أحدث الأخبار مع #مؤتمرإيجبس


24 القاهرة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
شل العالمية تخطط لزيادة مبيعات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 5% سنويا حتى 2030
أعلنت شركة شل العالمية Shell Global ، خطتها لزيادة توزيعات أرباح المساهمين وتعزيز مكانتها في مجال الغاز الطبيعي المسال، ووضع خطة لنمو الأرباح في السنوات القبلة، ما يسمح لها بإعادة المزيد من السيولة للمستثمرين من خلال إعادة شراء الأسهم. وذكرت الشركة البريطانية، في بيان صادر عنها اليوم، أنها تسعى لتوسيع مبيعات الغاز الطبيعي المسال – المحرك الرئيسي لنمو الأرباح في السنوات الأخيرة – بما يتراوح بين 4% و5% سنويًا حتى عام 2030، بالإضافة إلى تعزيز توزيعات أرباح المساهمين إلى من 40%-50% من التدفق النقدي من العمليات، بدلًا من النطاق السابق 30%-40%، كما تعتزم الالتزام بتوزيعات تصاعدية بنسبة 4% سنويًا. خطة شل العالمية لزيادة المبيعات في السنوات المقبلة وحددت شل خطتها لتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة مبيعاتها من الغاز من خلال عدة نقاط جاءت على النحو الآتي: تعزيز مكانة الشركة الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال من خلال زيادة المبيعات بنسبة 4-5% سنويًا حتى عام 2030. زيادة الإنتاج الإجمالي عبر الأعمال المشتركة في قطاع المنبع والغاز المتكامل بنسبة 1% سنويًا حتى عام 2030، والحفاظ على الإنتاج البالغ 1.4 مليون برميل يوميًا من السوائل حتى عام 2030 مع انخفاض كثافة الكربون بشكل متزايد. تعزيز مرونة التدفق النقدي وتحقيق عوائد أعلى في الأعمال بمجال المصب والطاقة المتجددة وحلول الطاقة. مواصلة النمو المركّز في الأعمال ذات العائد المرتفع في مجال التنقل ومواد التشحيم. الاستفادة من نقاط القوة التنافسية لتعزيز الأعمال المربحة والقابلة للتطوير عبر منصاتنا منخفضة الكربون، حيث من المتوقع أن يتم توظيف ما يصل إلى 10% من رأس المال بحلول عام 2030. إطلاق المزيد من القيمة من محفظة الشركة القوية من الأصول الكيميائية من خلال استكشاف الفرص الاستراتيجية والشراكة في الولايات المتحدة، والإغلاقات عالية الجودة والانتقائية في أوروبا، مما يتيح للشركة الازدهار مع تحسين العائدات وتقليل رأس المال المستخدم بحلول عام 2030. شل العالمية تعيد هيكلة إدارة أعمال الغاز والاستكشاف والإنتاج شل مصر تُسلط الضوء على دور الغاز الطبيعي في أمن الطاقة خلال مشاركتها في مؤتمر إيجبس 2025

مصرس
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
مؤتمر ومعرض «إيجبس 2025» يكشف الدور المصرى فى دعم قطاع الطاقة
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بحضور الرئيس القبرصى نيكوس كريستودوليديس الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس 2025، بحضور موسع من وزراء ورؤساء الشركات العالمية للطاقة وأمناء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية. وألقى المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية كلمة افتتاحية، رحب فيها بالضيوف حيث قال فى كلمته:" الرئيس عبدالفتاح السيسى.. الرئيس نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص.. ضيوف مصر الكرام.. بدايةً أود أن أرحب بكم جميعًا فى "مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة (إيجبس)" فى نسخته الثامنة، والذى شهد على مدار السنوات الماضية تطورًا ملموسًا ليصبح منصة أكثر شمولًا حول حلول الطاقة، مما وضعه فى مصاف الفعاليات البارزة على ساحة الطاقة الإقليمية والعالمية".