أحدث الأخبار مع #ليلو


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- ترفيه
- 24 القاهرة
من هي مايا كيالوها بطلة شخصية ليلو في فيلم Lilo & Stitch؟
تستعد الشاشات العالمية لاستقبال وجه جديد سيلفت الأنظار هذا العام، وهي الطفلة الموهوبة مايا كيالوها، التي تخوض أولى تجاربها في عالم السينما من خلال تجسيدها لشخصية ليلو في النسخة الواقعية المنتظرة من فيلم ديزني الشهير Lilo Stitch ، والذي تم طرحه اليوم في السينما العالمية. بداية مبكرة وموهبة لافتة وُلدت مايا بطلة Lilo Stitch في جزيرة هاواي الكبرى، وتربّت في أحضان الطبيعة والثقافة المحلية، حيث تُعرف بشغفها برقص الهولاالتقليدي واعتزازها بجذورها الهاوايية، وبدأت رحلتها نحو النجومية في سن الخامسة فقط، عندما تقدّمت لتجربة أداء مفتوحة لاختيار بطلة الفيلم، وأبهرت فريق الإنتاج منذ لحظاتها الأولى. فيلم Lilo Stitch وقال مخرج فيلم Lilo Stitch دين فلايشر كامب عن بطلة العمل، مايا كانت من بين القلائل الذين دفعهم الشغف الحقيقي للحضور، لم يجرّها أحد، بل كانت هي من تقود والديها إلى تجربة الأداء، ومنذ أن دخلت الغرفة، أيقنّا أنها الخيار الأمثل لدور ليلو. فيلم Lilo Stitch الممثل توم هاردي يكشف الجانب المظلم من أفلام الأكشن: صحتي بدأت تنهار العثور على الممثل نيكي كات مشنوقًا.. والعائلة تكشف السبب الحقيقي تشابه شخصي مع ليلو فيلم Lilo Stitch لم تجد كيالوها صعوبة في تقمّص شخصية ليلو، بل شعرت أنها تشبهها في عدة جوانب، حيث قالت لمجلة بيبول، نحن الاثنتان نحب الحرف اليدوية، وغرفتنا مليئة بالألعاب لكنني في الحقيقة لا أمتلك ألعابًا كثيرة، أحب الابتكار بأدوات بسيطة. ظهور لافت على السجادة الحمراء في مايو 2024، ظهرت كيالوها للمرة الأولى على السجادة الحمراء خلال Gold Gala، الحدث السنوي الذي يحتفي بالموهبة في المجتمع الآسيوي والهاوايي وجزر المحيط الهادئ، حيث كانت أصغر مقدّمة في الحفل، وقدّمت تكريمًا خاصًا لفرق الإغاثة التي تصدّت لحرائق هاواي.


الوفد
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الوفد
ديزني تتلقى ضربة موجعة بعد عرض "ليلو وستيتش" النسخة الحية
قبل أيام من عرضها المرتقب في دور السينما، تعرضت النسخة الحية الجديدة من فيلم ديزني الشهير ليلو وستيتش لانتقادات قاسية من النقاد، وصفها بعضهم بأنها "عديمة القيمة"، و"نسخة تستحق النسيان". ويأتي الفيلم بعد أكثر من 23 عامًا من طرح النسخة الأصلية التي نالت إعجاب الجمهور وأصبحت من كلاسيكيات أفلام الرسوم المتحركة. قصة مألوفة بنكهة باهتة يروي الفيلم قصة الوحش الفضائي ستتيش، الذي يهرب من خالقه ليجد نفسه على كوكب الأرض، حيث تتبناه فتاة هاوايية تُدعى ليلو، معتقدة أنه مجرد كلب. ويلاحق الوحش اثنان من الكائنات الفضائية، جومبا وبليكلي، في محاولة للقبض عليه، بينما تتشكل علاقة عائلية فريدة بين ليلو والمخلوق الغريب. نقاد لا يرحمون صحيفة الغارديان لم تتردد في انتقاد الفيلم، مانحة إياه نجمة واحدة فقط، واصفة النسخة الجديدة بأنها "تقليد رخيص لفيلم كلاسيكي كان يستحق الحماية لا الاستغلال". واعتبرت الصحيفة أن ديزني تجاوزت حدود المعقول بإعادة إنتاج قصة ناجحة دون إضافة أي قيمة جديدة. أما نادي AV، فقد ذهب أبعد من ذلك، مطالبًا المشاهدين بتجاهل الفيلم تمامًا، معلقًا: "لم يكن أي من هذه النسخ الحية جيدًا. لقد كانت معظمها مخيبة للآمال إلى حد مؤلم". وأكد أن هذه المشاريع لم تعد تحقق النجاح المطلوب، معبّرًا عن أمله بانتهاء هذا التوجه قريبًا. من جهته، حاول موقع The Wrap الدفاع جزئيًا عن الفيلم، معتبرًا أن ديزني "قامت بما