logo
#

أحدث الأخبار مع #ليستركراون

أول إدانة من نوعها في بريطانيا.. شاب يحرض امرأة على الانتحار عبر تيليغرام
أول إدانة من نوعها في بريطانيا.. شاب يحرض امرأة على الانتحار عبر تيليغرام

جو 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

أول إدانة من نوعها في بريطانيا.. شاب يحرض امرأة على الانتحار عبر تيليغرام

جو 24 : اعترف شاب بريطاني يُدعى تايلر ويب، يبلغ من العمر 22 عاماً، بتحريض امرأة تمرّ بحالة ضعف نفسي على إيذاء نفسها ومحاولة الانتحار، بعدما تعرف عليها عبر الإنترنت. ووفق ما أورده موقع ميترو، فإن ويب شجّع الضحية، التي لم يُكشف عن هويتها، على إنهاء حياتها أمامه، في آلاف الرسائل التي تبادلاها عبر تطبيق "تيليغرام". وقال لها في إحدى المراسلات إنها "لا تملك سبباً للعيش"، مقترحاً عليها وسائل مختلفة للانتحار. وبذلك، يصبح تايلر ويب أول شخص في المملكة المتحدة يُتهم بموجب قانون "التشجيع على الانتحار"، الذي يجرّم تحريض أو مساعدة أي شخص على إيذاء نفسه بشكل خطير. ورغم اعترافه بالذنب، لم تُفصح محكمة "ليستر كراون" عن تفاصيل الجريمة خلال جلسة الاستماع القصيرة التي استغرقت 15 دقيقة فقط. وأوضح المدعي العام أليكس جونسون، من قسم الجرائم الخاصة بدائرة الادعاء الملكية، أن ويب استغل ضعف الضحية الذي كان على علم به، واستمر في الضغط عليها رغم معرفته بخطورة الوضع واحتمال وفاتها. وأضاف أن المرأة أقدمت بالفعل على إيذاء نفسها في إحدى المرات، تماشياً مع تعليماته، وأرسلت صورة لإصابتها. وفي إحدى المكالمات، التي استمرت 44 دقيقة في يوليو (تموز) العام الماضي، هددها بقطع التواصل معها، بعدما رفضت تنفيذ طلبه بإنهاء حياتها، ما دفعها إلى إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض عليه في منزله بمنطقة لوفبورو. وكشفت التحقيقات أن ويب التقى بالضحية في منتدى إلكتروني يناقش قضايا الصحة النفسية، واحتوى هاتفه على أدلة صادمة، بينها تسجيل صوتي لمكالماتهما، بالإضافة إلى صور ورسومات رقمية تتضمن مشاهد عنف جنسي وقطع رؤوس، وتحريضاً صريحاً على الانتحار. ومن المقرر صدور الحكم عليه في 4 يوليو (تموز) المقبل. وفي تعليق على الواقعة، قال آندي بوروز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مولي روز"، التي أُسست تكريماً لذكرى المراهقة مولي راسل (14 عاماً) التي أنهت حياتها بعد تعرضها لمحتوى رقمي يحث على الانتحار: "ما ارتكبه ويب يعكس نمطاً متصاعداً من الجرائم الرقمية التي تستهدف الفتيات والنساء الضعيفات، ويشجعهن على إيذاء النفس والانتحار. ورغم أن قانون السلامة على الإنترنت ساعد في محاسبته، إلا أن تنظيم منصات التكنولوجيا لا يزال غير كافٍ، ويجب على الحكومة التدخل بتشريعات أكثر صرامة لحماية الفئات المستضعفة من هذا النوع من الجرائم السادية المنتشرة عبر الإنترنت". تابعو الأردن 24 على

خططت للسفر لأفغانستان .. داعش تجند أم بيرطانية وأولادها الأربعة
خططت للسفر لأفغانستان .. داعش تجند أم بيرطانية وأولادها الأربعة

