أحدث الأخبار مع #مأمونحميدان


البيان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«ويجو» تصدر قائمة أبرز وجهات السفر الدولية عام 2025
أصدرت ويجو (Wego)، التطبيق الأول للسفر وسوق السفر الإلكتروني الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقريرها الدوري لوجهات السفر الأبرز لدى المسافرين في منطقة الشرق الأوسط، وذلك للأشهر الأربعة الأولى من 2025، ويستند التصنيف النسبي لهذه الوجهات على تحليل البيانات المتعلقة برحلات الطيران، ومعدلات إشغال الفنادق لمستخدمي ويجو، الذين يقومون بحجز عشرات الملايين من الرحلات كل 3 أشهر. أحدث الوجهات وحافظت كل من مصر والمملكة العربية السعودية على صدارة التصنيف، كما جرت العادة على مدار العقد الماضي. وتبرز الهند ضمن الوجهات الثلاث الأولى في التقرير، لا سيما بعد أن أصبحت مؤخراً الدولة الأكبر في العالم من حيث عدد السكان، علماً بأن أكبر عدد من الهنود الذين يعيشون خارج الهند، يقيمون في الشرق الأوسط، لذا، فمن الطبيعي أن تكون الهند هي الدولة الأولى في القائمة من خارج المنطقة. وتشمل التطورات الأخيرة التي تعزز من مكانة الهند القوية، إطلاق شركة إنديغو، أكبر شركة طيران في الهند، ثلاث رحلات جديدة إلى أبو ظبي، وإطلاق شركة طيران أكاسا، التي تتخذ من مومباي مقراً لها، رحلتين إلى العاصمة الإماراتية، وإعلان الملكية الأردنية عن خطط عامة لبدء تسيير رحلات إلى دلهي ومومباي. إقبال قوي وقال مأمون حميدان الرئيس التنفيذي للأعمال ويجو: «لطالما احتلت مصر والمملكة العربية السعودية مراكز رائدة على منصتنا، ما يعكس الإقبال القوي على السفر الدولي والمحلي فيهما، وما تتمتعان به من بنية تحتية سياحية قوية، وطلب مستمر على مدار العام. وبقي هذا الاتجاه التصاعدي ثابتاً لأكثر من عشر سنوات، مدعوماً بتزايد الترابط وتطور تفضيلات المسافرين. وتؤكد الهند، التي تحتل المركز الثالث، على تأثير جالياتها الكبيرة والمتنامية، خاصة في الشرق الأوسط». واستمراراً للاتجاه الذي أشرنا إليه في تقريرنا العام الماضي، تواصل باكستان تحقيق المزيد من المكاسب، بفضل نجاح حملة «سلام باكستان»، واستقرار المناخ الاقتصادي، وانتشار منصات الحجز عبر الإنترنت على مستوى الدولة. وبالإضافة إلى الطلب المتزايد، كانت هناك زيادة في المعروض من رحلات الطيران وشركات الطيران على حد سواء، ففي الربع الأول وحده، بدأت كل من طيران ناس وطيران أديل وطيران آسيا إكس، رحلاتها المباشرة إلى كراتشي. ومن جانبها، استهلت شركة فلاي جناح، ومقرها كراتشي، رحلاتها الدولية في 2024. ويُعد تقدم سوريا في التصنيف بواقع 30 مركزاً إلى المركز العاشر، من أبرز التحركات التي شهدها القطاع على مستوى الدول. واستأنفت سوريا رحلاتها الدولية من دمشق في يناير، ومن حلب في مارس، مع إعلان الخطوط الجوية القطرية عن إشغال مقاعد رحلاتها بين الدوحة ودمشق بنسبة 90 %. بينما عادت الرحلات الجوية المباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر أبريل أيضاً. وفي ضوء هذه التطورات، نتوقع أن تستمر سوريا في التقدم ضمن التصنيف داخل المراكز العشرة الأولى في الربع الثاني، وما تبقى من عام 2025. الوجهات الأوروبية وحافظت المملكة المتحدة على مكانتها كوجهة أوروبية رائدة للمسافرين من الشرق الأوسط، متصدرة بذلك المرتبة الأولى على مدى 10 سنوات، من السنوات الـ 11 الماضية، لتتخلى عن مركزها خلال الجائحة فقط. وفي حين لا يزال التفوق البريطاني على الوجهات الأوروبية الأخرى قائماً، إلا أن المملكة المتحدة خسرت ستة مراكز مجتمعة في الترتيب العام، مقارنة بعام 2023. وتُعد الرسوم المفروضة على المسافرين جواً، والتي طبقت اعتباراً من عام 2024، من بين العوامل المحتملة التي ساهمت في ذلك، والتي أدت فعلياً إلى رفع تكلفة الرحلة الاقتصادية من المملكة المتحدة إلى الشرق الأوسط، بمقدار 87 جنيهاً إسترلينياً، أو ما يعادل 115 دولاراً أمريكياً تقريباً. وحمّلت شركات الطيران هذه التكلفة على المستهلكين إلى حد كبير، ما زاد من