logo
#

أحدث الأخبار مع #ليزوتو،

عمروش مرشح ليكون أول جزائري يؤهل منتخبا إفريقيا للمونديال
عمروش مرشح ليكون أول جزائري يؤهل منتخبا إفريقيا للمونديال

الشروق

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشروق

عمروش مرشح ليكون أول جزائري يؤهل منتخبا إفريقيا للمونديال

بعد خروجه من فخ الكاف ولقجع بالخصوص، وعاد إلى التدريب، يقود حاليا الناخب الجزائري عادل عمروش منتخب رواندا في تجربة إفريقية أخرى، قد تكون الأروع إن نجح في كسب النقاط الست، في تصفيات المونديال في مارس الحالي. فرواندا المتواجدة حاليا في الفوج الثالث من تصفيات القارة السمراء، تحتل المركز الأول برفقة بنين وجنوب إفريقيا بسبع نقاط، مع الأفضلية لأشبال عادل عمروش في فارق الأهداف، من أربع مباريات، في فوج يضم ليزوتو ونيجريا التي لا تمتلك غير ثلاث نقاط فقط، وزيمبابوي. ومن تحديات عادل عمروش أن أول مباراة سيستقبل فيها نيجيريا في 17 مارس، ثم يستقبل ليزوتو، وفي حالة الفوز قد ينفرد بالترتيب لأن بينين ستسافر إلى زيمبابوي وتستقبل جنوب إفريقيا، وقد يضع أيضا قدما في المونديال وستكون أكبر مفاجأة في فوج يضم موندياليين وهما جنوب إفريقيا ونيجيريا. وكانت لعادل عمروش تجارب إفريقية كثيرة، وهو الذي قد قدّم منتخب ليبيا في أروع صوره، عندما دربه في تصفيات كان مصر 2019، ولو أكمل معه مشوار التصفيات، لمنحه بطاقة التأهل، ولا أحد في ليبيا نسي الأداء المبهر تحت قيادة المدرب الجزائري، من الناحية الجماعية وخاصة تلك المباراة الرائعة التي تمكن فيها من العودة بتعادل سلبي ثمين من جنوب إفريقيا، ولولا سوء الطالع في تلك المباراة النموذجية، لعادت ليبيا بانتصار كبير وثقيل، بعد أن قدمت عرضا راقيا لم يسبق وأن تابعنا مثيلا له من المنتخب الليبي الذي ندم عن استغنائه عن عمروش بسبب مشاكل مع الاتحاد الليبي أدت به إلى الاستقالة والعودة في تجربة قصيرة في الجزائر قبل قيادته لبوتسوانا وكان آخر منتخب قاده عمروش هو منتخب تانزانيا الذي قدّم معه عروضا قوية وقاده في كأس أمم إفريقيا الأخيرة قبل أن يعاقب جورا من الفاف بسبب تصريح قاله عن الكواليس في كرة القارة السمراء. يعتبر عادل عمروش موهبة تدريب حقيقية في رصيد الجزائر، بالرغم من أنه فضل دائما المغامرة خارج البلاد، في القارة الإفريقية والآن في سن السادسة والخمسين يتواجد في أحسن رواق ليطرق باب الكرة العالمية، إن تمكن من قيادة رواندا والبروز معها في تصفيات كأس العالم 2026، وما قدمه في مساره التدريبي يوحى بأننا أمام مدرب من الطراز الأول. لعب عادل عمروش في بدايته الكروية الهاوية مع شباب بلوزداد ثم انتقل إلى فريق الأحلام في ذلك الوقت شبيبة القبائل من سنة 1985 إلى سنة 1988 وأنهى مسيرته الكروية في نادي أولمبي العناصر، ثم انتقل إلى بلجيكا التي يحمل جنسيتها، حيث لعب مع أندية مغمورة، ليدخل عالم دراسة التدريب في الاتحاد الملكي البلجيكي، وتحصل على شهادات عليا مكنته من التدريب في بلجيكا لمدة سبع سنوات إلى غاية 2002، حيث قاد بعد ذلك في أول مغامرة إفريقية منتخب غينيا الاستوائية، ولكن مستوى اللاعبين المتواضع حال دون تألقه مع هذا المنتخب، ليجرب حظه مع نادي موتيما من الكونغو الديمقراطية، وفي سنة 2004 درّب فريقا من الدرجة الثانية في تركيا، ومنها إلى أوكرانيا حيث درب ناديا ينشط في الدرجة الأولى وهو فولين لوتسك، ليعود إلى الكونغو الديمقراطية، وقرر البقاء في إفريقيا واختص في تدريب المنتخبات مثل بورندي وكينيا وبوتسوانا وتانزيا ورواندا، ولكن المشاكل المالية ومزاج الأفارقة، جعله يعود إلى أرض الوطن، في أول تجربة مع فريق جزائري هو اتحاد العاصمة في خريف 2016، ومنها إلى منتخب ليبيا إلى أن بلغ رواندا في تجربة فريدة قد تطير به إلى المونديال وحينها ستتغير الرؤية نحو المدرب عادل عمروش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store