logo
#

أحدث الأخبار مع #ليلىعبدالمجيد،

السيرة أطول من العمر
السيرة أطول من العمر

بوابة الأهرام

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

السيرة أطول من العمر

يقولون إن «السيرة أطول من العمر»، وهي عبارة كثيرًا ما نرددها، حينما تستمر بيننا سيرة شخصيات رائدة، مُلهمة ومؤثرة، رحلت عن عالمنا وفارقتنا بالجسد، لكنها ما زالت موجودة في تفكيرنا وخيالنا وعلى ألسنتنا في أحاديثنا وحواراتنا، الشخصية والمهنية، بغض النظر عن عدد السنوات التي عاشتها، وبغض النظر عن طول الحياة أو قصرها، والسبب في ذلك أن هذه الشخصيات قدمت الكثير للوطن والناس في مجال ما أو أكثر من مجالات المعرفة الإنسانية، من اكتشافات واختراعات وأبحاث علمية أو أعمال فكرية وثقافية وأدبية وفنية، أو أنها برزت بأعمال سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية..، وغيرها من إبداعات إنسانية، غرضها خير الوطن والمصلحة العامة. ومن بين من تنطبق عليهم مقولة إن سيرتهم أطول كثيرًا من عمرهم يأتي أستاذنا الدكتور محمود علم الدين، الذي عاش بين سنتي 1953م و2022م، وهو أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ويُعتبر رائد بحوث ودراسات تكنولوجيا الصحافة. ومؤخرًا أصدرت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذة الصحافة والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، وهي زوجته وشريكة حياته ورفيقة دربه ومشواره، كتابًا عنوانه «محمود علم الدين العالم والإنسان: سيرة ومسيرة»، تتناول فيه جانبًا من حياته الثرية على المستوى الإنساني والعلمي، وجاءت عناوين فصول الكتاب على النحو التالي: رحلة العلم والعمل.. حلم.. طموح.. تحدي، من فن المجلة إلى صناعة النجاح.. بحوث ودراسات تُبشر بالمستقبل وتدعو للتغيير، مدرسة بحثية متكاملة خطط لها ونفذها مع مريديه من الباحثين من كل الجامعات، هكذا عرفناه ولمسنا صفاته، قالوا عنه عبر التواصل الاجتماعي، بعضًا مما نشرته الصحف عنه بعد رحيله، الموهبة جزء من شخصيته، حياته في صور. وتحت عنوان «عشت معه عمري»، كتبت مقدمة الكتاب أستاذتنا الدكتورة ليلى عبدالمجيد، متعها الله بالصحة والعافية، ونعرف من خلالها كيف جمعتهما الجمعية الأدبية تحت إشراف الدكتور عبد العزيز شرف، بالإضافة إلى التدريب في صحيفة «صوت الجامعة» تحت إشراف الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ جلال الدين الحمامصي، ومما قالته عنه «مع (محمود) عرفت المعنى الحقيقي للحب.... فالحب ليس مجرد عواطف جياشة وكلمات رقيقة تُقال.... بل هو مواقف يقفها كل حبيب إلى جانب حبيبته سواء في الفرح أو الألم والحزن.. هكذا كان محمود... سندًا حقيقيًا لي وأنا أيضًا كنت له السكن والدفء.... كنا نختلف في بعض تصوراتنا وآرائنا في الحياة... ولكنني كنت أراه نصفي الآخر به وبإنتاجنا الإنساني المشترك (مروة بنتنا) اكتملت فعلًا.. كإنسان.... عشنا معًا رحلتنا... كل لحظة كانت تحمل جمالًا وتحققًا... كل المعاناة والتعب والمصاعب التي واجهناها.... مرت واستطعنا تخطيها بفضل الفهم المشترك.... فكل منا كان يعرف الآخر جيدًا... ويستوعب مزاياه وعيوبه ولا يحاول تغيير الطرف الآخر.... أو أن يفرض عليه ما لا يحتمله أو يقبله ولكننا وصلنا إلى مرحلة اندماج كامل إذ كان يأتي أحيانًا ليحدثني في موضوع ما وأكون أنا أفكر فيه في الوقت نفسه، وهو كذلك كثيرًا ما كان يقول لي إن ما أحدثه فيه كان يفكر فيه في اللحظة نفسها!!». ومن يقرأ باهتمام تاريخ الدراسات الإعلامية وتاريخ التعليم الإعلامي، يعرف جيدًا كيف شكل الدكتور محمود علم الدين مدرسة علمية رائدة ومرموقة، خاصة أنه شارك في تأسيس العديد من أقسام الإعلام، وأسهم في عشرات المؤتمرات الإعلامية المصرية والعربية والدولية، وله الكثير من التلاميذ من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة الذين يتواجدون في عدد من كليات ومعاهد وأقسام الإعلام، وكذلك الكثير من الصحفيين والإعلاميين في عدد كبير من المؤسسات الصحفية والإعلامية، في مصر والعالم العربي. كما أنه شغل العديد من المواقع والمناصب داخل جامعة القاهرة وخارجها، في وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي، ورئاسة اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين- تخصص الإعلام، وعضوية الهيئة الوطنية للصحافة، وعضوية مجلس أمناء الحوار الوطني الذي تأسس في إبريل 2022. لقد عاش د.محمود علم الدين حياته عالمًا جليلًا وإنسانًا فاضلًا ونبيلًا، وكثيرًا ما جمعته مواقف إنسانية مع أصدقائه وزملائه وزميلاته وطلابه، وهو يظل حيًا بيننا بأفكاره وأبحاثه ومؤلفاته وكتاباته، وتظل سيرته الطيبة أطول كثيرًا من عمره، عليه رحمة الله.

