أحدث الأخبار مع #ليزليسويلز،


الوطن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!
فقدان السمع جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، ولكن يجب أن تكون حريصاً على مراقبة أي تغيرات في قدرتك على السمع مع مرور الوقت. من المهم أن تدرك أن فقدان السمع قد يظهر بشكل غير متوقع وقد يؤثر على جوانب أخرى من حياتك، مثل قدرتك على التواصل مع الآخرين وصحتك النفسية. توضح ليزلي سويلز، كبيرة اختصاصيي السمع في مركز 'هيرنغ لايف' الأميركي، أن 'فقدان السمع غير المعالج لا يؤثر فقط على قدرتك على السمع، بل قد يؤثر أيضاً على كيفية معالجة دماغك للصوت، وبالتالي على تواصلك وعلاقاتك الاجتماعية.' كما تشير إلى أن العلاج المبكر، سواء من خلال المعينات السمعية أو تعديلات نمط الحياة، يمكن أن يحسن فعالية العلاج. فيما يلي بعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى فقدان السمع: ad 1. الشعور بامتلاء الأذن أو الأذنين إذا كنت تشعر بإحساس ممتلئ في إحدى الأذنين أو في كليهما، خاصة إذا كان مصحوباً بالدوار أو عدم التوازن، لا تتجاهل ذلك. وفقاً لبريا كولينز، المديرة المساعدة لممارسات السمع في الجمعية الأميركية لعلم النطق واللغة والسمع، فإن هذه الأعراض قد تكون دليلاً على حالات تؤثر على الأذن الداخلية مثل تراكم السوائل أو الالتهابات. 2. الحاجة المستمرة لتكرار ما يقوله الآخرون ad إذا وجدت نفسك تطلب من الآخرين تكرار ما قالوه بشكل متكرر، فقد تكون هذه علامة على فقدانك لبعض الترددات الصوتية التي تساعد الدماغ على فهم الكلام بشكل صحيح. تقول جين شوماخر، اختصاصية السمع في 'ري ساوند'، إن طلب تكرار ما يُقال باستمرار قد يشير إلى مشاكل في السمع. 3. الشعور بالإرهاق بعد التواصل الاجتماعي من الطبيعي أن تشعر بالتعب بعد يوم طويل من التفاعل الاجتماعي، ولكن إذا كنت تشعر بالإرهاق المستمر بعد المحادثات العادية، فقد تكون هذه علامة على أن الدماغ يعمل بجهد أكبر لمعالجة الكلام بسبب ضعف السمع. 4. طنين الأذن المستمر إذا كنت تسمع رنيناً أو أزيزاً مستمراً في أذنك، فهذا قد يكون دليلاً على فقدان السمع. طنين الأذن هو حالة يسمع فيها الشخص صوتاً لا يمكن للآخرين سماعه، وقد يكون مرتبطاً بفقدان السمع الحسي العصبي. 5. انخفاض مفاجئ في السمع في أذن واحدة إذا لاحظت انخفاضاً مفاجئاً في سمعك في أذن واحدة، يجب أن تستشير الطبيب فوراً. يمكن أن يكون هذا العرض مؤشراً على فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ الذي يحتاج إلى علاج فوري. 6. رفع صوت التلفاز أو الجوال إذا كنت تضطر إلى رفع صوت التلفزيون أو الجوال لتتمكن من سماع الحوار بوضوح، فقد يكون هذا علامة على فقدان السمع، خاصة إذا كانت الأصوات في الخلفية تغطي الحوارات. 7. الشكوى من تمتمة الآخرين إذا كنت تجد صعوبة في فهم الآخرين بسبب تمتمتهم، فقد تكون هذه أيضاً علامة على تراجع قدرتك على السمع. عندما تتأثر قدرة السمع لدى الأشخاص، قد يصبحون غير قادرين على سماع الترددات العالية التي تجعل الكلام أكثر وضوحاً. 8. صعوبة متابعة المحادثات في الأماكن الصاخبة إذا كنت تجد صعوبة في متابعة المحادثات في أماكن مزدحمة أو في بيئات تحتوي على ضوضاء خلفية، مثل المطاعم أو الاجتماعات، فقد تكون هذه إحدى العلامات المبكرة لفقدان السمع. من المهم أن تكون منتبهاً لهذه العلامات المبكرة وأن تتوجه للطبيب إذا كنت تلاحظ أي منها. العلاج المبكر يمكن أن يساعد في تحسين نوعية حياتك وحمايتك من تأثيرات فقدان السمع على المدى الطويل.


