أحدث الأخبار مع #ليثالعساف

الدستور
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ولي عهد الشارقة يزور مهرجان الشارقة للتصوير "اكسبوجر"
الشارقة – ليث العساف زار سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، قبل ظهر الاثنين، فعاليات مهرجان الشارقة للتصوير "اكسبوجر" في نسخته التاسعة وذلك في منطقة الجادة. وتجول سموه في أروقة المعرض مطلعاً سموه على أبرز المشاركات واللوحات الفنية، وأهم الأعمال العالمية لكبار المصورين الحاصلين على عدة جوائز محلية وعالمية، وتوصل من خلالها العديد من الرسائل المجتمعية والصحية والأسرية وغيرها من المجالات. ويستمر مهرجان "اكسبوجر" حتى 26 فبراير الجاري، بمشاركة 420 مصوراً وصانع أفلام وخبير في صناعة التصوير من 48 دولة، تحت شعار "لا شيء أكبر من الصورة". ورافق سمو ولي عهد الشارقة في الجولة كل من: الشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعلياء بوغانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.

الدستور
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
جوائز اكسبوجر العالمية للتصوير الفوتوغرافي تتوّج الفائزين بعد منافسة 10 آلاف مترشح من 162 دولة
- تكرم الفائزين بالمركزين الأول والثاني في 9 فئات. الشارقة - ليث العساف توّجت "جوائز اكسبوجر العالمية للتصوير الفوتوغرافي" الفائزين في نسختها التاسعة، حيث كرمت نخبة من المصورين والمبدعين من بين أكثر من 10 آلاف مشارك من 162 دولة في 9 فئات، وأعلنت فوز المصور بيايفيو ثيتباينج بالمركز الأول على مستوى جوائز المهرجان عن صورة "الصيادون". وتهدف الجوائز التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"، إلى تعزيز تأثير قوة السرد البصري، مؤكدة رسالة المكتب الرامية إلى تقديم السرد البصري كلغة عالمية تقلص من حجم الفجوات الثقافية وتضيء على التجارب الإنسانية المشتركة. تكريم السرد البصري في 9 فئات متنوعة وسلم كل من سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعلياء السويدي، مديرة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الجوائز للمصورين الفائزين، كما قدم أعضاء لجنة التحكيم، التي تضم خبراء عالميين وهم؛ جيلز كلارك، وفيكتوريا ميخالكيفيتش، وكيرستن هاكر، وماريا مان، وإسدراس إس سواريز. تعليقات على الأعمال الفائزة وأشادت لجنة التحكيم بالفائز الأول على مستوى جوائز المهرجان؛ بيايفيو ثيتباينج، المقيم في ميانمار، والصورة المدهشة التي التقطها باللونين الأبيض والأسود، وتميزها في الموازنة بين الإضاءة والحركة والسرد البصري. وكرمت فئة "المصورون الصغار"، التي تحتفي بالمواهب الفنية دون 18 عاماً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ريثفيد جييريشكومار؛ الفائز بالمركز الأول عن صورة "حراس الخليّة"، التي توثق التواصل بين المجتمع والطبيعة، إلى جانب الفائز بالمركز الثاني؛ مادهاف مانو، عن صورة "عرض ضوئي" التي تستكشف الطاقة الحضرية، في حين نال شيجيث أوندنتشيرياث المركز الأول في فئة "التصوير المعماري" عن صورة "الأناقة الإسكندنافية"، وحصل إم دي تنوير حسن روهان على المركز الثاني عن صورة "أعد تخيّل المدينة". وفي فئتي "التصوير بالهاتف" و"التصوير الليلي"، اللتين تأتيان برعاية شركة "سامسونغ"، فحصد أونج تشانثار الجائزة الأولى في فئة "التصوير بالهاتف" عن صورة "الصياد" التي خلدت العمال الصيادين في بحيرة "إنلي" في ميانمار بتدرجات اللون الذهبي، وحل ضياء الحق في المركز الثاني عن صورة "العلم نور" التي تسلط الضوء على الصفوف المدرسية الريفية في بنغلاديش، أما جائزة المركز الأول في "التصوير الليلي" فذهبت إلى ماريان كوريك عن صورة "القدر المحتوم" التي تشكل دراسة للمواقع