أحدث الأخبار مع #ليلىياسينهلال،


بوابة الفجر
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
سمراء النيل.. النجمة التي ودّعت الأضواء في قمة مجدها وبقيت في القلوب
في مثل هذا اليوم من عام 1938، وُلدت واحدة من أيقونات الجمال والرقي في زمن الفن الذهبي... إنها ليلى ياسين هلال، التي عرفها الجمهور باسم "إيمان"، ولقّبها عبد الحليم حافظ بـ "سمـراء النيل"، بعدما غنّى لها "أنا لك على طول" كأنما يختصر فيها كل معاني العشق والوفاء. اكتشفها فريد الأطرش، وقدّمها على الشاشة في أولى خطواتها، وكان فيلم "قصة حبي" سنة 1954 بداية حكاية فنية قصيرة، لكنها لامست الخلود. بين نجمات تلك الحقبة، سكنت إيمان قلوب جمهورها بجمالها الهادئ، ورقتها العذبة، وخفة ظلها التي تسللت من خلف الشاشة لتغزل لنفسها مكانة مميزة وسط كبار نجمات العصر. وقفت أمام الأساطير: فريد الأطرش، عبد الحليم حافظ، سعد عبد الوهاب، وتركَت بصمتها في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما: "أنا بريئة"، "أيام وليالي"، "عهد الهوى"، "علموني الحب"، وغيرها من الذكريات التي لا تشيخ. ورغم نجاحها الكبير، اختارت إيمان أن تنسحب في هدوء، بعدما وقعت في حب رجل ألماني يُدعى ماكس شتاليد، فتزوجته وسافرت معه إلى ألمانيا. هناك، بدأت فصلًا جديدًا من حياتها، بعيدًا عن الأضواء، لكنها بقيت في قلوب جمهورها كأنها لم ترحل أبدًا. رزقت بثلاثة أبناء: ليلى (كاثرين)، وهلال (توماس)، وماكس، يجمعون بين جذورها المصرية وروحها الأوروبية. اليوم، أصبح توماس مهندسًا معماريًا، وماكس محاضرًا شهيرًا في النمسا، وليلى تعيش في مونت كارلو، وتملك حفيدة تُعيد في ملامحها بعضًا من سحر "سمـراء النيل". رغم الغياب، عادت إيمان للظهور في لحظات نادرة، منها صورة مؤثرة في حفل زفاف ابنها، وتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2002، في لحظة أعادت لها وهج الزمن الجميل، وذكّرت الجميع بأن من يُحبّه الناس لا يختفي أبدًا. 87 عامًا من الجمال والهدوء والحضور النقي... كل عام و"إيمان" في القلب، كما كانت دائمًا.


بوابة الفجر
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
سمراء النيل.. النجمة التي ودّعت الأضواء في قمة مجدها وبقيت في القلوب
في مثل هذا اليوم من عام 1938، وُلدت واحدة من أيقونات الجمال والرقي في زمن الفن الذهبي... إنها ليلى ياسين هلال، التي عرفها الجمهور باسم "إيمان"، ولقّبها عبد الحليم حافظ بـ "سمـراء النيل"، بعدما غنّى لها "أنا لك على طول" كأنما يختصر فيها كل معاني العشق والوفاء. اكتشفها فريد الأطرش، وقدّمها على الشاشة في أولى خطواتها، وكان فيلم "قصة حبي" سنة 1954 بداية حكاية فنية قصيرة، لكنها لامست الخلود. بين نجمات تلك الحقبة، سكنت إيمان قلوب جمهورها بجمالها الهادئ، ورقتها العذبة، وخفة ظلها التي تسللت من خلف الشاشة لتغزل لنفسها مكانة مميزة وسط كبار نجمات العصر. وقفت أمام الأساطير: فريد الأطرش، عبد الحليم حافظ، سعد عبد الوهاب، وتركَت بصمتها في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما: "أنا بريئة"، "أيام وليالي"، "عهد الهوى"، "علموني الحب"، وغيرها من الذكريات التي لا تشيخ. ورغم نجاحها الكبير، اختارت إيمان أن تنسحب في هدوء، بعدما وقعت في حب رجل ألماني يُدعى ماكس شتاليد، فتزوجته وسافرت معه إلى ألمانيا. هناك، بدأت فصلًا جديدًا من حياتها، بعيدًا عن الأضواء، لكنها بقيت في قلوب جمهورها كأنها لم ترحل أبدًا. رزقت بثلاثة أبناء: ليلى (كاثرين)، وهلال (توماس)، وماكس، يجمعون بين جذورها المصرية وروحها الأوروبية. اليوم، أصبح توماس مهندسًا معماريًا، وماكس محاضرًا شهيرًا في النمسا، وليلى تعيش في مونت كارلو، وتملك حفيدة تُعيد في ملامحها بعضًا من سحر "سمـراء النيل". رغم الغياب، عادت إيمان للظهور في لحظات نادرة، منها صورة مؤثرة في حفل زفاف ابنها، وتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2002، في لحظة أعادت لها وهج الزمن الجميل، وذكّرت الجميع بأن من يُحبّه الناس لا يختفي أبدًا. 87 عامًا من الجمال والهدوء والحضور النقي... كل عام و"إيمان" في القلب، كما كانت دائمًا.