logo
#

أحدث الأخبار مع #ليزالو،

دراسة: مضغ العلكة قد يعرض جسمك لكمية غير متوقعة من مادة خطيرة
دراسة: مضغ العلكة قد يعرض جسمك لكمية غير متوقعة من مادة خطيرة

وكالة الأنباء اليمنية

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة الأنباء اليمنية

دراسة: مضغ العلكة قد يعرض جسمك لكمية غير متوقعة من مادة خطيرة

لوس أنجلوس-سبأ: كشفت دراسة بحثية النقاب عن أن مضغ العلكة قد يُطلق مئات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مباشرة في الفم، مما يسلط الضوء على مصدر غير متوقع للتعرض للبلاستيك الدقيق. وأشار البحث العلمي أيضا إلى أن العلكة المصنوعة من المطاط الصناعي قد تسهم في التلوث البيئي عند التخلص منها بطرق غير صحيحة. وتأتي هذه الدراسة في وقت يزداد فيه اهتمام الباحثين باكتشاف انتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، والتي وُجدت في أماكن مختلفة من العالم، بدءا من قمم الجبال إلى قاع المحيط، وحتى في الهواء الذي نتنفسه، كما تم العثور على هذه الجسيمات في جسم الإنسان، بما في ذلك الرئتان، الدم، وحتى الدماغ، ما أثار قلق العلماء بشأن تأثيراتها المحتملة على الصحة. وقال سانجاي موهانتي، الباحث الرئيسي في الدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، إنه لا يسعى إلى إثارة الذعر، موضحا: "لا يوجد دليل مباشر يثبت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة ضارة بصحة الإنسان"، وأكد أن الهدف من البحث هو تسليط الضوء على طريقة جديدة غير مدروسة سابقا يمكن من خلالها دخول البلاستيك الدقيق إلى الجسم، وهي مضغ العلكة، وفقا لموقع "ساينس إليرت". وشملت الدراسة التي أُجريت في جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، قيام ليزا لو، طالبة دكتوراه، بمضغ 7 قطع من كل نوع من 10 علامات تجارية مختلفة من العلكة، وبعد ذلك، أجرى الباحثون تحليلا كيميائيا على لعابها، ليجدوا أن غراما واحدا من العلكة يُطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، بينما أظهرت بعض العلامات التجارية أن الكمية قد تتجاوز 600 قطعة، بينما بلغ متوسط وزن قطعة العلكة نحو 1.5 غرام. ووفقا للنتائج، فإن الشخص الذي يمضغ نحو 180 قطعة علكة سنويا قد يبتلع ما يقرب من 30,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. ومع ذلك، شدد سانجاي موهانتي على أن هذه الكمية تظل أقل بكثير مقارنة بالطرق الأخرى التي يتعرض البشر من خلالها للبلاستيك الدقيق، موضحا أن "أبحاث سابقة أظهرت أن لترا واحدا من الماء المعبأ في زجاجات بلاستيكية قد يحتوي في المتوسط على 240,000 جزيء بلاستيكي دقيق". وأوضح الباحثون في الدراسة أن العلكة الصناعية التي تُباع في المتاجر الكبرى تحتوي على بوليمرات مشتقة من البترول، وهي التي تمنحها قوامها المطاطي، ومع ذلك، فإن وجود البلاستيك لا يُذكر بوضوح في قائمة المكونات على العبوات، إذ يتم الإشارة إليه ببساطة بمصطلح "علكة". وقال موهانتي: "لن تجد أي شركة تخبرك بوضوح أن منتجاتها تحتوي على البلاستيك". وقد اختبر الفريق البحثي 5 علامات تجارية من العلكة الصناعية، بالإضافة إلى 5 علامات تجارية أخرى تُصنف على أنها طبيعية، والتي تعتمد على بوليمرات نباتية مثل عصارة الأشجار، لكن المفاجأة كانت في أن كميات كبيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة وُجدت في كلا النوعين، سواء العلكة الصناعية أو الطبيعية، وفقا لما أكدته الباحثة ليزا لو. وعلق ديفيد جونز، الباحث في جامعة بورتسموث البريطانية، والذي لم يكن جزءا من الدراسة، قائلا إن "النتائج لم تكن مفاجئة"، لكنه أشار إلى احتمال أن تكون بعض الجزيئات البلاستيكية المكتشفة قد جاءت من مصادر أخرى في المختبر. وأضاف أن "الكثير من الناس يشعرون بالانزعاج عند معرفة أن مكونات العلكة تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في إطارات السيارات، والأكياس البلاستيكية، والزجاجات البلاستيكية". من جانبه، أكد أوليفر جونز، أستاذ الكيمياء في جامعة "RMIT" الأسترالية، أنه حتى لو تم ابتلاع عدد قليل من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من العلكة، فمن المرجح أن تمر عبر الجسم دون تأثير كبير. وقال: "لا أعتقد أن عليك التوقف عن مضغ العلكة الآن". وبعيدا عن المخاطر الصحية المحتملة، حذر الباحثون من أن العلكة تسهم أيضا في التلوث البيئي، خاصة عندما يتم التخلص منها بشكل غير مسؤول، مثل رميها على الأرصفة والطرقات. وفي المقابل، أصدرت الرابطة الوطنية للحلويات، التي تمثل مصنعي العلكة في الولايات المتحدة، بيانا أكدت فيه أن الدراسة لم تجد أدلة كافية تستدعي القلق. وأضافت: "العلكة آمنة للاستهلاك كما كانت منذ أكثر من 100 عام"، مشيرة إلى أن جميع مكوناتها معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وتم تقديم الدراسة إلى مجلة علمية لمراجعتها، كما تم عرضها في اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية الذي عُقد في سان دييغو.