الصناعية المهجورة باستخدام الضوء والظل، وحاز مرسيو أ إستيفيس سي المركز الثاني عن صورة "ألعاب نارية". وشهدت فئة "تصوير المناظر الطبيعية" فوز لاكشيثا كاروناراثنا في المركز الأول عن صورة "إدمان خطير"، التي تظهر الواقع المرير للحياة البرية التي تعاني من النفايات البلاستيكية، إلى جانب حصول بيتر سابول على المركز الثاني عن صورة "اليعسوب المثالي" التي وثقت التناظر الدقيق لهذه المخلوقات، في حين ذهب المركز الأول في فئة "تصوير حياة الشارع" لماري كرنكوفيتش عن صورة "محاكم التفتيش الإسبانية: ليست كالمتوقع"، أما المركز الثاني فكان من نصيب أسامة السلمي عن صورة "النوم". وفي فئة "تصوير الحركة الرياضية"، نال عيسى إبراهيم المركز الأول عن صورة "كرة القدم الإفريقية" التي تنبض بالحياة والطاقة الشبابية، وكان المركز الثاني من نصيب نورلان طاهرلي عن صورة "الانزلاق" التي وثقت خطأً في لحظة مصيرية خلال كأس العالم للجمباز 2024، أما فئة "تصوير البورتريه" فشهدت فوز أنطونيو أراجون بالمركز الأول عن صورة "الرقص"، التي تشكل احتفاء بالحركة والهوية، وحصول أندرو روفينكو على المركز الثاني عن صورة "المكوك"، في حين كرمت فئة "تعديل الصور والذكاء الاصطناعي" ألينا إيفوتشكينا بالمركز الأول عن صورة "سؤال مفتوح"، التي تجمع الواقع والخيال، إلى جانب تكريم تشيان شين بالمركز الثاني عن صورة "جنية اللوتس 3". وفي ختام حفل التكريم، أكد "المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة" التزامه بإثراء المواهب الناشئة في فن التصوير الفوتوغرافي، إذ لم تقتصر النسخة التاسعة من الجوائز بالاحتفاء بالتميز التقني والفني وحسب، وإنما عززت دور التصوير الفوتوغرافي في السرد البصري، ومع المشاركة الكبيرة والرؤى الفنية المتميزة التي شهدتها نسخة العام الجاري، يواصل المهرجان ترسيخ مكانته كمنصة للفنانين البصريين من جميع أنحاء العالم، مؤكداً قدرة الصورة على تجاوز الحدود وتحفيز الخيال وإحداث التغيير الإيجابي المطلوب.

الدستور
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
جوائز اكسبوجر الدولية للأفلام 2025 تحتفي بإبداع 10 فائزين
** تكريم شخصيات بارزة في صناعة السينما ممن ساهموا في نجاح المهرجان الدستور - ليث العساف كرّم المهرجان الدولي للتصوير اكسبوجر 2025 الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز اكسبوجر الدولية للأفلام، التي تحتفي بالإبداع السينمائي العالمي، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المهرجان في دورته التاسعة. وشهدت الجوائز هذا العام إقبالاً متزايداً، حيث ارتفع عدد طلبات المشاركة إلى 834 فيلماً من صناع أفلام من مختلف أنحاء العالم. وتوزعت المشاركات على أربع فئات هي: الفيلم القصير، والرسوم المتحركة، والفنون السينمائية، والأفلام الوثائقية الطويلة. ويأتي هذا التوسع تأكيداً على دور جوائز اكسبوجر الدولية للأفلام في دعم الإبداع السينمائي والارتقاء بالسرد القصصي في جميع الوسائط الفنية البصرية، حيث كرّم المهرجان الأعمال التي تميزت بالتنوع والابتكار، وقدَّمت تجارب استثنائية تعكس قوة السرد البصري في إيصال الرسائل وإحداث التأثير في الجمهور. 