logo
#

أحدث الأخبار مع #ليانجوينفينج،

الذكاء الاصطناعي والتمويل.. لماذا ترفض " ديب سيك" أموال المستثمرين؟
الذكاء الاصطناعي والتمويل.. لماذا ترفض " ديب سيك" أموال المستثمرين؟

البيان

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الذكاء الاصطناعي والتمويل.. لماذا ترفض " ديب سيك" أموال المستثمرين؟

في وقت تتسابق فيه شركات الذكاء الاصطناعي للحصول على استثمارات ضخمة، تبرز شركة " ديب سيك" كاستثناء فريد، حيث لم تعلن عن أي جولات تمويلية حتى الآن، رغم الاهتمام الكبير من مستثمري رأس المال الاستثماري. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين أن مؤسس شركة "ديب سيك" ، ليانج وينفينج، ليس في عجلة من أمره للحصول على استثمار من جهات خارجية ،ويرجع ذلك إلى عدة أسباب رئيسية: يمتلك ليانج وينفينج، مؤسس 84% من أسهم الشركة، بينما تملك النسبة المتبقية جهات مرتبطة بصندوق التحوط التابع له، High-Flyer. هذا يعني أن الشركة خالية تمامًا من التأثيرات الخارجية، وهو ما يفضله ليانج، حيث سبق وأن أبدى استياءه من تركيز المستثمرين على العوائد المالية السريعة بدلًا من البحث والتطوير العميق. التمويل الذاتي بدلاً من رأس المال الاستثماري على عكس الشركات الناشئة الأخرى، لم تعتمد DeepSeek على تمويل خارجي، بل استخدمت أرباح High-Flyer لتمويل عملياتها. ووفقًا لليانج، فإن أكبر عقبة تواجه الشركة ليست المال، بل القيود المفروضة على شحنات الرقائق المتقدمة بسبب الضغوط الأمريكية على الصين. نظرًا لكونها شركة صينية، تخضع DeepSeek لقوانين تمنح الحكومة الصينية وصولًا واسعًا إلى البيانات، مما أثار مخاوف لدى بعض الحكومات والشركات الغربية، مما أدى إلى حظر تقنياتها في بعض الدول. كما أن قبول استثمارات من جهات صينية قد يزيد من هذه التحديات، ويعرضها لمخاطر العقوبات الأمريكية، كما حدث مع شركات مثل هواوي وDJI. هل يمكن أن يتغير هذا الوضع قريبًا؟ رغم تمسك DeepSeek بنهجها المستقل، قد تضطر الشركة إلى تغيير استراتيجيتها قريبًا، لعدة أسباب ، حيث أعلنت الشركة عن أول مؤشر على تحقيق أرباح، مما قد يجذب اهتمام المستثمرين. تحتاج DeepSeek إلى رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة لتطوير نماذجها، وهي باهظة الثمن وصعبة المنال بسبب القيود الأمريكية. وتراجع أداء High-Flyer في السنوات الأخيرة، إلى جانب تشديد الحكومة الصينية على صناديق التحوط، قد يحد من قدرة DeepSeek على التمويل الذاتي. ومع اهتمام شركات مثل Tencent وAlibaba، قد نشهد تغييرًا في موقف DeepSeek قريبًا، إذا اضطرت لفتح أبوابها أمام رأس المال الاستثماري لمواكبة المنافسة في عالم الذكاء الاصطناعي.

الصين لـ مسؤولي الذكاء الاصطناعي: تجنبوا السفر لأمريكا
الصين لـ مسؤولي الذكاء الاصطناعي: تجنبوا السفر لأمريكا