مصر: تعديل إعلان تلفزيوني لشركة حلويات بعد تدخل «الأعلى للإعلام»
مصر: تعديل إعلان تلفزيوني لشركة حلويات بعد تدخل «الأعلى للإعلام»

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

مصر: تعديل إعلان تلفزيوني لشركة حلويات بعد تدخل «الأعلى للإعلام»

أثار إعلان لإحدى شركات الحلويات في مصر غضب شركة منافسة اتهمتها بـ«تشويه السمعة»، وقدمت شكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر الذي قرر تعديل الإعلان وحذف ما به من إشارات تمس المنافسين. وتعود تفاصيل الواقعة إلى نهاية الأسبوع الماضي، مع بدء شركة «بلبن» للمنتجات الغذائية إذاعة إعلان ترويجي لمنتجها «كحك العيد» للمرة الأولى، مع إشارة في الإعلان الترويجي لشركة «العبد» باعتبارها أصبحت من الماضي، مع استخدام عبارة «كحك العيد» بدلاً من «كحك العبد» بالفورمات والأسلوب الترويجي نفسهما. ورغم إعلان شركة «العبد» تقديم شكوى رسمية (الثلاثاء) للمجلس، فإن لجنة «الشكاوى» بالمجلس استدعت الممثل القانوني لشركة «بلبن» ومسؤولي شركة الدعاية المنفذة للإعلان لجلسة استماع، لكون الإعلان يخالف المعايير والأكواد المعتمدة. ومنح المجلس، بحسب بيان رسمي، مسؤولي «بلبن» مهلة 3 أيام على الأكثر لتعديل الإعلان ليتوافق مع الأكواد وبما لا يُسيء للشركات المنافسة، وهو ما حدث بالفعل بالتزامن مع وصول الشكوى الرسمية من «العبد» للمجلس. وأكدت شركة «العبد» في شكواها أن الإعلان يُشوِّه سمعتها ويتضمن استخدام صورة للرسم الزخرفي الذي يُعد رمزاً خاصاً للعلامة التجارية لشركة «العبد»، فضلاً عن اعتماد الألوان نفسها والطراز الإنشائي لفروعها ذاته، مع ظهور شخص في الإعلان وكأنه يُعاني من أزمة قلبية؛ في إشارة غير مقبولة تمس مؤسس الشركة، وفق ما ورد بالشكوى. وأثارت الحملة منذ بداية عرضها عبر منصات مواقع التواصل والقنوات التلفزيونية جدلاً بين مؤيد ومعارض لطريقة رد شركة «العبد» على منافسيها الذين يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج بشكل أكبر، خصوصاً مع حذف المقطع من الإعلان عند إذاعته تلفزيونياً. وأكد إسلام سلامة، صاحب محلات «بلبن»، عدم قصدهم الإساءة لمؤسس شركة «العبد» وعدم معرفتهم بوجود تشابه بينه وبين الشخص الذي ظهر في الإعلان، لافتاً في تدوينة على صفحته بـ«فيسبوك» إلى أنه حرص على التوضيح من الجانب الأخلاقي وفي ظل عدم وجود أي مساءلة قانونية أو رسمية عليهم. وأوضح أن فكرة الإعلان اعتمدت على الدعاية التنافسية الموجودة في العالم وتتكرر مع ماركات عديدة، ولا تعني عدم احترام المنافسين على الإطلاق، مقدماً اعتذاراً لمن شعروا بالضيق من الإعلان. لكن أستاذة التشريعات الإعلامية بجامعة القاهرة، الدكتورة ليلى عبد المجيد، قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلان لم يحترم قواعد المنافسة والمعايير الأخلاقية المتفق عليها والأكواد المعمول بها في الإعلام المصري عند نشر إعلان لمنتج، مع ضرورة أن يكون الإعلان مُركِّزاً على المزايا التي يقدمها ولا ينتقص من الآخرين». وأرجعت «عبد المجيد» التدخل المسبق من المجلس قبل تقديم شكوى إليه لتطبيق معايير وأكواد محددة يُفترض التزام الجميع بها، مع وضوحها وإعلانها منذ سنوات، مشيرة إلى أن التحرك الذي بادر به المجلس لتعديل الإعلان يتسق مع اختصاصاته القانونية بشكل واضح. جانب من الإعلان (يوتيوب) وعَدَّ المتخصص في مواقع التواصل الاجتماعي، خالد البرماوي، «هذا النمط من الإعلانات أمراً غير متعارف عليه في السوق المصرية، مع وجوده في الماضي بشكل ضمني، لكن ليس بالجرأة التي ظهر بها إعلان (بلبن)»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا النوع من الإعلانات كان يقتصر سابقاً على مواقع التواصل الاجتماعي في صورة إعلانات خفيفة، لكنه لم يكن يُعرض على شاشات التلفزيون». وأضاف البرماوي أن الجانب المهني لضبط هذه الإعلانات سيكون صعباً للغاية، خصوصاً أن التشريعات المنظمة لهذا المجال ليست حاسمة أو واضحة، مشيراً إلى أهمية تدخل الجهات المعنية، على غرار الغرف التجارية، لوضع ميثاق شرف يحدد المعايير الأخلاقية والمهنية لمثل هذه الإعلانات بين الجهات المتنافسة في المجال نفسه، بوصفه من أدوات التدخل الهادئ لتجنب تكرار مثل هذا الأمر. وأكد البرماوي أن «القوانين والمسودات ذات الصلة بالإعلانات لا تغطي هذا النوع بشكل كافٍ، مما يترك فراغاً تنظيمياً قد يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة دون رقابة واضحة»، لافتاً إلى أن «طبيعة الإعلان الساخر كان الرد بالطريقة نفسها عليه سيكون أكثر فائدة». وأضاف أن «تطوير تشريعات واضحة سيكون ضرورياً للحفاظ على معايير الإعلان، خصوصاً في ظل التغيرات السريعة في طرق التسويق الحديثة وصعوبة إثبات التجاوزات».

