أحدث الأخبار مع #لينينالرملي


مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
حينما قدّم سمير غانم فيلماً فلسفياً بتعاونه مع لينين الرملي
يعَد الفنان سمير غانم واحداً من أبرز الفنانين في الوطن العربي وبشكل خاص بمجال الكوميديا؛ حيث نجح خلال مسيرته الفنية والتي تنوّعت ما بين السينما و المسرح والدراما التلفزيونية، في أن يكون واحداً من عمالقة الكوميديا. بذكرى وفاة الفنان سمير غانم والتي توافق اليوم 20 مايو، نستعرض لكم فيلماً سينمائياً جمعه بالمؤلف لينين الرملي ، والذي قدّما من خلاله تجرِبة فلسفية مُميزة. النجاح في الكوميديا حتى تُصبح نموذجاً بدأ الفنان سمير غانم مسيرته الفنية من خلال مسرح الجامعة، والذي تعرّف فيه إلى رفيقي دربه: الفنان جورج سيدهم، والفنان الضيف أحمد. ويأتي قرارهم بتكوين فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" والتي قدّمت العديد من المسرحيات، وحققت نجاحاً كبيراً لدى الجمهور أيضاً، بتقديم عدد من الإسكتشات الكوميدية والتي جمعت بين الغناء والتمثيل. كما شاركت أيضاً فرقة ثلاثي أضواء المسرح في عدد من الأفلام السينمائية؛ حتى وفاة الضيف أحمد بشكل مفاجئ؛ ليبدأ سمير غانم عقب ذلك في تقديم عدد من الأعمال الفنية بمفرده. وخلال فترتي السبعينيات والثمانينيات، كان لدى الفنان سمير غانم حالة من النشاط الفني؛ حيث قدّم العديد من الأفلام السينمائية من بطولته، وأيضاً كان يتم الاستعانة به في العديد من الأفلام أمام كبار الفنانين. يُمكنكِ قراءة وقد امتلك الفنان سمير غانم خلال مشواره الفني أسلوباً خاصاً ومُميزاً في تقديم الكوميديا، جعله قريباً من جمهوره، الذي وثق بأن أيّ عمل يحمل اسمه، سيكون الضحك فيه السمة الأساسية. "الرجل الذي عطس": حينما قدّم سمير غانم كوميديا مُختلفة وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه سمير غانم في الكوميديا؛ حيث كانت أعماله الفنية تعتمد على إضحاك الجمهور بشكل أكبر، إلا أنه قد تعاون مع المؤلف لينين الرملي في واحد من أبرز أفلامه، والذي قدّم من خلاله الكوميديا بشكل فلسفي. عام 1985 قدّم الفنان سمير غانم مع المؤلف لينين الرملي والمُخرج عمر عبد العزيز فيلم "الرجل الذي عطس"، والذي دارت أحداثه حول فلسفة الموت من خلال شخصية "مسعد"، والتي جسّدها الفنان سمير غانم؛ حيث يُصاب بمرض نادر؛ ليخبره الطبيب بأن أيام حياته صارت معدودة، وعليه أن يستعد للوفاة، وحينها تنقلب حياته رأساً على عقب حينما يرى الوجه الآخر لكلّ شيء حوله. ويعَد فيلم "الرجل الذي عطس" من العلامات المُميزة في مسيرة الفنان سمير غانم ؛ حيث تعَد تقريباً هي المرة الأولى التي يُقدّم فيها فيلماً سينمائياً يحمل فلسفة خاصة. وقد تناول الفيلمَ عددٌ كبير من النقاد بالإشادة. وقد شارك ببطولة الفيلم كلٌّ من: ليلى علوي ، شهيرة، حسن مصطفى، أحمد بدير، محمود القلعاوي، المنتصر بالله، والعديد من الفنانين. يُذكر أن الفنان سمير غانم قد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 20 مايو عام 2021 عن عمر ناهز 84 عاماً، ولكنه ظل حاضراً في قلوب كلّ جمهوره ومُحبيه بأنحاء الوطن العربي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »


تحيا مصر
منذ 7 أيام
- ترفيه
- تحيا مصر
عادل إمام واعماله السينمائية.. ثلاثية فنية فضحت الإرهاب والفساد