يمنات الأخباري
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- يمنات الأخباري
علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!
فقدان السمع جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، ولكن يجب أن تكون حريصاً على مراقبة أي تغيرات في قدرتك على السمع مع مرور الوقت. من المهم أن تدرك أن فقدان السمع قد يظهر بشكل غير متوقع وقد يؤثر على جوانب أخرى من حياتك، مثل قدرتك على التواصل مع الآخرين وصحتك النفسية. توضح ليزلي سويلز، كبيرة اختصاصيي السمع في مركز 'هيرنغ لايف' الأميركي، أن 'فقدان السمع غير المعالج لا يؤثر فقط على قدرتك على السمع، بل قد يؤثر أيضاً على كيفية معالجة دماغك للصوت، وبالتالي على تواصلك وعلاقاتك الاجتماعية.' كما تشير إلى أن العلاج المبكر، سواء من خلال المعينات السمعية أو تعديلات نمط الحياة، يمكن أن يحسن فعالية العلاج. فيما يلي بعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى فقدان السمع: 1. الشعور بامتلاء الأذن أو الأذنين إذا كنت تشعر بإحساس ممتلئ في إحدى الأذنين أو في كليهما، خاصة إذا كان مصحوباً بالدوار أو عدم التوازن، لا تتجاهل ذلك. وفقاً لبريا كولينز، المديرة المساعدة لممارسات السمع في الجمعية الأميركية لعلم النطق واللغة والسمع، فإن هذه الأعراض قد تكون دليلاً على حالات تؤثر على الأذن الداخلية مثل تراكم السوائل أو الالتهابات. إذا وجدت نفسك تطلب من الآخرين تكرار ما قالوه بشكل متكرر، فقد تكون هذه علامة على فقدانك لبعض الترددات الصوتية التي تساعد الدماغ على فهم الكلام بشكل صحيح. تقول جين شوماخر، اختصاصية السمع في 'ري ساوند'، إن طلب تكرار ما يُقال باستمرار قد يشير إلى مشاكل في السمع. 3. الشعور بالإرهاق بعد التواصل الاجتماعي من الطبيعي أن تشعر بالتعب بعد يوم طويل من التفاعل الاجتماعي، ولكن إذا كنت تشعر بالإرهاق المستمر بعد المحادثات العادية، فقد تكون هذه علامة على أن الدماغ يعمل بجهد أكبر لمعالجة الكلام بسبب ضعف السمع. إذا كنت تسمع رنيناً أو أزيزاً مستمراً في أذنك، فهذا قد يكون دليلاً على فقدان السمع. طنين الأذن هو حالة يسمع فيها الشخص صوتاً لا يمكن للآخرين سماعه، وقد يكون مرتبطاً بفقدان السمع الحسي العصبي. 5. انخفاض مفاجئ في السمع في أذن واحدة. إذا لاحظت انخفاضاً مفاجئاً في سمعك في أذن واحدة، يجب أن تستشير الطبيب فوراً. يمكن أن يكون هذا العرض مؤشراً على فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ الذي يحتاج إلى علاج فوري.