هو أسوأ في السابق"، لكنه أشار إلى أن النسخة الجديدة من ليلو وستيتش تبدو "بلا معنى"، أشبه بتدخل غير ضروري في عمل كان مكتملًا منذ البداية. ومن جانبها أعطت صحيفة التلجراف البريطانية تقييمًا متوسطًا بثلاث نجوم من خمسة، مشيرة إلى أن "أوهانا"، الكلمة التي ترمز إلى العائلة في الفيلم، تحولت في النسخة الجديدة إلى مجرد شعار تجاري يخلو من العاطفة الأصيلة التي ميزت العمل الأصلي. نجاح محتمل رغم النقد هوليوود ريبورتر توقعت أن يحقق الفيلم إيرادات جيدة عند طرحه، رغم اتفاقها على أن الفيلم ليس من بين الأعمال الكبرى في كتالوج ديزني. وذكرت أن العمل كان مخصصًا في الأصل للبث عبر المنصات، وهو ما يضع علامات استفهام حول قرار توزيعه سينمائيًا. الرسوم المتحركة أفضل؟ أما موقع IndieWire فقد منح الفيلم تقييمًا بدرجة C+، وأشار إلى أن النسخة الجديدة، رغم محاولاتها الجادة، أثبتت أن الرسوم المتحركة كانت الأنسب لرواية هذه القصة. وأكد أن السحر الطفولي الذي تميزت به النسخة الأصلية قد ضاع في الترجمة الواقعية، مما جعل التجربة أقل جذبًا وأصعب اندماجًا. في ظل هذا الكم من التقييمات السلبية، تواجه ديزني اختبارًا صعبًا في إثبات أن إعادة إنتاج أفلامها الكلاسيكية بصيغة واقعية لا تقتصر على كسب الأرباح، بل تضيف ما هو فني وأصيل للجمهور.


الدستور
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أبرز الأفلام الأجنبية المنتظرة بدور العرض السينمائي في مصر خلال مايو 2025
تستعد دور العرض السينمائية في مصر خلال شهر مايو 2025 لاستقبال مجموعة مميزة من أبرز الإنتاجات الأجنبية، التي تتنوع بين الإثارة والرعب والدراما والخيال العلمي. ويحمل شهر مايو لعشاق السينما في مصر توليفة قوية من الأفلام الأجنبية التي تجمع بين التشويق، العمق الدرامي، واللحظات الإنسانية، في موسم يبدو واعدًا لعشاق الشاشة الكبيرة. وخلال هذا التقرير نرصد لكم أبرز الأفلام الأجنبية المنتظرة قائمة الأفلام الأجنبية بدور العرض السينمائي في مصر خلال مايو 2025 1. Final Destination: Bloodlines موعد العرض: 15 مايو 2025 النوع: رعب يعود الامتياز الشهير "الوجهة النهائية" بجزء جديد يحمل عنوان "Bloodlines"، حيث تدور أحداثه حول شابة تُدعى ستيفاني تطاردها رؤى مروعة عن الموت، فتعود إلى مسقط رأسها في محاولة لفك لغز هذه اللعنة وإنقاذ عائلتها. 2. Lilo & Stitch (النسخة الحية) موعد العرض: 23 مايو 2025 النوع: مغامرة – خيال علمي – عائلي في إعادة تقديم حية للفيلم الكرتوني الكلاسيكي، تتابع القصة الطفلة "ليلو" التي تتبنى مخلوقًا فضائيًا هاربًا يُدعى "ستيتش"، وتنشأ بينهما صداقة غير تقليدية مليئة بالمواقف الكوميدية والمشوقة. 3. Karate Kid: Legends موعد العرض: 28 مايو 2025 النوع: أكشن – دراما – عائلي يعود نجما السلسلة جاكي شان ورالف ماكيو في فصل جديد من سلسلة "كاراتي كيد"، حيث يجتمعان لتدريب طالب جديد، مما يؤدي إلى صراع في أساليب التدريب بين المعلمين، في أجواء تجمع بين التحدي والقيم العائلية. 4. The Phoenician Scheme موعد العرض: 30 مايو 2025 النوع: دراما – كوميديا يقدم المخرج ويس أندرسون تجربة جديدة عبر فيلم "الخطة الفينيقية"، والذي يروي قصة رجل ثري يحاول إعادة التواصل مع ابنته المنعزلة، وسط أجواء فنية مميزة وأداء لافت من نجوم مثل توم هانكس وبنيسيو ديل تورو. 5. Bring Her Back موعد العرض: 30 مايو 2025 النوع: رعب فيلم رعب جديد من إنتاج شركة A24، يتمحور حول شقيقين يكتشفان أسرارًا وطقوسًا مرعبة داخل منزل والدتهما بالتبني. الفيلم من إخراج الأخوين فيليبو، المعروفين بفيلم "Talk to Me.


