logo
#

أحدث الأخبار مع #ليلىغنام،

رقص ودبكة برام الله.. وحرب إبادة بغزة فما القصة؟
رقص ودبكة برام الله.. وحرب إبادة بغزة فما القصة؟

وطنا نيوز

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وطنا نيوز

رقص ودبكة برام الله.. وحرب إبادة بغزة فما القصة؟

وطنا اليوم:'صدق أو لا تصدق!'.. بهذه العبارة وغيرها من عبارات التعجب، عبر جمهور منصات التواصل الاجتماعي عن استهجانهم لما شاهدوه من صور الاحتفال بافتتاح 'مول' جديد في رام الله بالضفة الغربية. الاحتفال جرى على وقع الموسيقى الصاخبة والرقصات الاستعراضية، بحضور رسمي لمحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية. فكتب أحد المدوّنين منتقدا المشهد قائلا 'في رام الله، وعلى وقع التصفيق المنمق والكلمات البروتوكولية، افتتح أكبر مول في الضفة، مول يليق ببلد نسي أن له في خاصرته جرحا نازفا اسمه غزة'. ويكمل المغرد في وصف المشهد قائلا 'قصوا الشريط الأحمر وكأنهم يقصون شرايين وطن يتلوى على فراش الموت، وعلقوا الزينة، وكأنهم يحتفلون بعيد ميلاد الاحتلال لا بعيد وطني'. 'حضر علية القوم، من عظام الرقبة حتى آخر ربطات العنق، وتبادلوا نخب 'الصمود' على وقع موسيقى المولات… ثم انفض الجمع كما حضر، دون أن تزلزلهم صورة طفل يبحث عن حبة تمر في خيمة، أو أم تحتضن بقايا عائلتها فوق الإسفلت'. وعلق آخرون بالقول 'ربما لم يسمعوا أن على بعد 82 كيلومترا فقط، هناك مدينة تباد، وأنين يتصاعد، وجثامين بلا أكفان. ربما لم يصِلهم خبر المجاعة، أو لعلّهم قرؤوه فظنّوه فقرة درامية في نشرة أخبار بعيدة'. أما آخر، فاعتبر أن الصور المتداولة للاحتفال ليست عابرة أو عفوية، بل رسائل مدروسة بعناية تهدف إلى إيصال خطاب محدد. وقال إن 'الصور القادمة من رام الله ليست مجرد مشاهد عشوائية، بل هي رسائل مقصودة، تنشر بدعم مباشر من الرئيس والسلطة. حفلات، تجمعات، افتتاح مولات، كلها مشاهد أرادوا لنا أن نراها بهذا الشكل وبهذا التوقيت تحديدا'. 'هذه ليست مجرد مناسبات، بل خطاب مرئي موجه لنا في غزة. الرسالة واضحة: هذه هي رام الله 'فلسطين الحضارية' التي تقودها فتح، في مقابل 'فلسطين الهمجية' التي تقودها حماس، والتي تُباد في غزة'. وتابع 'الرسالة واضحة لكل شاب وفتاة في غزة: أنتم لستم منا. نحن 'شعب الحياة'، وأنتم 'شعب الموت'. نحن المتحضرون، وأنتم المتوحشون. ولكن الحقيقة الأكبر، أن من يخرج كيلومترين فقط خارج مركز رام الله، ضمن مناطق نفوذ السلطة، سيرى بيوتا مهدمة، وناسا مهجرين، واحتلالا متوحشا في طولكرم وجنين، يمارس القتل والاقتحامات يوميا، وسط صمت رسمي خانع من السلطة'. وفي متابعة ردود الفعل، علق البعض على الحضور الرسمي للمحافظ ليلى غنام بالقول إن المحافظ دائما ما تُقدم كنموذج للمسؤول المتواضع والقريب من مجتمعه. وكتب أحدهم قائلا 'ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، تبدو نشيطة، ذكية اجتماعيا وسياسيا، لكنها فشلت إنسانيا. وهذا ليس نفيا لإنسانيتها، لكنها -كغيرها من مسؤولي السلطة- فشلت في اختبار الوقوف إلى جانب شعبها في غزة؛ بنسائه وأطفاله. وهرولت لحضور افتتاح 'مول' في رام الله، بينما غزة تنزف!'. وأشار آخرون إلى أن هذا المشهد يجسد واقع الأمة العربية والإسلامية بشكل عام، فكتب أحدهم 'ما يحدث اليوم في فلسطين المحتلة هو أفضل شرح لوصف حالة أمة تضم أكثر من 2 مليار مسلم'. ففي غزة، جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني، وبرام الله حشود ضخمة تحتفل بافتتاح مركز تجاري جديد. لا يمكن أن تجد تناقضا أوضح من هذا لواقعنا!'.