وتابع:" يطيب لى من هذا المحفل المهم أن أتوجه بخالص الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى أضفت رعايته الكريمة وتشريفه حفل الافتتاح السنوى بصمةً مميزةً فى نجاح المؤتمر، بما يعكس ثقته وتقديره للدور الفاعل والمهم، الذى يلعبه قطاع الطاقة فى دعم الاقتصاد المصرى، مضيفًا:" ولا يسعنى بهذه المناسبة إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لدعم الرئيس المتواصل ومتابعته عن كثب لخطط ومشروعات قطاع البترول والغاز والطاقة".واستطرد:" يسعدنى أن أرحب بالرئيس نيكوس خريستودوليدس - رئيس جمهورية قبرص، وأتقدم له بخالص الشكر والتقدير على تلبية الدعوة وتشريفه بحضور حفل افتتاح مؤتمر ومعرض إيجبس، مما يجسد العلاقات والروابط القوية التى تجمع بين مصر وقبرص"، مضيفًا:" ينعقد مؤتمر إيجبس فى دورته الحالية تحت عنوان (بناء مستقبل طاقة آمن ومستدام)، فلا شك أن الطاقة تمثل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل ونهضة شاملة فى كافة المجالات، باعتبارها عصب الحياة اليومية والمحرك الرئيسى لخطط التنمية، فقد شهد القطاع خلال السنوات الماضية اهتمامًا كبيرًا من جانب الحكومة لتعظيم دوره المحورى فى تأمين إمدادات الطاقة للبلاد وتنمية الاحتياطيات والإنتاج من موارد البترول والغاز، للمساهمة فى تحقيق رؤية الدولة المصرية للتنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية".واستطرد:" واتساقًا مع استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وفى إطار التعاون والعمل التكاملى بين وزارتى البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة، فقد انتهت الوزارتان بنجاح من تحديث استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040، والتى تستهدف تنويع مزيج الطاقة، وتعظيم قدرة قطاع الطاقة فى مصر على تلبية كل الاحتياجات التنموية من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة من مصادرها المتنوعة سواء تقليدية أو متجددة".وأردف:" يسعى قطاع البترول إلى توفير بيئة استثمار أكثر جاذبية عبر تبنى حزمة من الإصلاحات تتسم بالواقعية والشفافية والقابلية للتنفيذ بما يحقق أهدافنا ويراعى مصالح شركائنا، إذ إن نجاحهم يمثل جزءًا أصيلًا من نجاحنا، وفى هذا الإطار، تم طرح حزمة تحفيزية لزيادة الإنتاج فى أغسطس الماضى، أعقبها إصدار ورقة سياسات فى نوفمبر الماضى لتحفيز الاستثمار، تضمنت نهجًا متوازيًا يجمع بين سياسات الطاقة والأطر التنظيمية، بالإضافة إلى اتباع سياسات تسعير مرن وإصلاح مالى لتحفيز الشركاء على ضخ المزيد من الاستثمارات، وتعجيل عمليات الاستكشاف والإنتاج المحلى، وتعظيم القيمة المضافة من الخام المنتج محليًا وعالميًا عبر الاهتمام بتحقيق التشغيل الأقصى لقدرات المعالجة والتكرير والإسالة، وصناعات البتروكيماويات وفق استراتيجية تحول مصر إلى مركز إقليمى لتداول الطاقة.وتابع: «اسمحوا لى أن أتقدم بالشكر والتقدير للأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية على دعمه المتواصل ودوره المهم فى الدفع نحو صياغة استراتيجيات مشتركة بين البلدين الشقيقين بهدف تأمين وتنويع مصادر الطاقة».وأشار إلى أن قطاع الطاقة فى مصر واجه العديد من التحديات على مدار الأعوام الماضية، يأتى على رأسها التوترات الجيوسياسية واضطراب الأسواق العالمية، ونشوب العديد من النزاعات إقليميًا وعالميًا وارتفاع أسعار الطاقة تزامنًا مع انخفاض وتيرة أنشطة الاستكشاف والإنتاج وما تبعه من انخفاض مستويات الإنتاج المحلى، فكان لزامًا علينا تبنى حلول غير تقليدية، موضحًا:" بفضل الجهود التكاملية المكثفة داخل الحكومة والتعاون الوثيق مع شركائنا، فقد تمكنا سويًا من تحقيق عدة نتائج إيجابية خلال الشهور السبعة الماضية، مما ساهم فى استئناف كبرى الشركات العالمية والمحلية لأنشطة الحفر".