4 أفلام فائزة لـ10 مبدعين وكرّم طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسعادة علياء السويدي، مدير المكتب، الفائزين في الفئات الأربع لجوائز اكسبوجر الدولية للأفلام 2025، حيث فاز الإيراني بيام محمودي كردستاني بالجائزة الأولى عن فيلمه "انتحار النيتشوي" Nietzschean Suicide عن فئة الفيلم القصير. بينما حصل الإيطالي أندريا ديفيشنزي على المركز الثاني عن فيلمه "عبور الشمال" Crossing The North . وفي فئة الرسوم المتحركة، حصد الإسباني أندريس أغيلار الجائزة الأولى عن فيلمه "القضية الغامضة لقذيفة المدفع البشرية" The Strange Case Of The Human Cannonball، فيما جاء التركي مصطفى كسكين في المركز الثاني عن فيلمه "أري-6437" Ari-6427. أما في فئة الفنون السينمائية، فنالت الإيرانية مهرشاد كرخاني الجائزة الأولى عن فيلمها "زهرة التوليب.. حين ينكسر الجمال" Bruise-Lips Tulip، بينما حصل الفنلنديان ماركو هاكالا وماري كاكي على المركز الثاني عن فيلمهما "غلاية العمالقة" Giants Kettle. وفي فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، فاز البلجيكيان يورغن بويدتس وسهيم عمر خليفة بالجائزة الأولى عن فيلمهما "جمال العراق الخفي" Iraq's Invisible Beauty، فيما جاء البرتغالي دييغو أندرادي في المركز الثاني عن فيلمه "سيكات سوبار: سر الريشة الملونة" Sikat Subar – A Hidden Colourful Feather. تكريم شخصيات مؤثرة في صناعة السينما وإلى جانب تكريم الفائزين، احتفت جوائز اكسبوجر للأفلام بعشر شخصيات بارزة كان لها أثر ملموس في تطوير صناعة السينما، وساهمت بجهودها في نجاح اكسبوجر 2025. وضمت قائمة المكرمين نخبة من الحائزين على جوائز الأوسكار إلى جانب مؤثرين في مجال الأفلام، وهم: برنت هوومان، فرانكلين ليونارد، جلين جاينور، جيروم بينك، ميثة العوضي، مارتن ديسموني رو، بيبا إيرليك، روجر هوروكس، سراج جهافري، وترافون فري، وذلك تقديراً لمساهماتهم المتميزة في تعزيز السرد السينمائي والإبداع البصري. وتستمر فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير اكسبوجر 2025 في منطقة الجادة حتى 26 فبراير الجاري، بتنظيم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، مقدّماً منصة عالمية تحتفي بالتصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام. ويُعد الحدث فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث الإبداعات في السرد البصري، ومتابعة أبرز الإنجازات في قطاعاته المختلفة. وللمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني:

الدستور
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر "
الدستور - ليث العساف انطلقت النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" وشهد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم الخميس، انطلاق النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"، في منطقة الجادة بالشارقة، والذي يستمر حتى 26 فبراير الجاري، بمشاركة 420 مصوراً وصانع أفلام وخبير في صناعة التصوير من 48 دولة، تحت شعار "لا شيء أكبر من الصورة". واستهل حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، كلمةً أشار فيها إلى الدور المحوري للصورة في توثيق الحقيقة وإيصال المشاعر الإنسانية، وارتباط البشر بها كفنٍ بصري مدهش منذ زمنٍ بعيد، قائلاً:" عندما التقط الإنسان أول صورة فوتوغرافية عام 1826، لم يكن التصوير مجرد نقرة زر كما هو عليه اليوم، بل كانت العملية معقدة، تتطلب ساعات طويلة من التجهيزات والصبر. في تلك الفترة، كان التقاط أول 50 صورة في العالم يعتبر إنجازاً علمياً وفنياً مذهلاً، يعكس ما هو خفي في العالم الآخر. أما في العام الماضي وحده، فقد تم التقاط قرابة تريليوني صورة حول العالم. هذه الأرقام، إن دلت على شيء، فإنها تدل على نزعة الإنسان الفطرية نحو التوثيق، والتعبير، وحفظ الذكريات". وأضاف علاي لافتاً إلى خصوصية الكاميرا والصورة في توثيق اللحظة الإنسانية النادرة ودور المصورين في ذلك، مشيراً إلى تجربةٍ تُقارن بين الذكاء الاصطناعي والإنسان في التقاط صورة محددة، قائلاً:" طلبنا من الذكاء الاصطناعي أن يولّد لنا صورةً للموناليزا الأفغانية، وأخرى للطفل إيلان، الذي راح ضحية الحرب في سوريا، وفي