رقص ودبكة بافتتاح مول في رام الله.. ومغردون يتساءلون عن وضع غزة
رقص ودبكة بافتتاح مول في رام الله.. ومغردون يتساءلون عن وضع غزة

الجزيرة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

رقص ودبكة بافتتاح مول في رام الله.. ومغردون يتساءلون عن وضع غزة

"صدق أو لا تصدق!".. بهذه العبارة وغيرها من عبارات التعجب، عبر جمهور منصات التواصل الاجتماعي عن استهجانهم لما شاهدوه من صور الاحتفال بافتتاح "مول" جديد في رام الله با لضفة الغربية. الاحتفال جرى على وقع الموسيقى الصاخبة والرقصات الاستعراضية، بحضور رسمي لمحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية. فكتب أحد المدوّنين منتقدا المشهد قائلا "في رام الله، وعلى وقع التصفيق المنمق والكلمات البروتوكولية، افتتح أكبر مول في الضفة، مول يليق ببلد نسي أن له في خاصرته جرحا نازفا اسمه غزة". ويكمل المغرد في وصف المشهد قائلا "قصوا الشريط الأحمر وكأنهم يقصون شرايين وطن يتلوى على فراش الموت، وعلقوا الزينة، وكأنهم يحتفلون بعيد ميلاد الاحتلال لا بعيد وطني". "حضر علية القوم، من عظام الرقبة حتى آخر ربطات العنق، وتبادلوا نخب 'الصمود' على وقع موسيقى المولات… ثم انفض الجمع كما حضر، دون أن تزلزلهم صورة طفل يبحث عن حبة تمر في خيمة، أو أم تحتضن بقايا عائلتها فوق الإسفلت". وعلق آخرون بالقول "ربما لم يسمعوا أن على بعد 82 كيلومترا فقط، هناك مدينة تباد، وأنين يتصاعد، وجثامين بلا أكفان. ربما لم يصِلهم خبر المجاعة، أو لعلّهم قرؤوه فظنّوه فقرة درامية في نشرة أخبار بعيدة". أما آخر، فاعتبر أن الصور المتداولة للاحتفال ليست عابرة أو عفوية، بل رسائل مدروسة بعناية تهدف إلى إيصال خطاب محدد. وقال إن "الصور القادمة من رام الله ليست مجرد مشاهد عشوائية، بل هي رسائل مقصودة، تنشر بدعم مباشر من الرئيس والسلطة. حفلات، تجمعات، افتتاح مولات، كلها مشاهد أرادوا لنا أن نراها بهذا الشكل وبهذا التوقيت تحديدا". "هذه ليست مجرد مناسبات، بل خطاب مرئي موجه لنا في غزة. الرسالة واضحة: هذه هي رام الله 'فلسطين الحضارية' التي تقودها فتح، في مقابل 'فلسطين الهمجية' التي تقودها حماس، والتي تُباد في غزة". وتابع "الرسالة واضحة لكل شاب وفتاة في غزة: أنتم لستم منا. نحن 'شعب الحياة'، وأنتم 'شعب الموت'. نحن المتحضرون، وأنتم المتوحشون. ولكن الحقيقة الأكبر، أن من يخرج كيلومترين فقط خارج مركز رام الله، ضمن مناطق نفوذ السلطة، سيرى بيوتا مهدمة، وناسا مهجرين، واحتلالا متوحشا في طولكرم وجنين، يمارس القتل والاقتحامات يوميا، وسط صمت رسمي خانع من السلطة". وفي متابعة ردود الفعل، علق البعض على الحضور الرسمي للمحافظ ليلى غنام بالقول إن المحافظ دائما ما تُقدم كنموذج للمسؤول المتواضع والقريب من مجتمعه. وكتب أحدهم قائلا "ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، تبدو نشيطة، ذكية اجتماعيا وسياسيا، لكنها فشلت إنسانيا. وهذا ليس نفيا لإنسانيتها، لكنها -كغيرها من مسؤولي السلطة- فشلت في اختبار الوقوف إلى جانب شعبها في غزة؛ بنسائه وأطفاله. وهرولت لحضور افتتاح 'مول' في رام الله، بينما غزة تنزف!". إعلان وأشار آخرون إلى أن هذا المشهد يجسد واقع الأمة العربية والإسلامية بشكل عام، فكتب أحدهم "ما يحدث اليوم في فلسطين المحتلة هو أفضل شرح لوصف حالة أمة تضم أكثر من 2 مليار مسلم". ففي غزة، جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني، وبرام الله حشود ضخمة تحتفل بافتتاح مركز تجاري جديد. لا يمكن أن تجد تناقضا أوضح من هذا لواقعنا!".