أرقام
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
لماذا ينبغي أن يتمتع المتداول في سوق الأسهم بأسلوبه الخاص؟
يحاول الكثير من المستثمرين في سوق الأسهم اتباع خطى من سبقوهم بالنجاح في الاستثمار، لعل ذلك يقودهم لتنمية رؤوس أموالهم وحصد الأرباح، ليضع المستثمر الصغير آخر ناجحا وشهيرا نصب عينيه و"يقلد" أسلوبه بالاستثمار بشكل كامل، ويصل البعض لحد شراء الأسهم التي يوصي بها مستثمر كبير أو يشتريها بالفعل ثم يبيعها عندما يبيعها "قدوته" في التداول. ولكن المؤكد أن نسبة من يحققون النجاح بهذه الطريقة في الاستثمار ضئيلة للغاية، بسبب الدخول والخروج المتأخرين إلى السوق، فضلًا عن عدم إلمامهم بكافة تفاصيل المحفظة الاستثمارية التي كونها المستثمر الشهير وأسبابه لذلك وحتى جهلهم ببعض التحركات غير المعلنة، بما يحتم على المستثمر بشكل عام، والمتداول في سوق الأسهم بشكل خاص التمتع بأسلوبه الخاص الذي قد يتقاطع مع غيره يقينًا لكنه لا "يستنسخ" غيره. "لي لو" مثالًا فعندما أثار المستثمر الشهير "وارين بافيت" اهتمامًا واسًعا من خلال قراره ببيع نسبة كبيرة من أسهمه في شركة "أبل" في أغسطس 2024، وظهرت التخمينات حول احتمال تراجع السوق الأمريكي ككل أو قطاع التكنولوجيا بشكل خاص، كان مستثمر أقل شهرة "لي لو" يسبق "بافيت" إلى تلك الخطوة ببيعه نسبة كبيرة من استثماراته في شركة التكنولوجيا الأمريكية في الربع الثالث من عام 2024 حيث بدأ هذه الخطوة قبل شهر كامل من قيام "بافيت" بها". للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام ويدير "لو" صندوق "هيماليا" الاستثماري والذي تبلغ قيمة أصوله 15 مليار دولار، وهو أقل حجمًا بكثير من شركات أصول أمريكية عدة، ولكن ذلك لم يمنعه من التمتع بأسلوب استثماري خاص به، يقوم كما يقول على "توسيع الأفق" حيث لا يقتصر المستثمر الأمريكي من أصل صيني على الاستثمار في السوق الأمريكي بل تمتد استثماراته للعديد من الأسواق سواء في الدول المتقدمة أو النامية ويحقق بذلك أرباحًا تفوق المستثمرين في سوق واحد فحسب. وساهم هذا الأسلوب في تحقيق "لو" لعائد سنوي تراكمي يقدر بـ30% في المتوسط، وهو واحد من قليلين اعتادوا هزيمة الأسواق التي يعملون بها، وخاصة السوق الأمريكي، وسط تقديرات تشير إلى تحقيقه أرباحا تفوق مؤشر "ستاندرد آند بورز" بنسبة 500-600% في المتوسط، ومع تأثير هذه النسب في تراكم الأرباح لاحقًا ونمو رأس المال يتضح مدى نجاعة أسلوبه الاستثماري في تحقيق مكاسب استثنائية، وتصل بعض التقديرات إلى أن صناديق التحوط الخاصة بـ"لو" حققت عائدًا مركبًا سنويًا بنسبة 26.4% منذ عام 1998، مقارنة بنسبة 2.25% لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم خلال نفس الفترة. وعلى الرغم من مزايا أسلوب "لو" الاستثماري فإن له العديد من المتطلبات الصعبة وكذلك العقبات، ولعل أهم هذه المتطلبات وجود فريق واسع من المحللين الماليين ذوي المستوى العالي الذين يعملون على متابعة الأخبار حيث يعمل قرابة 50% من المحللين