logo
#

أحدث الأخبار مع #لياليالمحرق

الثقافة البحرينية تتألق في محافل عالمية وتبهر العالم بتراثها الأصيل
الثقافة البحرينية تتألق في محافل عالمية وتبهر العالم بتراثها الأصيل

السوسنة

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • السوسنة

الثقافة البحرينية تتألق في محافل عالمية وتبهر العالم بتراثها الأصيل

السوسنة - شهدت الثقافة البحرينية عامًا استثنائيًا من الحراك الثقافي داخليًا وخارجيًا، عرّفت من خلاله بهويتها الوطنية وتراثها العريق في مختلف دول العالم. ففي حزيران 2024، دشنت البحرين حضورها الثقافي في معرض "إكسبو أوساكا 2025" الدولي، حيث وضعت هيئة البحرين للثقافة والآثار حجر الأساس لجناحها الوطني في مدينة أوساكا اليابانية.جناح البحرين في إكسبو أوساكايقع جناح البحرين في منطقة "تحسين الحياة" بمساحة 995 مترًا مربعًا، بارتفاع 13.7 مترًا، ويتميز بتصميم معماري يعكس التراث البحري لمملكة البحرين، ويربطه بصناعة السفن الخشبية في اليابان. استوحي التصميم من السفن التقليدية البحرينية، في إشارة إلى تاريخ البحرين العريق في التجارة البحرية. الجناح بُني بالكامل من الخشب ليكون قابلًا لإعادة التدوير بعد انتهاء المعرض، كما يستفيد من موقعه القريب من البحر في التبريد الطبيعي دون الاعتماد على وسائل ميكانيكية.فوز تاريخي في بينالي البندقيةفي أوروبا، برز جناح البحرين "موجة حر" في بينالي البندقية بإيطاليا، حيث فاز بجائزة الأسد الذهبي عن فئة المشاركات الوطنية في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة. وعبّر الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس هيئة الثقافة والآثار، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن الجناح سلط الضوء على التحديات البيئية في البحرين والعالم بأسلوب مبتكر.الأيام الثقافية البحرينية في موسكوواصلت البحرين تألقها على الساحة الدولية، حيث نظمت هيئة الثقافة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة الروسية فعالية "الأيام الثقافية البحرينية" في موسكو في تشرين الثاني 2024. تضمنت الفعالية عروضًا فنية وموسيقية، ومعرضًا بعنوان "من كنوز البحرين"، عرضت فيه قطع ذهبية نادرة عبر العصور، ما أبرز مهارة الحرفيين البحرينيين في صياغة الذهب.مهرجان "ليالي المحرق" وتألق محليداخليًا، تألقت النسخة الثالثة من مهرجان "ليالي المحرق" في كانون الأول 2024، محولة مدينة المحرق التاريخية إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية، حيث اجتذبت آلاف الزوار من داخل البحرين وخارجها. تميز المهرجان بتقديم أكثر من 190 فعالية موسيقية وثقافية، إلى جانب عروض الحرف اليدوية والجولات السياحية في بيوت المحرق التراثية، مما عكس روح المحرق وتاريخها العريق.مواسم ثقافية متواصلة نحو العالميةتواصل البحرين تنظيم المواسم الثقافية السنوية بمشاركات إقليمية وعالمية، في إطار رؤية اقتصادية طموحة، تدعم الاستثمار في الثقافة وترويج التراث، ما يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويجعلها وجهة مميزة للابتكار والاستدامة. أقرأ أيضًا:

"الثقافة" تدرس حوافز لتحويل المباني التراثية إلى منشآت تجارية
"الثقافة" تدرس حوافز لتحويل المباني التراثية إلى منشآت تجارية

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

"الثقافة" تدرس حوافز لتحويل المباني التراثية إلى منشآت تجارية

تدرس هيئة البحرين للثقافة والآثار حاليًا تقديم حوافز جديدة لتحويل المباني المُدرجة ضمن قائمة التراث إلى منشآت تجارية عاملة، وذلك استنادًا إلى تجربة ناجحة في تفعيل جزء من "مسار اللؤلؤ" وتحويله إلى وجهة ثقافية خلال المهرجانات. وجاء هذا التوضيح في رد الهيئة على سؤال نيابي تقدّم به النائب علي صقر الدوسري، حيث أفادت بأنها بدأت في إعداد خطة تهدف إلى تشجيع الاستثمار الخاص في المباني الخاضعة للحماية الأثرية، مشيرة إلى أن نقاشات أولية تُجرى حاليًا مع جهات حكومية أخرى قبل اتخاذ أي قرار نهائي. ولفتت الهيئة إلى أنه قد أُعيد افتتاح عدد من المباني التراثية في المحرق خلال عام 2024، عقب دعوة مفتوحة لتقديم مقترحات، وُجّهت إلى أصحاب المشاريع الصغيرة والمصممين وبائعي الأطعمة والحرفيين، لتقديم أفكارهم بشأن استخدام هذه المباني الواقعة على طول "مسار اللؤلؤ". وقد افتُتِح بعضها لاحقًا أمام الجمهور خلال مهرجان "ليالي المحرق". وشدّدت الهيئة على أن القوانين السارية لحماية هذه المواقع لا تزال قائمة، إذ يحدّد المرسوم بقانون رقم (11) لسنة 1995 قيودًا واضحة على ما يجوز وما لا يجوز فعله في هذه المباني، بما في ذلك منع هدمها أو تعديلها من دون موافقة كتابية من الجهة المختصة. كما يشترط القانون الحصول على موافقة من وزارة الإعلام عند نقل ملكية العقار إلى غير بحريني، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة أي أعمال بناء مجاورة مسبقًا لضمان انسجامها مع الطابع المعماري للموقع. أما في حالة المباني الدينية كالمساجد، فتتطلب أعمال الترميم موافقة مسبقة من وزارة العدل والشؤون الإسلامية. وبيّنت الهيئة أن إدراج أي موقع ضمن قائمة التراث الوطني يخضع لمراجعة فنية مفصّلة تُجريها فرق متخصصة في الآثار والمتاحف والتراث، يتم من خلالها تقييم القيمة التاريخية والثقافية للموقع، ثم يُعدّ تقرير فني يُنشر لاحقًا في الجريدة الرسمية بعد صدور قرار الإدراج. ويُعرّف القانون "الأثر" بأنه أي مبنى أو قطعة يتجاوز عمرها خمسين عامًا وتكتسب قيمة فنية أو تاريخية ترتبط بالفنون أو العلوم أو الحياة اليومية أو العادات أو الأحداث العامة. كما يجيز القانون استثناء بعض المواقع الأحدث عمرًا، إذا رأت رئاسة مجلس الوزراء ضرورة حفظها للصالح العام. وتشمل الهياكل التي ينطبق عليها هذا التعريف: الأطلال، والقلاع، والمعابد، والمساجد، والمنازل، والآبار، والقنوات، فضلًا عن المواقع الكائنة تحت الأرض أو في البحر. وأكّدت الهيئة سعيها لإدخال هذه المواقع الأثرية في دورة الحياة اليومية من دون المساس بهويتها، معتبرة أن الاستثمار الخاص وسيلة مناسبة لتحقيق ذلك، ما دامت هناك ضوابط كافية لضمان الحماية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store