وتابع:" تم حفر 105 آبار تنموية جديدة، مما أدى إلى خفض فاتورة الاستيراد بقيمة 1.5 مليار دولار كل ستة أشهر، اعتبارًا من يناير 2025، علاوة على حفر 46 بئرا استكشافى، كما تحقق كشف شديد الأهمية لشركة إكسون موبيل بغرب البحر المتوسط عبر حفر البئر "نفرتاري-1"، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاكتشافات لهذه المنطقة الواعدة، وتحقق أيضًا كشف جديد لشركة بى بى بمنطقة الكينج البحرية شمال الإسكندرية بالبحر المتوسط، دراجون أويل بخليج السويس، وطرح مزايدة عالمية تشمل 12 قطاعًا بحريًا للبحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط ودلتا النيل، وإتاحة 61 فرصة استثمارية جديدة ".ولفت إلى توقيع 7 اتفاقيات التزام بترولية، وجار الإعداد لتوقيع 18 اتفاقية التزام بترولى جديدة خلال النصف الأول من هذا العام، علاوة على إتمام التشغيل الناجح لمعمل تكرير ميدور بكامل طاقته بعد التوسعات الأخيرة، مما يعزز الإنتاج المحلى من المنتجات البترولية، بالإضافة إلى المبادرات المستمرة لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، بما يحقق وفرًا اقتصاديًا للمواطنين والدولة ويسهم فى الحفاظ على البيئة.وذكر الوزير: "إدراكًا للدور المتنامى للتكنولوجيا الحديثة فى الكشف عن مكامن جديدة للبترول، فقد سعينا بالتعاون مع شركائنا إلى تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية لتعظيم إنتاج البترول والغاز، إلى جانب الاهتمام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى لزيادة كفاءة عمليات الحفر والاستكشاف لتسريع عمليات الإنتاج وتقليل تكلفتها"، مستطردًا:" تتبنى مصر سياسات للطاقة قائمة على تعزيز التكامل والتعاون الإقليمى مع الدول الشقيقة ودول الجوار، بتسخير ما تمتلكه الدولة المصرية من إمكانيات وبنية تحتية متطورة فى صناعة البترول والغاز تتمثل فى شبكات خطوط وموانئ استقبال ونقل الخام والغاز والمنتجات البترولية ومصافى التكرير ومحطات الإسالة، والتى تعد بمثابة شرايين رئيسية لضخ الإمدادات من البترول والغاز إلى جميع أنحاء البلاد.وأوضح أن الدورة الحالية من المؤتمر شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات الهامة لتعزيز التكامل الإقليمى فى مجال الطاقة بما يعزز دور مصر الفعلى كمركز إقليمى للطاقة، موضحًا:" إيمانًا بأهمية العنصر البشرى، باعتباره الدرع الرئيسى والثروة الحقيقية لما له من دور أساسى فى تحقيق خطط وأهداف القطاع، فقد أولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا بالطاقات البشرية، على جميع المستويات ولا سيما حديثى التخرج والخبرات الشابة لإيجاد قاعدة قوية من القيادات الشابة، جنبًا إلى جنب مع خبرات القامات الذين ساهموا فى نجاح القطاع عبر السنوات الماضية".عقب افتتاح مؤتمر مصر الدولى للطاقة إيجبس 2025، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره القبرصى نيكوس كريستودوليديس، توقيع اتفاق بين وزارتى البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة الطاقة السعودية لوضع خطة تنفيذية للتعاون فى مجال كفاءة استخدام الطاقة بين مصر والمملكة.وقع الاتفاق من الجانب المصري، المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن الجانب السعودى الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة فى المملكة العربية السعودية.وتهدف هذه الشراكة بين مصر والمملكة إلى التعاون فى تأسيس برنامج وطنى لتحسين كفاءة استخدام الطاقة فى مصر، كما سيعمل الجانبان معا على إعداد وتنفيذ البرنامج، من خلال تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفنى من الجانب السعودي، والتعاون فى وضع منهجية عمل لتحديد الآليات والخطط اللازمة لتحقيق أهداف تحسين كفاءة الطاقة على المستوى الوطنى فى مصر.Untitled-1_copy