صحيفة المواطن

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة المواطن

الصين لـ مسؤولي الذكاء الاصطناعي: تجنبوا السفر لأمريكا

في خضم الصراع الاقتصادي والتكنولوجي بين أكبر قوتين في العالم، يبدو أن الصين قلقة من تسريب معلومات مهمة تخص الذكاء الاصطناعي إلى منافسيها في الولايات المتحدة. فقد كشفت مصادر مطلعة على الأمر أن السلطات الصينية أصدرت تعليمات لكبار رواد الأعمال والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي بتجنب زيارة الولايات المتحدة، وهو ما يعكس وجهة نظر بكين بشأن التكنولوجيا باعتبارها أولوية اقتصادية وأمنية وطنية. مخاوف من كشف معلومات سرية وتشعر السلطات بالقلق من أن خبراء الذكاء الاصطناعي الصينيين الذين يسافرون إلى الخارج قد يكشفون معلومات سرية عن تقدم البلاد، بحسب تقرير خاص لصحيفة 'وول ستريت جورنال'. كما يخشون أن يتم احتجاز المسؤولين التنفيذيين واستخدامهم كأداة مساومة في المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين، في صدى لمعركة حول مسؤول تنفيذي في هواوي تم احتجازه في كندا بناءً على طلب واشنطن خلال إدارة ترامب الأولى. في حين تسعى الصين إلى بناء حصن اقتصادي في عصر التوترات الجيوسياسية المتزايدة، يريد قادة البلاد أن تصبح صناعة التكنولوجيا لديها أكثر اكتفاءً ذاتيًّا. لا حظر رسمياً وقال أشخاص في صناعة التكنولوجيا: إنه لا يوجد حظر صريح على السفر بل توجيهات من السلطات في أكبر مراكز التكنولوجيا في الصين بما في ذلك شنغهاي وبكين وتشجيانغ، وهي مقاطعة مجاورة لشنغهاي حيث يوجد مقر 'علي بابا' و'ديب سيك'. كذلك كشف الأشخاص أن هذه السلطات تثني المسؤولين التنفيذيين في الشركات المحلية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وغيرها من الصناعات الحساسة استراتيجيا مثل الروبوتات عن السفر إلى الولايات المتحدة وحلفاء الولايات المتحدة ما لم يكن ذلك عاجلاً. ويُطلب من المسؤولين التنفيذيين الذين يختارون الذهاب على أي حال الإبلاغ عن خططهم قبل المغادرة، وعند العودة، إطلاع السلطات على ما فعلوه ومن التقوا بهم. وأكد أشخاص مطلعون على الأمر أن مؤسس شركة 'ديب سيك' ليانج وينفينج، رفض دعوة لحضور قمة الذكاء الاصطناعي في باريس التي عقدت في فبراير. وفي العام الماضي، ألغى مؤسس شركة ناشئة صينية أخرى كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي خطته لزيارة الولايات المتحدة بعد تعليمات من بكين، وفقًا لبعض الأشخاص.

النموذج مفتوح المصدر.. هل ينهي 'ديب سيك' عصر التكنولوجيا الاحتكارية؟
النموذج مفتوح المصدر.. هل ينهي 'ديب سيك' عصر التكنولوجيا الاحتكارية؟