تكلفة السفر بين المملكة المتحدة والشرق الأوسط إلى حد ما. ونلحظ في عام 2025 من جديد، استمرار صعود إيطاليا في التصنيف الأوروبي، متجاوزة أذربيجان، لتحل في المركز الثاني. وتُعزى بعض هذه التغيرات إلى عوامل موسمية، علماً بأن إيطاليا تفوقت على أذربيجان في الربعين الأول والأخير من العام الماضي، بينما تفوقت أذربيجان خلال الصيف. وسيكون من المثير للاهتمام أيضاً، معرفة ما إذا كانت الديناميكية نفسها ستتكرر خلال العام الجاري. ومن الناحية الأخرى، خسرت مجموعة من دول أوروبا الشرقية في عام 2025، مراكزها لصالح دول أوروبا الغربية القوية. وإلى جانب تراجع أذربيجان مركزاً لصالح إيطاليا، تراجعت جورجيا مركزين لصالح ألمانيا وفرنسا، بينما خسرت البوسنة والهرسك مكانها في المراكز العشرة الأولى في أوروبا، بسبب دخول هولندا ضمن هذه القائمة. وجهات آسيا والمحيط الهادئ شهدنا هذا العام تبادل المراكز بين الفلبين وإندونيسيا مرة أخرى، مع احتفاظ دول آسيا والمحيط الهادئ الأخرى بتصنيفها ضمن أفضل 10 دول في المنطقة. ويمثّل عام 2025، العام الرابع على التوالي الذي تحتل فيه تايلاند المركز الأول، مع زيادة ملحوظة من السياح القادمين من المملكة العربية السعودية. ويعزى ذلك جزئياً إلى سياسات التأشيرات المبسطة، التي تسمح للسائحين بالإقامة لمدة تصل إلى 60 يوماً، وإجراءات دخول أسرع وأكثر سلاسة. وأما على الصعيد الحكومي، فقد نجحت هيئة السياحة التايلاندية في الترويج للدولة في المحافل الرئيسة في هذا المجال، مثل سوق السفر السعودي، في حين أطلقت الخطوط الجوية السعودية رحلات مباشرة من جدة والرياض إلى بوكيت.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
فنادق دبي تسجل معدلات إشغال تصل إلى 100% خلال «العيد»
قال مديرون ومسؤولو فنادق ووكالات سفر، إن دبي تشهد تدفقاً سياحياً كبيراً خلال موسم عيد الفطر، مع حركة قوية للحجوزات بنسب أعلى من مستويات العام الماضي، لافتين إلى أن معدلات الإشغال الفندقي تراوح بين 90 و100%. وذكروا، لـ«الإمارات اليوم»، أنه في ظل المكانة العالمية لدبي كإحدى أشهر الوجهات على خريطة السياحة العالمية، إضافة إلى مزيج من الفعاليات الاحتفالية، والعروض الترفيهية المتنوعة، والطقس المثالي، تحافظ دبي على مكانتها وجهة سياحية مفضلة خلال العيد، موضحين أنه إلى جانب التدفق القوي للسياحة من أسواق خليجية وعربية، نشهد نمواً قوياً للحجوزات من أسواق أوروبا. تدفق كبير وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للأعمال لشركة «ويغو» للحجوزات عبر الإنترنت، مأمون حميدان: «تشهد دبي تدفقاً سياحياً كبيراً خلال موسم عيد الفطر، حيث تتصدر قائمة الوجهات المفضلة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم. وفقاً لأحدث البيانات، تم تسجيل أكثر من 600 ألف عملية بحث عن الرحلات إلى دبي خلال هذه الفترة، ما يعكس الطلب المتزايد على زيارة الإمارة خلال هذه المناسبة الاحتفالية. وتراوح أسعار تذاكر السفر إلى دبي حول متوسط 517 دولاراً، ما يجعلها خياراً مناسباً لمجموعة واسعة من المسافرين الراغبين في قضاء العيد وسط أجواء راقية وتجارب سياحية متنوعة. كما أن متوسط مدة الإقامة يصل إلى ستة أيام، ما يشير إلى رغبة السياح في استكشاف المعالم السياحية والاستمتاع بخدماتها المتميزة». وأضاف: «تأتي الهند، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وباكستان، والكويت، والأردن، وقطر، وعُمان، والبحرين في صدارة الدول المصدرة للسياح إلى دبي خلال عيد الفطر، حيث يبحث المسافرون من هذه الدول عن تجارب سياحية استثنائية. وتتميز دبي بمزيج فريد يجمع بين الفخامة، والتراث، والمغامرات العائلية، إلى جانب الفعاليات الترفيهية والعروض المذهلة التي تقدمها الوجهات السياحية المختلفة خلال العيد». وتابع حميدان: «تواصل دبي تعزيز مكانتها كمركز عالمي للسياحة، بفضل بنيتها التحتية المتطورة، وفنادقها الفاخرة، وتجاربها الثقافية والترفيهية المتنوعة. ومع استمرار الطلب المرتفع، من المتوقع أن يشهد موسم