logo
#

أحدث الأخبار مع #ليثدراغمة

الإنترنت يعود بعد انقطاع 3 أيام... عشرات القتلى في غزة معظمهم قرب موقع توزيع مساعدات
الإنترنت يعود بعد انقطاع 3 أيام... عشرات القتلى في غزة معظمهم قرب موقع توزيع مساعدات

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • النهار

الإنترنت يعود بعد انقطاع 3 أيام... عشرات القتلى في غزة معظمهم قرب موقع توزيع مساعدات

قالت السلطات الصحية في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت اليوم السبت ما لا يقل عن 45 فلسطينيا في أنحاء القطاع معظمهم بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. وقال مسعفون في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى بوسط غزة، حيث نُقل معظم القتلى، إن 15 على الأقل قُتلوا في أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالقرب من محور نتساريم. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرة أطلقت النار على شخص "لتحييد التهديد" بعد أن تقدم نحو القوات وتجاهل أعيرة تحذيرية أطلقت بالقرب من مجموعة أشخاص. وأصدر الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي تحذيرا للفلسطينيين من الاقتراب من الطرق المؤدية إلى المواقع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي، واصفا هذه الطرق بأنها مناطق عسكرية مغلقة. وذكرت المؤسسة أن أيا من مراكز التوزيع التابعة له لم يُفتح اليوم السبت. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع الطرود الغذائية في القطاع بنهاية مايو أيار بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا حصارا شاملا دام قرابة ثلاثة أشهر. ويُقتل عشرات الفلسطينيين في وقائع إطلاق نار جماعية شبه يومية في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. ترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع الجديد المدعوم من إسرائيل، وتصفه بأنه غير كاف وخطير ويمثل انتهاكا لمبادئ الحياد الإنساني. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية حول واقعة اليوم: "لم يكن أي من مواقع التوزيع التابعة لنا مفتوحا اليوم، ولم تقع أي حوادث في مواقعنا بسبب إغلاقها". وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم السبت إن 274 على الأقل قتلوا حتى الآن وأصيب أكثر من ألفين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات منذ بدء عمليات المؤسسة في غزة. واتهمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسرائيل بتوظيف "الجوع كسلاح حرب"، وتحويل "مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء". وتنفي الحركة الاتهامات الإسرائيلية بنهب المساعدات. وفي وقت لاحق من اليوم السبت، قال مسؤولون بقطاع الصحة من مجمع الشفاء الطبي في غزة إن النيران الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا على الأقل، كانوا احتشدوا لانتظار شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي شمال القطاع. وأمر الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا القريبتين في جنوب غزة بمغادرة منازلهم والتوجه غربا نحو ما يسمى بالمنطقة الإنسانية، قائلا إنه سيعمل "بقوة شديدة جدا لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة". وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر من أجل عودة وقف إطلاق النار في غزة، تتمسك إسرائيل وحماس بمطالبهما الأساسية وتتبادلان الاتهام بالمسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق. عودة الإنترنت إلى ذلك، عادت خدمات الإنترنت إلى قطاع غزة بعد انقطاع استمر ثلاثة أيام، بحسب ما أفاد المدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية ليث دراغمة اليوم. وقال دراغمة: "الشبكة تعمل الآن في جميع أنحاء قطاع غزة"، مشيرة الى عودة خدمات الاتصالات الأرضية والألياف البصرية (فايبر أوبتك). وكانت وزارة الاتصالات التابعة للسلطة الفلسطينية أعلنت الخميس انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة بعد استهداف آخر خط للألياف الضوئية في القطاع، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم. ولم تعلّق الدولة العبرية على ذلك. وأفادت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في حينه "انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر" متهمة إسرائيل بمحاولة "فصل غزة عن العالم الخارجي". وأشارت حينها إلى أن القوات الإسرائيلية تمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكابلات وتعرقل عمليات الوصول إلى مسارات بديلة. من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الخميس إن انقطاع الإنترنت يعوق عمل أجهزة الطوارئ إذا يعرقل التواصل مع فرق الاستجابة الأولية الموجودين في الميدان. وتسببت الحرب في غزة بأضرار جسيمة للبنى التحتية في كل أنحاء القطاع، بما في ذلك شبكات المياه وخطوط الكهرباء والطرق. تظاهرات في فرنسا من جهة ثانية، تشهد عدّة مدن فرنسية، من بينها باريس، تظاهرات اليوم بدعوة من نقابات رئيسية وأحزاب يسارية، فضلا عن منظمات تدعم حقوق الفلسطينيين، وذلك للمطالبة بالسلام في غزة والاعتراف بدولة فلسطين. وجاءت الدعوة قبل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر. ويثير هذا التصعيد مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة. وفي بيان مشترك، دعا الاتحاد الديموقراطي الفرنسي للعمل (سي إف دي تي) والكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي) و"سوليدير" واتحاد النقابات العمالية، إلى تعبئة "ضخمة" في 14 حزيران/يونيو في باريس وفي أنحاء فرنسا، في إطار تعبئة عالمية خلال نهاية الأسبوع. وانضمّت إلى هذه الاتحادات أحزاب يسارية، بينما أُفيد بأنّ هذه الدعوة تضم أيضا المجموعة الوطنية من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومنظمتي "أتاك" و"أورجانس فلسطين". وقالت ليندا سهيلي الأمينة العامة الوطنية لنقابة "سوليدير": "نتظاهر للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الإبادة الجماعية، وإدخال المساعدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي بكل بساطة". ومن المقرّر أن تنظّم تجمعات في باريس بعد ظهر السبت، إضافة إلى مدن مونبلييه وبوردو ورين وليون وستراسبورغ. وفي مارسيليا، تجمّع حوالى 300 شخص السبت، وفقا لصحافيين في وكالة فرانس برس. وقالت المتظاهرة ميرا غربي وهي أستاذة لغة إنكليزية، "لقد نشأت على القضية الفلسطينية... من المهم أن يدرك الناس أنّه مجرد مشروع إمبريالي ويجب أن يتوقف".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store