كل مرة كنَّا نحصل على محاكاة غير مقنعة للعواطف والمشاعر إذا ما قارناها بالصورة الحقيقية. من هنا، فإن عدسات الذين يسافرون إلى أكثر الأماكن صعوبة هي التي تمنح الصورة قوتها الحقيقية، فهم ينتظرون اللحظة، يتعمقون في حياة الآخرين لينقلوا لنا مشاهد تهز مشاعرنا، تحركنا وتلهمنا. ونحن في هذا السياق، لا نقول إن الذكاء الاصطناعي غير مفيد أو أنه ليس له مكان في مستقبلنا، بل على العكس تماماً، فهو أداة قوية تساعد في البحث، والتحليل، والابتكار، لكنه لن يتمكن أبداً من استبدال العين، والروح، والمشاعر الإنسانية ". وأشار مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في ختام كلمته إلى أهداف وتأثير اكسبوجر في تشجيع الفنانين العالميين، والاحتفاء بالتجارب العميقة في فن التصوير عبر تكريم المتميزين منهم، قائلاً:" انطلاقاً من أهدافنا منذ إطلاق اكسبوجر، نحن هنا اليوم لنكرِّم الفنانين الذين تتجاوز عدساتهم حدود التقنية، لنحتفي بأولئك الذين يعيدون للإنسانية مفهومها، ليس بالكاميرا فقط، وإنما بقلوبهم وصبرهم وأرواحهم. وأي مكان أحقّ باستضافة هذا الاحتفاء من الشارقة، الإمارة التي لطالما كانت منارة للثقافة، والأدب، والفنون" . وشاهد نائب حاكم الشارقة، والحضور عرضاً مرئياً سلّط الضوء على قوة الصورة في توثيق الواقع والتأثير على الوعي الإنساني وذلك عبرٍ سردٍ قارن في الرؤية بين الصورة والحياة، حيث تشكل (البكسلات) الوحدة الأساسية لكل صورة، تماماً كما تُمثّل الخلايا الوحدة الأساسية لكل كائنٍ حي، ومن خلال هذا الترابط، يبرز الفيلم تناغم التفاصيل الصغيرة التي تصنع الصورة الكاملة، سواء في الفن أو الطبيعة، وكيف يسهم كلاهما في إبراز جمال الحياة. وتخلّل عرض الفيلم فقرة استعراضية جمعت بين الأداء الشعري والغنائي، ما أضفى بعداً فنياً تفاعلياً على التجربة، حيث تداخلت المشاهد السينمائية مع الاستعراض الحيّ المباشر من مجموعة من الراقصين على الأرض بمصاحبة الموسيقى وأنشودة مغناه تجسّد أهمية الصورة باعتبارها مرسال الضوء والظلّال التي تنقل رسالةٍ إنسانية من دون كلام، تعزّز من التواصل العالمي. واحتفى العرض بدور الصورة في إحداث التغيير وإلهام العالم، كما عكس العرض قِيَم الشارقة المرتكزة على المعرفة والثقافة، مسلطاً الضوء على أهمية الفنون في إثراء المشهد الثقافي للإمارة. وألقى جلين جاينور، مدير الإنتاج في قسم أفلام أمازون الأصلية، خطاباً ملهماً، أثنى فيه على رؤية الشارقة التي تقوم على المعرفة والتعليم والتي أهّلتها إلى أن تكون مركزاً لنشر الحكمة والثقافة على مستوى العالم عبر دعم الفنون بأنواعها المختلفة وإقامة المهرجانات الفنية، لافتاً إلى أن الصور والأفلام ليست مجرد أدوات توثيقية، بل نوافذ على العالم تحملُ تأثيراً عميقاً في فهم الأشياء من حولنا. وأوضح جاينور أن وراء الكلمات تكمن لغة عالمية لا تعرف حدوداً، وهي الصورة، التي تمتلك قوة فريدة على الشحن والإلهام من خلال السرد البصري، وأشار إلى أن اكسبوجر أصبح منصةً متميزةً تحملُ رؤية الشارقة إلى العالم، حيث تلتقي الأفكار والثقافات وتتجسد القيم المشتركة، لا سيما في القضايا البيئية مثل التغير المناخي والطبيعة، التي تعكس المستقبل المشترك للبشر. وأضاف جاينور أن القيم الفنية التي يشعر بها في اكسبوجر تعكس التميز والإبداع، وهو ما يتوافق مع تجربته الطويلة في صناعة الأفلام، حيث شهد التحولات التي طرأت على الصناعة، بدءاً من الاعتماد على المواد التقليدية وصولاً إلى التقنيات الحديثة التي أعادت تعريف دور الصورة المتحركة والفوتوغرافية على حد سواء. وأشار مدير الإنتاج في قسم أفلام أمازون الأصلية إلى أن عالم الصورة تغيّر مع التطورات الرقمية والمنصات الجديدة على شبكة الإنترنت مثل