اليوم السابع
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم السابع
"إيجبس" يختتم فعاليات نسخته الثامنة متسعرضًا أحدث التطورات بقطاعات الطاقة
اختُتمت فعاليات النسخة الثامنة من معرض مصر للطاقة إيجبس 2025 بنجاح، مُرسخةً مكانته كمنصة رائدة للطاقة في أفريقيا والبحر المتوسط والشرق الأوسط. تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، مثّل إيجبس 2025 منصةً مركزيةً للحوار الاستراتيجي في قطاع الطاقة، فضلاً عن تعزيز التعاون الصناعي، واستعراض الابتكارات الدافعة للاستثمار. سجّلت نسخة هذا العام أرقامًا قياسية جديدة، حيث جمعت رؤساء دول ووزراء عالميين ومديرين تنفيذيين وروادًا في مجال الطاقة لرسم ملامح مستقبل تحول الطاقة وأمنها والنمو الاقتصادي الإقليمي. رحب المعرض بأكثر من 47,000 زائر، وأكثر من 500 عارض من 120 دولة في 11 جناحًا وطنيًا دوليًا. واستعرض إيجبس 2025 أحدث التطورات في قطاعات البترول والغاز والطاقات المتجددة والتحول الرقمي. إذ تناولت سبعة مؤتمرات متخصصة، بمُشاركة أكثر من 300 مُتحدثٍ خبير و2500 مبعوث، أبرز التحديات والفرص المُلحة في قطاع الطاقة. ساهم معرض إيجبس 2025، كقوة دافعة لتقدم قطاع الطاقة، في ترسيخ مكانة مصر الرائدة في بناء مستقبل طاقة عملي وآمن ومستدام، وذلك عبر تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي سترسم ملامح مشهد الطاقة الإقليمي لسنوات عديدة. واختُتم المؤتمر الاستراتيجي الذي عُقد أمس بجلسة نقاش وزارية رفيعة المستوى، حيث حدد كبار مسؤولين الحكومة المصرية استراتيجياتهم للتعاون في مجال الطاقة، وأطر السياسات، وآليات الاستثمار لدعم الاستثمار الدولي. وركزت المناقشات على تأمين إمدادات الطاقة، والتوسع في برامج التنقيب، ودمج الطاقات المتجددة في الشبكات الوطنية، والنهوض بمبادرات خفض الكربون لتعزيز استقرار الطاقة على المدى الطويل. أبرز فعاليات اليوم الثالث استتبعت الحوارات المعمقة والمتخصصة في اليوم الأخير من إيجبس 2025، حيث استطلع خبراء القطاع مشهد الطاقة المتطور واستراتيجيات الاستثمار. كان من أهداف مؤتمر التمويل والاستثمار بحث دور رأس المال العالمي في تمويل أمن الطاقة والتنمية المستدامة. وبإبراز أهمية الاستثمار الاستراتيجي والتعاون بين الحكومات، صرح وزير المالية، معالي/ أحمد كجوك، قائلًا إنه "من جانب يجري تنفيذ خطط شاملة بميزانيات محددة، ومن آخر نحرص على التعاون بين الحكومات لضمان التأثير المجتمعي الإيجابي، واتباع نهج "مزيج الطاقة" متعدد المصادر. كما أنه تم تحديد مخصصات كبيرة في الميزانية لتحديث شبكات الكهرباء، وضمان توفير طاقة يمكن التعويل عليها لكل من الحكومة وقطاع الطاقة. وسيدعم هذا الاستثمار التنفيذ القوي لجميع المشاريع الضرورية. علاوة على ذلك، تأتي الشراكة التعاونية مع وزير الطاقة السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالغة الأهمية وذلك من خلال دعمه وتوفيره الموارد اللازمة لتعزيز التعاون المثمر بين البلدين." توسعت المناقشات لتشمل