تليكسبريس

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تليكسبريس

النموذج مفتوح المصدر.. هل ينهي 'ديب سيك' عصر التكنولوجيا الاحتكارية؟

أثار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد 'DeepSeek R1' ضجة كبيرة في أوساط التكنولوجيا، ليس فقط بسبب تفوقه على بعض النماذج المغلقة مثل 'GPT-4″، ولكن أيضاً لدوره في تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر. ويؤكد خبراء الصناعة أن هذا التطور لا يمثل مجرد نجاح للصين، بل انتصاراً عالمياً لمجتمع المصدر المفتوح، الذي يضم شركات مثل 'ميتا' و'Databricks' و'ميسترال' و'Hugging Face'. أصدرت شركة ديب سيك DeepSeek الصينية نموذجها الجديد 'R1' الشهر الماضي، مدعيةً أنه يضاهي أداء نموذج 'o1' من OpenAI، لكن بتكلفة أقل وكفاءة طاقة أعلى، بحسب تقرير نشره موقع 'CNBC'. أدى هذا التطور إلى انخفاض في أسهم 'إنفيديا' وشركات تصنيع الرقائق الأخرى، مع تزايد المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر قد يقلل الإنفاق على الحوسبة عالية الأداء. تأسست 'ديب سيك DeepSeek' في 2023 على يد ليانج وينفينج، المؤسس المشارك لصندوق التحوط الذكي High-Flyer. وتركز الشركة على تطوير نماذج لغوية كبيرة بهدف تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو المفهوم الذي يشير إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على التفكير واتخاذ القرارات مثل البشر أو حتى التفوق عليهم. الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر لمستقبل أكثر انفتاحاً منذ إطلاق 'تشات جي بي تي' في نوفمبر 2022، تسارعت جهود الباحثين في الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج مفتوحة المصدر كبديل للنماذج المغلقة. ويقوم هذا النهج على إتاحة الشيفرة البرمجية مجاناً للمجتمع التقني، مما يسمح بالتعديل عليها وتحسينها. 'ميتا' و'ميسترال' و'Hugging Face' من بين الشركات التي تبنت هذا النهج، إذ ترى أن الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر يشجع الابتكار ويسمح بمشاركة التطورات مع الباحثين حول العالم. قالت سينا ريجال، الرئيسة التجارية لشركة NetMind: 'نجاح DeepSeek R1 يثبت أن الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر لم يعد مجرد تجربة بحثية، بل بات منافساً حقيقياً للنماذج المغلقة مثل GPT من OpenAI.' 'DeepSeek R1' يعزز قوة المصدر المفتوح من جانبه، أكد يان لوكان، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في 'ميتا'، أن نجاح 'ديب سيك' ليس انتصاراً للصين على أميركا، وإنما انتصار للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر. وكتب في منشور على LinkedIn: 'إذا كنت تعتقد أن نجاح DeepSeek يعني أن الصين تتفوق على أميركا، فأنت تقرأ الأمر بشكل خاطئ، القراءة الصحيحة هي: النماذج مفتوحة المصدر تتفوق على النماذج المغلقة'. وأضاف أن 'ديب سيك' استفادت من البحث المفتوح والتقنيات المتاحة مثل 'PyTorch' و'Llama' من 'ميتا'، مما سمح لها بتطوير نموذجها بسرعة وكفاءة. لم يقتصر تأثير الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر على الصين، بل امتد إلى أوروبا أيضاً، حيث يقود تحالف من الأكاديميين والشركات مشروع 'OpenEuroLLM'، الذي يهدف إلى تطوير نماذج لغوية كبيرة متعددة اللغات لتعزيز استقلالية الذكاء الاصطناعي في القارة. وقال جان هاجيك، عالم اللغويات الحاسوبية في جامعة تشارلز بجمهورية التشيك، إن هذا المشروع جزء من حملة أوسع لتحقيق سيادة الذكاء الاصطناعي، بحيث تعتمد الدول على مراكز أبحاث محلية بدلاً من وادي السيليكون. مخاطر الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر ورغم كل هذه الإيجابيات، يحذر خبراء الأمن السيبراني من أن النماذج مفتوحة المصدر قد تكون أكثر عرضة للاختراق والاستغلال، نظراً لإمكانية تعديلها من قبل أي شخص. كشفت أبحاث شركة سيسكو أن 'DeepSeek R1' يحتوي على ثغرات أمنية حرجة، حيث تمكن الباحثون من كسر حمايته بسهولة وجعله يقدم استجابات ضارة بمعدل نجاح 100%. كما أشار مات كوك، استراتيجي الأمن السيبراني في 'Proofpoint'، إلى أن مخاطر تسرب البيانات تبقى مصدر قلق رئيسي، خاصة مع ارسال البيانات مباشرة إلى الصين.

النموذج مفتوح المصدر.. هل ينهي "ديب سيك" عصر التكنولوجيا الاحتكارية؟
النموذج مفتوح المصدر.. هل ينهي "ديب سيك" عصر التكنولوجيا الاحتكارية؟

