logo
#

أحدث الأخبار مع #ليزابوليكاكوس،

تقنية مستوحاة من أجنحة الفراشات لتشخيص السرطان
تقنية مستوحاة من أجنحة الفراشات لتشخيص السرطان

صحيفة الخليج

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة الخليج

تقنية مستوحاة من أجنحة الفراشات لتشخيص السرطان

طوّر باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، تقنية مستوحاة من الهياكل المجهرية المعقدة لأجنحة «فراشة المورفو الزرقاء»، لتشخيص السرطان، تعتمد على البنية الطبيعية الدقيقة للأجنحة التي تتحكم في الضوء، وذلك لتحليل عينات الخزع السرطانية بشكل أسرع وأكثر دقة مقارنة بالطرق التقليدية. وقالت ليزا بوليكاكوس، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «إن لون الفراشة الأزرق النابض بالحياة، لا يأتي من الأصباغ بل من الهياكل المجهرية التي تتحكم بالضوء على أجنحتها، التي يمكن استخدامها لتحليل عينات خزعة السرطان، فضلاً عن أنها أسرع وأبسط مقارنة بالطرق الحالية». وأوضحت ليزا بوليكاكوس: «إن التراكم المفرط للنسيج الضام الليفي هو ما يميز التليف، إذ تعد كمية النسيج الليفي في خزعة الورم، مؤشراً رئيسياً لمرحلة السرطان، إذ تتفاعل البنى الدقيقة والنانوية لأجنحة فراشة المورفو الدقيقة والنانوية بقوة مع الضوء، وذلك بتفاعل ألياف الكولاجين (أحد مكونات الأنسجة الليفية) مع هذا الضوء، ولكن بشكل ضعيف، ويؤدي استخدام جناح الفراشة إلى تضخيم إشارة الكولاجين من الخزعة، ما يسهل تحليل كثافة الألياف وترتيبها». تُستخدم الإشارات الضوئية المنعكسة من الخزعة، بعد تفاعلها مع جناح الفراشة، لقياس كثافة ألياف الكولاجين وتنظيمها، باستخدام نموذج رياضي خاص. وأظهرت النتائج، أن تحليل الأنسجة الليفية في خزعات السرطان باستخدام هذه التقنية، يوفر نتائج مماثلة للتقنيات المكلفة والمتقدمة، في وقت أسرع وبتكلفة أقل.

مستوحاة من فراشة.. تقنية ثورية لتشخيص السرطان
مستوحاة من فراشة.. تقنية ثورية لتشخيص السرطان

روسيا اليوم

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

مستوحاة من فراشة.. تقنية ثورية لتشخيص السرطان

تشتهر فراشة "مورفو" بأجنحتها الزرقاء اللامعة، ولا تدين بتألقها للأصباغ ولكن للهياكل المجهرية التي تتلاعب بالضوء. لذا، استغل الباحثون الهياكل نفسها لتحليل التركيب الليفي لعينات خزعات الأورام دون الحاجة إلى صبغات كيميائية أو معدات تصوير باهظة الثمن. وأوضح الباحثون أن التليف – تراكم الأنسجة الليفية – يعد مؤشرا أساسيا لتطور العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والاضطرابات العصبية التنكسية. وفي علم الأورام، يساعد قياس مدى التليف في تحديد ما إذا كان الورم في مرحلة مبكرة أو متقدمة. وتعتمد الطرق التقليدية لتشخيص الأورام على صبغ الأنسجة لتوضيح بنيتها، لكن هذه الطرق قد تكون ذاتية، حيث يختلف تفسير العينة بين أخصائيي الأمراض. وعلى الرغم من توفر تقنيات تصوير متقدمة، إلا أنها مكلفة وغير متاحة على نطاق واسع. وللتغلب على هذه التحديات، وجد الباحثون أن وضع عينة خزعة فوق جناح فراشة "مورفو" ومشاهدتها تحت مجهر ضوئي قياسي، يمكن أن يوفر معلومات دقيقة عن بنية الورم دون الحاجة إلى أصباغ أو معدات تصوير متطورة. إقرأ المزيد مؤشر حيوي جديد يتنبأ بعدوانية السرطان بدقة وتتميز الهياكل النانوية في جناح الفراشة باستجابتها القوية للضوء المستقطب، وهو نوع خاص من الضوء يتحرك في اتجاه معين. وتتفاعل ألياف الكولاجين – مكون رئيسي في الأنسجة الليفية – أيضا مع الضوء المستقطب، لكن إشاراتها ضعيفة. وعند وضع عينة الخزعة على جناح الفراشة، يتم تضخيم هذه الإشارات، ما يسهّل تحليل كثافة وترتيب ألياف الكولاجين. وطور الباحثون نموذجا رياضيا يعتمد على حساب جونز (طريقة تحليل الضوء المستقطب) لقياس شدة الضوء وربطها بكثافة الكولاجين، ما يسمح بتقييم مدى التليف بدقة. وطبق فريق البحث هذه التقنية على عينات خزعة من سرطان الثدي، وكانت النتائج مكافئة في الدقة لطرق التلوين التقليدية وتقنيات التصوير المتقدمة باهظة التكلفة. وترى ليزا بوليكاكوس، الأستاذة بجامعة كاليفورنيا سان دييغو والمشرفة على الدراسة، أن هذه التقنية قد تحدث ثورة في تشخيص الأمراض الليفية. وقالت: "لقد قدمت لنا الطبيعة حلا عبقريا من خلال جناح فراشة "مورفو"، ما يسمح بتشخيص أسرع وأكثر دقة باستخدام أدوات بسيطة متاحة في معظم العيادات". ويأمل الفريق في توسيع نطاق هذه التقنية لتشمل أنواعا أخرى من السرطان والأمراض الليفية، ما قد يساهم في تحسين التشخيص والعلاج، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الموارد المتقدمة. نشرت الدراسة في مجلة Advanced Materials. المصدر: ميديكال إكسبريس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store