#أحدث الأخبار مع #مؤتمر_القمة_الإسلاميةالأنباءمنذ 9 ساعاتسياسةالأنباءوحدتنا الوطنية.. سورنا الرابعأقيم مؤتمر القمة الإسلامية في الكويت خلال الفترة من 26 إلى 29 يناير من عام 1987 بمشاركة 44 دولة إسلامية وكانت الحرب العراقية - الايرانية والتي تعد أطول حرب خلال القرن العشرين على أشدها في تلك الفترة.. ومع أن الأجواء على الحدود كانت مشتعلة إلا أنها داخل الكويت هادئة وآمنة وبدون أي توتر او اضطرابات، مما أثار استغراب عدد من الديبلوماسيين المشاركين بالقمة حتى أن أحد الديبلوماسيين عبر عن استغرابه بقوله «من الطبيعي أن أي دولة يقع على حدودها حرب لمدة طويلة تحدث عندها مشكلة غلاء الأسعار وتكدس اللاجئين على الحدود وبناء مخيمات لاحتوائهم وتدخل منظمات الأمم المتحدة، ناهيك عن اضطرابات وطابور خامس وكل طرف يسحبك لدخول المعركة لصالحة وغيرها من الأمور ولكن الكويت ليس فيها غلاء أسعار ولا اضطرابات ولا مخيمات لجوء ولا تدخل من قبل منظمات الأمم المتحدة بل الحياة هادئة جدا». ولكن الذي لم يدركه هذا الديبلوماسي وغيره ان الكويت حالة استثنائية والحرب العراقية -الإيرانية لم تكن الحادثة الأولى ولا الأخيرة التي تثبت ترابط أهل الكويت وأنهم يعيشون وحدة اجتماعية ولحمة وطنية وفزعة لحماية أمن ديرتهم، ومع أن الكويت مجتمع يتسم بتعدد الأصول وهناك اختلافات اجتماعية ومذهبية بين بدوي وحضري وشيعي وسني وعوائل وقبائل، إلا انهم ينصهرون في حب الكويت وهذا الذي جعل المقبور صدام حسين وزبانيته لم يجدوا أثناء الغزو العراقي الغاشم كويتيا من النخب السياسية على اختلافاتها يتعاون معهم ويعطيهم الشرعية، بل إن أهل الكويت اجتمعوا في تلك الفترة في جدة أثناء اشتداد الأزمة ليبايعوا أسرة آل الصباح من جديد ويثبتوا ولاءهم لأسرة الحكم وتجديد البيعة لهم والعمل على استرجاع بلدهم. واليوم نعيش على حدودنا حربا إقليمية بين الكيان الصهيوني وإيران ألقت بظلالها على المنطقة بشكل عام، وكل حرب لها سلبياتها من ارتفاع الأسعار وتعطل الطيران وحركة الملاحة البحرية البرية والجوية، مما يؤثر على الحركة التجارية والاستيراد وإنتاج النفط وتصديره واحتمالية ارتفاع أسعار النفط وإضرابات مالية ربما تؤثر على الاقتصاد العالمي وغيرها من الأمور.. واليوم يثبت أهل الكويت من جديد انهم خلف قيادتهم مؤمنون بها وبقرارتها ويتعاملون مع الحدث بحكمة وهدوء، فلا صراعات على الجمعيات التعاونية والمبالغة بشراء المواد الغذائية والمياه، ولا نرى شارعا سياسيا مضطربا وخائفا يثير القلاقل بل نجد هدوءا وتعاملا راقيا ومطمئنا، فالحكومة من جانبها فعلت خطط الطوارئ وأدت دورها بتوفير مخزون استراتيجي غذائي كاف وضبط الأسعار وتوفير الأمن والعمل على توفير الخدمات بنفس جودتها لو تطورت الأمور، كما أن مؤسسات المجتمع المدني والعمل الخيري والإنساني أثبتت دورها ومسؤوليتها من جديد كما أثبتته أثناء جائحة كورونا بتقديم خدماتها التطوعية وبرامج عمل لأي طارئ يحدث ووضعت كل إمكاناتها البشرية والمادية خدمة لأي طارئ. اليوم نرى آثار هذه الحرب الإقليمية بأعيننا ولكننا مطمئنون وواثقون بحفظ الله لنا، فالكويت بلد خير وعطاء، ثم واثقون بقدرة الحكومة على التعامل مع هذا الحدث وواثقون بشعب يقف خلف حكومته يدا واحدة يحفظ أمنها واستقرارها.