على "البحث" عن الفرص الاستثمارية، كما يتعاون صندوقه الاستثماري مع العديد من المحللين خارج الولايات المتحدة، بما يزيد من صعوبة التنسيق، فضلًا عن صعوبات دراسة القوانين واللغات وتأثيرات أسعار الصرف، وغير ذلك من الاختلافات بين دولة وأخرى. تنوع مختلف ولم يسهم "لو" في تنمية رأس مال صندوقه الاستثماري فحسب، بل دفع صديقه الراحل "تشارلز مونجر" إلى ضخ استثمارات في شركة "بي. واي. دي" الصينية للسيارات، واستثمرت بيركشاير بالفعل في الشركة منذ عام 2008، وارتفعت حصة بيركشاير في الشركة بأكثر من ستة أضعاف، وفقًا لـ"وول ستريت جورنال"، مما أدى إلى توليد ربح بلغ حوالي 1.2 مليار دولا لـ"مونجر". والشاهد أن "لو" الذي يقر بتأثير "مونجر" و"بافيت" الكبير عليه لم يتبع خطواتهما بالكامل، ولكنه كان حريصًا على اتباع منهج استثمار القيمة، ولكن بالتوسع به خارجيًا، بل وتمكن من جعل "مونجر" يستثمر خارج السوق الأمريكي بل والأسواق الغربية برمتها، في تغير لافت لنهج "بيركشاير هاثاواي" حيث يقول "وارين بافيت" باستمرار إنه يثق في الاقتصاد الأمريكي والتجربة الأمريكية أكثر من غيرها ولذلك يستثمر في أمريكا. وتتنوع المجالات التي يستثمر فيها "لو" بين الخدمات المالية وخدمات الاتصالات والطاقة والتكنولوجيا، وأيضا البلدان التي يستثمر فيها بين الولايات المتحدة والصين وكوريا وبعض الدول الأوروبية، ليؤكد حرصه على التنوع في الاستثمارات ليس فقط في القطاعات ولكن في الدول أيضًا، ومع ذلك تبقى أسهمه في الولايات المتحدة مركزة في 8 شركات فحسب، بما يؤكد انتهاجه لمنطق التنوع المحسوب وليس الإفراط في التنوع الذي يجعل متابعة الاستثمارات أكثر صعوبة. وهنا نتذكر قولاً مهماً لـ "مونجر" الذي يعتبر بمثابة معلم لـ"لو" من خلال عبارته "المكاسب الكبيرة لا تأتي من البيع والشراء، ولكن تأتي من الانتظار ومرور الوقت"، وتدعيمه لمدرسة الاحتفاظ بالأسهم لفترات طويلة بما يسمح بتراكم المكاسب ونمو السهم، ولكن شريطة الاختيار الجيد لتلك الأسهم بطبيعة الحال. تركيز الاستثمارات وهناك في المقابل "برنارد أرنو" بأسلوب استثمار مغاير تمامًا، فبثروة بلغت 187 مليار دولار تقريبًا في بداية فبراير 2025 احتل "أرنو" موقعه في قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم، بدعم محفظة استثمارية أقل تنوعًا بكثير بالتركيز في شركة "إل. في. إم. إتش" التي يرأسها، مع استثمارات محدودة في مجالات أخرى أهمها الطاقة والرعاية الصحية، ولكن أكثر من 80% من استثماراته في قطاع واحد ومعظمها شركة واحدة على حساب غيرها. والأزمة الكبيرة التي ظهرت في أسلوب "أرنو" الاستثماري على الرغم من تحقيقه نجاحاً كبيراً، إلا أن ثروته شهدت انخفاضات كبيرة أيضًا بسبب التركيز على قطاع الموضة، وهو قطاع شديد الحساسية للتغيرات الاقتصادية العامة، وبشكل عام يوضح أسلوب "أرنو" الاستثماري مخاطر تركيز المحفظة الاستثمارية في سهم أو قطاع بعينه، ومزايا الاستثمار في قطاع يدرك المتداول تفاصيله الاقتصادية والفنية بشكل تفصيلي في