رؤيا نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
8 علامات تدل على فقدان السمع… لا تتجاهلها
يعد فقدان السمع جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، لكن هذا لا يعني تجاهل كيفية تغير قدرتك على السمع مع مرور الوقت، خصوصاً أن هذا النوع من التراجع قد يظهر بطرق غير متوقعة. تقول ليزلي سويلز، كبيرة اختصاصيي السمع في مركز «هيرنغ لايف» الأميركي: «لا يؤثر فقدان السمع غير المعالج على قدرتك على السمع فحسب، بل يؤثر أيضاً على كيفية معالجة دماغك للصوت، وقدرتك على التواصل بوضوح، وحتى على علاقاتك وصحتك النفسية»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «هاف بوست» الأميركية. وتضيف: «كلما أسرعنا في تحديد فقدان السمع، زادت فاعلية العلاج، سواء من خلال المعينات السمعية، أو تعديلات نمط الحياة، أو حلول أخرى مُصممة خصيصاً لاحتياجاتك». وفيما يلي بعض العلامات المبكرة لفقدان السمع: شعورٌ بامتلاء إحدى الأذنين أو الإثنتين معاً صرّحت بريا كولينز، المديرة المساعدة لممارسات السمع في الجمعية الأميركية لعلم النطق واللغة والسمع، قائلة: «لا أتجاهل الشعور بامتلاء إحدى الأذنين أو هما معاً، خصوصاً إذا كان ذلك مصحوباً بدوار أو عدم توازن». وأوضحت أن امتلاء الأذن والدوار قد يكونان علامتين على وجود حالات كامنة تؤثر على الأذن الداخلية، مثل تراكم السوائل أو الالتهابات أو اضطرابات التوازن. وأضافت كولينز: «يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على التوازن والسمع وجودة الحياة بشكل عام، وفي بعض الحالات، قد تشير إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الحالات العصبية». الحاجة الزائدة لتكرار ما يقوله الآخرون تقول سويلز: «من العلامات التي لا أتجاهلها أبداً الحاجة الزائدة لتكرار ما يقوله الآخرون، خصوصاً إذا كان ذلك يحدث بانتظام في المحادثات مع العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل. غالباً ما يبدأ هذا الأمر ببطء ودقة». انتبه إذا وجدت نفسك تردد عبارات مثل «ماذا؟»، و«هل يمكنك تكرار ذلك؟» بشكل متكرر، وتشعر بأن الآخرين لا يتحدثون بوضوح. وقالت جين شوماخر، اختصاصية السمع في «ري ساوند»: «يمكن لأي شخص أن يخطئ في سماع الأشياء من وقت لآخر، ولكن إذا كنت تطلب تكرار ما يقوله باستمرار، فقد يكون ذلك علامة على أنك تفتقر إلى بعض الأصوات اللازمة لمعالجة الكلام بشكل صحيح». الإرهاق بعد التواصل الاجتماعي تقول جين: «من الطبيعي أن تشعر ببعض التعب بعد يوم طويل من التواصل مع العائلة أو الأصدقاء، ولكن إذا كنت تشعر أنت أو أحد أحبائك بالإرهاق والتعب بعد التحدث مع الآخرين، فقد يكون هناك ما هو أكثر من مجرد الحاجة إلى نوم هادئ». وأوضحت أنه عندما لا يسمع الشخص جميع أصوات الكلام، يتعين على الدماغ ملء الفراغات للمساعدة في فهم ما يقوله الآخرون. وأضافت: «هذا يتطلب تركيزاً إضافياً كبيراً ويجعل الدماغ يعمل بجهد أكبر لمعالجة ما يحدث في موقف مزدحم، مما يؤدي إلى إرهاق شديد بعد ذلك». طنين الأذن المستمر صرحت باتريشيا غافني، رئيسة الأكاديمية الأميركية لعلم السمع، قائلة: «هناك أمرٌ لا يجب تجاهله وهو طنين الأذن المستمر. قد يكون سبب طنين الأذن المستمر نتيجة فقدان سمع كامن». يشير طنين الأذن إلى ظاهرة يسمع فيها الناس رنيناً أو أزيزاً لا يستطيع الآخرون إدراكه، ولا يمكن تفسيره بأي صوت خارجي. إذا كنت تعاني من هذه الحالة في حياتك اليومية لأسابيع أو أشهر، فعليك الخضوع لتقييم لفقدان السمع. انخفاض مفاجئ للسمع في أذن واحدة قالت الدكتورة مورا كوسيتي، مديرة معهد الأذن في مستشفى نيويورك للعيون والأذن: «إذا عانى شخص ما