"حقيقة أم تضليل سوشيال ميديا".. محاولات يائسة من الإرهابية لإثارة البلبلة بقضايا قديمة
"حقيقة أم تضليل سوشيال ميديا".. محاولات يائسة من الإرهابية لإثارة البلبلة بقضايا قديمة

الدستور

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الدستور

"حقيقة أم تضليل سوشيال ميديا".. محاولات يائسة من الإرهابية لإثارة البلبلة بقضايا قديمة

«ضابط يلفق قضية مخدرات لسائق وضبط ضباط شرطة وإحالتهم للنيابة العامة بالإسماعيلية».. وقائع انتشرت الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم وتم تداولها من قبل المواطنين على سياق واسع دون إعمال العقل والمنطق وفحص مدى حقيقتها وصحتها، ليتضح لنا في النهاية أنها هذه الوقائع قديمة منذ سنوات ؛ لتفتح لنا باب أسباب إعادة نشر تلك الأخبار التي قد تكون بعضها إشاعات مغرضة تهدف للنيل من بعض الشخصيات واستقرار المجتمع. انتشار الشائعات من قبل اللجان الالكترونية للإرهابية هناك عدد من الدوافع لنشر وتزييف المعلومات ونشرها بعدة طرق خارج سياقها العام وفقًا ما أكدته الدكتورة ليلى عبد المجيد، استاذ كلية الإعلام بجامعة القاهرة التي أوضحت أن هناك جهات متخصصة تعكف على إطلاق تلك الشائعات وفبركة المعلومات والأخبار لتزييف الوعي من خلال أعمال عدد من اللجان الالكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي - السوشيال ميديا- وتخترع طرق لإدخال تلك الإشاعات ونشرها. وتابعت أن هذه الجماعات عادة ما يكون توجهها سياسي لزعزعة استقرار المجتمع وبث الرعب في نفوس المواطنين، والنيل من شخصيات بعينها وتنفق الكثير من الأموال الباهظة لترويج ومشاركة تلك المعلومات الكاذبة من خلال استهدف أشخاص معينة وأفراد دون ثقافة أو خلفية معرفية عن الأحداث وخاصة الشباب الذين يتواجدون بصفة مستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يكون الكثير منهم تعليمهم ووعيهم محدود فيتلقوا المعلومة دون فحصها وتحليلها والبحث عن مصدرها. التصدي لمحاولات الإرهابية اليائسة لنشر البلبلة ومن أبسط الطرق لمواجهة تلك المعلومات الكاذبة والشائعات الرد السريع من قبل الجهات المعنية ومن خلال منصات الدولة التي يتبعها لها تلك المعلومة التي بها نسب تزييف أو معلومات قديمة نشرت في غير سياقها أو وقتها، أو الرد من خلال الإعلاميين المدربين على التعامل مع تلك الأخبار وفحصها وبيان مدى صحتها من خلال مهارات التدقيق كما أنه لابد أن يكون هناك وعي من قبل الأشخاص الذين يتعرضون لتلك الأخبار فلابد من بناء وعي لديهم وتكوين خلفيات معرفية عن الأحداث؛ لفهم أن هناك أعداء بالداخل والخارج يكرهون البلاد ويبثون تلك الأخبار الكاذبة من خلال اللجان الإلكترونية على الانترنت. رئيس نيابة يقبض على ضابط بتهمة التزوير بأكتوبر وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر القبض على ضابط بتهم التزوير في منطقة أكتوبر، ليتبين أن الواقعة قديمة وردت الاجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عنها في بيان رسمي جاء به: «بالنسبة لما تداوله عدد من اللجان الإلكترونية المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن إصدار نيابة أكتوبر قرارًا بحبس ضابط شرطة بعد ثبوت تلفيقه قضية مخدرات لسائق، تبين أن الواقعة المشار إليها "قديمة" تعود لعام 2015، وقد اتخذت وزارة الداخلية كل الإجراءات القانونية والتأديبية حيال المذكور فى حينه فى إطار ثوابتها وإصدار بيان بذلك آنذاك». رئيس نيابة يقبض على ضابط بتهمة التزوير بأكتوبر ضبط 3 رجال شرطة بالإسماعيلية كما تم إعادة تداول فيديوهات قديمة لقاضي يأمر بالقبض على ضباط مباحث بالإسماعيلية وتحويلهما