يستعرض موقع عادل إمام في فيلم الإرهابي في عام 1994، قدم عادل إمام واحدًا من أكثر أفلامه إثارة للجدل، وهو فيلم "الإرهابي" الذي كتب قصته السيناريست الراحل لينين الرملي وأخرجه ناصر حسين، تناول العمل قصة شاب ينتمي لإحدى الجماعات المتطرفة، يضطر للاختباء داخل منزل أسرة مصرية عادية بعد تنفيذ عملية إرهابية، وهناك يبدأ في إعادة النظر في أفكاره. عادل إمام أبطال فيلم الإرهابي الفيلم شارك في بطولته كل من شيرين، صلاح ذو الفقار، وحسن حسني، وتميّز بجرأته في الطرح وسط تصاعد موجة العنف والتطرف آنذاك في الشارع المصري. رغم التهديدات التي تلقاها الزعيم عقب عرض الفيلم، إلا أنه أصر على موقفه ورفض التراجع، مؤكدًا في تصريحات صحفية حينها:" كنت أعلم أنني أغامر، لكن السكوت عن الإرهاب خيانة لفني وبلدي". الفيلم قوبل بحفاوة نقدية لافتة، واعتبر خطوة فنية في مواجهة الفكر الظلامي، كما لاقى قبولًا جماهيريًا واسعًا، وظل حتى اليوم من أبرز الأعمال التي ناقشت قضية الإرهاب من منظور اجتماعي وإنساني. عادل إمام في فيلم الإرهاب والكباب قبل فيلم "الإرهابي"، أطلق عادل إمام عام 1992 فيلم "الإرهاب والكباب" من تأليف وحيد حامد وإخراج شريف عرفة، وهو عمل يعد من كلاسيكيات السينما المصرية التي عبرت عن غضب المواطن من تعقيدات البيروقراطية والتضليل الإعلامي والأزمات التي يعاني منها رجل الشارع البسيط، وأيضا غياب العدالة. جسد الزعيم دور موظف بسيط يدخل مجمع التحرير لإنهاء معاملة حكومية، ليجد نفسه فجأة متورطا في احتجاز رهائن داخل المبنى، بعدما فاض به الكيل من تعسف الموظفين وتعقيد الإجراءات، ويعتقد الجميع أنه مدبر الأمر تنظيم إرهابي، في كوميديا سوداء تعبر عن أحلام البسطاء. الفيلم الذي شارك في بطولته يسرا، كمال الشناوي وأحمد راتب، حقق نجاحًا ساحقًا على المستوى الجماهيري، واعتبره النقاد "صرخة ساخرة" في وجه الفساد الإداري والعجز الحكومي، كما تم تصنيفه لاحقًا ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، لما يحمله من إسقاطات ذكية وجرأة في النقد المجتمعي. عادل إمام في طيور الظلام في عام 1995، عاد الثلاثي عادل إمام، وحيد حامد، وشريف عرفة لتقديم عمل آخر لا يقل قوة عن سابقيه، وهو فيلم "طيور الظلام"، الذي غاص في دهاليز الصراع بين الجماعات الدينية والسلطة السياسية، من خلال قصة 3 محامين وأصدقاء منذ المرحلة الجامعية، يمثل كل منهم اتجاهاً فكريًا مختلفًا. لعب إمام دور المحامي الانتهازي "فتحي نوفل"، الذي يصعد في السلم الاجتماعي من خلال شبكات الفساد، بينما جسد رياض الخولي دور العضو في جماعة إسلامية متشددة، أما أحمد راتب جسد شخصية "محسن" الذي اختار أن ينزوي بعيدا عن الصراعات. الفيلم تلقى إشادو واسعة من النقاد، الذين وصفوه بأنه مرآة دقيقة للواقع المصري في التسعينات، كما أشاد الجمهور بقدرة الزعيم على المزج بين الكوميديا والدراما السياسية دون الوقوع في فخ الخطابة أو المباشرة. مسيرة عادل إمام خلال مسيرته، لم يخضع عادل إمام لأي نوع من الضغوط السياسية أو الفكرية، وفي لقاءاته العديدة، لم يتردد الزعيم في التعبير عن قناعته بأن السينما يجب أن تكون في صف المجتمع لا السلطة ولا التطرف، وقال في أحد تصريحاته: "الإخوان حاولوا يسيطروا على كل شيء، حتى السينما، لكني لم أكن من هؤلاء الذين يساقون مع الموجة". بعد مرور عقود على عرضها، لا تزال أفلام عادل إمام السياسية تحمل حضورًا قويًا في ذاكرة المشاهد، وتستعاد بكثافة في الأوقات التي تشهد اضطرابات اجتماعية أو صعودًا لخطابات التطرف، فقد قدمت تلك الأعمال رؤى فنية لتشوهات الواقع. أفلام "الزعيم" أثبتت أن السينما، حين تكون جريئة وصادقة، قادرة على استشراف المستقبل، وخلق وعي حقيقي يتجاوز حدود المتعة والترفيه. ولهذا، فإن احتفالنا بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام ليس مجرد تكريم لفنان، بل هو إشادة بتاريخ من المواقف.