مستقبل القيادة في قطاع الطاقة في مؤتمر القيادة والتطوير، حيث استكشف المديرون التنفيذيون تأثير التكنولوجيا والاستدامة وتحول القوى العاملة. بينما ركزت الجلسات على تزويد رواد الصناعة بالمهارات والاستراتيجيات اللازمة لدخول مجال إزالة الكربون، وتعزيز الابتكار، وبناء قوة عاملة مرنة في قطاع الطاقة فتكون قادرة على دفع عجلة النمو على المدى الطويل. وفي ختام مؤتمر إيجبس 2025 قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول و الثروة المعدنية، "لقد كان هدفنا الأساسي من تنظيم هذا المؤتمر هو تحقيق أقصى استفادة ممكنة لجميع المشاركين والمهتمين بقطاع الطاقة. ومن هذا المنطلق، حرصنا على أن يتضمن برنامج المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات الحيوية التي تشمل قطاع البترول والغاز، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في اقتصاد الطاقة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الطاقة المتجددة ودورها المتزايد في تلبية الطلب العالمي على الطاقة بشكل مستدام. ولم نغفل أيضًا عن أهمية كفاءة الطاقة، التي تعتبر عنصرًا حاسمًا في تحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية. كما سعينا جاهدين إلى إبراز الجهود التكاملية التي يبذلها القطاع ككل، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة." استعراض الابتكار على منصة عالمية وواصلت شركات الطاقة الرائدة عرض التقنيات المتطورة في مجالات الهيدروجين، واحتجاز الكربون، وإدارة الطاقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وحلول الكفاءة في جميع قاعات المعرض. وباستقطاب المعرض جهات فاعلة عالمية في قطاع الطاقة، بما في ذلك الشركات الناشئة ومقدمي الخدمات التكنولوجية، أصبح المعرض مركزًا للتعاون الصناعي، وتعزيز الاستثمار، ودفع عجلة التقدم التكنولوجي. جوائز إيجبس: تكريم التميز في الصناعة مساء أمس، كرَّم حدث توزيع جوائز إيجبس 2025 المساهمات الاستثنائية في قطاع الطاقة عبر أربع فئات متميزة. وجاءت في فئة أفضل مشروع للصحة والسلامة هذا العام، شركة عمرو لايف ساينس من مصر، عن ابتكارها جهاز كاربولكس (Carbolex)، الذي يعمل لتقليل انبعاثات الغازات وتسهيل إنتاج الجرافين. كما شهدت فئة أفضل مشروع متميز لهذا العام فوز برنامج LDAR، الذي يهدف إلى مراقبة وتخفيف الانبعاثات المتسربة. وحصلت شركة بي بي على جائزة مشروع التميز التشغيلي لهذا العام، تقديرًا لمشروعها LDHI، الذي يعزز الابتكار في إنتاج الغاز والمكثفات في مصر. وأخيرًا، مُنحت جائزة أفضل شاب محترف في مجال الطاقة لهذا العام لـملك ماني، مشرفة الصحة والسلامة والأمن والبيئة والجودة في شركة توتال إنرجيز. مع اختتام المعرض، يتجاوز تأثير "إيجبس 2025" فعالياته التي استمرت لثلاثة أيام، وذلك لمساهمته في بناء شراكاتٍ طويلة المدى واتفاقياتٍ تحويلية واستراتيجيات مُؤثرةٍ تُشكل مُستقبل الطاقة في مصر والمنطقة. في ظل تزايد المطالبات بتحقيق الأهداف العالمية للتغير المناخي، يمتلك قطاع الطاقة فرصة ومسؤولية فريدة لقيادة تحول الطاقة، لضمان وصول الطاقة بشكل آمن وميسور التكلفة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم. ولم تكن الحاجة إلى التحول إلى نظام طاقة عادل ومسؤول أكثر إلحاحاً من الآن، فإن التنمية المستدامة في هذا القطاع لا تقتصر فقط على الحوار بين أصحاب المصلحة، وإنما تمتد أيضاً إلى تشجيع إجراءات وحلول ملموسة لمواجهة قضايا مثل التغير المناخي وتحول الطاقة وأمن الطاقة. وتزامناً مع الضرورة العالمية الملحّة