#أحدث الأخبار مع #مؤتمر_الشارقةالغد٠٧-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالغد"الشارقة للرسوم المتحركة".. أساطير "الأنيميشن" يلتقون على منصة الإبداعديمة محبوبة الشارقة - وسط حضور تجاوز 6500 زائر من مختلف دول العالم، اختتم "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" فعاليات دورته الثالثة في مركز إكسبو الشارقة، جامعا في فضائه الملهم بين أساطير فن الرسوم المتحركة، والمواهب الشابة، وصناع المحتوى من 18 دولة تمثل أربع قارات. اضافة اعلان نظم المؤتمر "هيئة الشارقة للكتاب" على مدار أربعة أيام، بالتزامن مع "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، مؤكدا مكانته كمنصة إقليمية ودولية لصناعة "الأنيميشن" والتقنيات الإبداعية المرتبطة به. واستضاف المؤتمر 72 شخصية عالمية ومهنية، من أبرزها خبراء ومصممو شخصيات ومخرجون من اليابان وأميركا وأوروبا وأفريقيا، ممن ألهموا جيلا كاملا من عشاق الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى قيادات شبابية ومواهب ناشئة من المنطقة العربية. وفي حفل ختامي جمع بين الفنون البصرية والموسيقية، كرم المؤتمر رموزا صنعت الفارق في تاريخ الأنيمي، على رأسهم اسم الفنان الياباني الراحل ماسامي سودا، مبتكر شخصيات "دراغون بول"، حيث تسلمت زوجته تشودا سودا جائزة التكريم، وسط تصفيق المؤثرين والمهتمين من الحضور. كما نال فنان الرسوم المتحركة العالمي ساندرو كليوزو جائزة "سفير مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، تقديرا لمساهمته في دعم رؤية المؤتمر وتعزيز حضوره الإقليمي والدولي. وعلى صعيد المبادرات الشبابية، وزعت جوائز بقيمة 20 ألف دولار ضمن فئتين أساسيتين؛ هما فئة "اعرض مشروعك"، التي فاز فيها محمد جندلي بالمركز الأول، تلاه عبد الله المنجد، ثم إسلام أبو شادي. وفئة "الإعلان الترويجي للكتاب"، التي فاز فيها أحمد أرنعوطي بالمركز الأول، وأيشواريا كاريابا بالمركز الثاني، وزينب جبور بالمركز الثالث. وأكدت المديرة التنفيذية للمؤتمر خولة المجيني، أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية تعبر عن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي آمن بأن المشاريع العظيمة لا تبنى في عام، بل تتطلب رؤية طويلة الأمد وإيمانا عميقا بالإنسان. وأشارت إلى أن المؤتمر انطلق من حلم أن ترى القصص العربية النور على الشاشات العالمية، بدعم لا محدود من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي آمنت بضرورة بناء منصة عربية تحتفي بالمحتوى المحلي وتمنح المبدعين فضاء حرا للتعبير والنمو. واستعرض المؤتمر مستقبل صناعة الرسوم المتحركة من خلال جلسات تفاعلية ناقشت الذكاء الاصطناعي وسرد القصص التفاعلي والدمج بين الألعاب والأنيمي، كما استضاف نخبة من المصممين والمخرجين العالميين، الذين استعرضوا تقنيات تحريك الشخصيات، وأسرار بناء المشاهد الكلاسيكية، وتحديات تحويل الأعمال الأدبية إلى محتوى مرئي. كما سلطت الجلسات الحوارية الضوء على التحديات المؤسسية التي تواجه صناعة "الأنيميشن" في المنطقة، وسبل تطوير بنية تحتية داعمة للإنتاج المحلي، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في مجالات التوزيع والبث. وشهدت هذه الجلسات مشاركة لافتة لعدد من المبدعات، لا سيما من أفريقيا، ممن قدمن تجارب ملهمة في قيادة مشاريع ناجحة على الساحة العالمية. وعلى الصعيد الفني، شهد المؤتمر عروضا موسيقية حية مزجت بين البصري والسمعي، أبرزها حفل ختامي قدمته أوركسترا "فلورنسا بوبس" الإيطالية، التي عزفت أشهر مقطوعات أفلام الرسوم المتحركة، منها أعمال "ديزني"، مثل "يونغ كينغ" و"فروزن"، وموسيقا استوديو "جيبلي" الياباني من فيلمي "المخطوفة" و"جاري توتورو" اللذين ألفهما جو هيسايشي. ومن أبرز الفعاليات الموازية، احتضن "بيت اللؤلؤ" التاريخي أمسية جمعت كبار صناع المحتوى والمبتكرين لتعزيز الشراكات المهنية، فيما عرضت شاشات المؤتمر أعمالا فنية مستقلة من مختلف دول العالم، إلى جانب أفلام كلاسيكية حازت جوائز عالمية، مثل الأوسكار. وأتاح المؤتمر لجمهور الطلبة والهواة فرصة نادرة للتعلم المباشر من كبار محترفي المجال، من خلال ورش تطبيقية جمعت بين الأداء الفني والتقنيات الرقمية الحديثة، مقدما منصة تعليمية عملية مزودة بخبرة شركاء تقنيين، مثل "تون بوم"، "واكوم" و"إتش بي"، بالإضافة إلى دعم "دو" كشريك اتصالات، ومعهد SAE كشريك تعليمي. بهذا المشهد المتكامل، يرسخ "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" مكانته كحدث سنوي ينتظره المهتمون والمبدعون، لما يقدمه من فرص تعلم وعرض ومشاركة، وما يعكسه من التزام إمارة الشارقة بتطوير صناعة ثقافية وفنية عربية قادرة على المنافسة عالميا، تحتفي بالمحتوى، وتستثمر في الإنسان، وتبني جسورا عابرة للحدود.