رقص ودبكة برام الله.. وحرب إبادة بغزة فما القصة؟
رقص ودبكة برام الله.. وحرب إبادة بغزة فما القصة؟

الجزيرة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

رقص ودبكة برام الله.. وحرب إبادة بغزة فما القصة؟

"صدق أو لا تصدق!".. بهذه العبارة وغيرها من عبارات التعجب، عبر جمهور منصات التواصل الاجتماعي عن استهجانهم لما شاهدوه من صور الاحتفال بافتتاح "مول" جديد في رام الله با لضفة الغربية. الاحتفال جرى على وقع الموسيقى الصاخبة والرقصات الاستعراضية، بحضور رسمي لمحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية. فكتب أحد المدوّنين منتقدا المشهد قائلا "في رام الله، وعلى وقع التصفيق المنمق والكلمات البروتوكولية، افتتح أكبر مول في الضفة، مول يليق ببلد نسي أن له في خاصرته جرحا نازفا اسمه غزة". ويكمل المغرد في وصف المشهد قائلا "قصوا الشريط الأحمر وكأنهم يقصون شرايين وطن يتلوى على فراش الموت، وعلقوا الزينة، وكأنهم يحتفلون بعيد ميلاد الاحتلال لا بعيد وطني". "حضر علية القوم، من عظام الرقبة حتى آخر ربطات العنق، وتبادلوا نخب 'الصمود' على وقع موسيقى المولات… ثم انفض الجمع كما حضر، دون أن تزلزلهم صورة طفل يبحث عن حبة تمر في خيمة، أو أم تحتضن بقايا عائلتها فوق الإسفلت". وعلق آخرون بالقول "ربما لم يسمعوا أن على بعد 82 كيلومترا فقط، هناك مدينة تباد، وأنين يتصاعد، وجثامين بلا أكفان. ربما لم يصِلهم خبر المجاعة، أو لعلّهم قرؤوه فظنّوه فقرة درامية في نشرة أخبار بعيدة". أما آخر، فاعتبر أن الصور المتداولة للاحتفال ليست عابرة أو عفوية، بل رسائل مدروسة بعناية تهدف إلى إيصال خطاب محدد. وقال إن "الصور القادمة من رام الله ليست مجرد مشاهد عشوائية، بل هي رسائل مقصودة، تنشر بدعم مباشر من الرئيس والسلطة. حفلات، تجمعات، افتتاح مولات، كلها مشاهد أرادوا لنا أن نراها بهذا الشكل وبهذا التوقيت تحديدا". "هذه ليست مجرد مناسبات، بل خطاب مرئي موجه لنا في غزة. الرسالة واضحة: هذه هي رام الله 'فلسطين الحضارية' التي تقودها فتح، في مقابل 'فلسطين الهمجية' التي تقودها حماس، والتي تُباد في غزة". وتابع "الرسالة واضحة لكل شاب وفتاة في غزة: أنتم لستم منا. نحن 'شعب الحياة'، وأنتم 'شعب الموت'. نحن المتحضرون، وأنتم المتوحشون. ولكن الحقيقة الأكبر، أن من يخرج كيلومترين فقط خارج مركز رام الله، ضمن مناطق نفوذ السلطة، سيرى بيوتا مهدمة، وناسا مهجرين، واحتلالا متوحشا في طولكرم وجنين، يمارس القتل والاقتحامات يوميا، وسط صمت رسمي خانع من السلطة". وفي متابعة ردود الفعل، علق البعض على الحضور الرسمي للمحافظ ليلى غنام بالقول إن المحافظ دائما ما تُقدم كنموذج للمسؤول المتواضع والقريب من مجتمعه. وكتب أحدهم قائلا "ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، تبدو نشيطة، ذكية اجتماعيا وسياسيا، لكنها فشلت إنسانيا. وهذا ليس نفيا لإنسانيتها، لكنها -كغيرها من مسؤولي السلطة- فشلت في اختبار الوقوف إلى جانب شعبها في غزة؛ بنسائه وأطفاله. وهرولت لحضور افتتاح 'مول' في رام الله، بينما غزة تنزف!". إعلان وأشار آخرون إلى أن هذا المشهد يجسد واقع الأمة العربية والإسلامية بشكل عام، فكتب أحدهم "ما يحدث اليوم في فلسطين المحتلة هو أفضل شرح لوصف حالة أمة تضم أكثر من 2 مليار مسلم". ففي غزة، جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني، وبرام الله حشود ضخمة تحتفل بافتتاح مركز تجاري جديد. لا يمكن أن تجد تناقضا أوضح من هذا لواقعنا!".