لتسريع تحول الطاقة استجابةً لتأثيرات التغير المناخي المتزايدة، فإن فعالياتنا قد صارت أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث نسعى لجمع عالم الطاقة لمعالجة القضايا الحرجة بشأن المناخ والطاقة التي نواجهها كمجتمع عالمي اليوم. في هذه اللحظة الهامة للقطاع، توفر الفعاليات المخصصة لقطاع الطاقة والتي تنظمها dmg events عالمياً منصة للقطاع للتفاعل مع التحول الذي يشهده، واستكشاف فرص الشراكة والأعمال، والتعاون لدفع القطاع للأمام. يضُم الجدول الزمني للشركة أكثر من 40 فعالية ضخمة ومتخصصة في جميع أنحاء العالم، من أبرزهم: ADIPEC وGastech وEGYPES وFuture Energy Asia وGlobal Energy Show وNOG Energy Week، وتهدف شركة دي إم جي إيفينتس إلى إتاحة مصدر غني بالمحتوى يتوافق مع متطلبات قطاع الطاقة، بالإضافة إلى منصة للمساهمين في القطاع للتواصل وتوسيع أعمالهم. وفي ظل عالم يتجه إلى التحول الرقمي، فقد أصبح التفاعل الإنساني المُجدي أكثر أهمية، ولا تزال أهمية التواصل هي الركيزة الأساسية لكل ما نقوم به؛ ودعماً لذلك، نسعى لتقديم المزيد من الفرص للتفاعل عبر منصاتنا الرقمية على مدار العام. تضم قاعدة بياناتنا العالمية مليوني جهة اتصال في قطاع الطاقة تضمن الوصول المستمر إلى جماهير مؤهلة تماماً وحملات اتصال استراتيجية تمكنك من التواصل المباشر مع المزيد من الشركات. ندعوك لاكتشاف قوة دي إم جي إيفينتس لضمان وصولك إلى فرصة تحقيق الانتشار في كل من الأسواق القائمة والناشئة، يرجى زيارة:


البوابة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
"إيجبس" يختتم فعاليات نسخته الثامنة حول تطورات قطاعات البترول والغاز والطاقات المتجددة
اختُتمت فعاليات النسخة الثامنة من معرض مصر للطاقة إيجبس 2025 بنجاح، مُرسخةً مكانته كمنصة رائدة للطاقة في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم وزارة البترول والثروة المعدنية ، مثّل إيجبس 2025 منصةً مركزيةً للحوار الاستراتيجي في قطاع الطاقة، فضلاً عن تعزيز التعاون الصناعي، واستعراض الابتكارات الدافعة للاستثمار. سجّلت نسخة هذا العام أرقامًا قياسية جديدة، حيث جمعت رؤساء دول ووزراء عالميين ومديرين تنفيذيين وروادًا في مجال الطاقة لرسم ملامح مستقبل تحول الطاقة وأمنها والنمو الاقتصادي الإقليمي. رحب المعرض بأكثر من 47,000 زائر، وأكثر من 500 عارض من 120 دولة في 11 جناحًا وطنيًا دوليًا. واستعرض إيجبس 2025 أحدث التطورات في قطاعات البترول والغاز والطاقات المتجددة والتحول الرقمي. إذ تناولت سبعة مؤتمرات متخصصة، بمُشاركة أكثر من 300 مُتحدثٍ خبير و2500 مبعوث، أبرز التحديات والفرص المُلحة في قطاع الطاقة. ساهم معرض إيجبس 2025، كقوة دافعة لتقدم قطاع الطاقة، في ترسيخ مكانة مصر الرائدة في بناء مستقبل طاقة عملي وآمن ومستدام، وذلك عبر تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي سترسم ملامح مشهد الطاقة الإقليمي لسنوات عديدة. اختُتم المؤتمر الاستراتيجي الذي عُقد أمس بجلسة نقاش وزارية رفيعة المستوى، حيث حدد كبار مسؤولين الحكومة المصرية استراتيجياتهم للتعاون في مجال الطاقة، وأطر السياسات، وآليات الاستثمار لدعم الاستثمار الدولي. وركزت المناقشات على تأمين إمدادات الطاقة، والتوسع في برامج التنقيب، ودمج الطاقات المتجددة في الشبكات الوطنية، والنهوض بمبادرات خفض الكربون لتعزيز استقرار الطاقة على المدى الطويل. أبرز فعاليات اليوم الثالث استتبعت الحوارات المعمقة والمتخصصة في اليوم الأخير من إيجبس 2025، حيث استطلع خبراء