من فقدان سمع مفاجئ وغير مبرر في أذن واحدة فقط، فعليه مراجعة الطبيب فوراً». وأضافت: «تشمل التفاصيل المهمة حدوث فقدان سمع مفاجئ في أذن واحدة فقط. قد يصعب أحياناً تحديد ذلك، ولكن إحدى الطرق السهلة هي عدم القدرة على سماع صوت الجوال أو سماعات الرأس في أذن معينة». وأوضحت أن هذا الانخفاض قد يكون علامة على فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ، الذي يتطلب علاجاً فورياً. الاستماع إلى التلفزيون بصوت عالٍ تقول جين: «قد يصعب على ضعاف السمع متابعة البرامج التلفزيونية ذات الحوارات السريعة أو ذات الضوضاء العالية في الخلفية، إذ غالباً ما تطغى على الحوارات المهمة». في هذه الحالات، يميل الناس إلى رفع مستوى الصوت. وينطبق الأمر نفسه على مستوى صوت جوالك. الشكوى من التمتمة انتبه لتكرار شكواك من تمتمة الناس وعدم وضوح كلامهم. تقول جين شوماخر: «غالباً ما يعجز الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع عن سماع ترددات الكلام عالية النبرة، التي غالباً ما تُعطي وضوحاً ومعنى للكلمة، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم يسمعون الصوت لكنهم لا يفهمونه تماماً». بالطبع، يتمتم بعض الناس، ولكن إذا تكررت هذه الحالة بشكل زائد، فقد تكون تعاني من فقدان السمع. صعوبة متابعة المحادثات مع وجود ضوضاء في الخلفية تقول سويلز: «قد تلاحظ أن متابعة المحادثات في التجمعات أو البيئات الصاخبة، مثل المطاعم أو الاجتماعات، تصبح أكثر صعوبة». وأضاف: «يُرجع كثيرون ذلك إلى عوامل التشتيت أو الضوضاء في الخلفية، ولكن هذا قد يكون مؤشراً مبكراً رئيساً على فقدان السمع». كما هي الحال مع الشعور بأن الجميع يتمتمون، فإن صعوبة السمع مع وجود ضوضاء في الخلفية قد تشير إلى تراجع القدرة على سماع الأصوات ذات النغمات العالية.


الشرق الأوسط
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
8 علامات تدل على فقدان السمع... لا تتجاهلها
يعد فقدان السمع جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، لكن هذا لا يعني تجاهل كيفية تغير قدرتك على السمع مع مرور الوقت، خصوصاً أن هذا النوع من التراجع قد يظهر بطرق غير متوقعة. تقول ليزلي سويلز، كبيرة اختصاصيي السمع في مركز «هيرنغ لايف» الأميركي: «لا يؤثر فقدان السمع غير المعالج على قدرتك على السمع فحسب، بل يؤثر أيضاً على كيفية معالجة دماغك للصوت، وقدرتك على التواصل بوضوح، وحتى على علاقاتك وصحتك النفسية»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «هاف بوست» الأميركية. وتضيف: «كلما أسرعنا في تحديد فقدان السمع، زادت فاعلية العلاج، سواء من خلال المعينات السمعية، أو تعديلات نمط الحياة، أو حلول أخرى مُصممة خصيصاً لاحتياجاتك». وفيما يلي بعض العلامات المبكرة لفقدان السمع: شعورٌ بامتلاء إحدى الأذنين أو الإثنتين معاً صرّحت بريا كولينز، المديرة المساعدة لممارسات السمع في الجمعية الأميركية لعلم النطق واللغة والسمع، قائلة: «لا أتجاهل الشعور بامتلاء إحدى الأذنين أو هما معاً، خصوصاً إذا كان ذلك مصحوباً بدوار أو عدم توازن». وأوضحت أن امتلاء الأذن والدوار قد يكونان علامتين على وجود حالات كامنة تؤثر على الأذن الداخلية، مثل تراكم السوائل أو الالتهابات أو اضطرابات التوازن. وأضافت كولينز: «يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على التوازن والسمع وجودة الحياة بشكل عام، وفي بعض الحالات، قد تشير إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الحالات العصبية». الحاجة الزائدة لتكرار ما يقوله الآخرون تقول سويلز: «من العلامات التي لا أتجاهلها أبداً الحاجة الزائدة لتكرار ما يقوله الآخرون، خصوصاً إذا كان ذلك يحدث بانتظام في المحادثات مع العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل. غالباً ما يبدأ هذا الأمر ببطء ودقة». انتبه إذا وجدت نفسك تردد عبارات مثل «ماذا؟»