينا أغنياته مع عبد الحليم ولا يتذكره أحدشاعر الالف اغنيه مرسى جميل عزيز عندما سأله الإذاعى الكبير طاهر أبو زيد فى إحدى الحوارات: «هل أنت متصوف أم عاشق للحياة أم ملاك جذبه التراب أم باحث عن الحقيقة؟ فأجاب ببساطة تشبه كلمات أغانيه: «أنا أبسط من كده بكتير، أنا بحب.. بحب كل شيء وبس». دخل عالم الغناء من باب «الأغانى الشعبية«، وغنت له أم كلثوم ثلاثية غنائية، وترنمت فيروز بقصيدته «سوف أحيا». كتب أغنيات أفلام عبدالحليم حافظ كلها، أول أغنياته بالإذاعة كانت مجانية لم يتلق أجراً مقابلها، وبلغ أجره لاحقا عن الأغنية الواحدة ألف جنيه، وهو ما لم يتقاضاه مؤلف أغانى فى وقته، فهو يرى نفسه فنانا وتاجرا ولهذا يعتز بمقدار أجره عن الأغنية. ترك ما يزيد على ألف أغنية غير القصائد غير المنشورة. ولد بمدينة الزقازيق بالشرقية، وظل بها حتى بعد دخوله عالم الشهرة، ينتقل منها إلى القاهرة ويعود يومياً. الأبن الوحيد لوالده «ملك تجارة الفاكهة«، توفيت والدته « شفيقة» وعمره 14 شهراً، فتزوج والده من سيدة تحمل نفس الاسم، أحسنت معاملته فلم يشعر باليتم. حلم والده الوحيد كان أن يتعلم ابنه فك الخط وجدول الضرب، ليعلمه أصول التجارة. وفى سبيل هذا ارسله إلى «كتاب الشيخ مسلم«، فحفظ القرآن حتى سورة الأعراف، ثم التحق بمدرسة الديب الأولية حتى نقله صديق والده إلى «مدرسة المساعى المشكورة الابتدائية» ليلتحق بالصف الثانى الإبتدائى، واستسلم الأب لنصائح صديقه الذى أوصى باستمرار مرسى فى صفوف التعليم. ولم يخيب الأخير ظن صديق الأب فاستطاع أن يدرس منهج اللغة الإنجليزية الخاص بثلاث سنوات فى شهر واحد. بدأ كتابة الشعر فى عمر الثانية عشر رثاءً لأستاذه، ونصحه أساتذته على مداومة القراءة، فتردد بانتظام على دار الكتب بالمدينة فدرس علم العروض حتى اتقنه، وبحور الشعر الأندلسية. وقراء مسرحيات شوقى، دواوين المتنبى والرومى وأبو نواس، الشريف الرضى وعمر بن ابى ربيعة. وترأس 7 جمعيات للأدب والشعر والتصوير والخطابة ويُرجع سبب ذلك لمصروفه الكبير الذى يستطيع أن ينفقه على أنشطتها. تعلم عزف العود على يد المدرس التركى «جرجس مرسي» وقرأ أزجال أبو بثنية، ويعترف أن رقة هذه الأزجال إلى جانب شعراء المهجر وأغانى الغوازى فى الأفراح وعزفه للعود ساعدته على فهم الأغنية المصرية ومستقبلها. أحب «بنت الجيران» ولما منعها أهلها من الخروج، أمسك بالعود ولحن رسائله لها ثم نمق الكلمات ونظم الموال وكتب قصائد الشعر. فى خطته لتطوير الأغنية، قرر أن يبدأ الكتابة من المألوف والمعتاد من الأغانى ثم يتجه إلى غير المألوف، فكتب أول أغنية «يا ليالى الملاح» وغنتها شافية أحمد وفاطمة على ثم كارم محمود، وغنى له محمد عبدالمطلب بالإذاعة «أصعب على روحى«، وقدم للإذاعة مسحاً للفولكلور المصرى فى عدة أغانى فردية وأوبريتات صغيرة إلا أن الإذاعة المصرية رفضتها وقبلتها إذاعة الشرق الأدنى وحصل على 150 قرشاً مقابل الأغنية. حصل على البكالوريا عام 1940، وقدم أوراقه لكلية الحقوق، إلا ان والده اعترض وعرض عليه مبلغ 6 آلاف جنيه لفتح «شونة بطيخ«، لم يرغب فى رد والده هذه المرة ونفذ كلامه وكان مكسبه اليومى 100 جنيه فى المتوسط على مدى 6 سنوات، ولكنه صرف بسخاء حتى خرج من تجارته مديوناً. بدأ لون جديد من الغناء الشعبى الممتزج بالعصرية، فغنى له عبدالعزيز محمود «يا أسمر يا جميل«، و«كعبه محنى«، و«جلاب الهوى» وغيرها. وتسببت تلك الأغنيات فى ثورة هائلة ورفضها أهل الغناء والنقاد، إلا أنها لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً. كون مجموعة عمل أطلق عليهم الفرسان الخمسة، وتألفت من عبدالحليم حافظ، ومحمد الموجى، وكمال الطويل، وحلمى حليم، بالإضافة إليه. يكتب أغانيه من منتصف الليل وحتى الخامسة صباحاً على أنغام موسيقى خافتة وبعد أن ينهى قراءة ديوان شعر كامل، وفضل أن يظل هاوياً يكتب ما يُحب، على أن يكون محترفاً يكتب ما يُطلب منه. التحق بمعهد السيناريو عند افتتاحه، وتخرج بتقدير جيد جداً عام 1963، ولم يكن هدفه أن ينافس كتاب السيناريو آنذاك ولكنه يرى أن الأغنية بناء درامى يحتاج تتابع المشاهد فى سياق تصاعدي. ويظهر هذا جلياً فى تقديمه ثلاثية لأم كلثوم بدأت بسيرة الحب التى تصف بداية العلاقة بين المحبين، ثم الحياة نفسها فى «ألف ليلة وليلة«، والنهاية كانت فى «فات الميعاد» التى فضل أن يقدمها لكوكب الشرق كثانى أغنية خوفاً من عدم استكمال مسيرتها معه. استقال من جمعية المؤلفين والملحنين فى 1961 احتجاجاً على اتهام نائبها «مأمون الشناوي» له بسرقة الأغانى، وعاش فترة بعزلة .اعتاد أن يسجل بصوته بعض القصائد بصوته واسماها «قصائد عائلية» وهى بخلاف ما يكتبه للمطربين، وآخر أغنية له «من غير ليه» كان من المفترض أن يغنيها عبدالحليم وغناها عبدالوهاب ولم يسمعها «عزيز«، إذا دفعه المرض إلى السفر للعلاج فى أمريكا قبل العودة ليقيم فى الاسكندرية حتى وفاته فى 9 فبراير 1980. اساميات ناس حلوه من مصر الحلوه
البشاير١٠-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالبشايرمرسي جميل عزيز : غنينا أغنياته مع عبد الحليم ولا يتذكره أحدشاعر الالف اغنيه مرسى جميل عزيز عندما سأله الإذاعى الكبير طاهر أبو زيد فى إحدى الحوارات: «هل أنت متصوف أم عاشق للحياة أم ملاك جذبه التراب أم باحث عن الحقيقة؟ فأجاب ببساطة تشبه كلمات أغانيه: «أنا أبسط من كده بكتير، أنا بحب.. بحب كل شيء وبس». دخل عالم الغناء من باب «الأغانى الشعبية«، وغنت له أم كلثوم ثلاثية غنائية، وترنمت فيروز بقصيدته «سوف أحيا». كتب أغنيات أفلام عبدالحليم حافظ كلها، أول أغنياته بالإذاعة كانت مجانية لم يتلق أجراً مقابلها، وبلغ أجره لاحقا عن الأغنية الواحدة ألف جنيه، وهو ما لم يتقاضاه مؤلف أغانى فى وقته، فهو يرى نفسه فنانا وتاجرا ولهذا يعتز بمقدار أجره عن الأغنية. ترك ما يزيد على ألف أغنية غير القصائد غير المنشورة. ولد بمدينة الزقازيق بالشرقية، وظل بها حتى بعد دخوله عالم الشهرة، ينتقل منها إلى القاهرة ويعود يومياً. الأبن الوحيد لوالده «ملك تجارة الفاكهة«، توفيت والدته « شفيقة» وعمره 14 شهراً، فتزوج والده من سيدة تحمل نفس الاسم، أحسنت معاملته فلم يشعر باليتم. حلم والده الوحيد كان أن يتعلم ابنه فك الخط وجدول الضرب، ليعلمه أصول التجارة. وفى سبيل هذا ارسله إلى «كتاب الشيخ مسلم«، فحفظ القرآن حتى سورة الأعراف، ثم التحق بمدرسة الديب الأولية حتى نقله صديق والده إلى «مدرسة المساعى المشكورة الابتدائية» ليلتحق بالصف الثانى الإبتدائى، واستسلم الأب لنصائح صديقه الذى أوصى باستمرار مرسى فى صفوف التعليم. ولم يخيب الأخير ظن صديق الأب فاستطاع أن يدرس منهج اللغة الإنجليزية الخاص