يوتيوب، التي فتحت المجال أمام أصوات جديدة من مختلف أنحاء العالم. وقال // نحن نعيش اليوم في عصر تتداخل فيه الثقافات، وتشارك فيه الشعوب في حوار عالمي عبر الصورة، مما يُعزّز روعة الذكاء الإنساني، ويوّسع آفاق السرد البصري إلى مناطق أوسع. واختتم جاينور خطابه بالتأكيد على أن البحث عن الحقيقة من خلال العدسات بات مصدر إلهام عالمي، وأن الصور ليست مجرد أدوات تحفظ الإبداع، بل تحمل أصوات الناس من مختلف الثقافات إلى العالم، إذ تملك كل قصة القدرة على بناء الجسور وتعزيز الحوار الإنساني المشترك. من جانبه ألقى المصور والناشط البيئي سيباستيان كوبلاند كلمةً ملهمة تناول فيها تأثير تغير المناخ على الجليد القطبي، مستعرضاً تجربته في قيادة 27 بعثة استكشافية في المناطق القطبية عبر السفر لأكثر من 10 آلاف كيلومتر على الزلاجات، في رحلاتٍ لتوثيق التحولات البيئية في أكثر الأماكن عزلة على الأرض، حيث وجد البلاستيك هناك ما يبعث برسالةٍ واضحة مفادها أن التلوّث موجود في كل مكان بالعالم. وأشار كوبلاند إلى أن تغيّر المناخ يصيب الجميع ويصل إليهم حيث لا يعترف بالحدود، بل يؤثر على جميع أنحاء العالم، موضحاً أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اضطراب النظم البيئية، ما أثّر على مسارات الطيور المهاجرة وتراجع أعداد الكائنات الحية التي تشكّل أساس السلسلة الغذائية، لافتاً إلى أن هذه التغيرات المناخية باتت تدفع نحو موجات هجرة جماعية نتيجة تداعياتٍ بيئية قاسية، مثل الجفاف وانعدام الأمن الغذائي. وأشاد كوبلاند خلال كلمته بجهود دولة الإمارات في مبادراتها البيئية، وخاصة خططها الطموحة لمواجهة تغير المناخ حتى عام 2050، والتي تمثل نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة، حيث أن المعرفة هي طوق النجاة للبشرية، وأن على المصورين مسؤولية كبيرة في توثيق هذه القضايا البيئية، مشيراً إلى أن الصورة ليست مجرد أداة مؤثرة في رفع الوعي، بل تلعب دوراً محورياً في التأثير على القرارات العالمية، كما شدد على أهمية الحفاظ على معايير الصدق في عصر الذكاء الاصطناعي، لضمان نقل الحقائق دون تزوير أو تشويه للواقع. وبعد نهاية حفل الافتتاح، تجوّل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، في أروقة المهرجان، حيث اطّلع على المعارض الفنية المتنوعة التي يضمها اكسبوجر التي تسلّط الضوء على مختلف جوانب السرد البصري، من التصوير الوثائقي والصحافي والثقافي والرياضي والحركة وتصوير الطبيعة والحياة البرية والبورتريه والطبيعة والتصوير البيئي والإنساني وغيرها من المعارض. واستمع سموه خلال الجولة إلى شرح مفصّل من المشاركين حول أعمالهم، والتقنيات المستخدمة في إنتاجها، والرسائل التي تعكسها، كما تعرّف سموه على برنامج الفعاليات والورش التدريبية التي يقدمها المهرجان لدعم وتنمية مهارات المصورين. ويمنح اكسبوجر عشاق التصوير والسرد البصري تجربة متكاملة تمتد على مدار سبعة أيام، تشمل ورش عمل متخصصة، وجلسات حوارية، وعروضاً سينمائية، إلى جانب جلسات تقييم للسير الفنية، ونقاشات جماعية. كما يتيح المهرجان للزوار فرصة خوض جولات إرشادية وحضور الدورة الرابعة من القمة البيئية، التي تسلط الضوء على دور الصورة في توثيق القضايا البيئية وتعزيز الوعي العالمي. وحضر افتتاح المهرجان إلى جانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، والشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، والشيخ المهندس محمد بن عبد الله بن ماجد القاسمي مدير دائرة شؤون البلديات، ومعالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وسعادة مريم مويني السيدة الأولى حرم فخامة رئيس إقليم زنجبار، وعدد من كبار المسؤولين والمصورين والإعلاميين.