مفاجأة صادمة.. مضغ العلكة يفجر قنابل بلاستيكية في فمك
مفاجأة صادمة.. مضغ العلكة يفجر قنابل بلاستيكية في فمك

جو 24

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

مفاجأة صادمة.. مضغ العلكة يفجر قنابل بلاستيكية في فمك

جو 24 : كشفت دراسة أمريكية حديثة عن مفاجأة صادمة تتعلق بعلكة الفقاعات، حيث تبيّن أنها تطلق مئات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الفم مع كل مضغة. ووفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ"، فإن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة هي جزيئات صغيرة جداً، يتراوح عرضها بين ميكرومتر واحد و5 مليمترات. ويتعرض الإنسان سنوياً لعشرات الآلاف منها عبر الأطعمة والمشروبات ومواد التغليف والطلاء. والآن، اكتشف العلماء أن علكة المضغ قد تكون مصدراً آخر لهذه الجسيمات، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها الصحي. دراسة علمية على العلكة واختبر فريق من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس (UCLA) علكة طبيعية وصناعية لمعرفة كمية البلاستيك التي قد نتناولها. وقال سانجاي موهانتي، الباحث الرئيسي في المشروع وأستاذ الهندسة في الجامعة: "هدفنا ليس إثارة قلق أحد، لا يعلم العلماء ما إذا كانت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة غير آمنة لنا أم لا، لا توجد تجارب بشرية مستفيضة، لكننا نعلم أننا نتعرض للبلاستيك في حياتنا اليومية، وهذا ما أردنا دراسته هنا". العلكة الصناعية وعلى الرغم من الشعبية الواسعة لعلكة المضغ، إلا أن مساهمتها في ابتلاع الإنسان للجسيمات البلاستيكية الدقيقة لم تُستكشف بعد. وتتكون علكة المضغ من قاعدة مطاطية ومحليات ونكهات، يمكن أن تكون القاعدة المطاطية إما طبيعية، مشتقة من بوليمرات نباتية مثل الشيكل، أو صناعية، مصنوعة من بوليمرات مشتقة من البترول. وقالت ليزا لو، إحدى الباحثات اللواتي بدأن هذه الدراسة: "كانت فرضيتنا الأولية أن العلكة الصناعية تحتوي على كمية أكبر بكثير من البلاستيك الدقيق لأن قاعدتها نوع من البلاستيك". وفي هذه الدراسة، اختبر الفريق 5 علامات تجارية لكل من العلكة الصناعية والطبيعية، ومضغ شخص علكة واحدة لمدة 4 دقائق، مع جمع عينات من اللعاب كل 30 ثانية وشطفة أخيرة، وتتبع اختبار منفصل إطلاق المواد البلاستيكية الدقيقة من العلكة على مدار 20 دقيقة من خلال جمع عينات من اللعاب على فترات منتظمة، وتم تحديد أعداد المواد البلاستيكية الدقيقة وأنواع البوليمرات باستخدام المجهر والأشعة تحت الحمراء. نتائج مفاجئة وكانت النتائج مفاجئة، ففي المتوسط، أطلق كل غرام من العلكة حوالي 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، وبعض القطع تُطلق ما يصل إلى 600 جسيم بلاستيكي. هذا يعني أن قطعة علكة واحدة (من 2 إلى 6 غرامات) يمكن أن تطلق ما يصل إلى 3000 جسيم بلاستيكي، ويقدّر الباحثون أن مضغ 160-180 قطعة علكة سنوياً يمكن أن يؤدي إلى ابتلاع ما يقرب من 30.000 جسيم بلاستيكي دقيق، وهذا يمكن أن يضاف إلى الكمية الكبيرة أصلاً التي نستهلكها من مصادر أخرى. يحدث إطلاق البلاستيك الدقيق من العلكة بشكل أساسي خلال الدقيقتين الأوليين من المضغ، بسبب التأثير الكاشط، وليس التحلل الإنزيمي. وبعد 8 دقائق، تطلق 94% من المواد البلاستيكية الدقيقة. ولتقليل التعرض، يقترح الباحثون مضغ قطعة علكة واحدة لفترة أطول بدلاً من مضغ قطع جديدة بشكل متكرر. ولم تقس هذه الدراسة سوى المواد البلاستيكية الدقيقة التي يبلغ حجمها 20 ميكرومتراً أو أكثر نظراً للقيود التقنية. ويوصي الباحثون بمضغ قطعة علكة واحدة لفترة أطول بدلًا من استبدالها بأخرى جديدة بسرعة. كما دعوا إلى مزيد من الأبحاث لرصد الجسيمات البلاستيكية النانوية غير المرئية. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store