القطاع مشهد الطاقة المتطور واستراتيجيات الاستثمار. كان من أهداف مؤتمر التمويل والاستثمار بحث دور رأس المال العالمي في تمويل أمن الطاقة والتنمية المستدامة. وإبراز أهمية الاستثمار الاستراتيجي والتعاون بين الحكومات صرح وزير المالية، أحمد كجوك، قائلًا إنه "من جانب يجري تنفيذ خطط شاملة بميزانيات محددة، ومن جانب آخر نحرص على التعاون بين الحكومات لضمان التأثير المجتمعي الإيجابي، واتباع نهج "مزيج الطاقة" متعدد المصادر. واشار الى أنه تم تحديد مخصصات كبيرة في الميزانية لتحديث شبكات الكهرباء، وضمان توفير طاقة يمكن التعويل عليها لكل من الحكومة وقطاع الطاقة. وسيدعم هذا الاستثمار التنفيذ القوي لجميع المشاريع الضرورية. علاوة على ذلك، تأتي الشراكة التعاونية مع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالغة الأهمية من خلال دعمه وتوفيره الموارد اللازمة لتعزيز التعاون المثمر بين البلدين." توسعت المناقشات لتشمل مستقبل القيادة في قطاع الطاقة في مؤتمر القيادة والتطوير، حيث استكشف المديرون التنفيذيون تأثير التكنولوجيا والاستدامة وتحول القوى العاملة. بينما ركزت الجلسات على تزويد رواد الصناعة بالمهارات والاستراتيجيات اللازمة لدخول مجال إزالة الكربون، وتعزيز الابتكار، وبناء قوة عاملة مرنة في قطاع الطاقة فتكون قادرة على دفع عجلة النمو على المدى الطويل. في ختام مؤتمر إيجبس 2025 قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول و الثروة المعدنية، "كان هدفنا الأساسي من تنظيم المؤتمر تحقيق أقصى استفادة ممكنة لجميع المشاركين والمهتمين بقطاع الطاقة. ومن هذا المنطلق، حرصنا على أن يتضمن برنامج المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات الحيوية التي تشمل قطاع البترول والغاز، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في اقتصاد الطاقة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الطاقة المتجددة ودورها المتزايد في تلبية الطلب العالمي على الطاقة بشكل مستدام. واضاف : لم نغفل أيضًا عن أهمية كفاءة الطاقة، التي تعتبر عنصرًا حاسمًا في تحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية. كما سعينا جاهدين إلى إبراز الجهود التكاملية التي يبذلها القطاع ككل، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة."

مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
وزير البترول يبحث مع «لوك أويل» فرص زيادة الاستثمارات والإنتاج في مصر
عقد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مشتركة مع إيفان رومانوفسكى، نائب رئيس شركة لوك أويل لعمليات البحث والاستكشاف وأندرى سابوشنكوف رئيس تنمية الأعمال بالشركة وأندرى لايكوف، مدير عام لوك أويل في مصر. وأوضح بدوى أن المباحثات تناولت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع البترول المصري، في ضوء حزمة الحوافز التي أطلقتها الوزارة والمرونة الكبيرة التي تتبعها في أداء العمليات لزيادة معدلات الإنتاج بما يحقق النجاح المشترك، بالإضافة إلى سعى الدولة لتنويع مزيج الطاقة وتوفير الثروات الطبيعية لتحقيق قيمة مضافة منها، وذلك بإطلاق كافة الإمكانيات وباقل التكاليف.وأكد مسئولو شركة لوك أويل على أهمية مؤتمر إيجبس للطاقة، والتطور الذي شهده قطاع الطاقة في مصر، مؤكدين على أن هنآك رغبة لدى الشركة لزيادة استثماراتها في مصر، في ضوء حزمة الحوافز الجديدة التي أطلقتها الوزارة، ونعمل على زيادة الإنتاج خلال الفترة المقبلة في مناطق امتيازها بالصحراء الشرقية والصحراء الغربية.