الأنباءمنذ 9 ساعاتسياسةالأنباءوحدتنا الوطنية.. سورنا الرابعأقيم مؤتمر القمة الإسلامية في الكويت خلال الفترة من 26 إلى 29 يناير من عام 1987 بمشاركة 44 دولة إسلامية وكانت الحرب العراقية - الايرانية والتي تعد أطول حرب خلال القرن العشرين على أشدها في تلك الفترة.. ومع أن الأجواء على الحدود كانت مشتعلة إلا أنها داخل الكويت هادئة وآمنة وبدون أي توتر او اضطرابات، مما أثار استغراب عدد من الديبلوماسيين المشاركين بالقمة حتى أن أحد الديبلوماسيين عبر عن استغرابه بقوله «من الطبيعي أن أي دولة يقع على حدودها حرب لمدة طويلة تحدث عندها مشكلة غلاء الأسعار وتكدس اللاجئين على الحدود وبناء مخيمات لاحتوائهم وتدخل منظمات الأمم المتحدة، ناهيك عن اضطرابات وطابور خامس وكل طرف يسحبك لدخول المعركة لصالحة وغيرها من الأمور ولكن الكويت ليس فيها غلاء أسعار ولا اضطرابات ولا مخيمات لجوء ولا تدخل من قبل منظمات الأمم المتحدة بل الحياة هادئة جدا». ولكن الذي لم يدركه هذا الديبلوماسي وغيره ان الكويت حالة استثنائية والحرب العراقية -الإيرانية لم تكن الحادثة الأولى ولا الأخيرة التي تثبت ترابط أهل الكويت وأنهم يعيشون وحدة اجتماعية ولحمة وطنية وفزعة لحماية أمن ديرتهم، ومع أن الكويت مجتمع يتسم بتعدد الأصول وهناك اختلافات اجتماعية ومذهبية بين بدوي وحضري وشيعي وسني وعوائل وقبائل، إلا انهم ينصهرون في حب الكويت وهذا الذي جعل المقبور صدام حسين وزبانيته لم يجدوا أثناء الغزو العراقي الغاشم كويتيا من النخب السياسية على اختلافاتها يتعاون معهم ويعطيهم الشرعية، بل إن أهل الكويت اجتمعوا في تلك الفترة في جدة أثناء اشتداد الأزمة ليبايعوا أسرة آل الصباح من جديد ويثبتوا ولاءهم لأسرة الحكم وتجديد البيعة لهم والعمل على استرجاع بلدهم. واليوم نعيش على حدودنا حربا إقليمية بين الكيان الصهيوني وإيران ألقت بظلالها على المنطقة بشكل عام، وكل حرب لها سلبياتها من ارتفاع الأسعار وتعطل الطيران وحركة الملاحة البحرية البرية والجوية، مما يؤثر على الحركة التجارية والاستيراد وإنتاج النفط وتصديره واحتمالية ارتفاع أسعار النفط وإضرابات مالية ربما تؤثر على الاقتصاد العالمي وغيرها من الأمور.. واليوم يثبت أهل الكويت من جديد انهم خلف قيادتهم مؤمنون بها وبقرارتها ويتعاملون مع الحدث بحكمة وهدوء، فلا صراعات على الجمعيات التعاونية والمبالغة بشراء المواد الغذائية والمياه، ولا نرى شارعا سياسيا مضطربا وخائفا يثير القلاقل بل نجد هدوءا وتعاملا راقيا ومطمئنا، فالحكومة من جانبها فعلت خطط الطوارئ وأدت دورها بتوفير مخزون استراتيجي غذائي كاف وضبط الأسعار وتوفير الأمن والعمل على توفير الخدمات بنفس جودتها لو تطورت الأمور، كما أن مؤسسات المجتمع المدني والعمل الخيري والإنساني أثبتت دورها ومسؤوليتها من جديد كما أثبتته أثناء جائحة كورونا بتقديم خدماتها التطوعية وبرامج عمل لأي طارئ يحدث ووضعت كل إمكاناتها البشرية والمادية خدمة لأي طارئ. اليوم نرى آثار هذه الحرب الإقليمية بأعيننا ولكننا مطمئنون وواثقون بحفظ الله لنا، فالكويت بلد خير وعطاء، ثم واثقون بقدرة الحكومة على التعامل مع هذا الحدث وواثقون بشعب يقف خلف حكومته يدا واحدة يحفظ أمنها واستقرارها.