بثلاث سنوات فى شهر واحد. بدأ كتابة الشعر فى عمر الثانية عشر رثاءً لأستاذه، ونصحه أساتذته على مداومة القراءة، فتردد بانتظام على دار الكتب بالمدينة فدرس علم العروض حتى اتقنه، وبحور الشعر الأندلسية. وقراء مسرحيات شوقى، دواوين المتنبى والرومى وأبو نواس، الشريف الرضى وعمر بن ابى ربيعة. وترأس 7 جمعيات للأدب والشعر والتصوير والخطابة ويُرجع سبب ذلك لمصروفه الكبير الذى يستطيع أن ينفقه على أنشطتها. تعلم عزف العود على يد المدرس التركى «جرجس مرسي» وقرأ أزجال أبو بثنية، ويعترف أن رقة هذه الأزجال إلى جانب شعراء المهجر وأغانى الغوازى فى الأفراح وعزفه للعود ساعدته على فهم الأغنية المصرية ومستقبلها. أحب «بنت الجيران» ولما منعها أهلها من الخروج، أمسك بالعود ولحن رسائله لها ثم نمق الكلمات ونظم الموال وكتب قصائد الشعر. فى خطته لتطوير الأغنية، قرر أن يبدأ الكتابة من المألوف والمعتاد من الأغانى ثم يتجه إلى غير المألوف، فكتب أول أغنية «يا ليالى الملاح» وغنتها شافية أحمد وفاطمة على ثم كارم محمود، وغنى له محمد عبدالمطلب بالإذاعة «أصعب على روحى«، وقدم للإذاعة مسحاً للفولكلور المصرى فى عدة أغانى فردية وأوبريتات صغيرة إلا أن الإذاعة المصرية رفضتها وقبلتها إذاعة الشرق الأدنى وحصل على 150 قرشاً مقابل الأغنية. حصل على البكالوريا عام 1940، وقدم أوراقه لكلية الحقوق، إلا ان والده اعترض وعرض عليه مبلغ 6 آلاف جنيه لفتح «شونة بطيخ«، لم يرغب فى رد والده هذه المرة ونفذ كلامه وكان مكسبه اليومى 100 جنيه فى المتوسط على مدى 6 سنوات، ولكنه صرف بسخاء حتى خرج من تجارته مديوناً. بدأ لون جديد من الغناء الشعبى الممتزج بالعصرية، فغنى له عبدالعزيز محمود «يا أسمر يا جميل«، و«كعبه محنى«، و«جلاب الهوى» وغيرها. وتسببت تلك الأغنيات فى ثورة هائلة ورفضها أهل الغناء والنقاد، إلا أنها لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً. كون مجموعة عمل أطلق عليهم الفرسان الخمسة، وتألفت من عبدالحليم حافظ، ومحمد الموجى، وكمال الطويل، وحلمى حليم، بالإضافة إليه. يكتب أغانيه من منتصف الليل وحتى الخامسة صباحاً على أنغام موسيقى خافتة وبعد أن ينهى قراءة ديوان شعر كامل، وفضل أن يظل هاوياً يكتب ما يُحب، على أن يكون محترفاً يكتب ما يُطلب منه. التحق بمعهد السيناريو عند افتتاحه، وتخرج بتقدير جيد جداً عام 1963، ولم يكن هدفه أن ينافس كتاب السيناريو آنذاك ولكنه يرى أن الأغنية بناء درامى يحتاج تتابع المشاهد فى سياق تصاعدي. ويظهر هذا جلياً فى تقديمه ثلاثية لأم كلثوم بدأت بسيرة الحب التى تصف بداية العلاقة بين المحبين، ثم الحياة نفسها فى «ألف ليلة وليلة«، والنهاية كانت فى «فات الميعاد» التى فضل أن يقدمها لكوكب الشرق كثانى أغنية خوفاً من عدم استكمال مسيرتها معه. استقال من جمعية المؤلفين والملحنين فى 1961 احتجاجاً على اتهام نائبها «مأمون الشناوي» له بسرقة الأغانى، وعاش فترة بعزلة .اعتاد أن يسجل بصوته بعض القصائد بصوته واسماها «قصائد عائلية» وهى بخلاف ما يكتبه للمطربين، وآخر أغنية له «من غير ليه» كان من المفترض أن يغنيها عبدالحليم وغناها عبدالوهاب ولم يسمعها «عزيز«، إذا دفعه المرض إلى السفر للعلاج فى أمريكا قبل العودة ليقيم فى الاسكندرية حتى وفاته فى 9 فبراير 1980. اساميات ناس حلوه من مصر الحلوه