المقابل. أساليب متنوعة ومن بين من تمتعوا بأسلوبهم المتميز السير "جون تمبلتون" وهو مدير لصناديق تحوط تبنى نهج الشراء والاحتفاظ المتوسط بالأسهم لفترات بين عامين إلى 5 أعوام بشكل عام، وهو في ذلك يقوم بشراء الأسهم التي يراها مقومة بأقل من قيمتها لسبب عارض، ليحقق متوسط أرباح سنويا 15% ويجني ثروة شخصية تجاوزت نصف مليار دولار من إدارته لصناديق استثمارية كبيرة. الشاهد أن أسلوبه هذا يفرض عليه أيضا الاحتفاظ بنسبة "كاش" عالية لفترات طويلة من الوقت بما يقلل من أرباحه الكلية بسبب نسبة الأموال المعطلة "الضرورية" لاقتناص الفرص في السوق. وهناك من يتمتعون بأسلوبهم الخاص الأعلى في المخاطرة، مثل "جويل جرينبلات"، الذي حدد لنفسه استراتيجية تقوم على الاستثمار في سندات الدول الأعلى مخاطرة، فضلًا عن بعض الشركات الصغيرة، وتمكن بذلك من حصد أرباح بين 30% سنويًا في المتوسط، ووصلت في بعض الاستثمارات إلى 50% سنويًا بفعل الدراسة الجيدة لوضع الدول والشركات الصغيرة التي يسعى للاستثمار بها. وعلى الرغم من النتيجة التي حققها "جرينبلات" في استثماره هذا، فإن هذه الاستراتيجية لا يوصى بها لغالبية المتداولين، حيث تقوم على متابعة وثيقة للشركات الصغيرة بل وحتى بعض المعلومات الحصرية، ودراسة كبيرة للفجوات الموجودة في السوق ومدى قدرة تلك الشركات على النمو لسد تلك الفجوات، وهو أمر تقترن فيه معارف بالاقتصاد وسوق الأسهم والشؤون المالية والتفاصيل الفنية للقطاع الذي يستثمر به في آن واحد وهو ما لا يتوفر في غالبية المستثمرين. وفي مقابل كل هؤلاء الذين يعتبرون ممن يتبنون التحليل الأساسي بطرق مختلفة، نتذكر من يمكن أن نعتبره بمثابة "الأب الروحي" للتحليل الفني "جيسي ليفرمور"، وأحد أبرز المستثمرين خلال فترة الكساد الكبير، والذي ركز على أهمية فهم المستثمر لتأثير مشاعر الخوف والطمع في أوقات الاضطرابات. ويقترح أن يتخذ المستثمر قراراته في السوق بناءً على تحليل عميق ومطول لأداء السوق، مع الأخذ في الاعتبار هذه المشاعر. يوضح ليفرمور فكرته بمثال عملي: تخيل متابعة سعر سهم معين كان عند 45 دولارًا، ثم ارتفع إلى 50 دولارًا، مما دفع بعض المستثمرين لبيعه خوفًا من انخفاضه. بعد ذلك، قد ينخفض السعر إلى 44 دولارًا ثم يعاود الارتفاع إلى 49 دولارًا، وهكذا، وهنا يدرك المستثمر الذي يتابع السوق بدقة-دون التسرع في البيع أو الشراء- أن مستوى 44-45 دولارًا يمثل فرصة شراء جيدة، بينما مستوى 49-50 دولارًا يمثل فرصة بيع. وبذلك، يتخذ المستثمر قراراته بناءً على هذه المستويات المحددة، وليس بناءً على مجرد الشعور أو التخمين. ولذلك يجب أن يتمتع كل مستثمر بأسلوبه الذي يجعله يقدر درجة التنوع المطلوبة في استثماراته ونقاط قوته التي يجب عليه استغلالها، ونقاط ضعفه والتي عليه تلافيها، فاتباع أساليب الغير أو توصياته دون دراسة و"تكييف" مع طبيعة وأولويات المستثمر يؤدي به إلى الفشل في سوق الأسهم، بينما الاستغلال الواعي لمعرفته بالسوق والقطاعات التي يمكنه الاستثمار فيها يزيد من فرص نجاحه.