العربية

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

النموذج مفتوح المصدر.. هل ينهي "ديب سيك" عصر التكنولوجيا الاحتكارية؟

أثار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "DeepSeek R1" ضجة كبيرة في أوساط التكنولوجيا، ليس فقط بسبب تفوقه على بعض النماذج المغلقة مثل "GPT-4"، ولكن أيضاً لدوره في تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر. ويؤكد خبراء الصناعة أن هذا التطور لا يمثل مجرد نجاح للصين، بل انتصاراً عالمياً لمجتمع المصدر المفتوح، الذي يضم شركات مثل "ميتا" و"Databricks" و"ميسترال" و"Hugging Face". أصدرت شركة ديب سيك DeepSeek الصينية نموذجها الجديد "R1" الشهر الماضي، مدعيةً أنه يضاهي أداء نموذج "o1" من OpenAI، لكن بتكلفة أقل وكفاءة طاقة أعلى، بحسب تقرير نشره موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business". أدى هذا التطور إلى انخفاض في أسهم "إنفيديا" وشركات تصنيع الرقائق الأخرى، مع تزايد المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر قد يقلل الإنفاق على الحوسبة عالية الأداء. تأسست "ديب سيك DeepSeek" في 2023 على يد ليانج وينفينج، المؤسس المشارك لصندوق التحوط الذكي High-Flyer. وتركز الشركة على تطوير نماذج لغوية كبيرة بهدف تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو المفهوم الذي يشير إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على التفكير واتخاذ القرارات مثل البشر أو حتى التفوق عليهم. الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر لمستقبل أكثر انفتاحاً منذ إطلاق "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022، تسارعت جهود الباحثين في الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج مفتوحة المصدر كبديل للنماذج المغلقة. ويقوم هذا النهج على إتاحة الشيفرة البرمجية مجاناً للمجتمع التقني، مما يسمح بالتعديل عليها وتحسينها. "ميتا" و"ميسترال" و"Hugging Face" من بين الشركات التي تبنت هذا النهج، إذ ترى أن الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر يشجع الابتكار ويسمح بمشاركة التطورات مع الباحثين حول العالم. قالت سينا ريجال، الرئيسة التجارية لشركة NetMind: "نجاح DeepSeek R1 يثبت أن الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر لم يعد مجرد تجربة بحثية، بل بات منافساً حقيقياً للنماذج المغلقة مثل GPT من OpenAI." "DeepSeek R1" يعزز قوة المصدر المفتوح من جانبه، أكد يان لوكان، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، أن نجاح "ديب سيك" ليس انتصاراً للصين على أميركا، وإنما انتصار للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر. وكتب في منشور على LinkedIn: "إذا كنت تعتقد أن نجاح DeepSeek يعني أن الصين تتفوق على أميركا، فأنت تقرأ الأمر بشكل خاطئ، القراءة الصحيحة هي: النماذج مفتوحة المصدر تتفوق على النماذج المغلقة". وأضاف أن "ديب سيك" استفادت من البحث المفتوح والتقنيات المتاحة مثل "PyTorch" و"Llama" من "ميتا"، مما سمح لها بتطوير نموذجها بسرعة وكفاءة. لم يقتصر تأثير الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر على الصين، بل امتد إلى أوروبا أيضاً، حيث يقود تحالف من الأكاديميين والشركات مشروع "OpenEuroLLM"، الذي يهدف إلى تطوير نماذج لغوية كبيرة متعددة اللغات لتعزيز استقلالية الذكاء الاصطناعي في القارة. وقال جان هاجيك، عالم اللغويات الحاسوبية في جامعة تشارلز بجمهورية التشيك، إن هذا المشروع جزء من حملة أوسع لتحقيق سيادة الذكاء الاصطناعي، بحيث تعتمد الدول على مراكز أبحاث محلية بدلاً من وادي السيليكون. ورغم كل هذه الإيجابيات، يحذر خبراء الأمن السيبراني من أن النماذج مفتوحة المصدر قد تكون أكثر عرضة للاختراق والاستغلال، نظراً لإمكانية تعديلها من قبل أي شخص. كشفت أبحاث شركة سيسكو أن "DeepSeek R1" يحتوي على ثغرات أمنية حرجة، حيث تمكن الباحثون من كسر حمايته بسهولة وجعله يقدم استجابات ضارة بمعدل نجاح 100%. كما أشار مات كوك، استراتيجي الأمن السيبراني في "Proofpoint"، إلى أن مخاطر تسرب البيانات تبقى مصدر قلق رئيسي، خاصة مع ارسال البيانات مباشرة إلى الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store