، و«هل يمكنك تكرار ذلك؟» بشكل متكرر، وتشعر بأن الآخرين لا يتحدثون بوضوح. وقالت جين شوماخر، اختصاصية السمع في «ري ساوند»: «يمكن لأي شخص أن يخطئ في سماع الأشياء من وقت لآخر، ولكن إذا كنت تطلب تكرار ما يقوله باستمرار، فقد يكون ذلك علامة على أنك تفتقر إلى بعض الأصوات اللازمة لمعالجة الكلام بشكل صحيح». الإرهاق بعد التواصل الاجتماعي تقول جين: «من الطبيعي أن تشعر ببعض التعب بعد يوم طويل من التواصل مع العائلة أو الأصدقاء، ولكن إذا كنت تشعر أنت أو أحد أحبائك بالإرهاق والتعب بعد التحدث مع الآخرين، فقد يكون هناك ما هو أكثر من مجرد الحاجة إلى نوم هادئ». وأوضحت أنه عندما لا يسمع الشخص جميع أصوات الكلام، يتعين على الدماغ ملء الفراغات للمساعدة في فهم ما يقوله الآخرون. وأضافت: «هذا يتطلب تركيزاً إضافياً كبيراً ويجعل الدماغ يعمل بجهد أكبر لمعالجة ما يحدث في موقف مزدحم، مما يؤدي إلى إرهاق شديد بعد ذلك». طنين الأذن المستمر صرحت باتريشيا غافني، رئيسة الأكاديمية الأميركية لعلم السمع، قائلة: «هناك أمرٌ لا يجب تجاهله وهو طنين الأذن المستمر. قد يكون سبب طنين الأذن المستمر نتيجة فقدان سمع كامن». يشير طنين الأذن إلى ظاهرة يسمع فيها الناس رنيناً أو أزيزاً لا يستطيع الآخرون إدراكه، ولا يمكن تفسيره بأي صوت خارجي. إذا كنت تعاني من هذه الحالة في حياتك اليومية لأسابيع أو أشهر، فعليك الخضوع لتقييم لفقدان السمع. انخفاض مفاجئ للسمع في أذن واحدة قالت الدكتورة مورا كوسيتي، مديرة معهد الأذن في مستشفى نيويورك للعيون والأذن: «إذا عانى شخص ما من فقدان سمع مفاجئ وغير مبرر في أذن واحدة فقط، فعليه مراجعة الطبيب فوراً». وأضافت: «تشمل التفاصيل المهمة حدوث فقدان سمع مفاجئ في أذن واحدة فقط. قد يصعب أحياناً تحديد ذلك، ولكن إحدى الطرق السهلة هي عدم القدرة على سماع صوت الجوال أو سماعات الرأس في أذن معينة». وأوضحت أن هذا الانخفاض قد يكون علامة على فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ، الذي يتطلب علاجاً فورياً. الاستماع إلى التلفزيون بصوت عالٍ تقول جين: «قد يصعب على ضعاف السمع متابعة البرامج التلفزيونية ذات الحوارات السريعة أو ذات الضوضاء العالية في الخلفية، إذ غالباً ما تطغى على الحوارات المهمة». في هذه الحالات، يميل الناس إلى رفع مستوى الصوت. وينطبق الأمر نفسه على مستوى صوت جوالك. الشكوى من التمتمة انتبه لتكرار شكواك من تمتمة الناس وعدم وضوح كلامهم. تقول جين شوماخر: «غالباً ما يعجز الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع عن سماع ترددات الكلام عالية النبرة، التي غالباً ما تُعطي وضوحاً ومعنى للكلمة، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم يسمعون الصوت لكنهم لا يفهمونه تماماً». بالطبع، يتمتم بعض الناس، ولكن إذا تكررت هذه الحالة بشكل زائد، فقد تكون تعاني من فقدان السمع. صعوبة متابعة المحادثات مع وجود ضوضاء في الخلفية تقول سويلز: «قد تلاحظ أن متابعة المحادثات في التجمعات أو البيئات الصاخبة، مثل المطاعم أو الاجتماعات، تصبح أكثر صعوبة». وأضاف: «يُرجع كثيرون ذلك إلى عوامل التشتيت أو الضوضاء في الخلفية، ولكن هذا قد يكون مؤشراً مبكراً رئيساً على فقدان السمع». كما هي الحال مع الشعور بأن الجميع يتمتمون، فإن صعوبة السمع مع وجود ضوضاء في الخلفية قد تشير إلى تراجع القدرة على سماع الأصوات ذات النغمات العالية.