أحدث الأخبار مع #ليفينا


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- ترفيه
- العربي الجديد
اشتداد المنافسة بين الموسيقيين ونماذج الذكاء الاصطناعي
أصبح بإمكان أي شخص اليوم تأليف أغنية أو تلحينها أو حتى غناؤها بصوت مطرب، بضغطة زر واحدة، باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. غير أن المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تُدرَّب باستخدام الأعمال الفنية للمطربين من دون الحصول على موافقتهم. وفي وقت سابق من العام الحالي، أعلنت خدمة بث الموسيقى الفرنسية "ديزر" (Deezer) أنها تستقبل يومياً أكثر من 20 ألف أغنية مولدة بالكامل بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي. وتقول المغنية وكاتبة الأغاني ليفينا: "عندما يتعلق الأمر بالجودة، لا يمكن لهذه النماذج منافسة إبداعات البشر". لكنها تحذر في الوقت نفسه من صعوبة تميّز المؤلفات البشرية وسط الكم الهائل من الأعمال الموسيقية التي تنتجها تقنيات الذكاء الاصطناعي على منصات البث. وتضيف ليفينا، وهي فنانة ألمانية تدافع عن حقوق الموسيقيين في المملكة المتحدة بصفتها رئيسة لإحدى روابط الموسيقيين: "عندما تُغمر السوق بمؤلفات مولدة بالذكاء الاصطناعي، يصبح من الأصعب على الفنانين البشريين الظهور والتميّز". من جهته، يرى كريستوفر آن، المتخصص في حملات الدعاية للفنانين لدى رابطة موسيقيين ألمانية، أن قلة قليلة من الموسيقيين "يرحبون" باستخدام الذكاء الاصطناعي من حيث المبدأ، مشيراً إلى أن هذه التقنية قد توفر أدوات إبداعية يمكن استثمارها لاحقاً. لكنّ ما يثير الاستياء هو استغلال أغاني الفنانين من دون إذنهم، كما تقول آن، عازفة الغيتار في فرقة "آن نيمياكانترايت"، مضيفة: "تقوم بعض الشركات بالاستيلاء على خلاصة مشاعر الفنانين وتجاربهم، ثم تطور تطبيقات تجني من ورائها ملايين ومليارات، من دون أي مقابل للفنانين. هذا غير عادل". أما ماتياس هورنشوه، المتخصص في حقوق الطبع والنشر، فيؤكد أن مسألة توزيع الإيرادات بشكل غير عادل ليست جديدة في عالم الموسيقى، لكن الذكاء الاصطناعي زاد من حدة المشكلة وسرّع تفاقمها. تكنولوجيا التحديثات الحية الموسيقيون المستقلون ضحايا للاحتيال بواسطة الذكاء الاصطناعي ولهذا، يطالب الفنانون بأن يدفع مطورو نماذج الذكاء الاصطناعي أجوراً مقابل استخدام أعمالهم. كما رفعت شركات إنتاج موسيقي دعاوى قضائية ضد بعض شركات الذكاء الاصطناعي، متهمة إياها باستخدام أغاني الفنانين لتدريب نماذجها من دون تصاريح. ففي العام الماضي، أقامت شركتا " سوني " (Sony) و"وارنر" (Warner)، إلى جانب شركات أخرى، دعاوى ضد شركتي "سونو" (Suno) و"أوديو" (Udio)، المتخصصتين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الموسيقية، متهمتين إياهما بانتهاك جماعي ل حقوق الطبع والنشر من خلال استخدام تسجيلات صوتية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، يستفيد مطورو الذكاء الاصطناعي من استمرار إنتاج شركات الموسيقى للأعمال الجديدة، التي تُستخدم بدورها في تدريب النماذج الجديدة، ما يخلق حلقة معقدة من التبعية والاستغلال. ويتفق الفنانون على ضرورة تعزيز الشفافية. وتدعو ليفينا منصات البث إلى الكشف عن الأغاني التي يُنتجها الذكاء الاصطناعي. وتؤكد الحاجة إلى وضوح أكبر في ما يتعلق بعائدات استخدام الأعمال الموسيقية في نماذج الذكاء الاصطناعي، وحقوق الفنانين في هذا السياق. وتختم ليفينا بقولها: "لا أحد يعلم ما الذي يحدث وراء الكواليس، ولا من يحصل على الأموال. ولهذا السبب، من الضروري أن يواصل الموسيقيون النضال من أجل حقوقهم؛ لأنهم إذا التزموا الصمت، فستتدهور صناعة الموسيقى أكثر فأكثر". (أسوشييتد برس)


الاقتصادية
منذ 10 ساعات
- ترفيه
- الاقتصادية
منافسة شديدة بين الموسيقيين ونماذج الذكاء الاصطناعي
أصبح في مقدور أي شخص الآن تأليف أغنية أو تلحينها أو حتى غنائها بصوت مطرب بمجرد ضغطة زر باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. ويتم تدريب هذه النماذج باستخدام الأعمال الفنية للمطربين دون موافقتهم، ما يثير مخاوف كبيرة بشأن حقوق الملكية الفكرية. وقد أعلنت خدمة البث الفرنسية "ديزير" عن استقبالها لأكثر من 20 ألف أغنية مُولدة بالذكاء الاصطناعي يوميا. المغنية وكاتبة الأغاني ليفينا، التي ترأس إحدى روابط الموسيقيين في المملكة المتحدة، تُشير إلى أن حجم الموسيقى المُنتجة بالذكاء الاصطناعي يُمثل تحدياً كبيراً للمبدعين البشر، مضيفةً أن الإبداع البشري لا يزال لا يُضاهى من حيث الجودة. وفي المقابل، يرى كريستوفر آن، المتخصص في حملات الدعاية الفنية، أن قلة من الموسيقيين يدعمون استخدام الذكاء الاصطناعي رغم توفيره لأساليب جديدة يمكن تقليدها لاحقاً. المشاكل تتعمق عندما تُستغل أعمال الفنانين دون إذن مسبق، مع جني الشركات الملايين دون تعويض الفنانين. ماتياس هورنشوه، المتخصص في حقوق الطبع والنشر، يؤكد أن توزيع الإيرادات بشكل غير عادل ليست مشكلة جديدة لكنها تفاقمت بسبب الذكاء الاصطناعي. في الصناعة، تطالب شركات الإنتاج الفني مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي بتعويضات مالية، كما رفعت شركات كبرى مثل سوني ووارنر دعاوى قضائية لحماية حقوقها. ويدعو الموسيقيون إلى مزيد من الشفافية والإفصاح عن الموسيقى المولدة و العائدات المستحقة لهم، حيث تُحذر ليفينا من أن صمت الفنانين قد يؤدي إلى تدهور صناعة الموسيقى بشكل أكبر.