مئات الأسرى الفلسطينيين يتنفسون الحرية أخيرا
مئات الأسرى الفلسطينيين يتنفسون الحرية أخيرا

الخبر

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

مئات الأسرى الفلسطينيين يتنفسون الحرية أخيرا

أطلق الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، في حين سلمت كتائب القسام "الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الليلة الماضية، جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وذلك ضمن الدفعة السابعة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. ووصل أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن "عوفر" الصهيوني، إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، فجرا، وسط استقبال جماهيري من عائلاتهم وحشود كانت بانتظارهم. ونقلت وكالة الأناضول، أن حافلة تقل عشرات الأسرى الفلسطينيين رفقة طواقم من الصليب الأحمر الدولي، وصلت إلى قصر الثقافة في مدينة رام الله، حيث كانت عائلاتهم في انتظارهم ومعها حشد جماهيري مع تعالي الهتافات بالتهليل والكبير. وظهر الإعياء على بعض الأسرى، حيث تم نقلهم إلى المستشفى. من جانبها، قالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، في تصريحات صحفية على هامش استقبال الأسرى، إن الجيش الإسرائيلي أفرج عن الأسرى "بلباس عليه عبارات عنصرية وتحريضية، لكن تم تزويدهم بملابس بديلة". وأضافت أن الأسرى أخبروها بإصابتهم بأمراض جلدية، وبعضهم طلب إجراء فحوصات طبية. وقال الأسير المحرر سعيد ذياب، من مدينة قلقيلية، في تصريحات تلفزيونية، إنه كان محكوما بالسجن 27 عاما أمضى منها 18 عاما. ووصف ذياب، شعوره بأنه "كمن عاد من الموت إلى الحياة مرة أخرى"، معبرا عن امتنانه "للشهداء الذين عبدوا طريق الحرية لهم". وكان مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أفاد بأن عدد الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم إلى الضفة الغربية بما فيها القدس ضمن الدفعة السابعة المؤجلة ضمن صفقة التبادل يبلغ 43. وفي هذا الصدد، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن الحافلة التي وصلت إلى قصر رام الله الثقافي كان تقل 37 أسيرا. فيما نقلت سيارة إسعاف من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أسيرا فلسطينيا من مدينة بيت لحم (جنوب) إلى مستشفى في الضفة، بعدما تسلمته من مستشفى هداسا عين كارم الصهيوني بالقدس حيث كان غارقا في غيبوبة. ووصل الأسرى المقدسيون الخمسة، إلى منازلهم في ظروف أمنية مشددة فرضتها عليهم قوات الاحتلال، إذ اقتحمت منازل عائلاتهم في وقت سابق ومنعتهم من إقامة أي مظاهر احتفالية، ووجهت إليهم رسائل تهديد بعدم الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام. ومن بين أسرى القدس الخمسة، وصل الأسير عاهد النتشة وهو مقيّد اليدين حتى باب منزله، وفق مكتب إعلام الأسرى التابع لـحماس. وفي غزة، أفاد موقع الجزيرة، بوصول 456 أسيرا إلى القطاع، ونقل عدد منهم إلى المستشفى بسبب تدهور حالتهم الصحية. وقال مراسل الجزيرة، إن الاحتلال الإسرائيلي علق الإفراج عن 24 أسيرا من الأطفال إلى حين التأكد من هويات جثث الأسرى الأربعة. وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انطلقت في 19 جانفي الثاني 2025، وتشمل ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية. ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، أحياء وأموات، وهو ما أوفت به المقاومة الفلسطينية بالفعل حيث أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات. وكانت آخر دفعة، ليلة أمس الأربعاء إلى الخميس، بحيث سلمت كتائب القسام في خان يونس جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة إلى الصليب الأحمر الذي أوصلها للجيش الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم. ووصلت توابيت الجثث الأربع إلى معهد الطب الشرعي في حي أبو كبير بتل أبيب للتأكد من هويات أصحابها. وخلال أول ست دفعات تبادل، أفرج الاحتلال عن 1135 معتقلا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد. وكان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن 620 أسيرا فلسطينيا في الدفعة السابعة، السبت الماضي، إلا أن رئيس الوزراء لدى حكومة الكيان، بنيامين نتنياهو عرقل ذلك. ومساء الثلاثاء، أعلنت حماس خلال زيارة وفدها إلى القاهرة التوصل إلى حل لإنهاء تأخير الإفراج، موضحة أن الأسرى الفلسطينيين المتبقين من الدفعة السابعة (620 أسيرا) سيتم إطلاق سراحهم بالتزامن مع تسليم الجثامين الإسرائيلية الأربعة بالدفعة الثامنة، إضافةً إلى ما يقابل الدفعة الأخيرة من النساء والأطفال الفلسطينيين، دون تحديد رقم. وليس واضحا بعد، العدد الإجمالي للأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاقهم الليلة. وتقدر حكومة الاحتلال وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، وتحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها وترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية. ويأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فيفري الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store