الغد٠٧-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالغد"الشارقة للرسوم المتحركة".. أساطير "الأنيميشن" يلتقون على منصة الإبداعديمة محبوبة الشارقة - وسط حضور تجاوز 6500 زائر من مختلف دول العالم، اختتم "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" فعاليات دورته الثالثة في مركز إكسبو الشارقة، جامعا في فضائه الملهم بين أساطير فن الرسوم المتحركة، والمواهب الشابة، وصناع المحتوى من 18 دولة تمثل أربع قارات. اضافة اعلان نظم المؤتمر "هيئة الشارقة للكتاب" على مدار أربعة أيام، بالتزامن مع "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، مؤكدا مكانته كمنصة إقليمية ودولية لصناعة "الأنيميشن" والتقنيات الإبداعية المرتبطة به. واستضاف المؤتمر 72 شخصية عالمية ومهنية، من أبرزها خبراء ومصممو شخصيات ومخرجون من اليابان وأميركا وأوروبا وأفريقيا، ممن ألهموا جيلا كاملا من عشاق الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى قيادات شبابية ومواهب ناشئة من المنطقة العربية. وفي حفل ختامي جمع بين الفنون البصرية والموسيقية، كرم المؤتمر رموزا صنعت الفارق في تاريخ الأنيمي، على رأسهم اسم الفنان الياباني الراحل ماسامي سودا، مبتكر شخصيات "دراغون بول"، حيث تسلمت زوجته تشودا سودا جائزة التكريم، وسط تصفيق المؤثرين والمهتمين من الحضور. كما نال فنان الرسوم المتحركة العالمي ساندرو كليوزو جائزة "سفير مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، تقديرا لمساهمته في دعم رؤية المؤتمر وتعزيز حضوره الإقليمي والدولي. وعلى صعيد المبادرات الشبابية، وزعت جوائز بقيمة 20 ألف دولار ضمن فئتين أساسيتين؛ هما فئة "اعرض مشروعك"، التي فاز فيها محمد جندلي بالمركز الأول، تلاه عبد الله المنجد، ثم إسلام أبو شادي. وفئة "الإعلان الترويجي للكتاب"، التي فاز فيها أحمد أرنعوطي بالمركز الأول، وأيشواريا كاريابا بالمركز الثاني، وزينب جبور بالمركز الثالث. وأكدت المديرة التنفيذية للمؤتمر خولة المجيني، أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية تعبر عن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي آمن بأن المشاريع العظيمة لا تبنى في عام، بل تتطلب رؤية طويلة الأمد وإيمانا عميقا بالإنسان. وأشارت إلى أن المؤتمر انطلق من حلم أن ترى القصص العربية النور على الشاشات العالمية، بدعم لا محدود من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي آمنت بضرورة بناء منصة عربية تحتفي بالمحتوى المحلي وتمنح المبدعين فضاء حرا للتعبير والنمو. واستعرض المؤتمر مستقبل صناعة الرسوم المتحركة من خلال جلسات تفاعلية ناقشت الذكاء الاصطناعي وسرد القصص التفاعلي والدمج بين الألعاب والأنيمي، كما استضاف نخبة من المصممين والمخرجين العالميين، الذين استعرضوا تقنيات تحريك الشخصيات، وأسرار بناء المشاهد الكلاسيكية، وتحديات تحويل الأعمال الأدبية إلى محتوى مرئي. كما سلطت الجلسات الحوارية الضوء على التحديات المؤسسية التي تواجه صناعة "الأنيميشن" في المنطقة، وسبل تطوير بنية تحتية داعمة للإنتاج المحلي، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في مجالات التوزيع والبث. وشهدت هذه الجلسات مشاركة لافتة لعدد من المبدعات، لا سيما من أفريقيا، ممن قدمن تجارب ملهمة في قيادة مشاريع ناجحة على الساحة العالمية. وعلى الصعيد الفني، شهد المؤتمر عروضا موسيقية حية مزجت بين البصري والسمعي، أبرزها حفل ختامي قدمته أوركسترا "فلورنسا بوبس" الإيطالية، التي عزفت أشهر مقطوعات أفلام الرسوم المتحركة، منها أعمال "ديزني"، مثل "يونغ كينغ" و"فروزن"، وموسيقا استوديو "جيبلي" الياباني من فيلمي "المخطوفة" و"جاري توتورو" اللذين ألفهما جو هيسايشي. ومن أبرز الفعاليات الموازية، احتضن "بيت اللؤلؤ" التاريخي أمسية جمعت كبار صناع المحتوى والمبتكرين لتعزيز الشراكات المهنية، فيما عرضت شاشات المؤتمر أعمالا فنية مستقلة من مختلف دول العالم، إلى جانب أفلام كلاسيكية حازت جوائز عالمية، مثل الأوسكار. وأتاح المؤتمر لجمهور الطلبة والهواة فرصة نادرة للتعلم المباشر من كبار محترفي المجال، من خلال ورش تطبيقية جمعت بين الأداء الفني والتقنيات الرقمية الحديثة، مقدما منصة تعليمية عملية مزودة بخبرة شركاء تقنيين، مثل "تون بوم"، "واكوم" و"إتش بي"، بالإضافة إلى دعم "دو" كشريك اتصالات، ومعهد SAE كشريك تعليمي. بهذا المشهد المتكامل، يرسخ "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" مكانته كحدث سنوي ينتظره المهتمون والمبدعون، لما يقدمه من فرص تعلم وعرض ومشاركة، وما يعكسه من التزام إمارة الشارقة بتطوير صناعة ثقافية وفنية عربية قادرة على المنافسة عالميا، تحتفي بالمحتوى، وتستثمر في الإنسان، وتبني جسورا عابرة للحدود.