للنيابة العامة ويتبين أن الواقعة قديمة وتعود لعام 2015 ضبط 3 رجال شرطة بالإسماعيلية حيث تم الرد في بيان رسمي من الداخلية جاء به: « أن مقطع الفيديو الذى تم نشره على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى متضمنًا طلب إحدى المحاكم بالإسماعيلية بضبط 3 من رجال الشرطة وإحالتهم إلى النيابة العامة فى إحدى القضايا"قديم" سبق تداوله عام 2016 وبفحصه آنذاك تبين عدم صحة ما ورد به وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على ترويج تلك الادعاءات». استقالة النائب العام السابق حمادة الصاوي ونجد أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية دائما ما تفحص تلك المنشورات وتوضح حقيقتها أمام الرأي العام والرد على الجماعات الإرهابية لمنع محاولتها اليائسة في إثارة البلبلة والفوضى ومن أمثلة ذلك ما تم نشره عن استقالة النائب العام السابق حمادة الصاوي من منصبه على مواقع التواصل الاجتماعي. استقالة النائب العام السابق حمادة الصاوي وهنا خرج الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى، لنفي ما تردد وأهاب بضرورة تحرى الدقة وعدم نشر اخبار مغلوطة وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية قبل مروجى الشائعات الكاذبة من المواقع والأشخاص. فنجد أن الأجهزة الامنية وجهات الدولة المعنية بتصحيح الشائعات لها دور كبير في مواجهتها لما لها من تأثيرات سلبية على الرأي العام حتى لا ينساق وراء تلك المعلومات المغلوطة ويتم تضليله وتتوعد وتلاحق القائمين على ترويجها.

عن وفاة محمود علم الدين بعد زواج 50 عاما.. ليلى عبدالمجيد: «كان نفسي يقعد معايا شوية»
عن وفاة محمود علم الدين بعد زواج 50 عاما.. ليلى عبدالمجيد: «كان نفسي يقعد معايا شوية»

أخبار مصر

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

عن وفاة محمود علم الدين بعد زواج 50 عاما.. ليلى عبدالمجيد: «كان نفسي يقعد معايا شوية»

قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إن أصعب موقف مرت به كان مرض زوجها الراحل الدكتور محمود علم الدين.وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق في حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على راديو «9090»، أن علم الدين كان حب العمر، مضيفة: «حياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت في أولى جامعة وكان هو في الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا في جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حبي ليه قل حتى بعد وفاته». To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأشارت إلى أنه أصيب بتليف في الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».وأكملت: «كنت طول الوقت بجري في الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، إنى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش إنى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».واستطردت: «على قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة

البوابة

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري». وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى». وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك». وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور ومكنش بيشتكى». وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو». ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام». وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا». وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store