مصرس

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • مصرس

خططت للسفر لأفغانستان .. داعش تجند أم بيرطانية وأولادها الأربعة

لم يتوقف تنظيم دولة داعش الإرهابي عن رسم خريطة الإرهاب في كافة أنحاء العالم، لم تنته حيل وتخطيط التنظيم الذي مازال عناصره يعملون بجد لاستقطاب وتجنيد المزيد في أوروبا وأمريكا وغيرهم من كافة انحاء العالم، اسم التنظيم الإرهابي مازال يتردد بكثافة في المحاكم وسجلات الشرطة والتحقيقات؛ لتكشف أن الخطر مستمر ومازال هناك اشخاص ينتظرون ساعة الصفر أو التوقيت المناسب لتنفيذ مخططاتهم التي اعتنقوها عبر الانضمام للتنظيم اون لاين. تنظر المحاكم البريطانية قضية المتهمة فاريشتا جامي، 36 عامًا من ستراتفورد، والتي تمت إدانتها مؤخرًا بارتكاب جرائم إرهابية بعد أن خططت للسفر للانضمام إلى تنظيم داعش في ولاية خراسان في أفغانستان، كشفت شرطة واريكشاير المزيد من التفاصيل لتشير إلى ادخار المتهمة المال لدفع ثمن تذكرة رحلة ذهاب فقط للسفر إلى افغانستان بالإضافة إلى نشر مواد ومحتوى متطرف عنيف عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة من سبتمبر 2022 إلى يناير 2024.جرائم إرهابيةأدانت محكمة ليستر كراون الاسبوع الماضي المتهمة فاريشتا بتهمتين تتعلقان بالانخراط في سلوك متطرف استعدادًا للإرهاب بموجب المادة الخامسة من قانون الإرهاب لعام 2006، واستمعت المحكمة إلى أن جامي اعتادت مشاركة مقاطع فيديو تظهر جثثا وقطع رؤوس وكيفية تجميع بندقية هجومية ودليلًا حول كيفية صنع المتفجرات وبناء القنابل محلية الصنع، واشار المحققون إلى أن المتهمة تولت مسئولية إدارة العديد من مجموعات او جروبات وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت تشرف على محتوى النشر والرسائل التي يرسلها المستخدمون؛ حيث تولت مهمة إدارة مجموعات تضم أكثر من 700 عضو ونشر مواد دعائية هائلة للتنظيم الارهابي بما في ذلك مقاطع فيديو تعليمية لصنع الأجهزة والقنابل اليدوية وغيرها واصرت على نشر المزيد من الفيديوهات لكى تثبت ولاءها والتزامها بالتنظيم.اشار المحققون ايضا أن فاريشتا لم تتوان في البحث عن الأسلحة ونشر مواد دعائية لتنظيم داعش عبر جروبات تليجرام ونشر فيديوهات تتعلق بتجميع وتفكيك بندقية كلاشينكوف والمدافع المتنوعة، وأضافوا أنه أثناء التخطيط لرحلتها إلى أفغانستان ظلت تبحث عن الرحلات الجوية ومعلومات السفر لدول أخرى ما يصل إلى 22 مرة، وعلق دارين وبستر، رئيس العمليات المتخصصة في شرطة وارويكشاير: "كنا امام قضية معقدة تربط بين الإرهاب وجرائم جنائية خطيرة، كادت تصرفات المتهمة تنتقل من العالم الافتراضي إلى العالم الحقيقي بشكل صادم، وتتسبب في ضرر لا يمكن التقليل من شأنه، ونحن راضون عن تلك النتيجة".أطفال للارهابتناول تقرير موقع ديلي ميل جانبا آخر من قصة المتهمة البريطانية ذات الاصول الافغانية التي عملت في السابق موظفة في احد المدارس وانتقلت إلى بريطانيا في عام 2008، لتعيش مع زوجها الذي انفصلت عنه، وانتقلت إلى ستراتفورد وارويكشاير في عام 2023 حين تحول زواجها إلى سلسلة من العنف لتصبح أم عزباء تعيش بمفردها مع اطفالها الاربعة، وكانت تستميت من اجل تنفيذ خطتها بالسفر الى أفغانستان مع أطفالها، وتخطط من اجل أن يصبحوا شهداء -حسب اعتقادها- في خدمة التنظيم الارهابي بعد إعلانها الولاء له وكانت لديها نية ومصلحة واضحة في استخدام الأطفال في الحرب، حيث داومت على نشر مقاطع فيديو لأطفال ينفذون عمليات إعدام، كما جاء في التحقيقات التي عرضت على أعضاء هيئة المحلفين.استمعت المحكمة ايضا إلى استغلال جامي لتطبيق تيليجرام المشفر المتهم بالدعاية لتنظيم داعش وسعت طوال الوقت لتلقين أطفالها والتضحية بهم من أجل إثبات ولائها للتنظيم، واشارت ميشيل هيلي كيه سي، ممثلة الادعاء، أن جامي هدفها الاول تمثل في نقل عائلتها إلى أفغانستان للقتال في صفوف التنظيم في خراسان وهو الفرع الأكثر نشاطا للجماعة الإرهابية حاليا.مداهمات الشرطةانكشفت المزيد من خطط جامي حين داهمت الشرطة منزلها وصادرت عددًا كبيرًا من الهواتف و30 بطاقة هاتف مخبأة في كيس بلاستيكي جانب السرير، حيث كانت تبدل بين بطاقات SIM المختلفة والهواتف المختلفة للحفاظ على سرية نشاطها عبر الإنترنت، وحين فحص الضباط الهواتف، وجدوا أن لديها روابط عديدة لقنوات تليجرام، واستمع المحلفون إلى أنها كانت تنتحل شخصية رجل في بعض الحسابات كما حملت ما يقرب من 7 آلاف مقطع فيديو قامت بتخزينها على ثلاثة أجهزة أو مشاركتها، تحتوي عدد منها على أطفال يتم استخدامهم كانتحاريين، وتظهر احد الفيديوهات مقاتل قعيد على كرسي متحرك ويرتدي سترة ناسفة وكان يقول الوداع الأخير لأطفاله.استمع المحلفون ايضا إلى قيام المتهمة بإدارة قناة واحدة على الأقل على موقع يوتيوب لنشر دعاية للتنظيم، وبحثت عن رحلات طيران درجة رجال الأعمال في اتجاه واحد من برمنجهام إلى كابول عبر باكستان، وعثر رجال الأمن على مبلغ 1200 جنيه إسترليني مخبأة تحت مرتبة في منزلها، كما أظهرت كشوف الحسابات المصرفية أن لديها أكثر من 4200 جنيه إسترليني في حسابين وكانت تخصص اموالها لهدف واحد وهو تذاكر الذهاب برفقة اطفالها إلى أفغانستان وحين ألقت الشرطة القبض على الام قدمتها للعدالة وتم توفير الحماية المناسبة للأطفال، وتمت إدانتها بتهمتين تتعلقان بالتحضير لأعمال إرهابية بين الأول من سبتمبر 2022 و10 يناير 2024.اقرأ أيضا: الأمن المغربي يحبط مخططاً إرهابياً داعشياً بالغ الخطورة بعدة مدن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store