عيد الفطر هذا العام نمواً ملحوظاً في أعداد الزوار، ما يعزز قطاع السياحة، ويؤكد مكانة دبي كوجهة مفضلة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم». من جانبه، قال المدير العام لفندق «ميديا روتانا» دبي، شريف مدكور: «تشهد دبي خلال عطلة عيد الفطر هذا العام تدفقاً سياحياً قوياً، حيث تسجل الفنادق في المدينة، معدلات إشغال مرتفعة، ويعود هذا الأداء القوي للقطاع السياحي، إلى ارتفاع نسبة السياح الدوليين وأيضاً السياحة الداخلية، ما يعكس قوة دبي كوجهة سياحية عالمية، ومقصد رئيس للعطلات». وأوضح أنه بفضل التنوع الكبير في العروض السياحية التي تقدمها دبي، إضافة إلى فعالياتها المميزة خلال العيد، من المتوقع أن تصل معدلات الإشغال إلى مستويات مرتفعة خلال «العطلة»، بدعم من تدفق السياح من مختلف الأسواق، لاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وآسيا، الذين اختاروا دبي لقضاء عطلتهم الاحتفالية. وبين مدكور، أنه «مع الزيادة الملحوظة في تدفق السياح على دبي خلال عطلة عيد الفطر، يُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في الأشهر المقبلة، خاصة في ظل الاستقرار الذي يشهده القطاع السياحي»، موضحاً أن «المؤشرات المستقبلية للقطاع السياحي والفندقي في دبي مشجعة للغاية، ومن خلال استراتيجيات تطوير السياحة المستدامة، وتحسين التجارب السياحية، واستضافة الفعاليات العالمية، تواصل الإمارة تعزيز مكانتها كإحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم». عيد الفطر إلى ذلك، قال مدير عام فندق «كوبثورن - دبي»، وائل الباهي: «تشهد عطلة عيد الفطر طلباً كبيراً على خدمات الإقامة، استناداً إلى مؤشرات الإشغال للأيام المقبلة»، مضيفاً أن «نسبة الإشغال نحو 100% أول يومين لعطلة العيد، وتراوح بين 90 و95% طوال الأسبوع المقبل». وأضاف الباهي، أن «أداء أبريل قوي للغاية، إذ نتوقع أن تصل معدلات الإشغال إلى نحو 95% طوال أيام الشهر، بدعم من سياحة الأعمال بالدرجة الأولى، نظراً للعدد الكبير من الفعاليات التي تستضيفها دبي في أبريل ومايو المقبلين». وأشار إلى أن الطلب السياحي على دبي متواصل وبنسب أعلى من مستويات الفترة ذاتها من العام الماضي، لافتاً إلى أن «دبي وجهة سياحية عالمية متكاملة، وتشهد طلباً من مختلف الأسواق حول العالم». مستويات الإشغال بدوره، قال المدير الإقليمي لـ«مجموعة فنادق حياة» في دبي المدير العام لفندق «غراند حياة»، فتحي خوجلي: «تسجل بعض فنادقنا مستويات إشغال تصل إلى 100% خلال عطلة العيد، ومعدلات تراوح بين 90 و95% بالنسبة للفنادق الأخرى»، موضحاً أن «القطاع السياحي يتجه لتحقيق أداء قياسي خلال هذا العام». وأضاف خوجلي: «أداء السوق الفندقية أعلى من مستويات العام الماضي، ونشهد نمواً متواصلاً في مختلف مؤشرات الأداء، بما في ذلك الإشغال ومتوسط سعر الغرفة، فضلاً عن العائد على الغرف الفندقية»، لافتاً إلى أن «دبي تواصل تعزيز مكانتها كأبرز الوجهات التي تشهد إقبالاً غير مسبوقاً». وبين أنه «إلى جانب التدفق القوي للسياحة من أسواق خليجية وعربية، نشهد نمواً قوياً للحجوزات من أسواق أوروبا طوال شهري أبريل ومايو»، لافتاً إلى أن الطلب على عيد الفطر هذا العام، أعلى من مستويات العام الماضي، مشيراً إلى أنه «بدعم من سياحة الأعمال والمؤتمرات، يتجه القطاع الفندقي في دبي لتحقيق أداء قوي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على التوالي». مكانة عالمية قال المدير العام لـ«شركة العوضي للسفريات»، أمين العوضي، إنه «في ظل المكانة العالمية لدبي كإحدى أشهر الوجهات على خريطة السياحة العالمية، إلى جانب مزيج من الفعاليات الاحتفالية، والعروض الترفيهية المتنوعة، والطقس المثالي، تحافظ دبي على مكانتها كوجهة سياحية مفضلة خلال العيد»، مشيراً إلى أن مواسم الأعياد والمناسبات تسجل حركة قوية للحجوزات السياحية، إذ يتضح ذلك من خلال ارتفاع أعداد المسافرين في مطار دبي الدولي، ومستويات عالية للإشغال الفندقي، التي تسجلها دبي خلال الفترة الحالية.